من كلماتي وخواطري -1-44

الهيبة المنزوعة بين الاخوة تحيا بالحب فإن لم يكن كانت الريبة التي تغرس هيبة العدو في النفوس لتبقى دائرة القتال بين الأخوة لاتتجرأ أن تخرج إلى أعدائهم ..

السعادة التي تأتيك من حيث لاتعلم هي تلك التي تؤكد لك أن رحمة الله قريبة منك ،اللهم ارحمنا فإنك بنا راحم …

إن ما يسمى بالذكاء الإجتماعي له خطورة على تربية الأطفال إن كان فيه استغلالا لنزواتهم وطبيعتهم التي ترجو تخليصها منهم …

الحاقدون بثقة يشتمون دون خجل هي طبيعتهم الإجراميه تربوا عليها من طفولتهم ،،،خطيرة هي الجرعات التعبويه التخديرية التي يتلقها الإنسان من والديه ،،كما انها نافعة مضيئة حين تكون في المنفعة والخير في النور …

الشائعة أداة قياس ومعيار لتحويلها إلى أداة هدم وتنفيذ وهم ..

إن لي نفس كبيره تأبى أن تسمى فقط بل تحب أن تكون أسمى وأسمى ،تأبى أن ترفع فقط بل تحب أن ترقى وترقى …

إن أي قوة داخلية فردية أوجماعية خاضعة للقوى الخارجية لاتحقق الحادثة المستحيلة بأن تستقل بذاتها لتكون قوة مرهقة للقوى الخارجيه ،بعد أن كانت تابعة عميلة تتلقى الخطوات بحذافيرها ،هكذا تتصرف القوى الخارجية فلاتترك لحظة استقرار لأي قوة داخلية ولن تترك لها فرصة واحدة لتتنفس الصعداء بل ستخرجها من سوء إلى أسوأ …

إن من ينتصر بفكرة أن الحياة لاتنتهي يحقق مفهوم الانتصار النافع المثالي ،ويضيف درسا إلى أصحاب الانتصارات المؤقته المنقطعة إلى الحياة المقطوعة بتحقيق الإنتقام…

يصدرون المرض ويصنعون لك الدواء ،والعافية أن تكون خارج كيدهم ولا تحتاج لدوائهم …

أيها الناقلون لذلكم كونوا أوفى وأنقلوا عزكم ،ياجهلة في كف القلم ،ويا عار بيننا ستولون الأدبار … لمن تنقل صور الجرائم؟ ،ومن تستعطف بها أيها الغبي الملبد بالجهالة ؟!! أنت عينهم اللئيمة أم أن عبطك كان لهم غنيمة ؟؟

نحن ملتزمون بالحياة، والنوم خارج أركان هذا المفهوم مؤقتا؛ومؤقتا تعود على معنى الحياة أما النوم فهو خارج الحياة دائما …

إن لعلي بن مهلهل فلسفة وأدب تفوق الحكمة في سنه فقد تفوق على إخوته الكبار ،لهذا أحب أن أعقلها في مذكراتي لأن لا تتفلت من ذاكرتي ،لأعرضها عليه في وقت قدرته عليها ليمتثل بها إن تمكن الزمن منه مكنه الله هو بلا عيب ولا ريب ..

لقد حضرت هنا بجواري بعد أن تركتك بعيدا ، ثم تخبرني بأن الفارس المنتظر قد حضر أفرحني هذا الخبر ، ولكن لم أحسبك تحضر فجأة حتى أنني ظننتك قرين الخير يحدثني بما في أملي ، لم لم تقرأني السلام ؟ !!! لأحسبك كما أنت من البشر …

ليس من العار أن تكبل عدوك من الخلف ليضربه آخر من الأمام ..

السماء لا تمطر ذلا وإن أمطرت موتا …

الشمس مفتولة بالنور هل هذا حظها أم أنها نور؟ ..

لتجربة المخنوقة لا تعرفها إلا بالندم على تركها في أخر فرصة نجاح …

الزمن العاجل يضيع في قافية الخطأ البسيط فيمضي يستخدمك دون علمك ..

كم يؤسفني أن تستسلمي وأنت بهذا الكمال النسائي ،حفاوة جسم وعنفوان قلب وسلامة عقل ورصانة فكر ،إذا تبسمت الزهرة الملونة تبعثرت من كامل الجمال إن لم تحاكي لألئ ثغرك ،وإن صفت السماء لم تنعش إن لم تظلك ولو في بعدك ،،انت اللباس كالسحاب وأنا الفراش كالبحر في وجودك..

خيار الموت لا ينهي الحياة ،كما أن خيار الحياة لاتراجع عنه فقد كنت ولن تعود كما لم تكن …

روسيا دولة الرجل الواحد ، في عصر العمالة واحد يأسر شعب حين أضعوا دولة الرجال وأستبدلوها بواحد ولا مجال ،،الجماعات شرها في قائدها فإن كسبته بالمال كسرته بكل الرجال ،،،

في النفس أغنية وحب ،والقلب مشغول شجب ،لكني أنسى المشقة والنصب بك أنت يا رمح القصب ألقي التحية والمعانقة النقية لك أنت يا روح الذهب …

الشيطان لا يراود في الوهلة الأولى ،حبل الشيطان ذاكرة ،ووعده سراب ،فاستغلوا صدق اللحظات الأولى قبل أن تدميكم سحائب الظلام الشيطاني ..

تناثروا لتوغروا صدوركم ببعضكم ،تشاحنوا لتكشفوا مدى سماكة حقدكم وقبلوا الفرار ؛ عرفوا الانصاف هكذا أن تنتصر لنفسك وتنتقم وتستخف بانتصاراتهم القديمة ؛ هذا هو الارجاف ياسيادة البغيض ،هذا هو الإجرام بسعره الرخيص ،هذا هو العادة في مسكن اللئام ،،،
بؤس ثقافي وبعد فكري ونفس واهية تجادل الوهم وتنشد الحلم الخبيث بحجة الحفاظ على النزيف ..

إن أصاب المجتمع عطب فكري فبسبب ونتيجة ، فأما السبب فهي البهيمية في العيش ،وأما النتيجة فهي عبادة آلة الخوف ولا يستجاب له ..

لو تعرفت على نفوسهم الهزيلة لاستويت بنيران ثقيلة

الخطر القادم تربوي ،كما أن الخطأ السابق كان تربوي ..

نسف الشخصيات سخرية الأثر في صناعة التخلف ،فالشخصيات الإسمية تغير حاجتها الاعتبارية كما يسلخ الثعبان جلده …

قد لاتجد ماتبيعه في هذا السوق من الكساد ،إلا أن الطمع صفقة نقدية تدفع ثمنها مؤجلا ..

كنت أترجى السنوات أن تمضي واليوم تترحم مضيي ،

كل شر ينزغ الناس عنوة إلا الحرب تأتي بالتراضي ..

الوطن أن تأكل بعضك لتشرق أرضك ،أما أن تأكل كلك لتنزف أرضك ولا تخضر بعدها أبدا هذا الاستعباد باسم الوطن ..

اتركوا الأحلام العربية ،فالأحلام العربية تشبه فتاة قبيحة بل لا أعرف أقبح منها بين قبيحات النساء ،وكما تعلمون أن الفتاة القبيحة تحتاج إلى الكلمات التشجيعة ما أدق خصرك وما أرق شعرك وما أجمل عيونك ،كلمات لا تجعلها جميله لكنها تشعرها بالجمال ،كلمات تخرجها من مدفون الحياة إلى رفوف الاستعراض دون أن يتقدم أحد ليمنحها قبلتها الأولى …

هذه المسماة بالعاصفة -سميت كذلك لأنهم لم يذوقوا الصرصر ليعرفوا مكانتهم – هي تبحث عن شيء ضائع ،شيء معين ،أظن الطيار الألي أكثر من يعرفها ،الظاهر فيها أنها تبحث عن عيون من الألم وبيوت من الرعب ولكن حقيقتها وباطن هدفها شيء لم يدركوه حتى الآن …

مقاطعة المجانين أثم بائس ،كنت في البعيد وهو يرسم على الأرض فاقتربت منه توقف وقبل الحجر ووضعها على سور مقبرة شهداء مصر العربيه ..

أتعلمين أنا أشتاق إليك وأحادثك بشوق فهذه هي طريقي للهروب إلى القلم الجميل …

وردتي تنتظر الربيع الباسم ،لن تذبل ولن تموت هي في قلبي حسناء ،زهرة معطرة أريجها روعة أفكارها ،جميلة الوجه والثياب ،أذكر اسمها فأتنفس ،في عروقها دماء حورية البحر ،وأصابع يديها تحمل نور قبلة الجمال ،أنت أكثر سموا مما وصفت وفوق ماكتبت …

إذا وسوس لك الشيطان وسوس فما أنت في الوسواس بأقل شأن منه فقد أفلح الإنسان مرات عديده ..

بيني وبين الشروق حكاية لقاء صافيه، واليوم حكاية الشروق ملثمة بالدخان ،تذكرني هذه الحكاية بحكاية شروق حضرتها وأنا في قلعة صيرة -عدن التقيت فيها بذلك الصياد القوي في شيخوخته الممتلئ بشيب غزير قال لي أنت من صنعاء أنتم كنتم أبطلا بإمامكم فيوم دفنتنا بريطانيا بالهنود لم نكن نمتلك بنادق لنقاتلهم كان إمامكم في ايطاليا يجهزكم ويستعد لحماية باب المندب ،كانت عزة السلاح تجرها الجمال …

اذهب إلى قلبك لتكون في مأمن ، في القلب مكنون الآمان فماذهبك إليه إلا لتعلم أين تجد كيمياء الأمان ،اذهب إلى ربك ولتطمئن إلى كلامه “لاخوف عليهم ولاهم يحزنون”

ألفنا صوتها والنوم أحمر
زئير وانقضاض بين عزة
صهيل ناشئ أوراق تفاح
سئمنا خوفكم والعيب أسود

اسرائيل -عليه السلام- أكثر نبي يذكر في عصر نبوة محمد صلى الله عليه وسلم ، إعطاء دولة اسرائيل أكثر من حجمها هو في ذاته فوز فنحن نتذرع بها وكأن امكاناتها لا نهائية بينما هي تعجز أمامنا مرات ومرات ، لكنها تبقى مثالا للدولة المثالية في السعي وراء أهدافها …

إذا استطعت أن تسمي قبلة الفرقة الشيعية إيران فهي قبلة بيضاء لصالح فرقتها ، بينما أنت تقف أمام قبلة سوداء إن اعتبرت السعودية قبلة لفرقة السنة..

مجرمون إجرامهم لاتقبله أسمائهم يمارسونه بإيعاز وبأسماء شتى ..

الأحرار يرفضون العدوان بأي طريقة سواء بالأيادي الخفية أو بالصورة الماثلة الظاهرة ،وبأي وسيلة سواء بالخيانات والتفجيرات الجماعية أو بالمواجهات العلنية ،،،الأحرار يعقلون غلهم حتى ينزعه الله من الصدور …

تجربة الموت ظاهرة في حسبان الأحياء ،وتجربة الشهادة فاشلة في حسبان الأموات ،لاثمن للشهادة إلا هي ،ولا ثمن للحياة أبخس منها …

قد كنت أنت الكون في نظري ولازلت في نظري كذلك ،اشراقة الشمس ابتسامك ،ولوحة القمر وجهك ،مساحة السماء عينك ،وروائح الزهر عرفك ،وخضرة الأرض حضنك ..

قالوا في كلامك غموض ،قلنا مابه غموض لكنها تلافيف النفوس لا تهضم إلا العادة أو البرمجة المسبقة كتقليد متبع أما هو واضح مستقر كاستقرار الشمس ،لا أحب التبرير ولا أبرر ،لكن نفيه منطقيا يساويه ،فالتبرير من الكائنات المنطقية التي نفيها هي هي أو قل لانفي لها إلا جنسها ،،،

الغباء ليس له رداء ولا حتى من العراء ،
لافرق بين حافة الخطر يمنى ويسرى كانت إلا الزحزحة ،

السؤال المتخاذل الذي أصابني
هو ياترى كيف سيكون شكل المجندين=(العملاء) الجدد ؟؟
ثم هل استوعب العامة شكل العملاء القداماء ؟؟
ثم هل كشفت مصطلحات العداء التي نترامى بأشكالها الدينية والمستوردة من اللاتينية ؟!!أ

باب المندب ،
ماذا يعني مندب ؟!
باب المندب
ماذا يعني بأدب ؟؟

أول انتهاك للسيادة اليمنية كان في ثورة 26 سبتمبر 1962لكن الروايات تحكيها بعين المنفعة والخوف ..

تتشابه عبارات الماضي بحاضر آخر ،تتشابه عبارات الآخر بعبث مستوحل من جديد ،كل الكلمات تردد كالحق يظهر من باطن الندم وهل للندم حاضر نعيم ؟؟!!

طعنات الثورة أرجوحة تأخذها من خلفك أو أمام عينيك ،طعنات الثورة مقصودة تلفيقا أو تكتيكا ،طعنات الثورة أرجوزة تأكل منها مقلب أكبر من أن تشرب ..

مدينتي شامخة بصمت لا تأتيها إلا من فوقها ،نجومها أرضية بشهادة التاريخ ،أنهارها عذبة الدماء لا تسيل إلا قطرات في فتنة سوداء مظلمة تقاوم ،تخرج أضغان الأعداء عارية ..

لغة القوة تخضع الترجي ،لغة القوة يفهمها الجميع ساعة غرور بأنها لهم بهم ،لغة القوة حقيقتها لا قوة إلا بالله فقل ماشاء الله ..

ثق أن كل موجة شعبية لاواعية يغير اتجاهها أو يعصف بها قرار سياسي يعتبر انتحاري في حقها حتى تكاد أن تكون معها بوعيك فتجردك أمام عقلك سخيفا وأنت طاهرا بفكرك عفيفا بشموخك ،فلا تركبها الا ظاهرة بوعي ولا تستقبل ترددها إلا متجملا بصبر ..

اتق الله تبتسم ..

كل طرف ضعيف بالخيانة فلا تخش إلا الله ..

الألم =فيض اللذة بعد الاكتفاء

التربيه= السمع والطاعة حتى تصنع من نفسك رجلا عنده القدرة على التمييز والاقتداء ليصبح بعدها قدوة يرتضى

إذا رأيت الشباب يتسرب مني فأعلم أن الدنيا قد لعبت بي وأصابتني ، المعرفة نفسها هي التي ستعيده إلي فلتعرف أن تعرف لتسلم ..

أنت ابن اللحظة التي لا تشيخ شرط أن تؤمن أنك في أحضانها ستبدأ من جديد كأنك أول مرة تلتقيها ..

الشروق غائب الحواس هكذا تراه القلوب ذات الأهداف المغلقة على القتل والدمار والجريمة ؛؛ الشروق آية التجديد هذه حقيقة ماتراه القلوب المطمئنة بذكر الله تسعى ،تعفو ،تبني ،تعمر ، تهدي ،تأدب ،تهذب ،إنها قلوب مشرقة حتى المساء ..

من لم ير في الأرض عزتها وفي السماء رفعتها ،تأسره الأرض في مصائد ذله ،وتفتنه السماء في مكامن شهوته ،فلا يرى في الأرض إلا حفرة ولا يرى في السماء إلا نقمة ..

الحديث عن الدماء أصبحت جريمة شقيقة لجريمة سفك الدماء ،فأنهار الدماء تشرب بالحديث عنها حتى تصبح في ميزان النار هل من مزيد ،ابقوا على الأفواه مغلقة ثم عضوا على القتلة باسنانكم لتحيوا كرماء …

كل أولئك الذين يموتون من الأمل أوجعهم الموت كما أوجعتهم الحياة ؛؛فالموت ألما خير من الموت أملا ،كما هي الحياة على أمل أجمل من الحياة على ألم …

نتبادل الصباحات بشوق لأن بعدها لقاء ،نتمنى لبعضنا النور وأن تحتوينا الخيرات وروائح الزهور والوان البنفسج ،وتفوح من الثغور البسمات ،ثم نتبادل تحايا المساء بحنين المفارق ،نتمنى أن نصبح على ماتمنيناه في الصباح ،هذه هي دائرة الجمال المحفوفة بالدعاء والأماني الحسان المرتكزة على الثقة بالله بأن الخير كل الخير قادم لمن أراده وسعى إليه …

هناك من فقد المفاتيح ويجري البحث عنها ،مفاتيح ملطخة بدماء الأبرياء لا تقولوا أنهم شهداء لتنجو من قتلكم لهم وهم أغبياء ؛جددوا النوايا ولتستمروا بالبحث عنها في الحويا ..

الإنسان يتوقع مايشبهه ،ويحلم بما يطهره ،يتوقع وقوع ما لو هم لهم به ،أو ما لو كان كما يعرف سيكون ما يتوقع …

يعملون لصالح ضدهم ،مرقومون في توقعهم ،مفجوعون وهم الغاجعون ،لله ما أنجس النفاق ،،الواقعون على الخذلان لله فجرهم وللتاريخ صولتهم …

الإدارة التقليدية=القرارات التي تغص البطن تحول إلى المدير ،
الإدارة الموجه =القرارات المصيرية تسرب بحب إلى جميع العاملين …

للصباح عيون متفائلة يقتبس نوره من نورها ،ليروي به عيون عطشى أثقلها سهر طويل في انتظار موعد النور …

العطش الصادق يرويه الماء الحار ،والعطش الكاذب يستنزف الماء البارد بتلذذ …

الأبطال سعيهم للمنفعة ،والأنذال لا يسعون ومواقفهم ترجح الإنقاذ بعد الغرق للحفاظ على الجثث …

على الغيوم سلام
وعلى النور ظلام

أمتلك من اليأس والقدرة على نقله مايفت جبال ،إلا أن قمة التفاؤل منعشة …

لوكان الحب يحبل لبقت أغلب النساء عاقرات …

نصائح كبار السن أخروية وأنت كنفس بشرية تهوى النصيحة الدنيوية ،حتى تكبر ثم تدرك أنها لا تستاهل الكثير من المتاعب …

في الوقت الذي ستكونين فيه ثقيلة أكثر سأجلدك بالبعد أكثر كغصة حب اختنقت قبل أن أراك ..

أنت نزهة حياتي التي لا تدري ،أنت أخر حدائق النساء في شهوتي ولن تعرفي ،أنت حلم ولن تشعري بحقيقتي ، أنا مخلوق لأعشق حياة واحدة لونها أنت ،حياة واحدة أسمها فيك ،رسمها جمالك ،أنت التي لن تصدقني حين أكون أصدق ما أكون لأني لن أكون كذلك إلا أمامك ،ولن أشعر بذلك إلا لأني أحب شيء اسمه أنت …

ليست كل الأماني تحقق فقط يبعثنا الله لنحيي من نحبه ثم نموت ،أو نجد من نخاطبه لنحيا بمخاطبته حتى وإن كنت وحيد في المخاطبة ..

إن كنت من كبد وزهرة
فحليتي في النوم من حب وفكرة
إن كنت من نور وطين
فهواجسي في البوح من صبح وجيل

الشروق =خجل الشمس ،تغض خطوط شعاعها خجلا كمهندسة ترسم إنكشاف ساقها بحياء عذراء ،وابتسامة حبيبة ..

لم يكن صوتك مدهش بالقدر الذي أشبعني قد كان غدق لدرجة أني تمنيت أن تتكلمي وأستزيد بصمتي لأرتوي …

العمل بالرغبة أكثر واقعية من العمل بالحقيقة …

النفوس المفعمة باليأس والغرور خطواتها سلبية مأجورة تباري خصوما لا يتجاوزون عينها …

الغارمون عبروا تراب الشهوة على أقدامهم الملتحمة…

ليتوقد الألم اجعله سببا في تعاستك …

الأسماك من مخلوقات الله كأولئك الحمقى حين لايجدون مايتنفسون لكنهم لا يعملون …

النوم =الهروب من النفس أو السكن إليها
النائم =أخو الميت
الحلم =محاولة الشعور بالحياة

لا عبادة في عذاب ولا قدوة في قسوة ،والمفاضل من بني البشر بين العذاب والقسوة شقي …

حتى ولو لم أسعد بلقائك يكفي أني استمتعت بانتظارك ،مضى الوقت سعيدا بذكراك ومشتاقا للقياك ،أنت سعادة بحد ذاتك في حضورك أو في غيابك …

دع الابتسامة تأكلك لاتبقي للديدان شيئا …

لا أخشى أن أتعود عليك فالحب عندي لم يكن يوما عادة ولا أستطعت أن أجعل النسيان عادة ولن أحاول ..

جبر أمك بك فلا تكسرها بالعصيان …

الطرائف =(النكت) ، أدب موجه ، يتقنه العباقره فلو أهتموا باللغة لقاموا بخدمة شريفة لتصبح قضيتهم أوسع خدمة ، معالجة مشاكل الناس وخدمة البشرية في حفظ الهوية العربية ..

لك لون مقدسي النور ، يهدهد العيون بالإبتسامه ..

الحب ليس الحب في الفضاء ولا على دكة الخيلاء ،الحب ليس الحب في الغابات ولا المكتوب على أوراق الورد المهدى لأحدهم ،الحب إنسان معين ،يأتيك كيفما كنت سعيدا أو ضجرا ،مستعدا أو تحتضنك المفاجأة ،يأتيك ليعلن أن البسمة أنت حين تراه ،السعادة أنت حين تناغمه ويناغمك ،الزمن أنت حين تكون معه ،المكان أنت في ذكرى قبلة ،الإحساس أنت أيها الحنون ،الماضي أنت أيها الحاضر ،الحب هكذا شخص بعينه لا حبيب غيره ولا مثيل له وكل العشق له …

قد نسينا أنا جرحناكم إن كنا فعلنا والكلمة العارضة منا جرح هكذا تكون بطبيعتها بين المحبين ،كما أنا لا نتذكر إلا أجمل مافيكم وكل مافيكم جميل ،ونزيف جراحنا منكم وكلامه الدمي يؤنسنا لأنه يحكي لنا حكايتكم ،فلتكملوا حكاياتكم السعيدة ، قد علمنا أن لذائذ الكلمات بالنسبة لكم هي تلك الكلمات التي تسكبنا بقايا في التراب كشيء تم لنتصدق بفضلاته على الأرض ونغسله وكأنه لم يكن ،وإن كان ،كان كمن كان قبله ، جميلة أنت كهذه السماء تمطر وتنسى عطش الرمال المتسخ ،جميلة أنت بأشياء كثيرة كهذه الطبيعة تزهر وتنسى تساقط الأوراق كفاتنة رفيعة ،،،

يتماثلون الأدوار بنفس الطريقة كلهم أشرار لأن الخير وحده المختلف هو لا يشبه أي دور هو هو عينه ،أنت تستطيع أن تراهم يستخدمون الأدوات نفسها ويعكسون اتجاهها هم مثل بعضهم وبعضهم يشبهم الآخر هم وجه واحد في عتمة نصيفها جشع وذل …

لم يترك للشعب شأنه ولم يتركه الشعب وشأنه ،ودائما ينتصر الشعب بحكم أن شقيقة الظلم إن كانت توزع على فتات الشعب أجمعه …

من سيضخ الأموال الشعب سيتبعه والقوة ستكون بيده لا ترهقوا أنفسكم فعشاء الجيوب يسبق مفعوله تأثير عشاء العقول والنفوس ،والرسوخ المؤقت شأنه شأن هدوء النار المتقدة على الطبخة الصابرة ليزداد مذاقها لذة وقبولا …

الموعى واعي بماهو وعي به فلتقرأوا التاريخ من النفس البشرية إن لم تسعفكم الحروف والكتب

الصباح جامع للنور ،تشرب منه العصافير العطاش ،لتغرد أذانها الصباحي المعهود بالهدوء ،المرصود في السكينة ،المستساغ من ألحان الطبيعة النابهة ، فلتستمع بانصات لهذه الشهادة من الكائنات ولتردد شهادتك بإحكام وتفكر كما علمك خير البشر صلى الله عليه وسلم …

منطق الجهل أعمى ومنطق العلم أوهى ، ونطق الشهادة لله أعلى ، فلا منطق بعقل يعجز عن منطقة ، ولا قول بحسن أجهل من أن تعلمه …

البحث قبل المحاولة ضياع مع المفاخرة ، والوقت هو الثمن والنتيجة مضحكة لكنها تقتل مع الندامة هذه الخبرة إن أتت مبكرة مالم فهي العتو إن أتت متأخرة، فلتحاول بثقة البداية ولو تظن أنك على جهالة دون ضرر أو مقامرة أو فلتسأل بصدق الباحث المعتبر ، ولتؤمن أن كل شيء بقدر ، وله قدر …

الهمة سر مفضوح و لا ينتهك …
امرأة فرعون فاقت جميع النساء حتى نساء الأنبياء إلا خديجة الكاملة ، كما فاقت ابنت عمران جميع البنات حتى بنات الأنبياء إلا فاطمة الكاملة ، هؤلاء النسوة القدوة لفاضلات ماجدات ، من نسل أدم خلق بيد الله وفاقه محمد -صلى الله عليه وسلم- خير خلق الله ، فالفضل نشأته أنت لا المنشأ ولا الطريقة ولا الصنعة ، نعم لا المذهب ولا مما خلقت بل بما أنت فاعل …

أنت إنسان جميل لكنك إنسان فيك من الشر مايشهد على إنسانيتك ،وفيك من الخير الغالب مايطفي ذلك الشر فيشهد على طهارتك ،أنت المؤمن الذي لاينجس …

في ساعة ما تتمنى أن يدور عقلك باتجاه ما يفكر باتجاه مستريح كحاجة ملحة ، حتى أنك تجد النوم ذاته لا يسعفك ، فالفكرة تظل تدور بنفس الاتجاه في رأسك حتى تدميه فلا تطيق نضوح الدماء وأحيانا تجد الحلول وأنت نائم لكنها حلول مكروهه نفسيا فقد سببت لك الألم العميق بتعلقها بك ،تلك الساعة التي تحتاجها لتحل مشكلتك ساعة الراحة التي لم تبلغها بالنوم أنت بحاجة لأعادة دوران تفكيرك ليصبح جاهزا ليدر الأفكار الماضيه فينشغل عن الفكرة الجديدة المؤلمة بلا فائدة إلا يسيرة ،وتستطيع ذلك بأن تقف ساعة درس تلقن طلبة علم مستعدين أن يشربوا منك الأفكار لتتغذى خلاياهم بشوق ،إنها زكاة العلم إنها البركة لكن في مصرفها لا تضعها في بؤرة فساد فتمحق فكرك ….

في زوايا الليل يبقى الظل عاجز أن يرى ملك الخوف يجر ذنب الذليل ، معتم منه الدليل ..

مايعجبني فيك يعشقني ..

القهوة المتأخرة تشبه أنفاسك في مذاق الرائحة وتشبهني في رسوخ الشوق إليك..

قتلوا لتحيوا ،فحيوا ،وعشتم ميتين ..

شعرك الأسود أخو الصبح في الإنسجام وليل في لباس الفخار ،تقولين صباحك خير وأنت خير الصباح ،وألف صباح صباحك جميل وأنت جميل الصباح ..

كثيرون يملكون العديد من أدوات التبعية ، مع التعليمات المنساقة باسمها ، لكنهم ينكشفون بالتشابه حين يتنابزون بالغباء في طريق بحثهم عن البيئة التي تقبل تلك التعليمات التي مهما دارت عليهم لايشعرون بها ، صبت عليهم البلادة …

والعزة المتجسدة بآياته المرسومة على هذا الجسم جسمك ، أن حبي لك عامرا باللهفة ،وأني وإن خف كلامي عنك لا أعرف الفرحة المتنزلة علي إلا معكوسة على وجهك ، ولا تأتيني الضحكة العالية إلا بصوتك ، فأنت روح نفخت برضى تعهدتيها بحسن فمن أين للسخط أن يأتيها ؟؟!

العزة =أن لا تجد من البشر من يرحمك إلا أنت =أن لا تستحق الرحمة إلا من الله

في مقام التفلسف تنجو بجهل المتعلم وتسقط بعلم الجاهل ..

لا تيأسي فأنت شبيه حبيبتي لا تصلحي للحب وأحبك ..

أصبح الحق مشروع فاشل بيد الرهان ،فمن يراهن على الحق براية الكهانة كقوله : الحق منصور فلنقف في صفه نفاق ،هذا من الجميل جدا فالحق يعرف باليقين أكثر من النصر ،فنصرة الحق تعني الفوز في حالتيه بلذته ظهر أو غطاه الأشرار بحقهم المصطنع ..

فلتقرأوا من اليمين أنا يمانيون ،القساة فينا طين إذا أكثروا القساوة ،في لينهم عجاب إن قورنوا بغيرهم فاز باللين أقساهم ،دينهم عرف وعاده ، العارية في نسائهم كالعابدة في غيرهم ،أهل اليمن تمر بهم النكبات والمؤامرات والفتن وهم يبتسمون لا ينساقوا ورائها إلا بحذر شديد ،لا يسقطون في ويلاتها ،هم يظهرون الاستسلام للفتن ببرود وصبر وتوكل حتى تولول وتفر ويسود وجه صاحبها ، وكأني بالفتنة تقول : ياويلي يريدون أن يفتنوني في نفسي ولن يسعني إلا وجه صاحبي فليسود غيظا ..

لا ينبت الفجر بين ثنايا الخدعة المستسلمة ،فالفجر و إن كذب لايستسلم والليل وإن خفى لا يخاف ،،

قوالب نبذ العادات المعرفية المهنية التي قامت على أسس فنية مهارية هي قوالب نمطية وإن دعت إلى التحرر فهو قالب انفجار لايتحرر وإنما يتناثر شظايا من عبث …

شهوة برد تكسو رونق الزهور ثغر دفء يقطر ثمر ،هكذا تلثمه ظلام برد ونور زهر ودفء حضن ومولد فن ،هذ تلوني عاري وسط كسائي ثم أشرق بك زهرتي أمتص ريقك يوم حر أنا ثمرة صدرك ،أنت السنة وفصول مشاعري تأوي إليك فتزهري رغم البرود وتثمري من بعد دفء ..

اكرهوني كأمريكا حين تقبل أقدامها ساعة فخر ،أعينوني على أنفسكم ساعة ذل ،أنا ضدها أيضا فلتكونوا ضدها أيضا معي ،ولنستمر بهذه اللغة بلهجة معسر ،فالمعسرون لهم ضجيج هول ولهم مفاتيح تصول ..
ذات مرة نسيت أن اهتم ،فنسيت النسيان والتقلب في محاولاته التي هي ذكرى في ذاتها ،حتى أن هذه العبارة لا تذكرني بالاهتمام هي جملة حنين ،فالحنين نص من غذاء الذاكرة تحتاجه لتتشبع بالنشاط …

ثق في البعض بما تملك فأن تفقد ماتملك خير من أن تفقد الثقة ، فالثقة =حياة

الإرهاب=خيال جاهل ،يعطي الإنسان امكانية الشيطان ولن يكون كما أنه لم يستطع أن يكون من الملائكة …

حلة القياس المهترئة تنبت عري من الداخل لقول مخالف للعمل ،ولعمل خارج سياق الأصل …

مصنوعون من فخار ،ومعدن الناس لا ينزل إلى الفخار ،والعمر لا يكفي للتنقيب في مدر ،فلك أن تقبل أن تمشي بالتمحيص مضطربا أو بالتوكل مرفوعا غير مضطر …

لي أن أشتاق كالليل لعرض النجوم ، لي أن أشتاق كالبحر لذرف الجثث ، لي أن أكون الشوق كالموت لقطع الأمل ، لي أنا أكون كما أكون ولن أكون إلا أنا مهما أكن …

من النساء خواتم الشيطان المسحة تسقط جيش ..

لا تتوقع الخير من أهل الدنيا فالخير سلعة أهل الأخرة ،ولهذا ترى الشعوب مهملة لأن أهل الدنيا إن أحتاجوهم نفعوهم وإن استغنوا سحقوهم …

لا سعادة أبلغ من أن يصلح الله أولادك ولا حزن أخشن من أن يبتليك بهم ..
كم هي كمية الحزن التي كانت تتفرغ من قلب نوح وهو ينادي ويقول “رب إن ابني من أهلي وإن وعدك حق وأنت أحكم الحاكمين ” ؟؟!!

طحين الدماء سلعة سمينة تشترى رخيصة وتباع في متجر الخباثة غامضة …

“هذا ربي هذا أكبر”
هذه مشاعر الباحث عن المعرفة،كلما تقدم فيها أكثر كلما استخف بما تم له منها ،وإذا جادل ذاته لا يستقطع إلا من أخرها ،،،

لذة العمل تنقطع وتنسى بلذة أخرى تشبه الأولى هي الإنجاز لا الذكرى ، فلكل عمل معرفة تتراكم ، ومعرفة مؤقته يجب أن تنسى ،ومعارف أيضا تتعلق بك لا تلقيها على متن الخطوات الأتية ولا تهتم لازالتها ، تستطيع أن تتحدث عنها من باب إثبات وجودك في منعطفات قصوى قد ترتاح لذلك وقد تضحك في نفسك من أشياء تتفنن فيها لا شيء فيها إلا أنك ترتاح لذلك ،والراحة أن تنجز أكثر فلترتاح لتنجز أكثر …

تكلموا على الكثير في الكتب لكنهم لم يخبروك بأنهم هم في كتابهم لكي لاتكره الكتاب كعادتك الملطخة بسوء الاعتقاد ،،،

ذاكرتي النظيفة لاتنسى أن تتسخ بك ، كما أنها تتذكر نظافتها منك فتحلك أو أنها تهلك ،،لم يعد لي ذاكرة ليس فيها أثرك ..

ستبقى الوجوه التي نحبها أجمل على قبورنا ،وأرق عند نحولنا ،وجوه مألوفة لا تمل ،رؤيتها تزيل الوحشة تدعوك لترتمي في أحضانها كفاقد للطريق دموعه تسبح في عينه مخنوقة تتمنى أن تجد مكانا يستقبلها لتسقط فيه ،إذا رأيتها تأتيك البسمة المتحركة لهفة لقول اشتقت لك ،وإذا ذكرتها تنفس خيالك بذكاء رائحة وسكينة عابد …

أفكار مكشوفة العورة واضحة دون تدبر لتصيبك في عمقها حيرة ،يدل عليها بالتحريض ضدها وتبيين عهرها ،ولأن العموم يشعر بالنشوة لركوبها تراه يستقبلها بالقبول قي الوقت الذي أنت تأتي بها لتسحقها برفضه ،،،
لا داعي أن تتقن النفوس التصنع الغير مجدي بالتوضيح أكثر فهي أصبحت بهذا مصنوعة الخرافة لكن على مستوى أكثر انحطاطا بالمعرفة ،فالخرافة بمستواها السابق تردد ويلحق ترديدها عبارة “قد يكون الجهل يابني” ،أما هذه فتردد بثقة العالم وظلمة الجاهل …

نحن نربح حين تكشف حياتنا للكد ، نرمم ماتبقى من نزاع الإنسان بداخلنا ليصبح غير قابل للخدش ،فأما ذلك الإنسان الذي يعيش بداخلك غير أنه ليس أنت فله حالته فإن ضاقت عليه المكابدة ولم تجدي معه المصابرة ،ربحت مكانه الذي يشغله بداخلك أفسده بمكوثه فنظفته بطبيعتك وخلقتك وتخلصت من سفر تحمله يثقلك ولا ينفعك ،،،

الصبح يشع نور البشارة ،شربت من قلوب عطشى حتى الرواء ،واستغنت عنه قلوب كأنها زير السواد تهالكت ..

كثير من التجارب الواعية لاتروي الأوعية المفطورة على التسريب ، ولا تستوعبها المعرفة الغير وعية بذاتها ،كما أنها حريصة على التحري في توزيع مابها فليس لها القدرة على ترميم نفسها أو حتى بدأ البناء من جديد ، ثم أنها بهذه الحالة لا يمكنها أن تتعرض للسلب فهي معروضة بائرة ، ولا يمكنها أن تتعرض للفهم فهي عويصة واضحة ، ولا يمكنها أن تثمر فهي في عزلة الغرور باقية …

فكرة العودة للصنف الواحدة يجب أن لا تغادر العقل والا أصبح مضطرب بقلب خرب …

الحرب أن تسالم من يحبها ، والبأس أن تقي نفسك شرها ، كثير من العدوان يفجره القليل من الندم ..

العزلة التي رسمتها الفكرة الأولى كعزل الصنف المستهدف ،كانت سبب في بقائه مستهدف ؛ لم تنجح الفكرة إلا في رسمها وظلت تناشد نفسها في الكف عن تقديس ذاتها التي أصابتها لعنة الشعور بأنها صنف يستهدف صنوفا أخرى ؛ شعورها المستمر بأن هناك من يختلف عنها ويجب أن يعود ليشبهها ،حتى إن عاد ليشبهها تتغير لتبقى صنف لا يشبهه أحد، وصلت بها اللعنة إلى استقذار من استهدفته كرأفة منها لنفسها القاعدة حتى ظنت أن الرأفة كانت لغيرها وستبقى حتى تعزل هي وتدور الدائرة عليها لتصير هي المستحقة للرأفة من غيرها بينما هي كذلك في غرورها …

المشكلة المتكرره إن انكشف سرها ظهر حلها سعيد بوجودها ، وإن خفت تراكمت حتى عطبت الحلول مع وفرتها ..

ادعاء الحياة فضيحة نابية و ادعاء المعرفة موت همة …

جميع المحترمون يمارسون منطقا غير محترم ، هذا إن كنت تسأل من المجرم وسط ركام الإحترام ، فالعبرة في المنطق متعدد الواجهات ..

و أشباه الأماني نحيلة كأسباب العلاج طويلة
أين البراءة من نقوشهم الحفية ؟!؟،وأين الفوائد من نقولهم الأذيه ؟؟
و أين أين الصدق يا ياهذه النفس التقية ؟؟ثم أين فعالنا السيئة التي أودت بنا في هذه الحفرة ياتقية ؟!..

فلتترك فرص الإنتقام لمن أهنتهم بالابتسامة ..

تستطيع أن تزاحم بارتياح فقط كن وحيدا

اعتزال الفشل= فشل محنط

لا أستطيع أن أحب إلا كافره ، فلا يوجد في من أحب إلا كافرة …

عالم لم يتعلم أنفع من ذلك الجاهل المتعلم هو لا يقارن به بل يجب الرجوع إليه ..

قطرات الماء الحارة تفتق الحجر أكثر مما يمكنها الباردة ،فلتعشق أحلامك بحرارة ولا تتخذ البرودة شأن من شئون التوكل فالعقل لا يحتمل الجمود …
الصبح إذا تأخر فنحن من تعجل ..

لاينزف الليل السواد من ألم ،لكنها خطوب الناس تؤرقه ،فلا تنام حكايات بها هبل ولا تفيض بصوت نافح ولا تكون شذى نور تلملمه …

الجرح المفتوح خارج أركان العلاج ،جرح عدو لا يستحق أن تستجيب له …

جن جنونهم حتى بدو كالعقلاء مرتبطين بفكرة الرعب المصفى ،إذا رأيتهم وأنت بعيد رأيت الماضي يردد فكرة الحاضر …

المرأة البائتة =من قيل لها ياحلوة ككلمة عابرة باتت رهن الكلمات في غير أوانها ..

لو علم الإعلامي الخطوات القادمة للفئة التي يمثلها لما قام بدوره كما يجب ؛ الإعلامي الفئوي دوره الجهل ليقامر ويشرب صيت النذر غير واف ، لا يجب أن يصمت ولا يجب أن يفهم …

حتى الغربان لا تستسلم تأتي الصباح لتنافس العصافير فقد تصبح وجه خير …

لم تكن فضلات الرجولة تستحي لأنها بقايا من وهم ،كانت تستحي لمكوثها بجوارك وهي مشمئزة …

الأمراض متشابهه لهذا كان هناك طب …

على أنقاض الليل تقف ركعتان ،أنبكي على فقدانها أم لتأجيلها لبعد المنام؟!؟!! ،لو كنا بكينا فيها ضارعين لأنكشف الغم يين الضلوع ،ولتراجع الظلم ألف عام ،و لهوى الظالمون تحت أقدامنا ،نلف عليهم أكفان عار ،ولأشرقت الشمس في عرسها كأخر رشفة من أمل …

تمازح الذكور حتى تختنق أنوثتها فلا تختلس منها ولا تستطيع أن تعود لتتغطى بها لتصبح الكائن المكون لمادة الإنسان الخالي من الحياء فلا تعرفه الحياة إلا ميتا ،إنها المرأة إن تشبثت بالحياء تعلق الجمال بأهدابها والحسن بمحياها ،والصنعة بقوامها فلا ترى في الوجود إلا أنها الوجود ،أما تلك الضاحكة في غير أوانها فترى القبيحة كأنها هي ،حتى أنها تعشق في الرجل ذكورته وتكره أن ينالها من رجولته فيكسر ضحكتها ويسكت ضجيجها ويربط حيائها أمامها عله يرضى من جديد بها …

يقولون أنت حكايتي فحكيتها ،يقولون أنت روايتي فشفيت منها ، يقولون أنت حبيبتي فسقيت حبك للفضاء عذبا وميلادا جميلا …

أنا في الأفق البعيد هناك مخترق المكان فلا استشعار عن بعد ولا ذكرى غبار …

تلك الحكايا مروية بفم السنابل لايطاق لها إنقطاع ،فالخوف جندي وعامل لانتصاف الموت ،مسعور يقاتل …

برمجة الشعوب تبقى تحفة رمزية لا تمس ،لا لا يجب أن تفتن فالفتنة الناعمة تغري باسطول وقس ،دعها تعلق في المتاحف إصدار بعد إصدار متواتر الضيعات مزهو العناق …

فلتنتحب فما في الرأي أغنية تشوب فضيلة ، ومافي العند أوطان..

كثير ممن رأتني عيونهم هذا الأسبوع ،قالوا لي أين ذهبت حتى جئت بهذا الشباب وجهك يفيض جاذبية ووسامة ،أستغربت فأنا أراني في المرآة كسول في الاهتمام بترتيب شعري المنتفش ،لكنهم ذكروني بقول الرافعي ” ابن المرأة العجوز عجوز حتى في الطفولة، وابن الشابة شاب حتى في الكهولة؛ فيا لضيعة الإنسانية من تأخير الزواج!”
فأمي شابة أنجبتني قبل أن تصل العشرين بكثير وأنا قريب عهد بزواج بصغيرة تحتاج ثلث عمرها لتصل إلى العشرين ،فأي سر هو ذلك الذي رأه الناس في ….

أحببناكم بصدق فلتجرحونا بما شئتم من اللعنات ،ولتبصقوا في وجهنا ما شئتم من اللمزات …

اقتصاد ناصع السراب

أنت ركن الكلمة التي أستغرق الحرف التفكير فيك إن لم يكن أنت ،أنت حرف واحد أوحد ليس إلا أنت تدخل الكلمة فتفخر بين المعاني …

التقاء الأحبة في الدعاء روح الجنة ، جسدها الحقيقة ، تبث السعادة الروحية لحنان أبدي خالد لا ينسى …

النعمة أن تقوى على النية ،وكمالها أن تشرق بيقين ،الصبح مروحة اليقين ومنفخة سواد الليل …

ماهذه الصبغة الصفراء ؟،ألا تعلمين أني رجل عربي أحمد الشعرة السوداء كما أعشق الغم الضليع وهذه الشفه المخطوطة خطوطها رأسية مليحة ،إن من يحمل شعرها هذا اللون في أبناء عادتنا نسميها غبراء ،وكأننا نقول عليها غبرة ..

تعلم ما يريده عدوك أن تعلم ولاتنسى أن تتعلم ماتريده أن لتذهلة ، ردد الكلمات نفسها وأنت واثق بإعجابهم بها …

أن تؤمن وتظل بعيد مرحلة كافية مصيبة نازلة ، فغيرك سيؤمن من إيمانك ويشارك في تحقيق أكثر مما تؤمن ويفسد عليك بعدك الصادق …

لماذا لم تعد تحبني ؟؟!، سؤال سخيف لو شئت لقلت لم أعد أنا ..

الأنثى التي أذكرها وابتسم هي تلك الوحيدة التي أحبها ،

في داخل كل انسان عاشق لا يخبر عنه أحد ، والبعض يعترف بهذه القضية لكي لا يكشف للناس حقيقة عشقة …

الحقائق شافيه وان كانت جارحة …

لا يزالون يبحثون عن ذلك القائد الملهم
فهل جبير أم صرواح أم سبأ ؟!!؟؟ ،
يتخيلون بأن الفارس البطل يمشي بإلهام من البشر ..
لو كان بين البحر وفي الجبال لمضى به السيف
أوكان من الوشق ..

تفاهة السلم تشقي في اضطرام الحرب ذكراها
وحرقة الحرب تبكي في لحوم الجبر سقياها …

الذي يدافع عن الدين من أجل الدين سفيه فالدين لن يصيبه من دفاعك بهذه الطريقة إلا التسفية على الطريقة ،إن أردت أن تدافع عن الدين فمن أجل نفسك لتكون ممن سخروا لحمايته فهو محمي بحفظ الله باقي بوعد الله ظاهر بالرسالة الخالدة ،إن كنت من أجل الدين فاترك الدين وسيبقى وإن كنت من أجل نفسك فالتحق بالأخلاق وستكون من أهله ،كن شجرة خضراء تثمر قبل أن تزهر وتظل قبل أن تتساقط خضرتها …
ستظل الأصوات الشيطانية الملعونة تعوي وتخافت في سبيل ضلالها وغوايتها لتبقى محاولة اسكاتها عبث حتى ذلك اليوم يوم النفخ في الصور صوت يقطع خباثتها هو صوت الحق وهي بلعنتها نكراء وستبقى لكنها خرساء …

حتى العلماء تقنعهم الحياة الدنيا بجمالها فيستجيبوا لإغرائها ويتفنون في وصف ملذاتها عن غير جسارة ، لم يكن علمهم بالحياة العليا …

أكلتنا الحياة بضراوه فشربناها بمرارة …

لكي لاتفسد برمجة الشعوب ،سفارة روسيا تعمل …، إعادة البرمجة تستغرق جيل كامل …

فلتلاحقنا جميع الطوائف ، ولتكن في السلم أكبر من يخالف ، لن تنال العزم فيما تألف ، هكذا ربي أراد ، ومن لما يريد الرب كاشف ؟

الغاء أمية الوسيلة خير وسيلة لمعرفة الحقيقة …

لم يعد للحرب رائحة وقود إنها روائح وقود النفاق والسلام …

كثيرون ممن يسعون إلى الحق لا يجدونه رغم أنه أمامهم لأنهم لا يعرفونه -وأنى لهم الوصول ؟؟!!- ،فقط لأنهم رأوه في أيادي خبيثة ،قد يحتفظ بالحق الجبابرة فلتأخذ حظك منه الوافر من يد جبار ظالم …

نبحث عن القش بين النفايات ،
فلا قشة وضعت على الخاصرة
ولا بذرة من أنين نبتت وترفعت
وقالت هذا سماد الحياة

نؤدي اليمين بأننا موتى ،الأموات لا يحلفون هم لا يتمردون ..

الحاجة مكتنز الأهمية ..

المحاولات النائمة لاتحصى لتقاس ، كلها ناجحة في فشلها ..

حين تصبح كلمة الحق فتنة لاتعد من الخير فالصمت منتهى خيريتها أوقل تشاع بهدوء هذا معنى الدعوة …

أنت لا تتألم أنت تتعلم أن تذعن لتتمخض الذل من جوارحك …

لا تراجع عن التراجع سنظل نتراجع حتى يفيض التراجع من تراجعنا ،هكذا فاضت ثورة بعضهم ..

سقطوا هناك غير مجبرين على معرفة الأٍسباب ، ليتعودوا على السقوط أكثر من أن يعرفوا أنهم سقطوا …

الثورة بالمبادئ تشبه تماما الثورة على المبادئ ، الثورة أسم عالي وأسم في السافل ، الثورة فن الغضب ، هي عمود اللين لاتشبه في جمودها القصب ولا في لينها الرطب ، الثورة أن تدفن ثورة أن تقتل ثورة أن تطفي بالنور الثورة ,,,

الحياة أسهل من كل التعقيدات التي نعيشها ، هي بالضبط كما نعيشها مرغمين ، هي بالضبط كما نعيشها في فضاء فسيح ، هي تشبه تماما العيش في سجن ضيق

فشلت كل الثورات السلمية ،أبو عودي وأبو ملعقة ،الثورة تعني أن تثبت للمستعبد أنك أقوى منه …

القوي يحكم هكذا طبع البشر إن لم تراودهم الحماقة ،أما إن أصابتهم الحماقة حكموا بالرومانسية تقليدا للديمقراطية المقنعة

تستطيع أن تبدأ تقريرك الأول بنماذجه وجدولته من صفحة بيضاء مستمتعا بحفظ جهدك لتتذكره بالطريقة التي تليق بعملك ،ولتعرضه بالصورة الجميلة التي بذلت فيها روحك …

لاتتقن العرض فيفسد الطلب ،فإن الطالب المتقن يتحسس العارض الجاهل بقيمة مايملكه …

لاتزال الثورة ظالمة مامرت على المساكين ، إلى أن تتزع الظلمة وتشفي جذورهم …

الأبطال يموتون دفعة واحدة ،والأنذال بالتقسيط المريح ،حتى أنك تراه مدينا للباطل بمشيه …

السياسة =قراءة مافي الوراء واخفاء ماوراء الوراء

صناعة الخوف تغني عن مكافحة التمرد

التردد =حياء يستهلك الزمن أو خوف يستهلك العمر

مضت جمعتان لم ألتقي فيها خطيبا أو إمام ،صليتها جمعا وقصرا بين أشجار الصنوبر في التربة الخصبة ، وعلى شاطئ عمري في الرمال ،القلب يهتف للإله حمدا وشكرا ،والروح تمتزج السماء ونظارة الكلمات ، والزهر ،والشمس ، وأنت العمر ،وزخة العطر السخي ،وحفاوة الزمن النقي ،كنا جميعا وحدنا نحكي ذكريات وجودنا …

صوتك دفء في غمرة الشتاء ،
لهجتك أمان في ثنايا الخوف
نشوة الحياة يأتي بها قربك ،
أنتظر القدر صباك ليكبر بداخلي ومضى وترك جمالك حي في …

قد تلفت الأجيال إلى عمقها ،حتى أن جذرها الخامس منغمس في التلف قبل أن يعي معنى التشائم ؛ السر في غشوة الأباء وعناقهم لعدوهم بحسابهم أن العمالة أن يركعوا علنا وأن يتضرعوا للشرك خشية …

لا يشوه الشيء إلا من ذاته ، ولا ينخر السلم إلا من دخله ،ولا يستبيح الدين إلا أربابه ، في اليقين أنه باقي فأين يقينهم ؟! وفي الإعتقاد أنه ظاهر فماهي عقيدتهم ؟!! وفي أعمالهم أنه واهي ، وأنه واهن ، وأنه لاشيء ،لا تأخذوه عنهم وأتركوهم في وهمهم وأنتم ضاحكون …

من وقع لا يرجع من الهواء بالندم ،ولا ترده العشرة،فإن بقت أجزاء من ذاكرة المعروف تركك لأن لا تقع ، والمعروف لا يسقط ، فتوقع دائما أن من وقع لن يحمله فلا تقع …

مجسات الشارع شيء يشبه الإنسان ، يعاني ويستقر في هلاكه …

عليك بإذن ظلك لاجتياز حاجب الزمان …

من حقها أن تتألم لأنك أجمل منها لأنها أضاعت جمالها في الألم …

لاتقاطعوا الثورات أتركوها تكمل حديثها ،فكل ثورة لها فعل مهم ينفض غبارا كان قد رقد على الحقوق طويلا ،ثم بعد ذلك تحدثوا …

العالم اختصارا لزاويتك ،أينما ذهبت أنت هناك ،الناس أجمعهم بداخلك شرارهم ،وعجيبهم ،بليدهم ،وغبيهم ،جميلهم ونقيهم ،لا يرتوي العبيط فيهم إلا إن مارست بعض الحماقة ،ولا يهجع الجميل فيهم إلا إن سكن عينيك …

رأي رطب وترجمان
قز سفيه وألعبان
لا تستقيم به الأنا
إلا على خيزران

ميزان الخلل يقيس طرف الهوى على طريقته القصوى ….

إن لم تكن تمشي على أحلامك ، سيكون النوم رفيق أحلامك ومحط أوهامك …

أهلا أميرتي ،
يا ابنة العم ،يامنهج الحب المروي عن طريق الدم ،في غفوة الحياة وكم هي غفواتها !! كانت تصلني دفعات من الحب وانتظرها ،تنعشيني وأشكرها ،التوفيق في الأقدار مكتوب هذا من الإيمان ، الخير في القضاء محتوم هذا من اليقين ،كم أنا سعيد بدفء قلبك قبل يديك ،أشكرك شكرا لربي ،سأكمل حديثي بيني وبينك هلا سمعتي ؟؟!!

التحديات المتبادلة قوام أمل ،بينما تأتي التحديات المتوازية نذير شؤم …

من لا يحسب قيمة الزمن هو من يتبقى عنده الثمن …

ستبقى الآلهة جمع افتراء ،كما هي الديانات جمع جهلاء …

الرجال أرواحهم جميله لهذا تميزوا في الطبخ …

احساس السوق بالعجز يبارك لك الاستحواذ عليه ليلة …

يحضر أسمك فاشتاق للحياة وأنشرح فأصبح ..

الحلم لا ينجس إلا في يديك ،والخير لا يتعس إلا من لسانك …

التوجه صريح نحو استعباد فئة كبيرة من المجتمعات ، هكذا يفهمه من ينقب عن العزة ،،،ويصفه المفكر الراقد عن المحاولة بتوجه مبطن ،أما المصابون به فيطلقون مصطلحاتهم بنشوة فيسمونها ، انفتاح ،وحرية ،ديمقراطية ،ومدنية ،ميكانوجمهورية ،..الخ ،،،
هكذا يصل العزيز إلى بغيته يوافق ذاك المفكر الراقد في أشباه الحكايات ،ويبقى الذليل على ضالته يضحك من ذاك المفكر الراقد على نومته ….
هناك بشر يعرفون أن هناك طريق عزة لكنهم لا يستطيعون لها خطوة ،وهناك من لا يعرف وجودها لكنه يستطيع أن ينتشلها من أحضان مغتصبها ،وهناك من يشعر بذلته أنه يعيشها …

الجمال أكثر الكائنات تسبيحا لله ليمتلك روح النور الملفته للقلوب ،وصدق المادة المزينة للمكان ؛ فسر جاذبية الشمس تعبدها ، و سر جمال القمر منفعتها ،وسر عظمة البحر التزامه وطاعته ،اللون الأخضر أكثر الألوان معرفة لله يحمل روح عالم نلجأ إليه فيذهب ضمأ عيوننا بكل مايكنه من جمال ،،،

لاتشفق على أحد لما يحمله من توزيعة عقلية ركيكة ،فهو مستريح بها وتؤلمه شفقتك وإن كانت مبررة فكرية ،،،

المتمردون أتباع أنفسهم تستطيع أن تملكهم كما ملكت أتباع الجهل فهم سواء في إمكانية استعبادهم ،لم يبقى لك إلا المعتصمين بالصبر ملكوا الحكمة ولم يستعبدوها ،وربطوا أنفسهم بملك لا ينقطع حبله ولا يتبدل..

حين أتكلم عن الجمال لا أتكلم عن أولئك الذائعات فقد أكل حلاوتهن الصيت ،أتكلم عن تلك البنت المختومة بحيائها المسكونة بكامل جمالها لم تمسها العيون دون وجه حق …

إن أولئك الأشرار الذي يودعون الإبتسامات في جيوبهم يتهالكون بجشع حين تقابلهم -أعني الابتسامة- في الطرقات ..

الخير شائع ،والشر طافي ..

ستقتص منك الحياة فلا تبتئس
ستقتص منك الحياة فلا تنشرح

البحر يتباهى بعظمته أمامك أيها القمر ،يركض بأمواجه يغازل جاذبيتك ،ثم يكره ضمتك فأنت لا تحل له ..

الجهل خير من بعض العلم ..

أن تحب جميل ما لا تملكه يعني بهذا فن الخيال ،وأن تكرهه يعني بهذا مرض الخلال ،والرضا أجمل الفعال فالقسمة أتتك جميلة نقية فلترضى …

الجمال مقابل الحياء ..

تعلمت البنت المدنية الغش حتى في وجهها ،كم أعشق جمالك الجبلي ..

لن تكون نافعا في جدل الذات بحكم أنك تمضي في أن المنفعة مكنون في تحقيق الهدف على طريقة الأشرار …

كن ابن طبيعتك في جمالها ،أباها في تهذيبها ..

يحمل صورتها أينما حل ،هي الصباح تغسل وجه ليل أوحل ..

كم هو جميل أن تعود إلى نفسك بعد زمن ،لتكتشف ثمن حبك لها ،حتى أنك تقول : أنت لاتعرف نفسك حين تكون فيها بالقدر الذي تخرج عنها ،هو سر من أسرار الحب أن لاتعرف أكثر إلا حين ترى من بعيد ،وكلما أحببت نفسك أكثر كلما غرقت في جهل معرفتها أكثر وأكثر …

يتساوى البشر في وهميتهم وفي خياليتهم ،حيث رأيتهم بلا أثر ،لكن الخوف الوهمي شأن نفسي والصادر من أولئك خوف قد ينزل من مربع الوهم إلى الخوف بجشع ..

الكلمة أوفى من قائلها البشري ،تذكره مالم يخنه بها كائن حشري ،وينساها مالم تذكره ذاكرة ورقة كانت أو ورده أو نبضه تتقنها آلة …

لاتقلقلوا فمنطق السقوط يشتهيكم ،هناك من يشتهيك كما أشتهيته ،أنت أيها الساقط شهوة على ميزان قهوة الصباح ..

الصبح والبسمة قادة السعادة ، الذكر مصدرها والثقة دليلها ..

قليل من الليل المتساقط يروي كثيرا من الأحلام المطوية بالظلام …

معاملة الناس على أنهم طبيعيون في نفسياتهم وأجسامهم وخلقتهم من عدم الإنسانية ،وفشل في الخيال المادي …

التاريخ يقدم استغلاله للصبح ،والصبح مرضع الشمس من سيكون أخو الشمس في نوره …
عرفتها كريمة توزع لحمها لكل جائع ، وتقسم نظراتها لكل مشتهي ، تعطي تنهيدات شبقها كنقطة إستدعاء ، تصدقت بجنتها لصالح شهواتها ,,,

سيف الغرق يجلد ظهر البحر بعاطفة شديدة …

تبقى العربية شامخة حرفا ومعنى ،فهما وفنا ،تريح العين والقلب معا كل مايجلب السعادة متعلق بتلابيبها لأنها مرتبطة بالحبل المتين ليحكي بها وما يزال مبين ولن يزول..

في النسيان الروحى طغيان ملتهب المظهر ،أما حين تنسى في غرفة تنيرها أنت بوجودك فهو لهيب النسيان ،نحن في انتظار ذاكرة تأتي بكم …

البرد يراودني ، يا إلهي أبعده عني فلا طاقة لي به ، العمل يحتاجني …

من يرى وجهك كيف لا يبتسم !!!؟
من يرى عينيك كيف لأفقه أن لا يتسع؟؟؟؟!

لن تتعرف على الألم إلا حين يسري في الندم ..

هادي يقدم دروس متأخرة لباسندوه لمن يجب أن تقدم الإستقاله ،هادي لايتضح شأنه إلا في أوقات متأخرة من العداوات السياسية لأنه يحب أن يقدم نفسه على أنه متأخر وإن سبق ،عكس ما كان يفعله ويمارسه صالح ،بإختصار هادي لا يهمه مايقال عنه لكنه إنسان* يحتاج لإن يهتم ،بعكس صالح يهتم لما سيقال عنه ولكنه إنسان* يحتاج لأن لا يهتم …
*إنسان بظاهر طبيعتة أما حقيقة إنسانيته فستتضح يوم لا عودة

النصر المفتون يسرع إلى ذكريات عقيمة ..

لاتعلق ذكرياتك إلا للأبد …

على منصة الذكريات المروية
أمي راعية غنم أكل أبي حبها مع ذرات التراب الممزوجه بقطرات ماء بارد ،كانت تصر على أن يأكل معها لتضمن أن لا يشي بها إلى أبيها ،هكذا تسقط الجميلات المساكين في حبهن حتى وإن كن من عاشقات أكل نواعم التراب …

المنطق الجاهل منطقي أكثر من المنطق المدرب …

كثيرون من أولئك الذين يستقذرون أصحاب الذنوب بتأفف ملائكي تقليدي يرتكبونها ببشاعة ووضاعة ،الإستقذار للذنوب عادة جميلة …

عبث شعبي بقيمة ثابت تكامل القوى السياسية المنهارة يخلط معاناته بعشوائية لاذعة ،هو من يعبث ثم يشتكي ، يعوض بعبثه لينتج معاناته ،،، معادلة نسجت بدماء ركدت في أونة الجثة الحية …

المجرمون يحاولون محو ملامح جريمة الآخر بجريمة عقلانية ،مجرمون يستبدون بماء وجوههم ،يغطي كل منهما الآخر …

لما يئست من حبك أحببت صديقتك أحب فيها حبها ومرآة عينها…

الصباح أن تطيش عيناك في النور ولاتنكسر ..

أشعلت فيني الحرف ثم تركتني لأحترق بالكلمات بعيدا عنك ،تركتني أشتاق لصباح لقياك ،تركتني أختنق بفراغ سقياك ،يالهذا السخف !!!

كم أخاف على من يفقه أن يفتن بكلامي فتصيبه فتنة من إنسانيتي خطئي وزللي ،فلن تقوم لي قائمة حين أجد ضلالهم كان من غوايتي فماذا سأكون فاعل ؟؟ وماذا سأكون قائل ؟؟

حق لك أن تفرحي بحبي المعتق بك ،ومن حقي أن أعلنه ، كما حق للناس أن يزرعوا فيه العيون ، ولنترك للشيطان أن يصرفهم عنا لأنا في حفظ الله بالحلال…

أتعرفين لم تظهرين هكذا كأبنة الشيطان؟!! لأنك أسأت إلى عذوبة الألوان ،أين سحرك في خلطتها ؟!! تمتعي أمام المرآة كأنك تريني واستقبلي عينيك بالسواد واتركي باقي الجفون لي ،أما الخدود فخلها كما هي سوداء ،أو سمراء ،أو بنية ،شفافة بيضاء ،أو داكنة ،فالفن أن تبقى كما هي ساكنة في لونها متحركة في عطشها إلى الظلال ،لاتطمسي الشفتان وبلليها ،حواجبك حذاري أن تجعليها كقبضة السجان أو كمسحة السجاد أو كأثار ثعبان في جبهة الصحراء لا تلمسيها ،ووجهي الأطياف بابتسام …

لو أخلصنا للأحياء لاستراح بذلك الأموات جميعهم حتى الأموات في قلوبنا ..

الجماد يتشبه بالمرأة تمشي وتدمى كأنها كائن حي تتحدث عن الحب لأنه يصلها وترده كأنها سائلة ومجرى ،لو تمكنت لما بقي على الأرض حياة إلا ألوانا من بقايا الزهور وصورا فيها بحور ومناظرا من ذكريات السماء …

ولدي ينصت للتلفزيون أكثر مني !!!!
يا أخي أنت إنسان ممل ،والديدان لن تطيقك ،ابنك إنسان يا بني أدم مش قطة ولا جرو يفهم وينصت ويعي ،لماذا تصر أن تعامله كالة جسمانية خالية من الروحية ؟!!!

عندما تقرأ لمن يشابه رأيك تستريح وتظل في محور القراءة متعلق وإن كتبت تدور مع الحجر ، قد تعجبك القراءة لمن يخالفك الفكر فجرب إنها تجربة تجعلك تشعر بمدى الجريمة التي ترتكبها على نفسك حين تربط على أصابعك ، أنت بحاجة لأن تكتب ولاتتوقف بحاجة إلى أن تتكلم لا تصمت ، هناك كثير من الخير بداخلك يحتاج لأن يظهر لاتتركه ينهار ، لاتتكلم في الذرائع ولا في من يصلون بها فكلهم في طريقهم نحو ذلك الضياع الظاهر ويخبرونك أنه مفقود …

شراء المعلومات أصبح أكثر شيوعا من التنقيب عنها ،فتقديم منحة لمكان ما لتشملهم خدمة الأنترنت والهاتف المحمول وقبل ذلك الكهرباء ،يوفر عليك مجهود وتكاليف التنقيب عن المعلومات التي تخصهم وتجلب لك الربح المادي كفائدة ظاهرية أساسية …

الساحة النظيفة أنفع من الساحة الخالية ،وساحتنا متسخة حتى بمن نسميهم شرفاء ،،،

اللعبة الكبيرة واحدة لها نتائج ممتعة في كل مره تكتسي بالممكنة الواثقة ..

نشر الضعف استسلام واستكانه وترجي الضعيف توكيد الاهانة ؛ هكذا هي أفعالنا نعلن العجز بإظهار صور تهيننا فيما بيننا ونترجى الضعف بداخلنا أن يتجسد في خضوعنا بأف من حالنا وهذا وحده أصبح كافي لاستمرار ذلنا….

المؤشرات الدقيقة تضيع إن أمسكت عناوين بهيمية…

أهم نصر هو ذلك الذي يحققه الجندي على نفسه بسماع كلام القائد ..

صنعاء تسكنها الروحانية بشكل أجمل من ذي أمس ، شوارعها تذكرني بصبيحة يوم رمضاني ..

لو كنت أعرف بمايحدث لأخبرتكم اليقين ،لكني أجهل أكثر الأشياء جوعا بداخلي …

كثيرون أثبتوا قدراتهم العالية لإمتلاك الخوف إلا من الله …

لو مات هادي سنشهد له بالحياة ،وإلا فالموت منه أكثر النصيب …

هناك أحرار لا يستحقون العيش بيننا ،فليموتوا بسلام …

إن من يقوم بتعليم الطفل لا يهم أن يكون عالما بالقدر الذي يكفي أن يكون إنسانا يسعى نحو روح الطفل بحب أن يتعلم ..

الحب =قراءة عضلية
الحنين =قراءة ذهنية
الجمال=الحب والحنين

كذب من قال أن الوقت من ذهب ،فالوقت إن قتلته ذهب وإن خليته هرب فماهو الذهب ،قد كان أصدق ذلك القائل بأن الوقت سيف قاتل …

حين أراك تدافعين عن أبيك ضد أمك يزداد عشقي لك فأن تكوني في صف الرجال لتقدمي رسالة الذود عن كل قريب لك ضد جنسك يزيدني ثقة أنك على ثقة بأنك تقفي في صف من يقف في صفك ليذود عنك من أبناء جنسه ،أنت الأنثى الأكثر عافية من مرض مشاعر الفيض الذكورية ؛تزيديني بهذا عشقا وفخرا بحبك ..

حين صرت ذئب اختفت النعاج ، مدح مقنع ويكأني آخر من سيصير ذئبا ..

بهذا البرتقالي يظهر عفافك المثالي ،يا رياه تخلع ولا تتغسل تؤكل فطالما لم تتناولها عيون الناس …

أنقصت وزني 3 كيلو خلال إسبوع بالإبتسامة …

أغلب الغير مدمنين ميتين بسرطان القلب …

لقد أدخلت حب صديقتك في قلب صاحبنا فأين الجائزة ؟ألا تحبيني وأنت الفائزة …

يبقى الإنسان جاهلا مهما بلغ من العلم ،فلا تستكثر على أحد علمه مهما بلغ جهلك ولا تستنقص من أحد قدره فيما تعلمه مهما بلغ بك العلم …

لفتت إنتباهي بشدة تلك السائلة السمراء في لونها القمراء في أمومتها،كيف لها أن تحتضن طفلتها الصغيره وهي تجوب الشوارع والجولات وأماكن التجمعات تسأل الناس وتداعب طفلتها بحنان …عملها وإن لم يكن عمل إلا أنه شاق وبرغم هذا لم تترك نفسها تتأفف من أمومتها بل أنها تفاخر وتتجمل بها ،أمومة فقدتها كثيرا من الأمهات معلانات عجزهن برمي أطفالهن في الشوارع ومدارس الحضانة قال كي جي ون وتو …

أنت نظرة ظاهرة الملاحة ،أنت وهم إن وصفت ، خيال إن لمست ،حياة إن تنفست ،حلاوتك لا يقطعها الزمن على هذا غبر ، فائحة في ذاكرتي على مدارها ذكرك ،حاضرة في شغلي على اكتماله أنسك ،ستتكلمين لينتشي الليل الكئيب بالإستغراق ،وستبتسمين لينفتح ثغر الصبح بالإشراق ..

سيظل المجتمع المفتون بنفسه يقاسي برد العذاب ،لا يزيده الوعي بفكرته إلا فرقة ،ولا يناله منها إلا الإستلقاء على ذاكرة مملؤة بأحاديث كانت هي حتى كأنها فاتت هي ؛ هو هكذا تصلبه الأنا متفرقة في قول نحن حجة مسحوبة على رصيد الدجل …

تناول الحكمة بجهل بقصد الإنصاف نفاق محض ..

أنت أجمل مما أنت عليه فلتقبع وسط ركام الدموع ،أنت أحلى مما أنت فيه فلتفتح ذراعيك للجمال المنبعث من عينيك …

حتى السخافات منها مايجلب المتعة فاستخف ولكن ليس إليك ..

كل الملوك لهم حجاب بإرادتهم وأنت بإرادتك تضع الشيطان حاجب بينك وبين ملك الملوك ،فيخيل إليك أنه لا يراك أو لايستجيب لك ،توكل الشيء إلى نفسك والشيطان من لا يملك أن ينفعك أو يضرك طرفة عين …
اللهم لا تكلني إلى نفسي طرفة عين

ابتسم فالأحضان المتفرقة تلتئم ،كما هي الحقوق المتفرعة تثمر …

الوقت مستعجل فاصبر …

أما أنا فقد اعترفت فعلا بجهلي ببرجوازية السياسة وباليوطوبية فيها ،
لكني أعرف أنها تشترك في القتل وعصير الدماء وفتنة الدمار ،أعرف أنها شريك الصناعة وقناع البناء ،أعرف أنها خليط الماركات والعلامات التجارية وترويج هيمنة المخدرات وحفنة الخوف المصحوبة بتجارة السلاح والمخدرات ،أعرف أنه من تخلس الجلود لتصنع أوراق النقود ثم تغسل بدماء الشرفاء …

لمن لا يقرأ 🙂
أنت سعيد من بعض البلاء ،أن يصيبك من هؤلاء الجهلاء ..
لمن يقرأ 🙂
أنت أسعد من كل هؤلاء فأقرأ وأرقى لتصل المنزلة فلا شيء حقا يستحق القراءة قبل القرآن أو كلام النبي العدنان – صلى الله عليه وسلم -،ستشعر بأن مادونه إن ابتعد عن هديه هذيان وهذه حقيقة وإن كانت تسلية لبني الإنسان ، ولا مانع منه بعد أن يرطب اللسان وتندى العينان ..

الليل مغرد الأحوال تسكن إليه النفس ويطربها الهدوء …

كيف لذلك الذي يستعجل جهنم لغيره أن يدخل الجنة !!؟

الخوف جريمة تفقدك حقك ، كما أنها النعمة التي تكف المظلمة …

يستطيع الحمقى تكرار محاولاتهم في التخلص من حماقاتهم ،لتسكن الحماقة فعلا على من يستخف بهم و برأيهم ..

المتبعلة ليست تلك التي تصلح زوجا وإنما هي تلك المخلوقة أما ..

لا تستغل نفسك إلى تلك الدرجة التي لا تستفيد منها…

لاتركن إلى نفسك فتكن ذلك المغفل ولا تترك الثقة بها فتكن إمعة …

نصرخ في وجه أشياء نحتاجها نصرخ في الليل ،،نصرخ بالرأي ،أين وقود جهنم وأعوانهم ؟!؟!

القراءة المتشنجة والمراهقة للأحداث سبقها إهتمام فاسد جعلها تدور كذلك تأكل مما تخرجه ..

ياصغيرتي وأنت الصغيرة ،يا طفلتي وأنت العاقلة ،ياعشيقتي وأنت الحبيبة ،نعم أنا من أولئك الذين يعشقون كثيرا ويبحرون بعمق أستمتع بين الجواهر والدرر لكنك طيف غير تلك الألوان من النساء ، أنت لذة الشكر في تكراره ،ومتعة الحمد في ترديده ،جديدة المنظر عذبة اللسان باهية الوجه ساحرة النظر ،أنت تلك التي أراها كل يوم من جديد كأنها أميرة الخيال حتى أمنت بتعدد الخيال..

أهلكنا شبابنا في طرق العلم المتشابكة المتشعبة بحثا عنه ،حتى أن سبيله الأوحد يتبين وقد تلفت أوعيته وبانت هشاشتها …

ماذا لو كان الصبح يتكلم بدلا من أن يصبح ؟!!
سيكون بقايا إنسان …

هناك من يشعر بالصبح وهناك من يقرأ شعور الصباح ،وبين هذين هناك من لايشعر ولا يقرأ هذا الشعور ، هو لا يمكن أن يصبح صباحا ما ،وأسرعهم إلى النور من يشعر ليصبح …

الليل منجم النفس الدفين ،ومعجم اللسان الحصين ،ومرجم القوس الرصين ؛ تشتغل النفس بألوانها المتسترة بوحشة الظلام وتحل عقدته بسهم واحد لا يخيب ولا ينقطع فرارا ليعود جميلا مرارا …

فكرة النسيان أن تبحث ،وفكرة البحث أن تجد ،وفكرة الحب أن تنسى مادونه …

أكمل الوفاء عدم التغابي ،وأجزل السيادة صيانة التغابي من الخيانة ،وأجهل الناس متصنعي التغابي ،وأعلم الناس متهكمي التغابي …
كم قابلنا أوفياء لانعرفهم ،وكم قابلنا خونة نحق لهم بالمعرفة ،إنه الزمن المنحدر أرقى مدرسة …

أصحاب الهمة لم يصلوا إلى القمم إلا لأنهم أسقطوا خيارات من حياتهم ،خيارات حددوا موقفهم منها بشكل نهائي لم تعد ضمن مغارات محاولاتهم …

مدفئة الحب تتقن الوجد فتغلب البرد ،لم تكن تلك الرائحة العطرة المنبعثة من تحت الكتف إلا رائحة الحنين إلى الدفء المتسرب إلى هذه الليلة الباردة من باب الشغف …

التخفي في ردة الفعل تشفي في توقعها
وفي الإشاعة إمعان يغني عن تلافيها

يستفيق الصبح بخضرة شمس ورائحة قطر وصورة زهر ومع الشتاء يظهر بسورة برد وفزعة أم ..

ابتسم اليوم ،ابتسم للغد ،فالغد يرضع منك قسوة الأماني ليرث منك لذة الحضور …

وأنت أمامي كانت الكلمات تتطاير لتعانقك ،بدأت بقولي ما هذا النور المورد الخدود ؟!!،ثم قاطعني الذهول …

لا شيء يجعلك أقوى من أن يأخذ حقك عنوة ،ولا شيء يجعلك أضعف من أن تأخذ من حق الناس مالا تطيق …

فكرة الثقافة العابرة المؤقتة تدر الغرور بكثافة لتنتج قالب معرفي يجادل بتردد بعيدا عن الثقة يهدر الوقت أكثر مما ينفقه بعائد ..

ستستقذر جرائم كثيرة في مجتمعك وستصاب بالذهول من شناعتها،سينتشي فيك فضول معرفة دوافع الجريمة ،ستقتلك الرغبة في معرفة مرتكبها ،بين هذه التلافيف بعمقها ،ابحث عن المجرم في نفسك في ابنك في أخيك في أبيك في أي من ذويك ومن كل شخص يليك هؤلاء جميعا هم المجرم أو على الأقل منهم ،فالجريمة في دائرة مجتمعك لايمكن الوصل إليها إلا من محيطها الداخلي …

بين الحياة والموت حياة،الحياة خالدة والموت كائن العبور …

لقد قطعت على نفسي عهدا أن لا أتراجع عن مهمتي التي سخرت من الله لها ، مهما كلفتني الحياة نفسها ،كما أن أي شخص سيتجرأ أن يقف في طريقي سأعيده خلف الصفر بمراحل النهاية ..

أن تحافظ على الغبي من نفسه يعني أن تحافظ على نفسك منه ،أن تتركه على عريه يعني أن يأتي إلى أحضانك لتظله ،أن تتركه مجلودا بظله يعني أن تترك الغباء يلتهمه لقمة سائغة ،هكذا اتقيت سم الغباء وتركته ينشر السم لذاته ،ولتعلم أن كثيرا ممن نسميهم أغبياء هم ليسوا حمقاء ولا مخابيل هم خبثاء تجرعوا سمية نواياهم الخبيثة ففسد ذكاء قلوبهم …

الذين لا ينجزون يشبهون كل قاعد في إدارة الزمن ،الزمن عندهم مجاني يموتون غرباء عن خط الزمن مثقلين بذنوب المكان ،كلفتهم الرائجة أن تقف حتى تأتي الحقيقة وتراها عين اليقين ،يوم لاينفعهم الحنين ولا الأنين …

شأن الصبح أن يخبرك معنى النور الذي لايقهر …

من لم يذق مرك تعجبة حلاوتك …

على قدر التحري في الاختيار على قدر وصول الفقد إلى الحرمان ..

ابتسامتك على لون البرتقالة تأسر حتى الثماله ..

فاتتنا في طفولتنا فرص علم معمارية بناء الأشياء على حقيقتها ،حتى فقدنا عند الكبر حلم تحقيقها ،و حتى مع تحررنا ومغادرتنا منطق المستحيل المتراكم ،فلن نأتي بعدها إلا بوهم يلملم الأشياء فيه بحقيقة نراها أمام عقولنا ، ويتعذر علينا تجسيدها ؛ نعيش الخيال بإنبهار ونستهلك مافيه بالانتظار …

حزن من هذا الذي نكتبه !؟ ،فرح من هذا الذي نعيشة!؟ ، ألم من هذا الذي نستثمره !؟ ، كرامة من هذا الذي نسترخصه !؟ ،حقيقة من هذه التي نستجمعها ولا نصل إليها ، ونكتفي بإنتحال شخصية على حساب أختها ؟…

لكل شيء لذته التي لاتنسى =لما تكون حراف ..

دائما ماتبهرنا اللحظات الأولى من الإنسان ، ويثبت في ذاكرتنا ماتركه من أثر في خاتمة لقائنا ساعة الفراق ؛ لهذا ترانا دائما نتغنى بإستقبال الشروق، ونستمتع بالتأمل ، واحتضان الغروب دون الإهتمام بمسيرة الشمس في أوساط السماء ..

الشمس تطلع من تحت أنقاض الظلام ،و يأتي الصبح كل يوم لا يغيب إن تخلفت الغيوم أو كانت حاضرة ،لا شيء يمس كنف الليل ولكن الشعور الظلامي لا يغادر نفوس تحلم بالظلام ،لاشيء يجر خرائط النور ولكن الضيق أشبع الأرواح لتتلذذ بتعرجات الخطوط …

كل النساء تكرهني ماعداك
وأستريح لذلك
أحبهن متى أشاء
وأستبيح الوقت من أجل ذلك

قد تكون النساء الكائن الغير حي الوحيد ،بينما كل الكائنات تسبح بحمد ربها ..

حق لك أن تغاري من تماثيل النساء …

فشلت في زرع عينيها في قلبي فنشبت أظافرها على صدري ،فزرعت مكان كل غرزة جميلة فأثمرن أطفالي الصغار …

الخيوط الناجحة مفاتيحها بيد قائد فذ، ينشر الشائعات ليتتبعها الكلاب ، يشاهد السبب وهو على كوكبه البرجوازي ..

حتى الجميلات يصيبهن الزكام ..

حين تأتيني من ألمك لا أستطيع تطبيب جرحك ،وإن أتيتني مما يوجعني فأنا طبيب نفسي ،فكن أنت كذلك وإلا فلا تقترب فالسنوات تسبقك بخطوات من الألم ،أنت جشع من ألم …

العقبة الأولى أن تتخيل ،والعقبة الثانية أن تصدق مع الخيال ،و العقبة الثالثة تحصيل الخيال …

جني الثمار لا يكفي إن لم تجد من يأكلها …

الغيوم في صباح شتوي تنقشع بالتفاؤل …

أنا ابن الجبل أتعلق بأهداب الشمس أمي ،ويأتي من الأرض لوني ونبرة حزني ،وأخذ منك ابتسامة عمري وفكرة حلمي …

الحنين=فكرة إنتقام من النفس أحيانا..

إذا سقطت فاستجب ،لاتقاوم السقوط ،فالجهد الذي ستبذله لتقاوم السقوط ،أكثر من ذلك الذي تحتاج إليه في النهوض ..

أي بني :مهما عبئتك من الكلمات ، قد أثبتت لي تجربتي الشخصية ،أن شأنها عكسي إن لم ألتزم بها ،وأنا أنا كما كان والدي سأكون مدينة فاضلة في نصحي ،إنسان في ممارستي ،فسأتركك لترى خطئي وحين أصيب ،لتعد ، فأنت الأن عداد ، تعد نفسك لأن تصبح رجل ،فإما أن تكرهني وتصبح رجل ،أو أن تحبني وتصبح رجل ،فالمسألة مسألة عدد الخطايا التي سأرتكبها أمامك …،كما أني أعلم أن الخطيئة قد لا تكون عندك اليوم كذلك، لكنك ستعود لتعدها كذلك حين تعيها …

سينثيا أوزيك
“ما المعنى الحقيقي ل”جنون الفن” ؟ دجل ؛ انتحال شخصية ما ؛تزييف ؛إدعاء -لكن ليس دجل وانتحال شخصية وتزييف وإدعاء قص خلاق . كلا،بل ،على الأحرى ،يصبح الفن مجنونا وهو يطارد الوجه المزيف من التشتيت المرغوب ”
أقول :
جنون الفن أن تمتص صدى صوت الواقع الصاخب وتبقي على نشوة السعي نحو طريق الحقيقة ؛هنا تستطيع أن تقول أن الفن أصبح أكثر جنونا فهو يتجرد من شبحيته اللانهائية ليبقى بوجه مرغوب واحد، هو وصل إلى الجنون، وأدرك الوعي به، فسمي جنونا بفن ، أو فن مجنون ..
رغم مايقوم به جيري من الخير إلا أننا لازلنا نحب الهرة ونستقذر الفأر ..

توم وجيري خيال أدبي بتصوير إنساني فوق مستوى الكلمات ،حتى أنه تمثل في قول برجسون بقاعدته المشهورة “لامضحك إلأ فيما هو إنساني”

على سفح تلك الحواجب ماذا أرى !!؟

أكبر الأخطاء التي ترتكبها في حياتك تأتي بها الأخلاق ،حرز أخلاقك وحررها أكثر من اللازم …

أعامل كل شخص على أنه أنا لا ينقصني ولا يزيد عني ،حتى طفلي له كيانه الذي لن أمزج نفسي فيه عنوة فيكفيه ما امتزج فيه بالعرق والنسب ،ومن يشعر غير هذا دائما المسكين أجده يتألم حين يعاملني إن أراد مني خضوع لشيء منه أو فيه …

الجمعة تطلع على باقي الأيام درجة درجة وساعة ساعة تعطيها من سناها ،ثم تتربع على عرش النور لتأتي دفعة كاملة ليلها ونهارها ..

حماية النسيان تقتل الذاكرة …

نم أيها البرد فمن ينقذ الموت مني ؟!!ومن يدرك حياة خلودي ؟!!
نم فالمصاعب جافية في الذاكرة جاثمة في اليأس لاتأتي إلى المستقبل إلا مطأطأة …

نفيسا أيها الليل بزينة النجوم ،بأصوات السكون ،جميلا بحضورك خطاب الوسائد وقت لقاء خيال نلاعب فيه همسة النساء ،لون النور في أحلامي ،وشوق الحنين في أقلامي ،وحجة الحب في أعماقي ..

الإتصال بالله إشاراته لا تتحلل لتنقطع ، والبلاغ عن طريقها وسط خارج الزمان لا فرصة موجودة لتقبضه …

صفحة سطرتها بإنسانيتي وجهلي وتقصيري ،تاركا ثقتي بالله مع سطورها بأن يتقبل حسنها ويجمله ذو الجمال ،ويعفو عن سيئها ويغفره ذو المغفرة ويرضى لنرضى …

ما أجمل أن تتألم حين تتذكر تلك اللحظات التي أتخذت فيها القرار الصحيح …

خطة الضعف مريبة وخطة القوة بريئة…

متى سينقطع صوت الأذان من المساجد ؟؟؟
كن على ثقة كهذه الثقة …

كن أنت المجنون في وقت يحتاج الناس للعاقل الوحيد وكن العاقل في وقت يحتاج الناس لأن يعقلوا …

الوفاء أن لا تحب غير زوجك ،والغباء أن تنوي الوقوف على واحده …

الرجولة أن تحافظ على الأخره وأكملها أن تدفع حياتك من أجلها …

ضمتك خمر صباحي كامل النشوة ..

الإتجاه الحلو قد تصل إليه بإتجاه مالح ،فقد لا يكون مقياس الوصول المذاق قد يكون المقياس اللون …

أحيانا يجب أن تتعلم لتوازي المغفلين في علمهم فقد تخرجهم من غفلتهم أو تستمتع بالغفلة معهم …

أنت شيء موجود في خانة المكان ،فأي مكان أنت فيه تغطى بالزمان ،أنت كائن تمشي بأكثر من مجال ،فأي مجال أنت فيه تفرع بإتجاه ،أنت أنت مصلوب بفن في قرار ، فأي جيل أنت فيه تفتح من خيال ،أنت أنت مستقبل جريء فأي أي أثر تسطره فكان ، شرفه بأن يبقى طازج حتى في المحال …

“وما كان استغفار إبراهيم لأبيه إلا عن موعدة وعدها إياه فلما تبين له أنه عدو لله تبرأ منه إن إبراهيم لأواه حليم ”
“فلما بلغ معه السعي قال يابني إني أرى في المنام أني أذبحك فانظر ماذا ترى قال يا أبت افعل ما تؤمر ستجدني إن شاء الله من الصابرين ”
الجزاء من جنس العمل أكثر دقة من كما تدين تدان

تبقى فاغرة قلبها ،لتحوم حوله الذئاب وتسرق أجمل مافيه من الخضاب ،ثم تشعله حتى يصبح فحمة سوداء باقية …

عرفتها كريمة توزع لحمها لكل جائع ، وتقسم نظراتها لكل مشتهي ، تعطي تنهيدات شبقها كنقطة إستدعاء ، تصدقت بجنتها لصالح شهواتها ,,,

خرجت من السيارة تستمتع برفع عباءتها وتنظر إلى نفسها المنعكسه من الزجاج ثم ترفع أكثر وأكثر حتى منتصف فخذها،ثم خرج بعدها شخص من فصيلة التحت نسائي يحمل بندقية وفي الجانب الآخر شابين يستعذبان نظراتهما بقذارة حتى تكلم التحت النسائي “أيش فيك ياود الحلوه” وهي لا زالت توزع لحمها للمارة بكرم …

ياليتني كنت قطا عند من لا يعرف معنى الإنسانية…

الطغيان يفنى مع النسيان ،الطغيان باقي في آثره مافنى النسيان ،النسيان شيء لن يكون ،النسيان مرادف المستحيل …

لا تقلقوا أنفسكم كثيرا بالإستغناء عنكم لصالح الألات ستبقون للأكل والمتعة …

البخل =أن تتعطر برائحة الأوراق المالية المعتقة ،
والحرص =أن تبيع هذه الرائحة …

لن أكتب شيء في أي شيء ،حتى وإن كان الصباح مفتخر فجماله فلسفة نور في مظهر…

سنوات الصباح بعيدة عن ساعاته فقد دفء ثمار الخريف لنسمع نباح شتاء صريف…

لن تصدق يوما أنك حكايتي التي أرويها ،وستشعر فعلا أنك فكرتي التي تخطوها ، كن دائما معاند لتصل إلى بغيتي بغتة وتبتسم بألم …

مهما كلفتنا هذه الحياة من معاناة لن نتنازل عن شبر واحد فيها من الأخرة أو من حقنا فيها من الحياة الدنيا…

الكثير يظن أن الأشياء ليس لها إلا طريق واحد من هذا الباب بقى الناس محبوسون في جبنة مثلثة حتى أتى من فتح عليهم باب من البياض بجبنة مالحة وبقى الجميع يرون الطريقين هي منتهى الجبن في قالبين فهل سأل أحدهم نفسه عن طريق أخر نتذوق به الجبن أما أنها أتت سائلة بدون ذاك السؤال أم أنها كانت سائلة وهذه البداية ؟!!!

خلاصة الحب قبلتك ،وعصارة الجمال أنت …

هيا بنا نقاطع القات ونضيع الأوقات ،الصباح في سمسرة ورده والعصر شارع حده والعشاء شارع المطاعم …

هناك الكثير من الأزواج يدوران في فلك غير متكافئ المشاعر ويكفي أن يكونا متكاملين في المحاولة ليستمرا في الدوران …

شهادة التعليم النظامي لها نهاية تقترب من شهادة الزور …

يخيفني هذا الكم الهائل من الكتب هو يدلني على جهل متفشي بشراهة نار تأكل الكتب وتصير إلى رماد تذروه الرياح …

الأمل إن زاد عن اليوم =لهو
وإن انقطع إلى اليوم =يأس

من لا يعرف الجلاد الخفي فلينظر الى هذا البرد السخي…

فلوبنا ناصعة تتسع لكثير من الفئران بجثامينها ولن تتسخ ،على الأقل حتى هذا الزمن …

إذا تعاملت مع الصغار لا تتعامل معهم كالأطفال تعامل معهم كالشياطين …

كن ساهي حد السذاجة ،متيقظا حد الغباء ،متلونا حد اللانهاية في الفضاء ،لا تضحك حد الوجع كن فريدا في ضحكتك اللامائية،بليدا في خطوب الوقاية ،مقداما في خطوب النكاية ،كن في الحياة مورد الموارد ومولد الفوارق ،تذكر دائما أن النفس تتبع زمن والزمن يأتي مضرجا باختلالات منعما بانتصارات متنوع السبق والتبادل ….

همة النجاح أن تقرر الفشل محطة لابد منها وإن كررتها ،لايأتي الصبح إلا ويقطعه ليل

عندما تتوقع شيء وتتركه يقع لتخبره أنك تعرفه وما كنت لتتركه أن يقع بعيدا عن عينيك ،معرفة الوقت المناسب هو مفصل الحركة الناجحة ،كن هناك دائما …

فراقي لك لم يكن بسبب أخطائك الكثيره فكلنا نخطئ ، فراقي لك بسبب الخطأ الذي سترتكبيه بإستمرار ..

الإدارة أن تتكبد الفشل حين تكون توجيهاتك خارج رغبة العمل …

الفاشلون هممهم عند أرجلهم يرون كل شيء متشابه تعودوا أن لا يميزوا الفروق بين أرجل الناس ،”تشابهت قلوبهم ”

إنقطاع الكهرباء =اختناق الألات الكهربائيه
فهل تفهم آلات الشعور الإنسانية …

نحن نبدوا أسعد بكثير عند المنام ،وإن ظهرت معالم الحزن على أحلامنا …

مجرد المعرفة بما تريده تعني السير في جنازة الانتظار فلا انتظار لحظي ، كما هو الشيء في تحقق الأماني يعني توفيها وكمالها يعني أنها ذابت وسالت لتعلو أنت على سطحها فموت الأماني يعني رثاء ويعني اكتمال الفرح…

لا تنسوا أن الأمهات نساء

رابط التمييز أجزل من رابط التكبير فالتمييز معرفة عميقة والتكبير نظرة ثاقبة…

تكلف الذنب خير من تكلف الطهارة كن الصباح لا يتكلف النور …

قل لي لمن تقرأ أقل لك من هم أصدقائك..

قد يزورك الصباح الميت لينعش فيك البكاء الخامل ،فلتصبح بحمدالله ..

مدمنون لحبنا ،يعشقوننا بجنون ، حتى وإن رسمنا في خيالهم أن حبنا يسبب لهم الألم؛ وقد أخبرناهم من قبل بأن الألم سرطان المشاعر … ؛إنه الإدمان أشد من الحب …

تذكر أن الأهم ليس أهم من المهم لكنه الأولى في الأهمية ….

خبرت من الناس من يؤمن أن اسم الله الأعظم= المال فيعبدونه ويقدسونه ويألمون لصرفه ويعتبرون من يمتلكه الإله الأصغر من يقربهم إلى الله زلفا ،مشركون جدا بإحساسهم، بإيمانهم ، حتى وإن لم يشعروا …

حين يؤمنوا أنهم ليسوا بأغبياء سيصدقوا استغبائك لهم …

البرد =أن لاتبتسم الشمس

الدين معرفة والخلق ممارسة فمن أجاد الممارسة فاق في المعرفة .

هناك من تعهد على نفسه أن يمارس قطف أنفس الناس ليستخدمها ويستعبدها ويمتهنها ، نسي تماما أنه منهم ، ظن أنه أصبح كائن فوق بشري ، هذا النسيان ذاته جعله ينسى أن الله قد سخر من عباده نفوس مطمئنة لا تقطف ولا تعصف ولا تتراجع هي لا تستعبد إلا مطمئنة بالعبودية للخالق، سخرت لقطف رؤوس هؤلاء السفلة ،سخرت لمسحهم كما نفوا بشريتهم ، سخرت لأن تذكرهم بمصيرهم وتستقدمه أمام عيونهم ، سخرت لتستعذب بالنظر إلى عذابهم وذلهم ..

من يرى هدفك من جهته كحارس مرمى كرة القدم إن خابت زاويته ضاعت بغيته ..

تأكد أنه مع كل بخات الصباح المتتالية حتى وإن بقت ألوان وجوههم الظلامية قاتمة فإن كل بخة إن لم تعني صلاح فهي تعني حتما إنكسار جزء من وجه الظلام ،الحرص الحرص على جيل جديد نقي ،الله الله في أولادكم…

خريف عبر شتاء وصل
خريف جميل كسانا أثر
بياض الشتاء خريف أصر

إما أن تستسلم للصحراء أو تتلون للمطر …

ليتني أستطيع أن أتذكر منك السوء حتى أنسى جمالك ،كم أتمنى أن أتذكر خبثك لأتنفس نسيان طيبك …

ليس لك الحق أن تتغنى بأخطائي لكن لي عندك حق توضيحها إن صدقت مع نغمات نفسك ..

إن الرجل ليعاشر المرأة منتشيا بالرائحة ،فكم من المواليد تناثرت في طريقك ؟!!؟ …

تعطرت من عرق ايفل برائحته المعروفة يخالطها الجمال والنشوة ،ومضت إلى حبيبها المرتجى ،عبرت الطرقات في سبيل بغيتها ومع كل هذا العبور مرت بنافورة مجاري خفية تزامن هذا مع مروره بجوارها فتنفس رائحة العفن من خلالها ؛ التقى ثالوث سوء الفهم في هذا الزمن وذات المكان و لما انقضى العبور انقضت الرائحة المشئومة ،هى لم تزن لكنها حامت حول الأذى …

كانت صلاة الشكر هي المفقودة التي لم تؤدها فأصبح بيننا فراق …

هناك بشر لم يصلوا لدرجة نسيان قدراتهم تستطيع أن تتفاهم معهم بالضعف لأنهم أمنوا أن حرب الغرور أكثر خطرا من حرب الكواكب …

برغم كل هذا التطور الذي وصل إليه الإنسان إلا أنه يأكل من خلق الله ..

صادق وآخي كل من يحمل نفس حر وهمة الملوك ، وحذاري من أولئك العبيد بهمة صعلوك لأنهم سيفشلوك …

الشروق زفاف الشمس اليومي ،والنور نغمة سعادة تدغدغ القلوب كل القلوب …

يحاول أن يجد مبررا لغيره=شيء يشبه حسن ظن
يحاول أن يبرر لنفسه =شيء يشبه الرياء

لو علم الجميع من أين تأكل الكتف لماتت الكلاب جوعا …

تعلمت من الصبح أن لا أظهر إلا مشرق

أيهما أدق ؟!!
رواد المساجد إلى الجنة إن شاء الله ،ورواد المراقص إليها بإذن الله ،أم
رواد المساجد إلى الجنة بإذن الله ،ورواد المراقص إليها إن شاء الله ..
بظلمة ليل شتاء بارد لم يستطع أن يصمت دفء أصوات المآذن ..

مضخة من الدم تلعب بجثة لحم ،لو مرت بجوار كلب مشرد قطعت له من جثة اللحم جزاء يسيرا ،كيف لو وهبت لهذا الكلب جملة وتفصيلا ؟!!..

للحب رائحة تحتضنها الكلاب كما تنبح لرائحة الخوف ..

يجب علينا أن نبادل المسلمين مشاعر الرحمة حتى وإن قسوا على أنفسهم ،ونبادل الأخرين مايبادلونا من مشاعر المساعدات المدعومة بالأهداف العائمة …

ليس هناك من يستطع أن يساعدك الميسر غارق في بخله ومواعدتك والمعسر غارق في أمنياته وأحلامه ..

تخنقها الإبتسامة أمامه وحده هي تريد أن تضج بالضحك ليسمعها جميع الرجال ويأكلون جسدها بشهية حتى تتنفس الصعداء ،هي عاشقة الانتحار الروحي…

صنع الإنسان الدرجه الهوائية ، والنارية ، السيارة ، والطائرة والغواصات ،والسفن ،والمركبات الفضائية ، الزلاجات ، والأحذية ومع كل هذا لايزال يحتاج لأن يمشي حافي القدمين …

كل شيء خاضع للفن بمعنى خاضع للحكمة وإنما قلت فن لأن الفن مرتبة بسيطة دنيا من مراتب الحكمة العليا فالشك يخضع للفن بمعنى نعلم متى نشكك ومتى نوثق…

فائدة أن تكون مزواج تأتي حين تتعلم ألوانا من الكيد المعتق …

كتبت لي بالقلم الرصاص
I love you forever
لم أرها بعدها كأنها لو بقت لما وفت

إن كسرت نفسك من زوجك فالفراق هو الحل الأمثل لذلك ، فلا سعادة بنفس مكسورة أما إن كرهت نفسك شيء ما فيها فهذا شأن الله في خلقه “فعسى أن تكرهوا شيئا ويجعل الله فيه خيرا كثيرا ”

أن تكره النفس وأن تنكسر النفس فارق كبير بينهما ، فنحن نكره في الله لكن لاتنكسر أنفسنا من أولئك الذين نكرههم في الله على رجاء أن نحبهم في الله ،أما أن تنكسر النفس فيحدث ذلك باتجاه أولئك الذين نحبهم حين لا يقومون بذلك الحب حق المقام …

يسألون الناس وهم يبتسمون ،في الحقيقة هم من يتصدق على الناس بالبسمة …

لا تجعل الأخرين سبب فشلك لا تجعل عذرك شخص ؛ تعلم أن تكون الناجح الفائز بنفسك سوى بمن حولك أو بدونهم ؛ تذكر “إني جزيتهم اليوم بما صبروا أنهم هم الفائزون ”

الجهلاء أشجع من المتعالمين والحكمة أن لا تفقد الشجاعة مهما بلغ الظلم ..

الفكرة تملك قيمتها من الإيمان بها ؛أنت الفكرة التي تؤمن بنفسك في سبيل الرقي بها …

إذا أردت أن تشعر بالعزة وجيبك فضاء مادي فتحرك بالزمان لاتشعر بحركة المكان فهذه من سمة المتوكلين على الله …

الكسل هو الحلقة الكاملة التي اجتمع عليها المجتمع المتخلف

أقصى أهداف الرذيلة أن تنزل لمستواها فاترك التواضع من هذا النوع ولاتنزل لمستواها …

تنفجر الكلمات من مكانها كسلعة البارود إن تمخطرت برقصة في شعلة مودعة في قلب فحم أسود ..

الخطوة الماضية الفاشلة تموت بعد خطوة الناجح الفاصلة ، وتسمى الخطوة الثابته ، أو الخطوة الواضحة ، أو خطوة ثمرة النجاح من مزايا فاشلة ، هي خطوة إسترداد النفس لثورة الخطوات القادمة هي في المحيط القبس …

كم هائل من الطرق المكرر التي تحكي محتويات مغارة واحدة وكأن العالم لم يخلق إلا من باب هذه المغارة المتوسطة ،هل من ناصح لنفسه يجعل التفكير ولعة له ويفتح باب مغارة أخرى ولو في الخيال …

الفذ من يتخلص من ولا يتخلى عن ،التخلص كالتخلي إن خلا من الفن …

كلماتها جميلة جذابه أنيقة رقيقة خفيفة صادقه هي فتنة الصباح دفء أيام الشتاء ..

الحلم أنت وحدك فيه ، شاركه لا تتنازل عنه ،الحلم بطولاتك الخالدة في خيالك ،تفاصيل عنفوانك ،نعومة أظافرك ،شيخوختك ،الحلم أنت كيف يراك الانتظار ،الحلم فكرتك النابعة من داخلك ،الحلم الحاجة التي تلبيها لتنتشي تتمرغ فيها لتكون …
الحلم مرسوم نفسي وصك عقلي وعقد روحي ،الحلم أن تتفق في ذات المكان مع الجميع وتختلف في ذاتك مع الزمان لتراك غير ما أنت في المكان غير ما يروك هم …

يتهمك ثم يقول عن نفسه جميل لأنه عفا عنك تهمته الباطلة ،ياهذا مادمت تشعر بجميل في المسامحة فأبشر فلايزال في قبلك قليل من جمال حاول أن لاتفسده بكثير من رمي الناس بالباطل …

الصباح نذير شمس وأنا نذير شمل …

وراء كل رجل نظيف برميل قمامة عزكم الله ..

الخيانة عمل غير افتراضي يفرض نفسه على بساط الطمع …

عوائد الجهل تفوق عوائد العلم فتعلموا أيها الفقراء…

أصحاب الحريات الفكريه بكل مصطلحاتهم يصلون بأفكارهم إلى الالحاد والزندقه والعهر والرقص والعري وهم صامدون حتى إذا وصلوا إلى الفكر الإسلامي نسوا كل تنظيرهم عن الحرية وحرية الرأي والتفكير الخ الخ الخ من الحريات وهجموا بشراسه وبوقاحة ووضاعة ،لماذا لم يختصروا مصطلحاتهم في مصطلح واحد هو أعداء الإسلام ليوفروا على أنفسهم الكثير من المسافات الزمنية وينتهوا …

سأستكثر من الأخلاق بكل أنانية حتى أني لن أسمح لأحد أن يأخذ مني منها حبة من خردل إلا إن باغتني في غضبي فسأسترجع حقي بالإعتذار ..

الأمطار راسخة الفكرة تتساقط لتكمل فكرتها في إرواء كل من يتعطش لها ،ألا تعتبر ؟!! تريد مني أن أخبرك العبرة .!! ياهذا روح عن نفسك وتدبر لا تستهلك أقلامك أكثر أنظر أنظر وتفكر ..

بقايا من عصير الأوهام أنت أيتها العائدة إلى هذا العمر الشرقي المستعصي ،أنت حالة نادرة من عنفوان الصحراء الجادبة ،ستلهثين وتمطر عليك ولا تستفيدين …

هناك قلوب متسخة إن سمحوا لك بدخولها فكن مستعد أن تتحمل وحشتها وحاول أن لاتقتلك أضغانها وإن استطعت فنظف شيئا مما بها …

إذا أردت النجاح ابتعد عن الفيروسات البشرية من الفاشلين والمتخاذلين هم كثر أكثر مما تستطيع أن تعد ،لا تفتح أذنيك لهم فالشياطين حولهم ،ولا تنظر إليهم فالرذيلة بينهم ،لاتصادقهم ولا تهامسهم لا تتخذ منهم صحبة ولا معاونين ولا تتخيل بهم ولا تتأمل فيهم ،هم كثر ثلة تتبعها ثلة …

ستصبح سعيدا ، لأن الأشياء الجميلة تأتي ، فكن مسستعد لها قبل أن تغادر ،فهناك الكثير من المواطن توطن بها الجمال ثم لم يجد مهبطا فيها ، طاف حولها ولم يستوطنها ، رحل للبحث عن موطن يستحقه …

الرؤساء التقليديين يكفيهم جريمة إيقاف الشعوب على حالهم لا يتقدمون ويتأخرون ،لن تجد فيهم شيئا يشكروا عليه إلا أنك بين الموت والنوم ستشكرهم بوعي غير كامل مغيب جزئيا لهذا تفعل …

السياسة الداخلية في اليمن لاتزال ضعيفة جدا فمراكز القوى جميعهم في يد الخارج ؛؛جميعهم ، جميعهم نعم ..

أنا مع الحكم الفردي العادل شخص يحكم حتى الموت شخص نختاره بهذا الشرط ونعرف قوته وأمانته إن اختل في أمانته أو خارت قواه عزل ،و لست مع الحكم الوراثي ،ولا الحكم بأدواته الحديثة ومصطلحاته الكثيرة …

الأنثى حتى من ظلها تعرف بهاء نفسها ،أما شبه الأنثى فظلها شبح العزلة القاسية …

الموت أوفى من الحياة …
والجهل أصدق من العلم ..
والحلم أكرم من الصبر ..
و الهمة أشد من الحكمة ..

الأحلام تحتاج إلى خيال للمحافظة عليها وهمة لتحقيقها والخيال بحاجة إلى سعة فكر والهمة بحاجة إلى كثير ذكر “والذاكرين الله كثيرا والذاكرات ”

أخطط لفتح مدرسة لتدريب الكلاب ،من عنده معرفة عن ذلك أتمنى أن يهبني منها نصيحته وإرشاده عن كيف السبيل وماهي الأقسام التي يمكن أن تكون في المدرسة ،والأفسام الترفيهية سوف لن تكون في الخطة ،و قد تكون من الأقسام الرئيسية كلاب الكشف عن المتفجرات …

يظنون أن الدين غاغة كغاغاتهم فيحلون حراما لأن غيرهم حرمه …

يمكن للمقاعد الخلفية أن تجعلك في بداية الطريق إن مشيت وراء أولئك الذين لا يعرفون أين هم ذاهبون حتما سيعودون ..

حاجة الناس للشتم والسخرية كمرض لمرض ألم بهم ،تجعلهم ينصتون أكثر لمن يشتم ويسخر ، وكأنهم يتلذذون له لأنه قام بما ينوب عنهم ويزيدهم مرضا إلى مرضهم ، هو يلبي حاجتهم …

لا أحب القراءة من صغحات الكتب لكني أقرأ رأفة بمن يقرأ علي أبادله طرفا مما قرأ وأفتح واجهة للتخاطب بيننا لأعلمه كيف يعتمد على القراءة من صفحات لأشياء أخرى وأخبره أننا أمة تفكر أكثر من أننا أمة اقرأ ؛ ولا أحب الكتابة لكني أكتب كذلك رحمة بمن لا يكتب عله يجدني شجاعا فيتشجع ويمتلك زمام الكلمة فيكتب كما يحب أن يكتب ….

الأرق لا يعرف الفجر إلا قليلا ..

لو أنني أستطيع أن أتكلف الإحساس لقطعت نبض الحرف ورسمته سهل بصمت بارد ،فلا حق لإحساس متكلف ..

لا يجب أن تكون أنت كل الرجال لتخلد إلى الحب مع جميلة يطلق عليها كل النساء ، كن أنت دون منازع من شبهات التشبه ، خفيفا غير مثقل بصعوبات التمثل والتماثل …

الكيان المنغلق على نفسه =مذكر ، يعشق أن يتذكر ويتبادل الذكرى ، أما المنفتح على غيره =مبلغ ،يعشق أن يتمدد ويتوسع ، الإنفتاح هنا ليس مصطلح جديد لكنه هو بمفهوم معدل ، أو قل مصحح ، وهو رفض العزلة المفرطة ،أو قل نبذ التعالي الغبي ، أو قل قبح التلون الغريب …

التخفي في ردة الفعل تشفي في توقعها
وفي الإشاعة إمعان يغني عن تلافيها

المبادئ-كمصطلح مؤقت- التي لاتؤتي أكلها =قوالب تقليدية ؛ لا يصح أن يطلق عليها مبادئ فالمبادئ لها منتهى بمعنى لها غاية فذة …

فلتكن عندك من الثقة حتى لا تردد ما يقوله الناس أو تؤمن إيمان ما يردده الناس ، “بئس مطية الرجل زعموا”

كثيرون ليس بإستطاعتهم التخلص من قيود القراءة لطالما كانت عقولهم متجمدة بعيدا عن التفكير لسنوات …

الغرباء هم من يدخلون قلوبنا سياحة فيستمتعون بأجوائها حتى إذا انقضت متعتهم تركوها قبل الملل ،قلوبنا تمل كما يملوا …

تاريخنا في السلم شاهد أننا في الحرب أقسى من يسالم ..

النجاح ماهو إلا معرفة الوقت المناسب ،والتوجيه الرباني “وأستعينوا بالصبر والصلاة” من أجل التدرب على ذلك وأكثر بكثير جدا من ذلك فلا حدود لفوائد هذا التوجيه الالهي ولا محصي لها إلا هو …

الإدراة فن في إدراة الأشخاص علم في إدارة الأموال ..

ستحجر وتكون الخائن في حقك إذا كان من حولك ذئاب ضاجعت الشيطان في أفكاره وضاجعها في أعمالها …

التخلي موطن الباحثين عن مصلحة مكتنزة في ذات بشر تخدم موعد من ماض ليس لها ذكر في المستقبل …

حاولت أن أكون طالبا في مدرسة تعليم ثانوي فأستفزني جهل المدرس ،ثم قلت علي أصلح مدرسا ولم أستطع أفجعتني إنسداد الطالب ..

المعرفة خارج العرف فوضى جهل تأتي بعد الجهل ، وعلى هذا فالمعرفة النافعة الصرفة هي مرحلة ما قبل الجهل في ما يتفق عليه الناس بأن القبل يأتي أولا …

أحبك هكذا لله ،لا لكلماتك ،ولا لأنوثتك ، ولا لحسن إستعمال حلاوتك ،لم يأتي الحب من إنسياب شعرك ونعومة يديك ،ولم ترسله إبتسامتك الخلابة ولا لون البحر الساكن في جوف عينيك ،أحبك كما أنا !!دون أن يتعلق الأمر بما هي أنت !! ،أحبك بروية وتأني ،وعلى مهل حتى أصبح الحب في عجلة من أمري ليصبح بهذا النضوح جامح …

وإني وأنا الواضع جنبي بعد البسملة في إنتظار أن تنطلق النفس وتسري الروح لتهيم بذكرك وافتعال حديث الإنشراح ذلك المرسوم الخيالي الواجب تجسيدة في إبتسامة وجه النائم المحتضن لذاكرة ولادة بك ..

أحب نفسك حتى تستطيع أن تخلو بها وحدك لتصل إلى الشعور بالأنس وتبادل معها لذة حبك لله ولرسوله ،لتجني حقيقة الجمال في حب الذات …

يشرفني أن تنسب بعض من تصرفاتي إلى الجنون خير من أن أقع في تبرير مفتون بالرياء ،فمعظم التبريرات الصادقة تشبه أوتأتي متشبهة بالرياء وهذا وهي خالية من الكذب …

كل المناضلين الشرفاء جزء من أولئك المجرمين الظرفاء …

المشروع المنسوخ ممسوخ بلصقه في الفشل …

المعقول شأنه بالعقل شأن المشي بالقدمين ،والرياضات العقلية المختلفة تبدأ باللامعقول حتى يتفتق وينضج بالمعقول ليتسع ويتمدد بذلك المعقول ويتنغس براحة وثقة أكبر ..

المستقبل ابن الماضي فإن أطاعه أعاد شأنه …

أزف العمر على البداية من نفخة النهاية …

الفقاعات السياسية ليست فارغة كما نتسلى بها ، هي ممتلئة بما يناسب عقولنا ،وهواجسنا ، وحاجاتنا ، ويزيد من فرحتنا بتبعيتنا لصانعي مثل هذه الألعاب الخداعية …

لا تعتبر الشيء الثمين عندك أثمن منك فتخسر ذاتك، ويبقى الثمين بلا ثمن ؛ ليس فقط لأنك المعيار الذي فقدته بل لأنك الذي صنعته …

لا تكن كالمرأة المؤنثة تنتشي بحفظ الأخبار وتتعمد تقصيها للعبث بها في ملعب البنات من غير مثيلاتها …

أنت في مجتمع لم يعد يسمح لك بالغفلة فليست الشياطين وحدها من تترصد ..

لم تكن هناك قبلات بنفسجية سرية كان هناك عناق بربري ينافس السماء في صفائها …

يسوقون قلوبهم سوق البهائم وينتشرون في الضيق فأس الحطام ..

رائحة الحزن مظلمة لكن رائحة الصديق الصدوق لها نور تزيل وحشة الأحزان …

قطرات الندى على جبين الكائنات من الحنين إلى الدفء تمثل طهارة الطبيعة ،ودموع عاهرة بني البشر من الحاجة إلى حضن ليلي دافئ تمثل نجاسة الإنسان على هذه الطاهرة …

فعل الخير كائن كامل يحتوي على الغباء كمكون جزئي …

لن أنساك لأنك خطيئتي سأتذكرك دائما لأستغفر الله منك ..

في العمل عليك الهرب باتجاه القليل ، وفي الرأي العام مايخص المجتمع بكافة أطيافه لابأس في ترجيح كفة الكثير ؛ ففي الرأي العام كلنا متفقين أنا في الظلم واقعين وفي العمل الكثير ظالمون ، في الرأي كلنا متفقين على عدونا ، وفي العمل الكثير له معاونون

لن تجد من يحترم أحلامك فلا أحد يشعر بك وأنت نائم ..

الحسد شخصية إنسانية شيطانية ترتبط جهتها الشيطانية بحياة المحسود وجهتها الإنسانية بحياة الحاسد ،تموت شيئا فشيئا جزئيتها الشيطانية حتى تنتهي بوفاة المحسود فيبقى الحاسد يوجه حسده إلى ذلك المحسود الميت بطريقة إنسانية صرفة حتى ينتهي الحساد بموتهم أو جلاء قلوبهم بالتربية على القيام بالقسط فينتهي الحسد بشقيه الإنساني والشيطاني فتروى الحقيقة ،وتبدأ حقيقة المحسود بعدها مشرقة لا تغرب ،هذا سر من أسرار تكريم الأموات والإستهتار بهم أحياء …

الشعور الذي تشعر به لو خطر على قلب بشر لكنت أنت من البشر …

المصطلحات تقتل بنسبها وحصر عمومها في أذيال جزئية وغالبا ماتكون خبيثة فيشوه المصطلح وهو نقي والقتل فعل لكنه ليس دائما نقي فهو هنا بمنتهى الحقارة وفي موضع أخر قد يكون منتهى الطهارة …

نصف الحقيقة مقرفة كذلك الجزء المنتن من الدجل …

المحو المصطنع أعمق من ذلك المقصود فالأحداث كالكلمات تمحوها أحيانا مثلها إن وضعت في ذات الموضع لتسير على نهج النسيان ،، أو العفو المتصنع ، أو حتى نهج آخر يكفي لأن يكون مزحوم الأحداث المقصودة لتعاد بعفوية منساقة …

لا نستطيع أن نكتفي بالقائد والقائد هو من يدرك هذا ..

من يعي أن أمرؤ القيس لم يقرأ شعر المتنبي كيف له أن يعترف بعبقرية المتنبي ؟،والمتنبي لم يتعرف على نقطة الجاهلة السوداء المرسومة على خد كلمات طه حسين ،حتى أن المتنبي لم يتشرف بقراءة عبقرية محمود شاكر من خلال كتابه المتنبي …

لست أحمقا ولكني لا أدفع الثمن ،ومن منا لا يدفع الثمن ؟؟ …

لو كتبت الشعور ببساطة ،أنت لم تشعر ،أنت تحاكي الشعور ،حتى في قولك أن المشاعر لا تكتب ،هي تكتب ،تكتب بكل الإتجاهات ، لكنها لاتفهم إلا في إتجاه الحماقات …

تعلمت العطاء على يدي النكران وأعتنقت الصفاء بعيدا عن السماء ،أملك قلبا وأمطر حين أمطر بلا قلب كالسحاب …

رائعة ألوانك ، الجميع يستظل بظلال أغصانك وينكر النعيم

يمني من أين لي بيمن ؟!؟
أريد أن أقتات …
وطني من أين يبتاع الوطن ؟!!
أريد أن أغتال…

اليمن ليست في أزمة هي في محنة طويلة كغيرها من الدول العربية تحتاج إلى ثورة تقتلع الأسود والبائس ..

الأحلام البئيسة تقضي على بقايا الخلود المرير ..

الكرة محدورة عرجاء ونحن أولو بأس وبهاء ،فلهم لعبتها وعلينا لعنتها هكذا ونحن الفقهاء ..

من فقد الفن عوى ومن قلده نعى ومن أمن بأنه إنسان سعى

قبة النور ظلها الليل ،وقبة الظل أصلها نهار ،هكذا يصنع المكان وتأرجحها يصنع الزمان …

المعلومة الساقطة منك عنوة هي تلك الذكرى التي تأسرك لتعود إليها دافعا ثمنا قد لا تستطيعه ولا تجدها..

أن لا تفقه إلا ما تفقه =ماتت طفولتك

الوطن=شيء الأشياء ،مصدر البسمة ، مسكن الدمعة ،ذاكرة النشأة

الظل الثابت لا يطمسه الضوء الخافت ،يمكن أن تستفيد منها المرأة في رسم الخد الغائر ..

الحنين =صوت غير مفهوم

لم أكن هناك وحدي امتزجت مع قطرات المطر تستطيع أن تقول أن الشياطين تبكي بلا دمع وتصرخ بلا صوت هي لاتعرف المادة إلا فينا ،لم تكن الصلاة في الرحال كما يتوقع البعض وكنت أتوقع ،حتى أن حلاوة الصف الأول يأتي بها السبق أكثر من الحجز ،كانت أحد الأمنيات التي حضرت من أحد الأحباب الأفذاذ أن يرى رجلا كذلك الرجل الذي صلينا عليه بالأمس مات وهو ساجد، لم تتحقق الأمنية وأنا هنا الآن …

لقد أصبح الطفل يطمئنك بسؤاله “ما الجواب المناسب ليكون في صفحة الإجابات؟ ” وفي ذات الوقت يؤلمك أن الواقع فرض عليه تناقض كبير بين عدم قبوله الرأي وبين مصطلح “حرية الرأي” كقالب لا يقبل الرأي إلا في قالب مجرى أو في مجرى قالب ،كيف لا والمنهج الدراسي وضع بتناقض اللاتناقض ،لو لا أني نسيت المثال لضربته لكن الأمثله المتناقضة لا تستقر في الذهن كفكرة هي تأتي على شكل قالب يزحم الذهن ويصدح بالطرب ..

لوبقيت في هذا المكان لكتبت كثيرا ولندمت أكثر ،لكن أستطيع أن أقول لك برغم تعرجات جسمك في غير موضعها أنك جميلة بالمحاولة ،فلتستمري في المحاولة من الداخل لتستقيم تعرجاتك ولتتوهج بشرتك …

كم أكره المكان الذي يأتيني بكوب القهوة خالي من السكر ،يستهلكك ويشعرك بأنك كائن فضائي أتيت بخبرة لمعايرة السكر ،يا أخي الغالي أضبط وريحنا الدنيا سلامات ، اجعل خياراتك أرحم وأكثر ثقة وحرفية..

البرد يتخلل الأحبة كالشيطان …

أنت أمام مجتمع مدرب على النباح ،مدرب على أكل اللحوم ،كم سيكفيك من الوقت لتعيد فيه حمية الإنسان ؟!؟؟ وكيف سيقابلك في البداية ويتقبل منك ؟؟

حين تصبح المرأة أكثر المخلوقات قدرة على الغش يصبح الرجل أكثرها قدرة على الإبتسام …

على قدر أثرك يستجاب لحديثك ،الصبح يفعل بالنفس الأفاعيل لتبتسم بنور وتسر سرورا وتنتظر للخير منه انتظارا طويلا …

من يمثل اليمن في مجال فاسد ليس من أبنائها ،هو يمثل ما وصل إليه من الإفساد …

الشمس والبرد من جنود الصبح تشرق الشمس وينكشف البرد حتى إذا ارتفعت الشمس وخرجت الأرواح اختبأ البرد إلى حين يداهم في المساء

هناك فارق روحي كبير بين الأخلاق والدين لهذا تجد كثيرا من الحجارة تتدحرج بين البشر …

هناك حمقى تعيش معهم لحظات الذكاء بحسن نية أنت في ذلك الوقت تمارس الجنون اللذيذ وهم يمارسون إحساس الخروج من ضيق العنق ولا يخرجون …

الغباء اللحظي=حسن الظن
الذكاء اللحظي=الحمق

لا تخلط أمراض الأخرين بمرضك ،معظم الأصناف تنفجر بخلطها أو تصادمها …

داخل كل إنسان شيء من ذاك السؤال الذي يأتي بين شفتي الصباح …

التركيز على الخطيئة التي يرتكبها غيرك =رياء

اللهم اجعلني مطواعا مطوعا وشرفني بخدمة الدين بحق واستعملني في طاعتك

العبودية الأخطر هي تلك التي تترك لك الحرية في أن تكون حرا ،ومع هذا أنت ستصر عليها …

من يهتم بمايقوله الناس سيعيش غبي ..

الخرف الصباحي يصيب أراضي ظلال الشروق على الجبال = الحرمان من رؤية الوجه العذري للشمس ..

لعبة العشق مسليه منهم من يستثمرها ومنهم من يسد بها الضجر …

إذا خطبت الإيمان ثق أنك ستقيم الفرح في جنة …

إلى قاتل لن تسبقني إلى الحياة …

وأني لأشتاق للشوق ساعة ما يكون لك ..

فليكن ماتراه هو الأمر الطبيعي لما لا تراه ،عش أكثر فيما تراه ،كن صاحب رسالة تعاش ورؤية تقاس كمقياس ..

أنت قادم جميل ،فلتنو لتكن …

اللحوح النامد تسود بعد أكله اليدين ،والحب المغشوش يفش بعد تناوله كبدك ..

الصبح أنشودة العمل ،ورغبة السفر ،وحكاية انتظار لاتؤجل على الدوام …

الكتلة الروحية للتفكير المنبعثة عبر زمن طويل والمرتكزة على شيء أملس من إستحقاقها هي سبب جذري لتربية الشيء مثقلا منكسرا بهيئة هشة لا تعطي قسم حقيقته ..

أي فتاة جميلة كجدار وأي شاب جميل كظل …

كم أشفق عليك ياصديقي من إرهاصات زوجك ،لكن كلها سنوات معدودات وكبرت إبنتك وتنافح عنك حين تخجل كيد أمها فما للمرأة إلا مثلها …

الشمس تشرق بثوبها الرملي الزهري وأنت تخجلينها بإشراقتك المروية بألوانك الخفيفة المشربة بالطبيعة ،ماكنت أعلم للشروق لون الزمرد المرمري إلا حين ظهرتي زجاجتي ،الصبح أنت فلقة الحنان ،والفرحة أنت بسمة الإيمان …

الحمدلله الذي بنعمته تتم الصالحات
شرفت اليوم بطلب من أحد طلبة الدكتوراه أن يكون أحد البرامج التي قامت بتطويرها شركتنا موضوع رسالته …

أي رجل فاتح قلبه جمعية خيرية لا يعني أنه يبذر في المشاعر

وإن بعض التغابي ليشب الغباء لهذا يكره في مثل هذا البعض ..

حبيب مستعار ،
تعبر لكل عابر ،ولكل مار أن كن حبيبي كن أنت من إذا مر قالوا حبيبها يعنون بك حبيبي ، لا أريد منك شيئا ، لا أريد أن تعبر عن حبك ، ولا أريد منك أن تخبرني بكلمات الحب لا تناديني حبيبتي ، كن حبيبي فقط للمستوى الذي إذا سألوك أنك حبيبي أومأت لهم بنعم وإن تكرمت قلتها بفيك نعم ،أنا أنثى لا أستشعر أني كذلك إلا إذا كان لي حبيب معنون ولو بعنوان متنقل …

المكان الأكثر أمانا لحفظ الأسرار هي تركها تتسرب في المكان فتهمل لذيوعها …

إن ذلك السبب الخفي الذي تبعثه الروح لتعانق الصبح بوفاء وشوق برغم البرد الذي يجلبه في الشتاء ، هو ذاته الظاهر في نور الشمس بدفء ، هو نفسه المنبعث بشكل غريب لا تفسره المادة كسلوك فعل أو حتى ردة فعل أو سلوك نية ،فالأسباب المتبعة هي في ذاتها فجوات سرية تسعدك دون أن تذيع لماذا …

تشرق الشمس بشوق ،تزرع الإبتسامة بعمق ،تستنزف رعاف الضجر بالنشاط والحنين إلى النور ،هي السعادة الكامنة في باب الشمس وضحاها والصبح إذا تنفس …

كأس الشاي وكوب الماء ،الحضن الذي أخضع له الأول لا يفرقه الحنين أرتشف الدفء حتى أخر قطرة ،أما الثاني فالنظرة ثم النظرة فيه نقاء والرشغة ثم الرشفة تتبعها الرشفة فيه حياة ….

أماكن كثيره تثبت أن العالم مشتاق للحيوانية شوقه السابق لأن يجد من يشهد له بالإنسانية ،يتمنى أن يمشي على أربع كما هو على رجلين يتمنى أن يحتضن الأخر متبدلا ،أو بدلا ،أو مثلا أو حتى ظلا ،لسانه يستصغر وجوده وحاله يستنكر مدلوله ،هو يريد أن يعترف ، يربد أن ينطق ،يريد أن يستسلم للقول :دعوني أستمتع ،دعوني أستظرف اتركوني فأن منكم أريد كما أنتم مني تتمنوا ،مالكم لا تمرحون دعونا نتبادل القبل ونتعانق دعونا نتمرغ في بعضنا ألسنا نحن نتمنى ؟!!؟فلنحقق الأماني جميعنا !!…

أيها المناضل إن ذلك النضال الذي يجب أن تسعى إليه هو نضال تمكن الأمة المستضعفة المستحقة لا ذلك المسمى خيانة كمصطلح الشرف الشخصي فالخيانة أن تناضل من أجل جوهر نفسك لتلمع وسط الإهانات الجماعية والإستعباد الكلي …
الخونه هم أولئك الظاهرون يتبجحون بأنهم عملوا بينما الأمة وشرفها يداس تحت الأقدام بالظاهر والباطن ،،،

أصحاب الهمة لم يصلوا إلى القمم إلا لأنهم أسقطوا خيارات من حياتهم ،خيارات حددوا موقفهم منها بشكل نهائي لم تعد ضمن مغارات محاولاتهم …

واقعنا :
شعب مسلم نكفر بالنظام الإسلامي ،
حقيقتنا :
جاهلية تغرغر و فقدان هوية حتى أخر رمق …

يأتي الصبح يشهد ويقر بأن الملك لله وحده لا شريك له صاحب القدرة الكاملة ،ليعمق فيك الخلاص من العبودية إلا لله ،فأيما جبار جاء ليستعبدك قل إن الملك لله ،وأيما ظالم جاء ليسترخصك قل إن العزة لله ،وأيما نجس جاء ليبدل دينك قل إن الدين كله لله …

الحرية في اختيار العبودية المناسبة قرار حر لا يملكه إلا الأحرار …

أنا على موعد مع الجنانية الفردوسية ،نفحات أنفاسها تشرق لها الشمس بتلألأ الورود ،كسوة عظمها سندس شفاف كالزجاج ، خرير دمائها نبض تراه العيون فتنسحب الأيادي بشغف لتلامس الخيال …

كثيرا من الكفار يستشهدون بالآيات لأنك تؤمن بها ، لاتتوقع أن يقنعك الآخر بما يؤمن به هو يقنعك بما ستنساق له ، هكذا يحكم الطغاة ونحبهم …

ثق أن غيرك جاهلا فتعلم

الطريق إلى قلب رجل مثلي أمي ،
فأمي هي تلك الإنسان الأوحد القادر على نسف مدينة من أجلي ،هي الشاعرة الأكثر مني بكل ألم يمر بي ،أمي هي الصاحبة الكاملة الأركان في طريقي …

المستقبل قادم نحو إدبار الماضي ،المستقبل ماضي في فعل المستقبل للمستقبل …

منهح عرض الجمال سجية نسائية غائرة في الحياء تنكشف بغزارة مع أماني التعري بمجرد أن يستبيح الضوء الحياء …

حين تسمع أن الشاي يعبر البحار قادم من البعيد البعيد لاتظن أنه سيغلى ثم يشرب وكأن شيئا لم يكن ..

تشتهيك الملابس والنور وزيارة حديقة ،تعتنيك البسمة والقمر وعبارات نفيسة ..

هم للنار إلا أن يشغلونا فدعهم ودعنا نستغفر الله ..

نستطيع دائما أن نكون البوق وهذه عادتنا لكنا لانستطيع أن نعرف من سينفخ فينا =فشل

للكلب دم أحمر ،رأيت نزيفه الصباح ،قتله أحد العابرين ولم ينتظر ،وقفت أنا وكلب آخر والصغار ،عمر يظن أن الكلب الذي بجانبي قتله ،ويوسف يصرخ بصمت مالذي حدث ؟وأنا أهم بالقول والصمت .. قتله وفر ، ظل الكلب باسط ذراعيه ينزف حتى مات وفي ..

من الناس من لا يقف على حافة الدماء بل وصل الشر بداخلهم إلى ذروته ،يحبون شرب الدماء وإراقتها والعبث بها بالباطل ،شغلهم الله وأهلكهم الله و أخزاهم الله في الدنيا والأخرة …

هناك بشر يكره الموت لقاءهم لكنه حقا يتقبل حتمية اللقاء بهم …

ليس هناك وهم ، هناك مجرمون يسوقون الوهم ويقتلون الحقيقة الجميلة الناصعة ..

هناك من تعرفت على المرأة من القراءة في صفحات الكتب ولم تتعرف على نفسها ،قرأت أن المرأة تعشق الكلام حتى فيما لا يفيد ،فبدأت بفتح الموضوع ثم تنتقل إلى الأخر دون أن تكمل الأول وهكذا تتنقل بالكلام فقط لأنها قرأت عن المرأة فقررت أنت تكون مرأة بالقراءة ..

السنة التقويمية الهجرية اتخذت من القمر مرجعية لها وأظن لو كانت لنا سنة تقويمية ربيعية تتخذ من الشمس مرجعية لها لاستغنينا عن سنة التقويم الميلادي .

الشمس آية الزمن اليومي السنوي والقمر آية الزمن الشهري السنوي ،نحن كمسلمين يجب أن لا نهمل الحساب التقويمي باعتبارهما ،

سرقة المصطلحات هي موافقة على المصطلح المنظور أمام مؤلفه فالمصطلح يبدأ منظور مؤلف من عدة أوجه فإن سرق وتداول أصبح مصطلح موافق عليه أو قل مصطلح مقبول ،بل أن المقلدين يسرقون مصطلحاتك المنظورة أمامك والتي هي مصطلح محصور بينك وبين نفسك ظنا منهم أنك تنقله أو تسرقه كما يسرقون بئست الفكرة وبئس حاملها …

الخساسة السياسية تمشي على الكل

التبرير المتكلف =رياء

الصبح دائما يكرر الليل كاسرة النهار وأنا كسرة نور يلتهمها المشتاقون بشراهة ..

الوضع حالة زائلة والقادم في ذاته زائل ولا مناص لقدومه ولا حائل ،خلطوا كل الفساد وأظهروه بجبن والآن يعانون إلا أن يوجهوه بطريقة في يدكم أن تصبروا …

قل إن الدائرة المخطئة في تقاطع مع شأن الخلق وقل إن الخلق في تهافت مع محيطها دون جر …

يجب أن تضحي أكثر وتقطع من نضجك أكثر وتستقبل الصبح كبدايات منفصلة ،فالعالم الطبيعي يحب أن يظهر الإرهاق الليلي دون فكرة وداع وهو بحاجتها …

البدايات إنسانية والنهايات ربانية والدعايات شيطانية ،لهم الخيبة أينما صاحوا ضجوا بالفضيحة …

المتنصلين من المشاعر دائما يحاولوا ضبط أنفسهم على إمتلاكها ليدخلوا جحيمها دون أن يكتووا ،ثم يلعبون ويتسلون بصفحاتهم العابرة في برمجة الخلق على نتيجة لا يدركونها ثم يحللونها ليوجهوها بخبث منقطع المشاعر ثم تحرقهم قبل غيرهم يشتوون فشلا وحتما هم فاشلون…

هذا العام تلتقي بي السنة التقويمية الشمسية مع السنة التقويمية القمرية في يوم مولدي لتكمل دورتها معلنة الإنقلاب الشبابي ولكل منا لقاء كهذا وإنقلاب كهذا فهل سألتحق بإنقلاب الشيخوخة أم أني سأعتدل قبلها لأنتقل للحياة الأخرى أسأل الله العافية في الدنيا والأخرة …

سيأتونكم ذات الشمال ويدورون ويعصرون ويحورون لاتنسوا أنكم تسيرون أضحكوا قليلا وأنتم سائرون وأتركوهم في غمراتهم …

انفضوا عنكم غبار ظاهر العلم ،عودوا إلى الهوية عودوا إلى البداية الفطرية تجهلون لكنكم متحمسون لدخول الجحر وأنتم السابقون ،كونوا نظاف لكن دون أن تغسلوا إلا أن تغسلوا بالماء والثلج والبرد ،لما تعشقون كل من ينجسكم ،أنتم لا تفهمون إلا بالأمثال وقد ضربت لكم من ربكم ولكني أراكم قوما تجهلون وإليكم مثلا الجمارك والضرائب نجاسة والزكاة طهارة ،من يحبكم سيطهركم بها ويزكيكم ويصلي عليكم ،الربا خبث والبيع طهر ،يا أيها الإقتصاديون المغسولون الكارهون الجاهلون كونوا أولا تكونوا أيها الفاشلون …

كاذبون جدا منافقون جدا ،ساذجون جدا تحسبهم لكنهم لا يحسبون،لما بدا لهم ما يخفون عادوا كأنهم لا يدرون …

الإبتسامه في ثغر الصبح روحية و في ثغرك قطرات عسل مروية في في مطوية ..

بعد أن أمنت بأنني إنسان أستطعت أن أتعايش مع كثير من الكلاب بكل مسؤولية

هي تريد أن تعبر لك عن حبها فإن كان تعبيرها بمجهول المشاعر لديك أو غير مرغوب الطريقة فلا تكسفها بظل القسوة يكفي أن تعظها بمسحة التجاهل …

العاشق يظن العالمين يعشقون معشوقته ويخاف من عشقها لهم كطرف مجنون ،والغافل كطرف مستغرق يظن أن معشوقته لاترى في العالم إلا هو …

نحت روح الجمال بالنور طويلا ولم أف المضمون حقه حتى تجسمت أمامي توفى كل وصف سابق ،وتكسرت كل تماثيل الخيال عن الجمال …

الكرم النسائي =رأسمالي

البقبقة تحتاج إلى قاف متكرر . .

الجامعات العربية خصوصا تسعى بسرعة لصناعة جهلاء أكثر من اللازم لتناور بهم بشكل أكثر من دائم ..

في كبد الشفق فلسفة روحك ،في إنفلاقه سحر جفونك ،الصباح له معنى الحسن في شفة عينك ..

شخصية الحب في داخلي قوية تظهر من البذرة وتكتب مباشره باسمه ،لاتختبئ من العين كشخصية الضعيف حتى تثمر وتسقط وتداس من عابر سبيل ..

التقنية لا تتطور ، تنفضح وتتاح أكثر ..

أن تراهن أحد أعضائك باقي أجزائك =رهان خاسر

العالم المريض بك غير ذلك العالم المريض فيك ،ففي الأول تأثيرك وفي الثاني تأثرك كمقياس وتغير قيمة القياس ..
وفي الإثنين يكمن معنى الأثر..

الحرص على فكرتك هو في ذاته إيعاز الفشل لك ،فمن الصعوبة بمكان أن يعطى قالب مشروع ناجح لمجموعة من الناس فالنجاح هو الفن في قالب الحروف ..

لازلت أصنع نفسي لأعود أكمل كما صنعت ..

الصبح نموذج التعميم الجزئي نموذج لنظام شمولي عادل ،نموذج للثبات هو مرجعية خط زماننا …

بنك العالم هو الآلة الشريفة المتشرفة بالخديعة التي تذبح الأغبياء وهم واعين به ..

القضية العشوائية والفرز لها ذريعة تسد أفواه كل الجياع إلى الحقيقة …

إن الدماء التي ينزفها الكلام الجميل لهي أكثر إيلاما من تلك المستخدمة دون شعور بواسطة الكلام البذيء

العمل في المنظمات الأجنبية يسلخ عقلك بطريقة عقلانية مجرورة بالمال بدرجة تفوق قدرتك الإنتاجية …

إلى رئيس الجمهورية وبطانته ،هلا وقفتم يوما على باب مدرسة وتحسستم حاجة الطفولة في عيون الطلبة الصغار قبل أن تتحسسوا حاجتكم منهم لبوا رغباتهم اهتموا بهم جيدا ،اهتموا بهم نفسيا وجسديا اهتموا بطعامهم وشرابهم وصحتهم هم أبناؤكم هم رعيتكم هم أمنتكم ،هم من سينقذونكم وأنتم فعلا بحاجتهم …

أصبحنا وأصبح الملك لله اعترفنا أو لم نعترف حتى إبليس في ملكوت الخلود يؤمن بها ؛ إبليس مخلد بقفزة من حياة ونحن مخلدون بالعبور والعابرون يقولونها ويعترفون ويشعرون …

لاتحاول أن تقدر الحب حاول جاهدا أن تشعر باليقين فالحب لايقدر بثمن …

الإنسان لاهوتي في فرحه بعلمه ناسوتي في جهله بفنه ..

التعليم النظامي =كفر بالعلم

الحزن العميق أن لا تترك فرصة لأن تحزن

العجز=أن تتمنى وتعطي ولاتكتفي

في قمة الصبر لا في سلم الشرف
يعلو العلي ويرى الدني الشأن مختلف

ستظلين أنت الطبيعة الطبيعية في زحام خيوط السواد المريض ،استمري على طبيعتك مرفوعة الرأس شامخة الجبين ..

ليس هناك قصة حب فاشلة هناك حكاية مشاعر كتب لها الخلود بالذكرى ،هناك قضية شعور حفظ ملفها في دهاليز الندم ،هناك مفهوم ظلم مغلوط غاص بكبرياء ،هناك هزة وجود أكدتها اللامبالاة …

أنا بقايا ظل الأرض ياشمسي ،أنا الهلال ياصبحي وياشفقي …

كلما نظرت إلى المرآة و رأيت التجاعيد تلتهم وجهي أتجهت إليك صغيرتي فأعود بشكل الخلود النقي ..

أمك لن تعي أنك كبرت حتى أنها ستحاول أن تكفنك بتلك القطعة من القماش التي كانت تلفك بها بعد ولادتك ،تلك الساعة نفسها التي تجد أن قطعة القماش تلك أصبحت صغيرة جدا لأن تصلح كفن لك هي نفسها ساعة وعيها بأنك فعلا قد كبرت نوعا ما …

الفرق الشاسع بين القفص الصدري والقفص الذهبي في نوعية الغاز المستخدم هذاك يعطيك أكسجين وهذاك الله لاوراك …

كان من أول وجبة العشاء في الأعراس لحوح ومرق ولحمه ،كنا أطفال صغار نستمتع بهكذا عشاء ثم بعد دخول المنتجات المعلبه صار العشاء في الأعراس عندنا فول ما ذلحين العشاء تمسوا ياجهال …

التجارة أن تعمل دون الحاجة إلى المال ،فإن بدأت تشعر بالحاجة إلى المال فأنت تغامر فإن وصلت إلى إستخدامه فأنت تخاطر ،هنا الفاصل العتيق بين التجارة والمغامرة والمخاطرة …

حين أحكي لهم سلسلة فشلي يستغربون من قدرتي على الإستمرار في الفشل ..

استغنى الناس عن الكلاب فتأكلوا فيما بينهم ..

العصيد خلب الجنة ازوج بتعزيه تعصدلك مش واحده تعصدك …

ضاعت قضية القدس كقضية فعل بسب نوعين من الناس طرف حسن النية سيء التصرف وطرف فاسد النية لئيم التصرف ماكر الطباع …

صبح فريد ،صبح السلام ،صبح النور ،صبح الجمال ،صبح لا يأتي ليزاحم يأتي ليتسع ويوسع …

كل بيوت الشعر مصدرها أنت ،لما تجلت الكلمات تجلت من على على جسدك الجميل ،ولما صيغت العبارات نسخت على الطريقة التي تشبهك …

لوكانت جريمة الجريمة الوحيدة إرغام الناس على مكافحتها لوفت بأهدافها مجتمعة فقد سلبتهم محور الزمن وتركتهم يدورون في محور المكان بلازمن مكانهم لايتقدمون …

الصبح لايأتي منافسا للليل فهو لا يعرفه وليس في ذلك منافسة الصبح يأتي بهمته في وقته يتنفس لاينظر إلى الليل و ينظر إلى الأمام ،لا يتلفت إلى حسيس غليان أمنيات تربطه لتأخر قدومه ،الصبح حلم لاخيال فيه ،وطن كله حنان ، صوت كله أمان قبلة كلها نور ،ثقة كلها عزة …

مدافع الكلمات التي تقذفها المرأة ولاتعيها يستقبلها الرجل بإبتسامة فذة وتستمر المرأة بكل غباء وسخاء في كلماتها دون أن تقدر مشاعر الرجولة التي صبها في تقديرها حتى يصاب قلبه بشظية عابرة تكون هي سبب في سد معابر دخول أبسط ذكر لها ، هو لن يطيق بعدها سماع ذكر لها …

أغسل عيني بجمال وجهك وأصبح حامدا شاكرا ذاكرا ،لم أكن أصدق أنك آية الله لهدايتي لك من اسمك نصيب منحتني منه أجله …

كن الصبح يأتي وحيدا وهم نائمون لاينتظرونه صافي من صراخهم مشرق نقي من ضجيجهم ،كن الصبح يأتي لحظاته الأولى لا يستلهم بالناس ،ولا يظلم بالجموع ،تذكر أن الليل محشور بهم جميعا مزحوم بأنفاسهم وكن الصبح شاهدا لله بأن الملك له …

المرأة فكرة الشر التي اقتبسها الشيطان هي عصا الكيد التي يتوكأ عليها …

صغيرتي العالم ينظر إليك ويستمتع شرط أن ينظر بخياله الإنساني …

ثغر الأرض الشرقي الذي ترسمه الشمس يبتسم الصبح من خلاله ليصل المعنى أصبحنا وأصبح الملك لله ..

التجربة تعارض مسألة الحكم السابق الظاهر، لتضعه أمام فرصة إختبار قد لاتكون بظروف السابقة فيأتي الحكم ب(قد) مغشوش ..

الجزم بالباطن يخالف فكرة الحكم بالظاهر و(قد) ذاتها تهلك التعميم ولاتقبل الجزم …

الشخص الوفي =لم تتاح له الفرصة لأن يخون

القلب ذاكرة زمانية والعقل ذاكرة مكانية ؛ المشاعر كالأحلام تجوب الزمان بسكون القلب هنا النسيان ،الأفكار كالأقدار تحيط بالمكان بمنتهى العقلانية وهنا محاولة النسيان …

كم هي كمية الألم التي يمكنك أن تتجرعها في مكتب المراقب الشرعي للبنك اليمني الإسرائيلي الإسلامي ؟؟!!..

في المؤسسات الحكومية أكثر مايشد إنتباهك استغراب أمن المؤسسة من دخولك وكأنه يقول :أيها المغفل من الذي يمكنه أن يستفيد من دخول مكان كهذا ؟؟!…

قد أجهل أدب وعلم غيري لكني لست أجهل مشاعري ذاك أديب مثقف وأنا أديب شاعر ..

أصلحت نفسها وتضرعت لله أن يرزقها زوجا صالحا فأصلح الله لها أطيب الخلق …

كانت تدعو اللهم ارزقني زوجا صالحا فبقت دون صلاح ..

قصاصة الفكرة الحالمة أكمل من الفكرة اليائسة

النجاح أنا في الحاضر والفشل أنا في الماضي =تدارك

النسيان =الإنتقال من زمن إلى آخر =الابتعاد في نفس الزمن

تقربوا للعلم بجهلكم ،عبروا عن جهلكم بكل الطرق اعترفوا أكثر فالعلم لا يعرف المتعالمون …

انتظار وسط زرقة الصغيرات على باب المدرسة لتظهر الجميلة وسط عنق اللون الزهري كأنها الماسة البيضاء التي يبحث عنها رواد النساء …

عش حياتك بالصورة الطبيعية التي تفننت في حلمها ،ستجد المجتمع غير الطبيعي يمر من خلالها مستأنسا و أحيانا متألما …

إن كان ولابد عليك أن تبقى عبدا ولابد وهو واجب “ففروا إلى الله”

دائما ما أنصع حقيقة الأخر بشخص ثان ينافقه فيوصل إليه رصاصتي بحرارة ليشفي غليله ويضحكني بغزارة تنص : اخبره بكل هذا أيها المنافق فأنا أعشق أمثالك لأنهم يرسلون سهامي بأسرع ما يمكنني وبأخف ما يثقلني وبأقوى ما يسعدني ..

شكسبير يؤمن بالنزوات كحياة ويعشقها ويقدسها ،بينما دوستويفسكي الكبير ولا مقارنة يؤمن أن الإنسان ضابط النزوات ومحققها ..

أولئك العطشى للقراءة هم أكثر الناس قابلية لأن توجههم ،استعد جيدا لتنثر السموم أمام عطشهم ..

الشمس البازغة من ثغرك برائحة المسك ،القمر السائر في عيني ،البحر المتوسع في قلبي ،كلها تجتمع في حضورك …

القرآن لا يضج إلا في آذان الشياطين وممثلي المشاعر ،القرآن ذكر والذكر يطمئن القلوب وتطمئن به كل الفراغات المادية

نموذج من منطق التفكير المادي المختل
الطفل الثاني يكون أكثر إكتمالا من الطفل الأول= الخبرة المكتسبة للأبوين من التجربة الأولى؛
حتى أن أخرإنسان على هذه الأرض سيكون الإنسان الأكمل على وجه الأطلاق بعكس ذلك الإنسان البدائي الأول =مثير للإشمئزاز أن أفكر بهكذا منطق خسئت بهكذا ممشى …

عشقت الليل خوفا من إنقطاع نفس مخلوط برائحتك ،ثم عشقت الصباح حبا في اختلاطه بجسدك الزجاجي المحمر بخجل السماء ،باختصار أعشق كل ماله صله بك فكل فرح لا يكون إلا ممتزج بك ،صباح الصبح أنت ..

يجب أن يكون قرار الهذيان الوقتي متزامن مع الحاجة التي تنطلق لفهم حكاية القرار حكاية الفرار حكاية الإستمرار حكاية القبول بالأمان وخدعة القبح المنطوية في الجمال ،يجب أن نفرح جدا نفرح ونستعجل الصباح نفرح لدرجة أننا مشينا بأنفسنا بمساعدة أعدائنا فالله يسخر يسخر جدا الشياطين لتعبيد طريق العباد بزهد الإنسان الرقيق الرحيم ..

الصبح فئة دائمة لحداثة سائرة بالحقيقة النائمة ،تنام فيها مجموعة من الشياطين الصفراء المتحللة على ورقة الدماء الناجمة من السواد المتراكم من الثقة المخطوفة بالإشاعات لتنكب عليها القدرة المأمورة في مسار الضياع ،فلتتولى أيها الجبان مهمة الفرار مع الليل …

الإفتخار بالجهل قائم على شق من الرياء وشق من حب العلم أما الإفتخار بالعلم قائم على شق واحد من الجهل الصرف

لما الحياء يانبض تبسمت له الدماء وأنتشرت في محياه حكاية القادم الجميل ، أسمك آية الأسماء ومطلب النبلاء الأتقياء ، أنت اللحظة المنتظرة و أنا الفارس الساعي على خيال من نور عينيك ، أنا المقدام الشاكر لنعومة يديك ، أنا الكاتب العاجز عن رصف كلمات متسابقة إليك وكلها ثناء ، أنا الشاعر الشاعر وأنت مكنون تلك المشاعر يا فن كل فنون النساء …

هناك روح تسكن بأعماقنا ،روح تغمرنا ،روح تعمرنا ،روح تنتظرنا كالبراعم المتفتحة بالجمال ،روح جسدها قطعة منا ،روح بقت كلؤلؤة مكنونة ،تستيقظ فينا كل يوم بصوت الحب والدم ،تستشعر أنا حديقة منبتها وسماء طموحها وحكاية روحها ،وقبضة أحلامها ،،هي صفاء الفرحة في حيائها ،وجلاء السماء في بسمتها ،وحلم الحلم وغاية الخيال وبهجة اللقاء ،،،

ثق باحترام الناس جدا ثق بشهاداتهم ثق بالرجوع إلى كلماتهم وترحيبهم ثق فإن الناس شهداء الله على هذه الأرض ،وأحذر من سوط النفاق الصريح ولا يصرعنك هذيانه المتعمد ،وإن ذبحك زيادة ود البشر فقل غفر الله لكل الزلل …

قريبون جدا من الماضي نحن الماضي فلا مستقبل بدوننا نحن الحاضر فلا أستعداد لنسياننا ،نحن نحن كما نعرف نخاف ونضعف ونخطئ وننصف بالتوبة ذنبا لنا ليأكل شيطاننا مر من غسل أدراننا ،نخطئ مرات ونتوب فيها فيأفل حمر شيطاننا ويأتي صريعا يضحك جدا ويقطف ذيله بسنه ويلبس بؤسه برأسه …

الزمن لم يعد يحتوي وقتا للضياع …

فترات من الحب مضت كقطرات المطر الجميل على أرض البركان ..

حاول أن لا تقطع أمل عدوك فيك ليركن إلى أمله ولا يطغيك …

لم أعد أهتم حين أرى ذلك القالب النسائي الجميل جدا فأنت حبيبتي روحا بلغت العنان من الجمال الروحي المنبعث في كل قالب نسائي و جمالك المادي مرجعية كل الجمال ،ماشاء الله جمالك مشيئته رزقنيه لأحمده …

يجب أن نثبت للعالم أننا نشبههم تماما ،ليسوا هم السفهاء وحدهم ولسنا سخفاء إلا لأنهم …

الجلد النسائي سنوات من محاولات الحب وانقطاع النفس في الخوف والتنقل بين أفئدة الرجال في محاولة المكوث هو وقت غروب المرأة حياة المشاعر الصادقة ،وقت عبث وتلون المشاعر …

الصباح رغد نسائي يشرق بقبلات نسائية دافئة كأنها صكوك الحب المرتعشة بصمت …

في الحب لاتكذب إحساسك قيد أنملة فلا وهم في نقصان المشاعر ولا وهم في توزيع المشاعر قد تخطئ في من يستهلك الفاقد من المشاعر (كقولنا لصالح من الخيانة )لكنك لا تخطئ في تعيين الفاقد منها (يعنى أن هناك خيانة ) ،ومن خيانة المشاعر نكرانها ….

عن الذين يحبون بصدق أحكي لك حكايتهم القصيرة المختصرة لا يجرحون أبدا ،لا يجدون ما يعتذرون لأجله ،لا يخفون أبدا ،لا يتصرفون في طريق الغيرة ،لايثيرون قصص الخيال الواهم ولا يتجرأو أن يقفوا لوحدهم في منأى عن أحبابهم، هم لايشعروا أبدا إلا بهم حتى أنهم في قمة الهوس والجنون لا يتعاصرون بفكرة النفاق ولا يتكلمون عن التوافق ،لا يتناقشون في الواجب ،بمجرد قرارهم أنهم أحبة ستجمعهم حياة واحدة ينسفون كل أدواتهم الجارحة وتنتقل أرواحهم إلى موقع الدمج ثم القسمة المتوزعة ،ينسون الماضي بكياناته ومكنوناته …

الغرباء بقربنا يبقون أنجاس ببعدنا ،فلا بأس أن تتطهر منهم كشأنهم .

الحب مغرس يشرق من أي قلب ،لا ينتظر جذر قديم ولا عطش بارد كي يستغيث …

لاتصبر حتى النهاية فتنفجر من البداية ،هو الصبر غير الجميل …

إن من يعنيك بكلماته دون أن تعلم تعنيه بكلماتك مترصدا ..

لقد سقطت الدموع بما فيه الكفاية ومع ذلك لم تستطع أن تعيد ذلك القلب المكسور .

تكلف المشاعر =مادية مقرفه

التجارة برسالة تقوي الإيمان ..

معنى الجمال يفرضه الصباح المشرق ، النور المنبعث ،الشمس المتسامية ،العودة إلى الجديد…

الدماء لاتجف وقت القلب يذرف ،تراكب الأزمان يأتي بمعرفة مقرفة لكنها صفحة نشطة …

دع كل شخص يتحمل الخطأ نفسه الذي ارتكبه لا داعي لأن تهلك نفسك بخطأ غيرك ،ستتحول حينها من الطيبة إلى الخباثه …

الدموع نعمة عظيمة تتساقط كأنها الخضوع للضعف و الإعتراف بالإنكسار …

الحاجة أم المعرفة ،والعطاء واقف دون استفزاز …

الخبث مدرسة متراكمة وأدواتها مقنعة ،والطيبة صك رباني مهما تقرحت الدماء من أطرافه إلا أنه معلوم الجمال ….

لايهم أن تأتي تتعلق بخيوطهم أو تكشفها يكفي أن تخيفهم بحصادهم الليلي ،فالمجاميع المتهالكة كثيرة كما هو حال نسبة الهلاك المذكورة والممارسة …

الكهان صباحهم عرف وقبلتهم الشيطان ،وحصادهم الألم ،ومجتمعهم مملوك وسيدهم شهواتهم …

هناك فوارق شاسعة مع تكرر الأزمات فماضيها تبكيه على صدر الثقه وحاضرها تبكيه على صدر الركام …

السياسة كعكة معلقه بخيوط مرئية بوهم كل منا يحافظ على بقاء الخيوط التي يراها ستحفظ نصيبه من الكعكعة ،بينما الكعكعة جالسة على قاعدة هيدروليكية والخيوط كلها لعبة وهمية مسلية لا أحد له شأن بالحفاظ عليها أو إنقطاعها ،والعبرة في مفتاح التحكم بعلم السياسة الهوائية …

الأخطاء التي يرتكبها الأحبة يخسرون فيها أنفسهم ،حتى وإن منحناهم أنفسهم كاملة ليستطيعوا العيش بكمال من جديد ،ستذكر أنت خسارتهم بمجرد منهم وأذاهم لغيرهم ،تستطيع حينها أن تمارس الندم بصوت خافت وهم يمارسون التشفي بصوت عال …

حتى العاملين وفق الخريطه لهم شعور يطهر دنس الخطة …

في الوقت الذي أبحث فيه عن حضن أبكي لفراقك تمنيت أن يكون صدرك …

الناس يتكررون مرتين فلا تستغرب من تشابه الشعور وتشابه الأخطاء وإذلال الأسماء …

سأبارك لمحنتي إنتهائها حتى وإن كان بنص الدموع تفانيا …

ستمضي بنا الحياة بتحدياتها من جديد ،فالولادة في أي وقت تعطي مفهوم النور المتجدد الطاقة بالشروق ويبقى الظل ملهاة لأصحاب العاهات …

هناك أهداف وبشر أعداء لهذه الأهداف مزروعين بمشاريع وهمية يظنونك تمشي في أفق عشوائي ،امش معهم خطوتين واتركهم في حفرتهم …

مثلما في رسائل سبام في ناس سبام ..

هناك شياطين يتكلمون عن شريعة السماء يستثمرون الذنوب البسيطة لتصل إلى السخط على النفس ثم يبدأون بالإخراج من الإنسانية حتى يدخل الكثير في حزبهم وينهالون على الناس بعدها بالشريعة الربانية النظيفة ليدنسوها بهم وفيهم ،هم لايطبقون الشريعة إلا في الترهيب من البعد منها ليستغلوا الذنوب جيدا ويستكثروا من أسواط النفوس ويتركوا الناس يعذبوا أنفسهم بالقنوط ،ومع هذا يأتي الصباح جديدا يستثمر قطرات النور ويحتجزها بغلاف الأرض الجوي لتبث على القلوب بآية الدوران وإن استمرار الحال من المحال وبأن السواد ينقشع والذنوب تغفر والصباح يستر والليل يدحر …

تغطي كثيرا قبل أن تحفظي كلام أولئك المقلدون للإنسان ،ثم تستري قليلا قبل أن تكشفي نقاب الفحولة عن وجهك ،الإحساس الذي ينبعث إليك من الغير مع ضعف التلقي تبصقه الأرض في وجهك ..

أما أنت فامرأة فاضلة باليقين وأما تلك فكاذبة حتى مع اليمين ،وقد خبرت منكن من تكيد مع طهارة الجبين ،ومن تكذب مع ظنها أنها تقرب …

ذات لحظة خطرت في حقيقة النظر ، أقلام رغيدة مصفوفة نابتة من أصل القدم ظاهر باطنها أظافر زجاجية وردية كأنها مكسوة بزهرة عصرت من نور القمر ، إن فقدت توازني سبحت وإن أعدت النظر استغفرت وإن هالتني قلت ماشاء الله قدرات الحسن تجمعت في هذا المكان ؛ ماذا عن الوجه أيتها الحسان أخاطبها في قولي لتخبرني أصابع القدمان ..

نفاق الفهم أخطر من نفاق القول فقول النفاق باطل إن لم يجد الأرضية الخصبة التي تستوعبه …

المنافقون يشهدون جدا بأن حياتهم النفاق المبطن ،ألا تريد أن تضحكهم لا تخبرهم أنك تفضحهم أعطهم بذرة خطاف ليرمونه ثم أتركهم ليسحبوا جيفتهم إليهم ولايبكون وهم كاذبون ..

في السابق خفت من إزاحة علي صالح لأن لا يتوحش الناس على من عمل معه ،ولكن حكمة اليمنيين دعتهم للشراكة من جديد ،وها أنا من جديد خفت من إزاحة علي محسن لأن لا يتوحش الناس على من عمل معه ،ولكن لم يحدث شيء ؛ ومع ذلك الخوف كنت قد اقتنعت بأن المفسدين صمام أمان أمام الواقع خوفا من التوحش وها أنا اليوم أعيد القناعة بأن المتوحشين فقط هم من يسقطون بأيدي بعضهم البعض ،فلا قلق أمام الواقع لإتمام الرسالة الصادقة بالفعل …

لانجيد السياسة والحفاظ على أطراف البقاء أحياء متنافسين بقدر مانجيد التدافعات والتصادمات بحقد دفين يبلغ الإجتثاث من فوق الأرض ياله من قرار بائس خبيث …

ضع الإنسان فوق قدره لتثقل كاهله وينهار أمام نفسه ثم أعد له ضبط مفاتيح الحكاية لينصهر غير معترف بأنه سيستمر مطأطأ الرأس …

الرجل النسائي دائما يسعى حثيثا لينهي مفهوم الرجولة وهيهات مهما عدد الحسابات والتراهات …

حكم الله يؤدب السفهاء والذين يعشقون السفاهة والجهالة يفرون إلى حكم الجهالة والعناد الشيطاني بأكاذيبه وضعف كيده ..

الابن لا يعي معنى عقوق الوالدين ويريد أن تشرق له الدنيا والأخره ،و المرأة لاتفهم معنى عصيان الزوج وتريد أن تنعم بجميل القرار في الفرح …

صبح من جميل الإصباح بادئ من بدء حي الفلاح ،صبح ناسك في وقته لايقبل الدجل ولا النفاق في والوقت والزمان …

الأرض أكثر وجعا من السماء بالرغم أن مايحدث في السماء أشد إيلاما لأن الأرض موضع القدم والسماء موضع المغفرة …

لما استشعرت الطفولة أنشدت طفلا لعينيك ،حملته أمام فرحي وباسمه عاد الشباب إلي ،أنا الشباب بنظرتك وبضمتك وباختصار أنت الحاضر للماضي الذي تمنيت ..

أصحاب عيد الحب و أعياد الميلاد و عيد الشجرة وعيد العمال وعيد الأم وعيد وعيد ،لماذا يستفزهم الغدير وهم يمارسون تلك الأعياد ؟؟هل هم فعلا يعون أم أنهم إلى الحقد يهرعون!!؟؟ ..

من يؤيد ما حصل في التحرير مجرم غث سمين …

لابد ماتؤمن بجهل الأخرين لتستشعر أنك ستتعلم كما جهلت ،…،

أصحاب الأهداف الواضحة يقتبسون من الحق نوره ووحدانيته …

المتلونون حول أهدافهم الخسيسة ،تدعهم إلى الطاعة فيدعونك إلى المعصية تدعهم إلى الإنسانية فيدعونك إلى الشيطانية ،تدعهم إلى تحمل وعورة الحق فيدعونك إلى يسر الباطل ،
هم كاذبون جدا ياصديقي متلونون جدا لاتعرف لهم إلا لون الخنوع والذل متلونون حول أهدافهم الخسيسة يريدون أن تهبط في دوامتهم فتتخبط تخبط الشياطين ….

لو لم يكن هناك رجل نسائي لاكتملت أنوثة المرأة ،و صحبة الأم ذاتها هي من تلغي الجزئية النسائية في الرجل لتكتمل فيه رجولته فأحق الصحبة أمك ثم أمك ثم أمك …

الناس منهم المطلوب ومنهم الطالب،ومن نعمة الله أن تكون مطلوبا جزئي لطالب أو طالبا لمطلوب كلي ؛كما هو ناموس انقلاب نعمة الله على العباد كانقلاب السحر على الساحر وانقلاب المطلوب إلى طالب ،يمكن أن تنقلب الموازين في أي لحظة على الظالم ليخر صاغرا ساقط…
اللهم إنا نعوذ بك من زوال نعمتك ،وتحول عافيتك ،وفجاءة نقمتك ،وجميع سخطك ..
آه لو كنت أعلم الحب لعلمته كيف يدرسني من عقلي قبل أن يفترس قلبي ،كنت قلبته في القسوة قبل أن يمرغني به ،كنت أستبحته قبل أن أستسلم له …

واحد من الناس امتلك الضعف لدرجة الاعتراف بأنه أضعف وأضعف إنسان ،واحد من الناس لم يكن قط يتابع الفئران ولم يكن فأر فتتسع بطنه ليشرب ماء السد ،واحد من الناس لم يكن شيئا مذكورا ،واحد من الناس ملك الأرض وأستوى على البحر والأرض،واحد من الناس بلغ مطلع الشمس ومغربها ،إنه واحد من الناس..

لم أستطع أن أكون جميلا حتى النهاية ،الدموع كشفت سوءة وجهي القبيح فأوجعني رذاذ الهواء المتساقط ..

وجوه العباد قائمة على القراءة و الإختلاف ،وجوههم تألف الضياع والإنحراف فقط ليبقى الوقت المناسب في غير موضع من مواضع الحنين ليبقى الهمس صدفة المادة اللعينة ،وكلمة الفطرة الحزينة ،وتهمة الفارق الأوحد المسامح الأكذب ،حتى ينقلب المعقول ملعوب في لا معقول ويبقى الحديد السائل حامض حين يهوي بالشياطين كفرصة حذرة أكثر من الصدق المباسل بالتعامل الوقح …

الحياة نشيد تعب يرهقنا كثيرا حين يجعلنا متفقين وتطربنا حين تهدم مناسك الهائمين…

دائما مايفوتهم الإختبار ويبتسمون حين ينجحون ،دائما مايتأصل فيهم الخداع ويظهرون ناصعين ،دائما مايحمي بعضهم بعضا بالكراهية الكاذبة أو بالحب اللاذع ،وفي هذا كله خير لأن الله يسر لهم الظالمين ليرفقوا بهم…

لا تجعل الإقتراب من الله علامة فارقة في الشدة فالشياطين لهم مؤشر فيه جلد الذات كصب الزيت على النار، و كل الشياطين بهم جمال فائق في الدفاع عنك لتصبح شيطانا جميلا كدأب أولئك المستحوذون على أنفسهم في الوقوع …

يجب أن تكتب كثيرا لتشجع الإستمرار فيهم ،يجب أن لا تترك القلم يموت في يدك كما لو كان شيء حدث في قصة فلم مدهش ..

ردود الأفعال البسيطة لا يمكن أن تبقى فريسة ،فالتعليم النفسي يأخذ من النفس جزء من المرض حتى أصبح واقع الحرص ضرورة ربح تفيد التوقيت المسبب للمناسب ،فأنت فاعل خير مقلق جدا حين تقتل نفسك دون دهشة وبفرضية الخداع الأخيرة …

سيمتلك اليمن عافية أخرى ستعود من جديد كل الدول العظمى ،سيعود البحث العبثي إلى مرحلة البحث الأسمى ،سنكون كما كنا جنود لا تأتي فيه المصلحة الأولى ،،،،

الأدوار المتبادلة الكثيرة لا تضع حدا للتشخيص الكبير ، فقد كان الإختيار الكبير أنت دون أن تشعر أبدا قد تكون منتقى بعناية فائقة ليست مؤمرة ولكن الحياة داخل الحلبة أكثر إدارة من الشيطان لقد حملوا أنفسهم في السلوك بكل جراءة فقط ليصل إليهم دورا أكثر حيطة من النجاسة حين تظهر في الطهر مؤقتا كلحظة قبضة التلفون في مكالمة قصيرة …

حتى وإن جفت الأغطية التي تسترهم ، فالدماء فضيحتهم الدائمة وجريمتهم المكفولة بالويل ولو من بعيد أو إلى بعيد …

العملاء أكثر من المخلصين في ظنهم ، حتى أن مشيتهم الواضحة لا تفضح ظنهم لهم وتفضح أعمالهم دون علمهم ، لن يموتوا بالظاهر سيموتون بخوف الباطن كما أماتوا الجميع بالظاهر …

السماء تمطر كثيرا لكن الأرض تشعر بالجشع ولا تشبع لا ترتوي ولن ترتوي فهل ستظل الأمطار تتساقط؟

بمعايير العالم لايوجد شخص يمني مؤهل لأن يكون رئيس وزراء في الظروف العادية ناهيك عن الظروف المعقدة الحالية لأن المنظومة الفاسدة لا تعترف بالدرجات والتدرج في المناصب الناتجة من جيل من التدرجات الوظيفية الغارقة في عمق المشكلات على طول الدرج ،فجميع الوزراء وزراء من أصل الخليقة النظامية أفضلها فاسد ومنه دكتور جامعي ثم وزير -هوس تعليم نظامي فاشل- ،الموظف يبقى في وظيفته موظف بدرجات خيالية لاتطبق حتى أنك تجده ربة بيت بدرجة مدير عام وعلى هذا قس ..
النظام الفاسد لا يساعد أبدا على توفر شخص عنده الخبرة اللازمة لإدارة الحكومة بمعايير حقيقية لا بمعيار التراضي والتوافق والمحاصصة …

الغاضب يتعدى المجنون في عقوقه للقرار …

المشكلة التي تحلها اليوم غدا لن تجدها الخبرة في المشاكل تخيف وجودها …

إن داخل المجتمع جاهلية كافية حتى أنهم أصبحوا يمتلكون القدرة أن يتعروا إلا من جلودهم ،ها أنت الأن تراهم يختارون جميلة عارية متماسكة الثديين لتدور حول النار ،تمشي بثقة المؤخرة ،الآن تنكس رأسها لتحرق شعرة سوداء ويرفع الذكور أيديهم وتنحني باقي النساء ،تركوا للأيام الباقية سلخ جلودهم …

هذه هي أشواقي المبعثرة بشكل كبير على كل ما يخطر ببالي فيرتبط بك أنت وحدك ، وكل فكرة تسوقني إليك بشوق وبلهفة وبحنين مستعجلة خاطفة سريعة ، وها أنا قد فرشت لك إلهامي ليتقلب فيه جسدك الملائكي الحريري فهو مرتع سلوتي وجنوني وسعادتي ،لتزهر شفتاك رحيق أنغامي أنت يا خاتمة كبار أحلامي …

ستظل الخريطة المرسومة بكل الوضوح ساقطة من أعيننا لدرجة سفلى وصلت إلى تحت أقدامنا نسير عليها ونستخف بها …

ولما وصل حال الإنسان إلى اليقين بأن التوجيهات المتكاملة لايمكن تنفيذها بحذافيرها سواء كانت توجيهات رشاد أو غوية ،بدأ بفكرة الأرضيات الفكرية المائلة إلى الهدف فمال إليها الناس وانساقوا نحوها بإنصياع أشد من الأغنام ،لهذا السبب ساس الناس أصحاب العقليات الملتوية المائلة وساستهم الفكرة فأنصاعوا لها …

خطوة الحب ذاته التي تأسرك في حب المرأة ذاتها لا أشباها لها هي تلك الخطوة التي تعيدك إليها كل صباح لتلتقطه من بين الإصباح وتفتح عينيك على ذاتها تلك لا ذاتها التي باتت عليها ولا التي صارت إليها ،لأن تلك الذات هي خطوة الحب ذاتها بيقينها ،هي تلك المرأة اليقين …

التفاصيل دائمة الإختلاف مكنونها منبته والعموم دائم التشبث بلم مايستطيع ..

هناك أجواء تداعب المشاعر بلطف لتمحي تلك الأجزاء من الطبيعة التي لعبتها اليد البشرية بعبث وخبث …

العيد روحا أخرى تدفن الأضغان في قيعان نهر الفرحة الجاري …

الصباح لايخلع معطف الليل الأسود فالعيد لايفعل بالحزن كذلك هما كائنان لا ينحازان للزمان معا ،الصباح يأتي بمعطفه الخاص كالربيع المغطى بالأزهار والعيد يأتي بعظمته الربانية كخريف كريم بالأثمار ،فلتصبحوا سعداء ولتستقبلوا اليوم التشريقي كذلك ؛أنتم تعلمون كيف تكونوا وجوه نورانية أحبوا الصباح وعظموا العيد ،وأنتم تعلمون أن الوجوه الظلامية تعشق بعضها البعض هي تخسف أمام وجوهكم دمتم بعيد …

الجلد المطبق على العقول ينزف جدلا ،لايمكن أن يعتنق الفكرة حتى لو تجسدت يقينا ،هو معرض للنزوات الفكرية والهفوات الشعبية ،تأتيه بالحجة من كل مكان وزمان وماهو بمعتبر ،هو حقا على خطأ وتركه للجدل يجعله محقا ،وأنت وإن كنت على حق تركك الجدل يبقيك محقا …

داري نفسك بالنوم ياصغيري ،أنت العيد فماذا ترتقب ؟!! ،إني أرى ملامحك تقترب من السهر وهذا نصيبك من الانتظار والشوق ؛ نومك على صدري ضمة العيد لي لكن كيف لصدري أن يستعجل الزمان لك ؟
أي صغيري لاتناوب الليل فالليل لن يتجمل بجميلك فكما علمت في أيامك الماضية أن الليل ينكر النور طويلا حتى إذا تم انصرف كأن لم يكن ..
أي صغيري اعشق هذا العيد قدر استطاعتك اجعل باقي الليل حلما مصطنعا وعيدا مبتكرا ونم لتشرق من عينيك ابتسامتي ،نم لأرى العيد حاضرا حين تصبح وأنت العيد …

سبقنا العالم ونعيش المستقبل برائحة الماضي وصورة الحاضر ؛ هذه الصورة هي نفسها المرسومة للمستقبل نعم هو مستقبل من لا يحسن أن يعمل ، لكنا سبقنا العالم إليه وأصبحنا مضرب المثل الواضح لمن لا يفهم ، ومن تخاف عليه فلتضرب له مثلنا لينظر مستقبله إن هو مشى على خطى ماضينا ..

في داخل المجتمع الكثير من الألم ،مجتمع متألم أستطاع أن ينتج الألم ويتبادله فيما بينه ؛ كثير ذلك ومع تكدس بضاعتهم -الألم- قرروا أن يقبلوا الشكوى مقايضة بالألم …

الكلام الذي لا تفهمه أنت بحاجة لأن تفهمه ليس بالضروره أن تفهم معناه ولكن أنت بحاجة لأن تفهمه لتصنفه فقد يكون هراء، المهم أن تفهم أنك يجب أن تفهم ، ثم إذا رأيت ما تفهمه يسفه شيء من دينك أو حميتك وتنشره فسجل حينها أنك لا تحمل حمية حقيقية وإنما هي مزيفة كيف لك أن تسفه نفسك وليتك تفهم ….

لاتخطئ أمام البشر كثيرا فهم ينكرون إنسانيتهم ولا يغفرون

حين أحن أحن إليك وأترك كل إنشغالي عليك ،وأركض إليك وإن غبت عني أحس بجبن وخبث وأرسم حولي جدار لاينكسر إلا بنظرة عينك…

سيعترف الحب يوما بأن الجمال كان خيال من خيالات كثيرة كان يرسمها بأرواح منه …

التوت المثلج=الحديد المذحل

ما أصدق حمية النساء تأتيه إلى سجنه متجاوزة سنواتها السبعين وتهز أركان الضابط بماضيه الأليم فيفرج عنه،أما أولئك المنقطعين من الحمية إلا حمية الجاهلية يكتفون بالدعاء …

لايجب أن تنسينا الشهوات إنسانيتنا فهي من الإنسانية …

الأنظف تفضيل قد يكون أقل الأنجاس نجاسة ،لاتصر على أن تكون الأفضل كن فاضل ..

قد لايبتليك الله بعدو ويرزقك بصديق لا يرحمك …

لكل الكائنات توقيع ،وتوقيع الوردة ومضة الحب السرية ..

الصبح عاصمة الشمس والليل حاكم الفرش وأنت مستورد من الأمس ،أنت الماضي الذي ترحل …
السر في المساحة الكبيرة =مفضوح ، السر الكبير = واسع لا يجد مساحة ترسمة ..

التنوع في الشكل كلمة متساوية فقط لتمييع المسار…

وحيدة تلك الخطوة التي لا تعود ،إنها الخطوة التي سبقت إليها وبقيت واقفا لم تنزلق لكنها تشبثت جدا بتلابيبك حتى أنها كونت لك عالما في مكانك أحيائه أنت وناسه أنت وشوارعه أنت ،فنسيت أنك الخطوة التي حافظت على نفسك في مكانك لم تتقدم ولم تشعر بأنك قادم إليه من جديد ،أنت مكانك تسير ،أنت دفعة ثابته ،لم تنزلق لكنك لن تعود …

أنت في عالم متخلف لدرجة الجاهلية الأولى فلا تنفض الغبار أمامهم حتى وإن نويت التقدم …

بحاجة إلى جهلاء ليمسكوا بزمام الأمور …

لاتركنوا إلى العصابات الممولة فهي بعد أن تتم الهدم سيتركوها تلاقي مصيرها وهم فاكهون …

أجمل الأوقات هي تلك التي نسلم أنفسنا للحب دون أن نتدخل فهو المشيئة الخالدة لله …

كلانا حذف الأخر من قائمة الأسماء لأنه لايليق أن يكون مع المنسيين الذين نتذكرهم بالقائمة ،لأنه لايصح أن يكون من سائر الخلق ،لأنه المحفور الوحيد في القلب …

إن أولئك الذين ينكسون الورود هم من يبحثون عن الحب في مدائن الأشباح الثلجية ،لايعرفون من الحب إلا حروفه وألوانه المخملية السوداء ….

الحب ليس جندي لنصرفه إلى معركة آخرى ،وإن تجرأنا في محاولة تلقيحه بالخيانة فإنا فقد نقطع روابطه المقدسة بنا نحن فقط نستأصله من طرفنا ليبقى مقدس حتى من مجرد المحاولة …

أشرب عصير الرمان بفرض من الغالية أمي رضي الله عنها فرض مشاعر لا فرض مادي وأنا على هذا مدة لا بأس به أظنها شهر ،واليوم وقعت عيني على حبات الرمان كأنهن لؤلؤ أحمر وتمنيت في نفسي أن لا تعصر إلا في فمي ،وكالعادة أنتظر العصير وإذا بحبات الرمان أمامي لم تعصر ألم أقل لكم أنه فرض مشاعر …

لو كنت وزير لاستقلت ولو كنت رئيس حكومة لفشلت لا أقنع إلا بالرئاسة والسلطان فهي منحة إلهية وتفويض رباني كما له عليه …

الحوثي يدق على الوتر الذي طالما دق عليه علي عبدالله صالح ،الشعوب لاتعي المعاناه بقدر ما تستمتع بها …

لاتجتمع السياسة والأنوثة في قلب المرأة ،فالسياسة معنى يشبه الأنوثة في الجاذبية شبه امتلكته كمعنى من معاني النفاق ؛ المرأة قلبها يدمن الأشياء فإذا أدمن السياسة غادرته الأنوثة من الباب الكبير ؛ من ذا الذي يقترب منه و سيسقط في النفاق …

ابحثوا عن الحب في الطرقات التي تقزمت فيها الدماء ،وانظروا إلى سوادها وصوت نهيقها ،هناك حيث يبحث الجميع ويجدون أنفسهم عراة المبادئ إلا من تذكرها ،ينطقون الخير مستغفرين ،موقوفون على أبواب الإنسانية مستعرضين أجسادهم المادية ..بئست الحياة حياتهم …

لله در الكلمات حين تأتيني مشتاقة ناسكة تحت أناملي ..

يجب أن تغسلهم جيدا بالنجاسة حتى لا يعرف الشيطان إلا طريقهم …

الصامتون في كنف السياسة هم أكثر الناس حرقة من المتكلمين هم من أبتلي ببيع نفسه لها …

لقد أنتهى الناس من بعيد فلا العيون الكاملة ستبصر ولا الرجوع إلى القريب سيظهر …

الانصاف أن أحبك كاملة ،نصف من أجلي ونصف من أجل أن أرضي غروري وتنصهر عند نقطة الشوق شجوني ،الارجاف أن أقضم شفتيك دون شراب ترياقيا يشفي السم المجدول على قلبي …

“إلا” كما هي “لا” نصف عاهرة تدق جوار

أنت عينة القياس فأنت شيء من حطام البشرية الماثلة …

تنمية الميول خدعة تهتز لها الخيول الجامحة ..

الاستعراض الفكري معرض العقول الدائم …

الإنتباه يفضي القريحة ويشعل المكان الفارغ لينهي أمور السؤال عن سبب المعاناة ..

حين يبدأ الناس يبحثون عن مكانة ولو كاذبه ،يستفيضون بالواقع المرير فيزداد مرا ،فالمواقع في واقع الأمر الكاذب وافرة زاخرة بالعمى والصمم …

من خسر في معركة الفكرة ربح في معركة الخوف

لقد أصبح الفشل فينا عادة لأننا تعودنا على النجاح…

حليب المشاعر آني لحظي لا يتمثل إلا بلحظة الحاجة إلى رضاعته في وقته وحنينه ..

تحديث الجنود خريطة مرسومة بتعرفة الهند القديمة ..

برمجة الشكر أشد وطأة من تحية الكفر …

البرمجة الأنية في الوقت المناسب قراءة طبيعية لمفهوم النجاح ، وللتأكد من النتيجة يجب الخضوع لإمتحانات تشبه امتحانات الغباء ..

لن يصيبهم الجوع وهم متفرقين سيأكل بعضهم بعضا ،لو تراحموا فيما بينهم لأكلونا ، فلنكفي أنفسنا بدعمهم وتشجيعهم وإنقاذ عثراتهم ليستعيدوا نشاطهم فيما بينهم …

لا بأس أن تزور المكان مختلسا من الزمان فالزمان قائم لايزال …

يجب أن يسير الأمر كما هو واضح في الرسم فالمرسوم الخافت لا ينظر إليه إلا أصحاب القلم الرصاص والممحاة

أن تكون رجل نسائي في علاقاتك يعني أن تكون رجالي في تصرفاتك ،اشبع من النساء لتتخلص من تصرفاتك النسائية …

لايزال الصباح يشرق ويردد ستكون حربنا فضائية سنقتل فيكم ماضي الشر ونبعث فيكم مستقبل الخير فانصتوا …

الأمل ليس بالعمل هو من مؤهلات طريق الزلل حتى وإن كان يقطعه الأجل ،العمل للغد كائن خالي من الخبل و قمة الخلل في غرور الأمل …

صوتك مقطع الحياة لا أخفيك أنت الحياة ووجهك قطعة منها …

لن نصل إلى المستقبل إلا بخطوتين خطوة تعالج ما أفسده الماضي في الوراء وخطوة تغري القادم بأن يكون المستقبل الأفضل …

أنتم لا تحلمون بوطن الرجال أيها الساسة أنتم تحلمون بوطن القطيع ،حتى في مطالبكم دائما مطالبكم تتعلق بالأشخاص تعيين فلان وعزل علان وقتل فلتان ،،لم يكن في مطلبهم مصنع واحد حتى بداية بمصنع الكلام…

الشعور بالحياة أمر قابل للتغيير أما الحياة بذاتها فلاقابلية لتغييرها على الأقل بالنسبة لي فلونها ثابت وطولها ثابت وعرضها أثبت وشكلها واحد هذا وصفها الحالي لأنني في واقعي لا تواصل مادي بيني وبينها ،لكني أشعر بأنها تزداد جمالا أحيانا وأحيانا أشعر بأنها متوحشة أستوحشت ورميت سبب ذلك إلى أخرين كما هي العادة…

الأوراق مسطرة على جبين الأرض لكن النظرات تنحرف أبعد من السطور فتعكس الظلام …

مارأيك ياثائر اليوم بمن يستغفلك لترفع شعار الموت لأمريكا وأنت تحمي حماها تحت ذريعة واهية؟؟!!!! ما رأيك يامن تلونت بألوان الصديق وتراجعت بلونك مرة وتنازلت عنه مرات مارأيك في أنك خدعة الأمس ومنسق خدعة القادم ؟!!!!

هذه المراهقة السياسية أحيانا تنفع لأنها تدق الأوتار الخالية فتحتل مساحة أشبه ما تبسط نفوذها عليها قبل أن تصبح ذريعة ضدها …

حين يملئ الحقد كيانك تعتمي وتنظر إلى العدو حين يتعاطف معك بحب ،في تلك اللحظة هو لايتعاطف معك هو يمثل دموعك ليملي عليك خنوعك ويقصقص طموحك …

تبادل الأدوار فتنة لايفقهها إلا من يملي عليك المطالب لترددها بحذافيرها
سيرددون ماتريدون وستقصص المطالب إلى هذا الحد

خضعان دائما حتى في مطالبهم صبوا دمائكم كما قد صبت ،مطالب حسب الحدث لأنهم بلاهدف

تكلمن كثيرا عن المرأة وهن في سعيهن إلى الإبتعاد عن المرأة فقلن كلاما لايشبه المشاعر النسائية ولا يقرب المشاعر الرجالية ،فالمرأة حيث المرأة لاتبتعد والرجل حيث المرأة يقترب في لحظة وصف …

إذا أردت أن تتعرف على دولة اقرأ مما يشتكي الساسة والإعلاميين … ستختصر المعرفة في عينة واحدة وستنجح في المعرفة …

لن ينتقم الله من الجميع لكنه سينصفهم وهذا هو انتقام الله ومكره ؛ فمن يأمن إنصاف الله ؟
اللهم إنا لانأمن منك إلا إليك فعافنا في الدنيا والأخرة ..

كلهم حاولوا أن يستمروا لكنهم توقفوا مرغمين وبشكل مفاجئ حتى أنه لم يعد يحاول أحد بعد ذلك بقولهم أن الأمر أكبر حتمية منهم …

من بين كل ما هو موجود أين تجد نفسك ذاك هو الوجود ، الوجود أجمعه داخلك بل أن أعماقك أكثر غورا مما تراه وتعقله بعيدا عنك

العلم المركز أن تقرأ وتقرأ لتعرف أن تميز المصطلح من بين جميع المصطلحات مع تشابهها جميعها وتماثل غرضها

إنه النصر يا أمي
كم شهيد قتل شهيد
إنه الفعل يا أمي
كم عنيد مات بعيد

استطاع العالم وهو مستطيع أن يستجمع قواه وهو قوي ليتقبل بشر ليسو على هواه وما هو بهوي إنه آية الله لكل غوي …

ألفت الصباح كما استوحشت من الليل ،وحشة الليل تأتي باللجوء إلى الله وألفة الصباح تأتي بالتوكل على الله …

أشتقت لابن تيمية لا أدري أين سأجده أكثر ؟في أي من كتبه سيكون أقرب ؟

صنعاء مسطرة الحكمة ،ومقياس النصر خط بعد خط ، لم تكن الحلبة فارغة لكن أحدهم آثر إلا أن يملىء المدرجات بحضوره لتبقى المتعة مكتملة الأركان …

لاتفسدوا خوفكم بكلامكم فالمخاوف الإستفزازية نوع من الحل والمخاوف الإنتهازية نوع من الضعف المحقق ..

ستصل إلى الفعل البعيد ببساطة الشيء الوحيد الصبر والدعاء …

الكلام المتراكم قد يخطئ في عينة تفسد رأية القريب ،وقد تجري العينات المتناقضة مجرى متجاور بميل يشبه التوازي لتنحدر قليلا قليلا حتى تزيل غموض التناقض ….

المهرجان السياسي شقي فإذا لم يكسبك يكفي أنه يسعى لأن يوقفك موقف المتفرج وينهش حقك ،وأنت تتفرج تستطيع أن تعيد موقفك بأن تسحب إليك نهاش تلو نهاش ليتفرج مع مصروف قليل من الكلام …

الفساد أن تنتظر الفساد لتظهره

لو اقتربت جدا من اهتماماتكم لما جعلت لكم شأن فيها لكني لا أقترب من القاذورات …

الحب يثبت الدقة في ميزان الخطأ

بمجرد أن تشعر طفلك أنك لا تكبره وهو لا يصغرك سيبدأ يخرج لك ذكرايتك بينما يراك مستقبله …

لا يمكن أن تستمتع بالألوان في ملابسها إلا من بها جنون يشبه الحمق كما تمتعك …

النفاق=شيء يشبه الحق

لم تكن غبية بأن حددت لك موعد لللقاء ووضعت يدها في يدك وعينيها أمام عينيك بقدر ما سقطت لتسقطك ،لم تكن غنية عن رؤيتك بقدر ما افتقرت لضمتك ؛في اللحظات الأولى المتقدمة من الخبرة تجبرك أن تستعين بتوازنك واللحظات الأخرى المتأخرة من الندم تجبرك أن تستعيد توازنك …

لا أتأسف لأنك تفهمين بالمقلوب الظاهري بل يسعدني وهذا جمالك وحسن تعبيرك عن أنوثتك ، فأنا أعرف أنك تريدين أن يكون الكلام الأجمل قريب من متوسط قلبك لكن متأسف أن أقول لك أن أطراف الكلام أجمل وأجمل من الكلام فهما أنا وأنت هناك حيث الأرواح تبث وتستقبل …

ينشرون صور منازل يسيل إليها لعابهم إن المأزق هذا لم يكن في تصور هؤلاء ثم لما سيأتي الزمان لهم أن يقعوا في مأزق مماثل فقط لأنهم يحبوا أن يتطهروا وأنى ذلك ؟

لم ينكسر الأطفال وإنما تركوا أنفسهم ليلعلب بهم الأباء لأنهم رأو أبائهم تغمرهم السعادة حين يلعبون بهم أو يلاعبونهم إنها حكمة الطفل تجبر الكبير أن يستصغره ويداعبه …

لما قدمت لنا الحياة في طبق الشوك لبسنا خفوفنا ومشينا بسررور ثم اعتدنا على نزغات صناع الأطباق الشوكية ومشينا نحمل تلك الرسالة على عواتقنا ونمضي بحب بشغف ببسالة بهمة رافعين رؤوسنا لحكمة كانت بحكمة …

الصباح حاضرة الأحلام والليل ذاكرة الأوهام ،الفكرة المظلمة تتوهم بالنور الشر …

الحقيقة الكاملة التي يجب أن لا أخفيها عنك وقد استقرت موازين عشقي بين يديك ،أنني أحببتك كثيرا وأشهدت زبد البحر ،أحببتك كما يجب و واجب هذا الحب أن يفوق كل مايجب ،أحببتك دون استئثار من السماء والأرض والبحار والأشجار مستئثرا بقوة عن أي من البشر …

نستطيع أن ننسى أننا خفنا بتذكر الهدف الأسمى ،كما نستطيع أن ننسى أننا كرهنا بتذكر أننا كنا نحب ونشقى ،نستطيع أن ننسى أي شيء فقط عندما تكون لدينا الشجاعة التي تدفعنا لأن نرى عالما أجمل حتى بدوننا …

قد نزل الإنشراح على صنعاء فلا قطرات دماء تبكينا ولا أصوات ألم تأسرنا ،كم هو جميل أن ينزل الله سكينته على المدينة التي فزت من كابوسها ونفثته ذات الشمال وصافحت بيمينها الإنتصار ..

لن ينتهي الفساد مابيقينا أبدأ لكن قد يختفي ،فالسعي السعي لإخفاء الفساد ،السعي السعي لترشيد الفساد …

أجمل اللحظات هي تلك التي تأتي مرسومة في وجه طفلك حين يستقبلك يشعرك بأنك كيان مهم في زمن أصبح الإنسان كيان ثانوي لتحقيق مكون مادي …

تذكروا يوم كانوا أغبياء فهزموكم واليوم امتلكتم زمام الغباء وها أنتم تهزمونهم ،هذا الهراء سيتكرر فانتظروا القادم …

الأخلاق التي تستجديها من منقطعيها تاريخيا كمناداة الماضي العميق …

أعرف أنك تقفين على باب قلبي تصطادين الحروف على عجلة ،وأعرف أنك نذرتي نفسك لإحراق الشوق قبل أن يكوينا ،وأعرف أنك لاتستطيعين الإنتظار حتى أكمل كلامي ومع هذا تنتظرين أبعد من الخيال ،و أعرف أنك تنصبين شراك كثيرة تعنين بها قهري لتعبري في تلك اللحظة عن كرهك لي بسبب حبي ،أعرف هذا وأعرف أكثر من هذا ،وما لا تعرفينه أنك سبب معانتك وأنا سبب معاناتي ،كل منا أناني بحبه للمعاناة ..

الأحزاب ومنتسبيها مرضى جدا لدرجة كراهية أنفسهم حتى أن مطلبهم رئيس وزراء ليس منهم ،رئيس حكومة شخصية غير حزبية ،المجانين يبحثون عن مجنون ليس بمجنون …

إن الدمعة الخفية بين أحشاء وسادتك أثقل الرسائل التي أستقبلها وأنت تبتسمين وتعلمين ،وأنا أتحمل ثقالتها وأنسى …

قبلة على الطريق ورشفة ريق ، كلمة ود وضحكة حب ،لم تكن هذه البداية فالبداية كانت الطريق التي جمعتنا ،أحب الطرق الشخصية المرسومة على نبرة من الوهم ،فالوهم نافذة جدار المكان وعين حاجب الزمان ،في هذه الطرق يكون اللقاء بلا موعد ولا حتى انتظار فمن الوهم أن تنتظر من تحب وهو في وهم اللقاء ؛ وفي هذه الطرق لاتوجد طريق فهذا قانون الوهم في معايرة المكان ،تستطيع أن تستزيد بالمجان وفي هذا كله نحن نفسد على العالم الذي لايحمل رسالة طريقته الحقيقية المكلفة ،أتدري ياعزيزتي أن المرأة التي لاتحمل رسالة تخضع العالم لها أو حتى في تربية الأبناء لتقدمهم للحياة فيكفي أن تتزوج بالوهم فستكون أكثر إسعادا لنفسها ،وأنا كذلك أيضا …

منظر الوجع أرقى من لذته ،ولذته أهون من الإستنفاع منه ،هم يتعودون على منظره ثم يتلذذون به ثم يستنفعون منه …

الأغبياء ليسوا أغبياء لسبب واحد أنك رأيتهم وعرفت غبائهم لو لم تلاحظهم لكانوا فعلا أغبياء ،أنت تدري لماذا لأنك الغبي لحظتها كيف لهم أن يفروا من مسارك وهم بهذا الغباء المفضوح ؟؟ هل عجزت أن تستقطب غبائهم ليلاحقوه ويتبعونك ؟؟أم أنك لم تكن بذلك المستوى المرضي من الغباء لينجذبوا نحوك ؟؟

لاتفهم السياسة كما هي فتسقط في خلالها ولاتنطق عنها بمايجب فتقدمها على نفسك ،منظرك الأبله في السياسة يؤكد أنك أضعت عليها فرصة أن تكون في مسارها الصحيح ..
أن تتسلى بأنك تسلية فهذا أمر الطبيعة في شأنك فالسلوة تحمل معانيها وتتوزع على كافة الأفعال بالتساوي العادل …

الظلم مكانه النفس ومسعاه النفس وعدته النفس وغوايته في النفس حتى أن الظالم يعزف نغمات المظلوم وهو المظلوم في نفسه فعلا الظالم لغيره …

احتملت النار فورة الذهول ،ومشت متغطية بماء الذهب ،وكتبت على جناحيها ذهب للإقتراب ، ولإستحالة كشفها بالتجربة فالتجربة تعني أن تكون من حطامها أو حطبها سقط فيها الكثير…
ما أعظم هذا الإنسان حين يخرج بفكره من محيط المرسوم ،وزن الأرض بلا ميزان وقاس حرقة الشمس بلاسقوط ولا اقتراب ..
لم يمش الأمر كما نحب لكنه مشى خير مما نحب بعيدا عن المفاجأة بالرغم من أنها غير متوقعه العادة تلزمك أن تحمل الإبتسامة العريضة ،وتمشي نحو مسعاك الفريد …

البراءة أن تسألهم بخبث فيجيبون بمثلها ،أن تعطيعهم ما استبحته منهم فيقبلون بمثلها ،أن تنتشي بماء السكر وتبيع الخمر للعسكر …
قد تعجب بحسن تصرف منك وتفتخر به وترسمه في عنان السماء حتى إذا شاع تبين أنك مسيء في تصرفك مرتين …

الصورة بروائح الجثث المتسارعة إلى نسيان كأبتها لن تعطي مثلا واضحا على استمرار الخديعة فقد ضربت أمثال كبرى ولعلهم لم يتفكروا …

دقة الورقة في منطوقها ،لابتربع أطرافها ،ودقة المرأة في تفاصيل الحب لألوان الزهور وطبائع البشر المرأة كالحديقة تشعر أن كل زهرة من إنتاجها مهما كانت هندستها لهذا فالمرأة المكتملة الأنوثة تحب البشر بأطيافهم حتى الفضائية منهم تشعر أنها منبتهم وأن الانحراف فيهم كان منها فتسعى دائما إلى مدحهم وتجميل صورتهم لتربيهم بصحبتها فحق عليهم صحبتها أكثر وأكثر لأن الرجولة لاتتوفر إلا بصحبة المرأة أكثر وأكثر وأكثر …

المرأة رفيقة النوم ،ورفيقة الخيال ،رفيقة في عالم البداية تتنفس وأتنفس ،كائن الحياة بصمت لاتحتاج لأن تتكلم لتحترم ولا أن تظهر زينتها لنشعر بوجودها لاتحتاج لأن تظهر بالسقوط هي الحياة لا ينبض الرجل إلا بها فلتحافظ على حكمتها بالمحافظة على جمالها …

أسير بقلب يتذكرك تكرارا هو لم ينساك مرارا ،الوقت بين نبضتين هو أقصر مايستوعبه من التزامن المادي ،أما قلب العاشق الذي هو أنا اللحظة فيبدأ يصنع وقد صنع ذاكرة مقسمة أجزائها لاتنتهي بين كل نبضة ونبضة ،يحسب زمان الإنتظار بتوقيته بين نبضتين ، لهذا فالعاشق المفارق يعيش بذاكرة نبضة لايعلم متى الأخرة فيقول توقف النبض وبدأ ذكرك،ويحسب زمان اللقاء بقلب كامل وكأنه وهبه للحياة في نفخة واحدة بمعدل زمان له تدرج بخطين عرضيين خط الموت وخط الحياة قلب الحياة شرط زمني واحد هذه هي لحظة البقاء لم تكن …

لابد أن تتاح فرصة الضحك للجميع كما أتيح للخدود الإرتواء بالدموع ،والذاكرة الخالدة هي التي تأتي من المستقبل لتخبرك بأن كل الفرص لازالت متاحة وستظل …

معايير الإجرام تنطبق عليهم جميعا لكن هناك معيار يجعلنا نفقد كل المعايير إنه معيار التبعية ..

ذو القعدة كانوا يقعدون فيه حتى في جاهليتهم هو شهر محرم ،لم نستعد للقعدة ولا يهمنا أن نعد له مجتمعاتنا عادت إلى ماقبل الجاهلية في تعطيل العقل إلا من النزوات لتصبح عادات …

في لحظة العقل التي تراودك تنسى أنك فاقده ،هي تلك اللحظة الفارقة بين أن تشعر أن الأخرين لا يحملونه هنا أتقنت الشعور بقياس نفسك وقتلت كيان الأمل بأن العالم سيتغير ،وبين أن تشعر أنك تحتاج المزيد لتصل إلى أبعد من الأخرين هنا تفاؤل بأنك تحتاج لتقدر ؛وفي الحالتين أنت تثبت بشريتك في الإعجاب بعقلك حتى مع عدمه والفارق الجميل أن تستمر في إمتلاك المزيد حتى مع عدم القليل ….

لاتزال إسرائيل مستحقة لأن تحكم ،هي تنسى سيادتها وأنفتها في سبيل أن تحفظ قطرة دم تنوي أن تسقط من أنف أحد رعايها ،في سبيل أن تحفظ مشاعرهم تصالحت و انكسرت ،أما نحن فخدعنا أنفسنا أكثر مما يجب حتى أنا ننتهك الشهادة ومعناها ونقاطع الموت وهو فينا ..

اشعروا بالفرح فقد فاز الضعفاء بالتوقف عن سحقهم والعبث بمشاعرهم وأولادهم ودمائهم فدية لعتاة لم يرحموا أنفسهم …

الفكرة الأليمة أن تهتز بالقسوة فلا تعود إلى التردد كما كنت تهبط عليك شديدة فتستجيب لها بشدة مماثلة متجه معها فتذهب بك إلى أبعد من شدتها وهذا خارج إرادتها ولما تعيدك إلى إرادتها تعيدك إلى أبعد وهكذا أنت متردد حر مرن لاتحمل ثقلا ولاتبذل جهدا …

وطن إذا شهقت الدموع نشفها بالشمس ،وإن صرخت الدماء أصمتها كالأمس ،هو مسمى لحفنة من المداولات …

السياسة أن تدق أوتار النفاق وتستمع للصوت المنبعث من أبواق النفاق ،المسرحية دائما تتردد مات البطل …
أنت بالغ الأهمية لتقود الدفة فقد ألهمتهم أكثر مما يتوقعوه ،يكفي أن الماضي المخطط له لم يحتسب ضمن دفة الإتفاق ،إن بلوغك الأهمية رقم بحاجة إلى أن تعيده في نفسك أكثر من مرة فالأرقام الأخرى لاتقبل القسمة بينها إلا عبرك هذا هو عامل الأهمية….

المرأة حكمتها في جمالها وجمالها في القيام بدورها في أن تشعر بالجمال وتستزيد بالشعور تستزيد حتى تظهر مظهر الأنثى الكاملة فيرى طفلها حضنها المدرسة ويرى زوجها حضنها اللباس والسكن …

الفارق الضئيل بين النساء منحة ربانية تجعل الجمال يهوى كونها أنثى ،فالمعتمة منهن في لونها ترى ظل القمر شفاف يرسم فلقة الثديين بإحتراف عاشق يكتب قصيدته الألف ،والمزهرة منهن ترى رونق الخصر فيها يقبل إليك بشغف …

الكتائب لا تلتئم في وطن مملوك ،ولاتمر بسلام النفاق …

حين تخاطب البلهاء تشعر بالحطام يتمرغ بدمك ،في تلك اللحظة أنت تنضح بلاهة فالحساب الخاطئ أدماك ،في عالمك الأبله لا تهتم للطريقة بقدر اهتمامك بحامل الطريقة….

حضورك الدائم لم يتح لي فرصة أن أشعرك بأن الألوان التي تجنح للجمال حين تغطيك هي سبب معرفتي ونبوغي وإتقاني لفن التلذذ بالحسن ،حتى أني أصبحت أمنحة لفقيرة إليه كانت في أمس الحاجة لتتعمق في سرة وتبدأ في إسعاده فتتحول إلى عين من عيونه …

لم تكن النفس أكثر غلبة في أوقات الإعتراف يبدو أن جلسات الطبيب أثمرت إعترافا بالهزيمة في وقتها المرهون بالإعتراف ،إن ذلك المداوي يبقى تحفة المجد يوم المجد يستحق الشكر و أكثر من الشكر مايستحق …

كالغيث ينزل الحزن فيشطف المكان بتفاصيله المنسية ،يالجمال المنسي منها يئنس وحشة اللقاء يستدعي الشوق من خبايا الزمن ويجلب الذكريات بوحشة تكوين الحزن ليستمتع بصناعة الحزن …

طعم الحزن كالإكثار من أكل الحلوى يفاجئ اللسان بجفاف معسول ،يجهد النفس حتى أنها تتوق للإبتسامة

اليوم في المشاعر لا يقابله اليوم في الزمن ، فصباح المشاعر حاضر لكنه كالحلم في انقضائه وكالروضه في جماله ، أما ليلها فمزمن كالكابوس في قضائه وكالبحر في ضياعة …

الفهم والأسماء والنصوص تشابك لا ينتهي ؛ حلم لا يستقبل الصباح ولا يحب الاستلقاء في الخريف …
للنص معنى كامل والفهم يصر على تجريده أما إذا الإسم حضر غاب الجميع بلا مفر …

لا تذكر المرأة إلا والطفل هي عاشقة السياسة وهي لاتدري،هي لاتحب أن تمشي على الخطوط الصريحة حتى أنها تحلف بانوثتها أنها مارأتها ،حتى أنك تكرر رسم الخطوط فوق سابقتها بلون أغمق ،ومع هذا تبتسم ابتسامة الأنثى الرقيقة وتردد لم أرها ،لو كانت الخطوط وهمية لمشت كما تمشي الشعوب مستلقية …

لن تجد من يحترم أحلامك فلا أحد يشعر بك وأنت نائم ..
حلمي أن يكون لي مصطلح وطن ،فهل سيحترمني الساسه ؟
حلمي أن أكون وأن يكون وأن تكون ….. حلمي أن يتحقق

كلمة الشكر العابرة أثمن من كلمة الشكر المنتقاة ،فالشكر قليله المنقطع ككثيره الدائم ، “من لم يشكر القليل لم يشكر الكثير”

لن يضيع الوقت وأنت تبحث فالبحث سلم الصعود …

إذا كانت لك فرحة فأنا فرحي غائر فيك فرحي غادر معك فهلا عدتي قبل أن تذكري الفرح حتى أعي معناه و طعمه

نغطي من نحب بالتجاهل دون أن نشعر حتى أننا لا نجد الحياة وسط ركام هذه التراكمات ..

نحن من نأتي بالخوف فنتصرف بعيدا عن العطاء ،نخاف أن نعطي لكي لا نخسر ، فنخسر بلا حدود ثم نأتي بالعطاء بلا فائدة …

الفرج لا يحب الإنتظار ويعشق اليقين ،اليقين دائما لايجلب الندم اليقين دائم الحضور في مشهد الفرح …

كائن السواد وإن كان صباحي التكوين إلا أنه يفضل الليل على النهار لايحب أن يلتقي بكائن النور ، بالرغم أن النور إلهي التكوين دائم الظهور لايحجبه الليل بمعناه المحزن ولا يستغني عنه النهار بمعناه المفرح …

الصباح سيأتي بمقدماته فلا تحاول أن تضع للليل مبررات ليستمر،حتى أن طعم انتظاره لايمكن جعله أسود …

سيبقى أولئك البشر يتخاصمون تحت فكرة لابأس بضلالها ،ولا رجاء من أن يكفو إلا في حالة الغلبة الظاهرة ، حينها سيكون الدور قد تقرر وستبقى الفكرة عالقة في أذهان الناس فطبيعة الشعوب تحب المنتصر لأنها دائما تفضل الأمان الذي ستنعم به في أحضان المنتصر مهما كانت فكرته …

العمل للجماعات الخاصة أمر مقرف فالتحلل منه لايفي بالغرض حتى إن كان هناك استطاعة ، كما أنه خدمة لا تأتي ثمارها لتخدم الجماعة العامة …

المضي في الإتجاه نفسه قد لايعني التشابه فالتكرار يأتي بنفس الاتجاه ،كما أن الاتجاه المرسوم ليس بالضرورة أن يأتي بالفائدة لمن رسمه عند المرور ،فالثقة في هذا تشبه البلادة عند الاعتقاد الكامل …

الحياة مظهرها داخلي ليست الأرض مظهرها القلوب هي مظهر العمار فإن حل بها الخراب اختل فيها معنى عمارة الأرض …

مصطلح القاعدة في بعض الدول الإشتراكيه =عدو أمريكا
حتى أن أسامة بن لادن أصبح البطل المرفوعه صوره في شوارعهم …

القاعدة مصطلح كأي مصطلح لم يعد ذلك الاسم فقد انتقل من الاسم إلى المصطلح بفعل التوجهات والمصالح ،فهناك من يصطلح أن الارهاب =القاعدة ،وهناك من يصطلح أن القاعدة =الرئيس السابق ،وهناك من يصطلح بأن القاعدة =امريكا واسرائيل،فعن أي مصطلح تتحدث ؟ عن أي قاعدة تتحدث؟ فالارهاب أيضا أصبح مصطلح من مصطلحاته الإرهاب=الإسلام ،والمنطق الرياضي يحتم علينا أن نقول أن القاعدة =الإسلام في أحد الاصطلاحات …

القتل باسم الدين =القتل بأي اسم ،لا فرق بينهما ، نحن نؤيد القتل بأمر الدين لا باسمه

الرأي التاريخي لايشبه الرأي المعاصر ليس فقط لإختلاف قيمة معامل الزمن بل لأن الرأي التاريخ تراكم في الإحسان/الإساءة وصلت إليك والرأي المعاصر بداية التراكم مصدرها أنت ،فنقي نفسك وهذبها قبل أن تصدر رأي خاص ينزف خلل …

العودة إلى ماقبل الرسل =كفران بالرسل
هذا السبيل أستحدم ونجح لغواية من تعلم المنطق على أساس أنه في كل خطوة لايتنازل عن خطأ ،المنطق في نفسه ينص على أن المرور إلى الخطوة التالية يستدعي أن تتجاهل عينة من الخطأ المحدد بثبات=قيمة خطأ ثابته كلما قلت كلما زادت تكلفة المرور.

الشعوب في أنحاء العالم فئة نائمة تستجيب للفئة القائمة على القيادة في كل الأمور حتى في الدين وهناك نقطة واحدة تميز الشعوب التي تدين بالدين الحق دين الإسلام فهي صاحية في نقطة تبديل دينهم حتى وإن وصلوا من التقصير إلى درجة نكران بعض الأصول إلا أنهم سيستجيبون للقوة والمال كما هي طبيعة الفئة النائمة =السواد الأعظم …

من يظن أن القتل ليس من الإنسانيه فهو متطرف في منتهى السذاجه ،القتل شأنه كشأن أي شيء أحيانا هو الحياة ،القياس الأبله يجعلك تقيس الشأن بأخذ عينة من فئة نائمة لتطلق حكما على فئة قائمة على الظلم …

لو أن أقداحا من الكلمات تغرف لتغذى الجدل إلى الحد الذي يشبه الشعوب اليوم …

صوت الرعد لايفسد حنين القطرة إلى الأرض ،لكني أعنية بأن لا يخجل السحاب فتنصرف …

مابين قطرة ونظرة أحتاج أن التهم الشعور بشراهه لكي لا تفوت الفرصه …

رائحة الأرض تسبح بعمق وأستنشقها بشوق ،أمطري أيتها السحاب ولا تخافي أنا أستقبلك مستعدا أغني بكل الحواس ،

قطرة المطر طرقات الرحمة تغسل الذنوب المتناثرة ..
صوت الطبيعة تعزف لحنا شفافا تزيل الضوضاء المتراكمة على الطرقات ، لا صوت يدرك أن يستيقظ وهو نشاز في حضرتها..

يستطيعون أن يضحكوا بذل ونستطيع أن نبتسم بعز ،مرغمين أن يبكوا فدماؤنا تحملنا ودماءهم غسلوها …

الحلم الذي يتوسع وينبسط يضيق وينقبض ،هذا هو الحلم الحي ..

الصباح= أمسية فقدت الظلام بأسره ،
الصباح=فرحة لاينسى أن يأتيها الزمن ،
الصباح =مولد حب توضأ بالنور وأفتتن
الصباح=غزة إنها هنا ، وهناك في التل ليل دامس

لما يدخل المال جيبك سيجيب عن كافة الأسئلة التي تحيرك ..

لا تتوقع أكثر مما يجب فتقع أبعد مما ينبغي ..

لم يكن المشهد واضح للمفاجأة لهذا فسدت فالتوقع يعيق حدوث المفاجأة هما عدوان لايجتمعان فمتى توقعت أنهيت المفاجأة ومتى تفاجأت أضعت توقعاتك …

توقف أن تجعل العالم يوجهك ،توقف عن قول هذا العلم مطلوب في هذه الحقبة ،توقف عن العلم بإتجاه السوق فالعلم ليس صنيعة للتجاره ،تعلم ما تحس أنك به ستكون أقدر على الخدمة ،تعلم ما سيمكنك من أن تشارك في حل كل أزمة ،تعلم لتكون حاضرا في الخدمة فالمجتمع الإسلامي بحاجتك فقد أصبح محاط بكثير من طلاب العلم المشبوهين بطلب اللقمة ونسيان معنى الهمة …

لن تموت الكلمة البائنة في حكايات ترددت في جنبات معصية ،تبقى عالقة في الذهن وقت الشوق لفراغ تلك المعصية حتى تحلق المعصية الأثر المترتب على فعلها فيبقى مكانها متاح دائم…

سيبقى الإنسان يتيح لنفسه ماهو متاح لغيره حتى يفقد إنسانيته الكلية في جدل الذات وجلدها …

لن تموت رسالة العاشق وتوقيته ،الله كم أنا مفقود من نفسي كم أنا جبان من حياتي ، أصبحت لا أملك إلا أن أتمنى أن نلتقي أصبحت في زمن الحلم أتمنى أن تكوني بجواري في حقيقتي ،كل هذا في غفوة الطرف التي غبتيها …

الجهل أن تكبر عليه تكبر تكبر تكبر تكبر ثم تنسى أنك لازلت تكبر وتكبر ، الجهل أن تتوقف إليه وتتوقف ثم تتوقف وتتوقف ثم تنسى أنك أصبحت فيه فهو حينها يكبر ويكبر ويكبر …

ستبقى الورقة مشقوقه في حلقه النظام ، وسيبقى الويل مطلوب في خاتمه الكلام ، لا يصلح حلا إلا الكيان الواعي الوعي بنفسه …

القوة الداخليه جبارة تهزمك أولا إن فقدت مفاتيحها ، وإن أحكمت توجيهها فهي رادع قوي للإعتراف بالزيغ والعدول عنه ، لاتفسدها وأكرمها بالإطمئنان وطريق الإطمئنان ، تستدعي التقليل من مخاطلة البشر حتى مع جمالهم ونبلهم إلا في هدف سامي تسيرون على خطاه وتتأزرون في القيام به

لا تذهب إلى تلك الحياة البعيدة المستلقيه في أحضان الضياع ستقنعك هناك بالوجود ولن تعود ، الحياة لم تكبر أكبر من داخلك أنت من تحتويها الحياة قريبة جدا هي تنبض بداخلك …

في جحر المصالحه ينفثون سمومهم ويريدون لها أن تتم ؛ الخيانة جهدهم =”ولو ردوا لعادوا لما نهوا عنه وإنهم لكاذبون ”

الوطن =جرح مفتوح
الوطنية=لص مفضوح

قد عرفنا مشكلة الوطن من اللحظات الأولى ، لم يعد هناك وطن يستحق أن تعطيه غير هذا الدين فاحزم أمتعتك كم حزمت نفسي وتوكلت ،قد ودعت هذا التراب المتساقط تحت أقدام اللئام وقررت أن أفتح مصنع أحلامي في تلك الأرض الأجمل ،تلك الأرض التي بها إقتصاد لايهلك جهدك أبدا ،فالإكثار من غسل اليدين بالتجربة والخطأ يزيد إتساخها بالجريمة أكثر وأكثر حتى تتصلب الجريمة في قلبك فتكون جريمة بلا قلب …
وداعا كما شئت …
وداعا كما أشتهيت ….

هناك من أعطى إحساسه فرصه ليكون إنسان فلم يستطع وظل على حاله كذبة ريح على أرض صفراء قاحلة ، وهناك من أعطى إحساسه فرصه فأضاعها بحسن نيه وظل على حاله مسجون في فكره عشق أبله ، وهناك من صنع لإحساسه جفنة من تراب فتحجرت وبدأ يسقى الناس خمر الخنوع ويستعبدهم ، وهناك وهناك ,,,,
في كل هذا الهشيم ليس للإنسان أن يغفل أنه إنسان بالقدر الذي يجعله لا ينسى أبدا …

كلام العقل الموجه للفئة النائمة من الشعب له فائدتان تخدم القوة السياسية للفئة المفسدة ، الأولى ترهيبهم والثانيه إصابتهم بالأمراض النفسية الفتاكة كاليأس ، والذل والخنوع وغيرها في إتجاهات تنفع أصحاب القوة …
معركة القوة الموجه من المفسدين لها ألف فائدة ومخافة واحدة ملائمة لمعركة القوة التي توجه للفئة المفسدة العالمه بإفسادها …

الخيانة ذات إتجاهين ،والحق بإتجاه واحد ضربة الحق لا تعود ،وضربة الخيانة مطاطية ترتد إلى مصدرها بضربة أخرى …

تطبيب بعض الجروح يزيل منابت الشعر ..

الفلوس اللي صرفتوها في الحوار وناويين تصرفوها في الاقلمه واللي صرفتوها في الحروب والحرشه بين الشعوب كان باتصرفوها في مائة مصنع وتشغلوا مائتين الف عامل وبعد سنه من ارباحه تفتحوا الف مصنع وتشغلوا ال2 مليون عامل ولا احتجتم عمال بارك الله في الهنود والبنقال

اللي يفكر يشتري خيل لا يحلم الخيل يشتي تمر وزبيب وغذاء وبعدين مابش حمار يركب خيل مع احترامي للخيل

بعوض تجرع من دمي أيام حتى كدت أن أجن وإذا به أخذ من الدم قطرتين أعطيته من الأهمية ما سلب عقلي فخسرت الكثير في سبيل نطفتين ،في هذا الموضع خبل لكنه في موضع ثان قد يكون بطولة وشرف ،فالقياس أحيانا يفسده منطق التعميم …

ماهذه العظمه الخالية من الذل العفيف؟ ، يخيل إلي أنكم آلهه وتؤمنون أن لا إله الا واحد هو الله فماهذه العبرات الخالية من الفكرة ؟ وما هذه النظرات المشفقة دون رحمة ؟

الحرمان من المشاكل يولد العنف النظيف الذي يضج بخيال من المشاكل الغير متوفره ,,,

هناك شيء أكبر من الحب أريد أن أهمس به في إذنك ….
أنا لا شيء بدونك

حبيبتي قد أصبحت أجمل بكثير من ذي قبل ، لم أعد ذلك القبيح الذي أحببته وأحبك ؛ بإختصار لم يعد هناك شيء مما جذبك إلي فاتركي عنك هذا العناء ولتبحثي عن قبيح غيري …

مصطلح الثقافة مغمور في الإتجاه الفاشل كأن تقرأ للكاتب الشهير العملاق كأنك تظن أنك أصبحت ذلك العملاق ،فتغمر نفسك في قناع الثقافة لأمرين الأول إن كان الكاتب عملاق حقا كنت قالبا لاتدري له رسالة أو رؤية أو هدف ،وإن كان الكاتب مشهور لكنه على ضلال كنت قالبا كسابقة وأضف إليه ميزة خدمة الضلال …

حب الرجل عمليه حسابية واحده في الحضن وثلاث في اليد *
*أحيانا

تطبيب الأوجاع أحيانا يجعلها تغرغر فاتركها مهمله حتى تخشع …

أهل الشعاب أدرى بالمعاني الفصيحة للسبل …

التهنئة يجب أن تكون مفرحة معترفة بالفضل ،لاحزن فيها بحزم ولا خطاف لسوء بصدق حتى أن الأخيرة لاتصلح في التعزية

الزمان فكرة لانستطيع أن نتخيلنا بدونها ،ونحن بدونها في الحقيقة لكنا تعودنا على الحساب …

الفراق =الموت =اكتفاء الحياة بالأدله =إدانة أو براءة =لامتسع للفرص المعادة المتكررة =”ولو ردوا لعادوا لما نهو عنه وإنهم لكاذبون”
منطق التساوي في ذاته خطأ وفي غض الخطأ طرف خفي لايتضح إلا في نهاية المطاف

الحياة دفتها معاكسة و المشي باتجاهها لايؤجل إنتهائها عليك بقدر مايؤكد صفريتك فأنت أتيت لتديرها لا لتدير وجهك إلى وجهها ؛ قبضة الإنكسار مؤلمة لكن الإنكسار أكثر تألما فالصبر مفتاح النصر ..

سيبقى المتناحرون يتناظرون لإثبات حيوية الأفكار التي عقرت في ليالي مظلمة ، وبقدر خيبة التنازع تأتي خيبة الإكتشاف الذي ينص على أن تلك الأفكار في حالتيها حيوية كانت أو ساكنة منقطعة تبقى دلالتها واضحة بأن التناظر عليها ليس أمرا حيويا فكيف لمسلك جامد أن يستشعر فقدانه لحيويته …

الفكرة التي تأبى أن تصل دعها تتبخر لتكون سحابة تمطر وكأنها عفوية …

لاتزال الدوائر السياسية في بلداننا العربية مغلقة جدا لاتحتمل (أو) إطلاقا ،هي متراكبة المحيطات بشكل يجعلها عرضة للتطابق ،وكل الهمسات والمخططات الفعلية تبقى داخلها ،و الوهم الذي تصنعه هي أن ترسم مخططات إسمية ليتسلى بها الساسة الأكابر ،وتحيط في قبضتها بترنحات كل الباحثين عن ثقب في مدارها …

لاتدع أحد يبعدك عن الجمال بسوء تصرفه أو بممارسته الخاطئة للدين وأعلم أن الممارسه الجزئية للدين مهلكة وأن ترك النصيحة مفسدة ،فلاتزيغ أمة النصيحة عنوانها “الدين النصيحة”

كن صاحب دين لا مالك ثقافة ،كن صاحب أخلاق حية لا مستوحاة من آلة الخضوع …

لاتجعل الحواجز تفخر بقدرتها على أن تحجب الفرح المنبعث والمطل والمستنشق والمضموم من يلم كل جرح وينسي أي قبح ،أجعل العيد غمسة في جنة الله وقل ما ذقت بؤسا قط ،الفرح قرار فكن صاحب القرار ….

لا شيء يخنق الفرحة أبدا مادمت عزمت أن تغمرها بك ،لا شيء يذكر مهما كان وطئته يستطيع أن يجبر الفرحة أن تزول في موعد كهذا كن قريبا من الله فقط ،كن أقرب وأقرب فهو أقرب وأقرب استشعر فرحة القرب هي هذه ،هي هذه ، هي تلك ،هي تلك ،أنت الآن أسعد وأجمل وأنور وأفضل ….

استنشق الفرح فالعيد يطوف الأجواء بالسعادة المنثورة ،هنا موطن الفرح هنا الفرح الواجب هنا الفرح يكسب القلب بياضا ونورا ،لا فرح إلا في موضع الفرح وهذا موضعه ، فلا فرح من جميل جاء يشبه هذا الفرح وأخشى أن أقول وأصدق في قولي أن الأخير ممقوت والأول ممدوح ومطلوب …

أنت حورية الأحلام وثمرة الخيال وعشق الأيام وفرحة المهلهل وحبيبة القلب وعيد الأعياد وفكرة السعادة مبعثها قربك ،أنت أنا حين أطير فرحا …

صديقتي الحبيبة ذات الديانة اليهودية جميلة الوجه قبيحة القلب، عض قلبها كلب ساعده والديها فنجساه ويهوداه ،كنت أتمنى أن يحضر العيد وأنت هنا بين أحضاني وقد غسلت قلبك باليقين …

في حياتي عرفت من تخاذل من أجل درجتين في مادة دراسية ،أتظن هؤلاء قادرين على عمارة الأرض؟…

لا أحد يستحق أن يحسد إلا أهل غزة فهنيئا لكم ما أنتم فيه هنيئا لكم أيها المرابطون المجاهدون هم يريدون تهجيركم وتشريدكم وأنتم تنظرون إلى هناك إلى السماء همة وعلو تسارعون …

الفرحة بالعيد أولى من النياحة على رمضان ،بل لم أجد أصلا لهذه النياحة …

مصنوع الفشل كائن من المنطق يحل عقدة نقص لايمكن حلها ،يجبرك أن تعيد فكرة المنطق بعناد حتى “خلقتني من نار وخلقته من طين” أتظن أن هذا خارج علم المنطق هو أساس المنطق وهو نفسه أساس الضلال ؛ أما الشق الجميل فليس مصنوع هو روح جليلة هو روح الفن كائن الإيمان ،يجبرك أن تؤمن وأنت خالي من التعقيد محلول متشبع لايقبل الخلط …

لولا تخاذل صوت الرعد ماحددنا مسافة البرق ،هكذا مسلك الخونة يتأخرون ليدبروا مكيدة ثم يأتون في الوقت المفضوح ليجروا علامة خيانتهم ورائهم …

الأصلح من عنده القدرة على المحاولة ، الأفضل من تبقى لديه فائض من القدرة على المحاولة ، الأجود من لا تنتهي قدرته على المحاولة

إذا فشلت في النجاح أنت لم تحاول إطلاقا

الخطوط الحمراء مكشوفة الرأس حافية ،الخطوط الحمراء في جبين الزعماء قبلة طافية ، الخطوط الحمراء كانت ولاتزال شمعة خضراء لاقلب لها …

التقنية رعب لايمكن أن يبث الطمئنينة في أحضان منتجة لأن حدودها مرآتي لايتورع في بث عكس نفسه …

الوقوف في المكان لايستوقف الزمن والتحرك في الزمان مخترع أكثر نفعا من التجول في المكان …

كل الطيبين يرتدون ملابسهم ويقلدهم في ذلك الأشرار ؛ كيف لك أن تعرفهم ؟
الدمعة تتساقط من عين الرحمة وتشبها في ذلك دمعة العسرة ؛ فكيف لك أن تميزها ؟
التشابه يسبب الكثير من ممارسة العادات السيئة المخفية ، و الإختلاف يسبب الكثير من التركيز على الإصرار إلى الإقتناع بقبول تلك الممارسات السيئة التي يسببها التشابه …

في داخلنا معركة طويلة الدوران نصول فيها في لفائف ذاتنا ، والأمل المغرور أن ننتصر ، وهذا حالنا الواقف يريد أن ينقض فمن يقيمه وهو في داخلنا ؟ فمن يدخل إليه فيحسم المعركة ؟

هل لي برشفة توقظ الذكريات إلى فتنة أيامنا الخالية ؟
هل لي بنظرة تنسي النائبات وتروي غروري أحلم النائحات ؟
هل لي بنسيان طعم الممات وريح الحياة وروح الزهور و طيب البخور ؟

“وإن يستغيثوا يغاثوا بماء كالمهل يشوي الوجوه بئس الشراب وساءت مرتفقا ”
سبحانك حتى وهم -اللهم لاتجعلنا منهم – في سرادق النار يستغيثون فتغيثهم ، هذا المجيب الحكيم لايرد من طلبه بمايستحقه …
اللهم عافنا في الدنيا والأخرة

أنت لاتستطيع أن تكون قريبا من الله على الدوام لهذا تخاف من شرور الخلق وقت الإبتعاد لا تبتعد كن قريبا دائما ، اللهم قربنا إليك، وإلى أحب خلقك إليك ،وشرفنا بمرافقة نبيك محمد صلى الله عليه وسلم في الجنة ..

القطعة المجتثه من ظهر الثور لاتشبه العرجة في شمالة ، لكنها تشبه تلك الصدمة التي تعرضت لشماله في سببيتها ، فالمسافات لا تفنى في قياس الألم ولا تغني عن قياسه ، والمواضع المتأثرة متصلة جدا مهما كانت متباعدة …

هل نستطيع أن نحب دون منغصات ؟
لا لن نستطيع وهكذا نحب حتى أننا لانستطيع إلا أن نحب

“إن فرعون علا في الأرض وجعل أهلها شيعا يستضعف طائفة منهم يذبح أبناءهم ويستحيي نساءهم إنه كان من المفسدين”
هكذا مسلك الفراعنة التفرقة ثم الإستضعاف ثم شحذ الظلم ويبدأ باسم الشيطان والشعب ، ويصفق الجميع للإفساد حتى يصل الدور إلى كل من صفق ..

الجدل والحب هما نموذج لعشق فريد يتشكل أكثر وأكثر من علاقة حتى أن الجدل أحيانا يبقى الإنسان فيتعلق بالحب وأحيانا الحب هو من يتجسد في الإنسان فيتعلق بالجدل ، هذه النماذج المتعددة تعطيك أحيانا علاقات حميمية لكنها ليست طاهرة فهي تبحث عن الجهل ، وأحيانا سلسبيل تبحث عن العلم …

الخواطر الخالدة تنسى لكنها تبقى إن نفعت ..

قد تخليت عن كثير مني في سبيل أن أعبر ، وها أنا أعود فلم أجد جزءا مني ولو عدت أكثر فلن أجدني ، أنا لست أنا …

تبرعوا لإسرائل بخيبتكم ، أو ردوا إليهم خوفكم ، أعيدوا إليهم فكرة الذل التي أخترعتموها لأنفسكم ، عودوا كما كنتم وأجعلوهم يعودوا كما كانوا ، لاتخربوا بيوتكم فالخراب من حقهم على بيوتهم ، لاتحسنوا الشقاق فالشتات حسبتهم …

القياس المختل من المنطق … فالمنطق لا مرجعية له إلا هو ، مرجعيته دائما دائرية حتى أن الإزاحة إلى اليمين للنفس و نفسها تأتي بالنفس وضرب أجزاء منها …

الخيبة المفرطة تأتي بها الثقة بالنفس لدرجة الجبروت ، والربح الغزير تأتي به الثقة بالله لدرجة الخضوع …

النقاط الدامية هي التي تأخذ الموقعة بمنتصف النهاية ،الحالة الشديدة هي التي تجعلك ضائع الإتجاه وقت الزمن المضغوط فينفجر الإتجاه المناسب بمجرد تحديدة …

إن لم يستطيعوا أن يقاتلوا تحت راية واحده فقد فرقوا دينهم وهم يشعرون …

لايملك الحكمة إلا فقية ، اللهم فقهنا في الدين …

كنت أريد أن أوجه رسالة أستعطف بها العملاء وأشعرهم أن هناك مظلومين وضعوا ثقتهم فيهم ينتظرون نصرتهم ، وجدت العملاء يقدموا رسالتهم لساداتهم قائلين فيها :أنتم تعرفون كم عدد المظلومين من رعايانا الذين نذلهم من أجلكم فزيدوا لنا حفنة أخرى فحفنتكم الأولى لاتكفي فنحن نبذل جهد كبير في سبيل تجويع الناس وتركيعهم وإذلالهم ليستجيبوا لكم ، وإلا تركناهم وأكرمنا نزلهم ….

وسط غثاء الكلمات الكلام مهم ومهم جدا ، حتى لو كان الكلام يشبه كلام الأمهات …

إذا رأيت الطفل يتمنى وأمنيته في يده فهذه نفحة نسائية أصابته سرعان ماتزول ..

من يستطيع أن يتذكر أنه صائم يستطيع تذكر أنه مسلم …

كلما طال الوقت في انتظار الفرج كلما كان النصر أكثر انتظار وأكثر استعدادنا للقيانا …

العقليات الفاقدة لمعاني الوجود الآني يظنون أنا نحب أجدادهم من أجلهم ، أو أنا نحبهم من أجل أجدادهم أو سنكره أجدادهم من أجلهم أو سنكرههم من أجل أجدادهم ، لم يفكروا يوما كمسلمين لأن تفكيرهم نابع من عصبة شعب الله المختار ، يامساكين نحن نحب في الله كل صاحب فضيله لذاته ،ونكره في الله كل صاحب رذيلة في ذاته ، ولتعلموا وأنتم أعلم أن كل كائن بشري يمشي على الأرض له جد نبي ورسول فماذا في هذا ؟ وماعلاقة هذا بك ؟

ستظل الجيوش العربية مهزومة لأنها تنتصر بالخيانة ، وجنود أعدائهم يمارسون خيانتهم فيهم بعيدا عن أنفسهم …
الميدان الكاذب هي تلك الجبهة التي تفتح في الأراضي اليمنية بحجة الدفاع عن النفس وهم يمارسون غاراتهم إلى كل البقاع ، إنهم مجتمع جاهلي يتذكرون الكأس والجارية ويعصرهم الندم على تلك الأيام الخالية …

لو دخل جندي عربي واحد من جنود الجيوش العربية النواطل في صفوف المقاومة في غزة لأبادوا غزة عن بكرة أبيها ، الخيانة تجري في دمهم الأسود بفعل الأوراق المالية الهوائية …

الأدوات المنظمة تظهر قديمة إن كان أساسها عميق تأتي كالمذنب معاد وكأنه جديد …

الموت ليست غزة ولايعرف لها طريق ،الموت يعشق من فقد نوره يعرفه بلونه فيضمه ، ذلك لون الموت مخلوط تعرفه بالحياة إن بزغت …

أيها المثقف الواعي يامن غرك هؤلاء بشعاراتهم الجوفاء بالبناء والنماء والكراهية للأمريكان واليهود فأنزلقت معهم ستغتال بعد أن يتضح لك هدفهم إن لم تنفذ مايقول لك الراعي (إيران يد أمريكا اليسرى على الإسلام والسعوديه يدها الشمال وكلها شمال والإمارات يدها السفلى وكلهم سفلى)

أجمل التزكية زكاة الشيء من عينة بل وإن الجزم بأن الشيء لا يتزكى إلا من عينة ، فالعلم لا يطهره ويزكيه إلا علم والمال بالمال والحبوب بالحبوب والذهب بالذهب كما أن الجروح قصاص …

غزة ثلاثة حروف ستعانق مثلها عددا (نصر) بمثلها رسما (عزة) وهذا (وعد) من لا يخلف الميعاد ..

لقد وصلت أوجاعنا إلى محطة الفراق ، و المستغرب أنك زرعت نفسك بجوارها ، كل ما مررت بتلك المحطة تذكرت أوجاعي المختلطة بك حتى أني أنغمس مغادرا وعيي من شدة الوجع ولكن كيف الفرار وأنت من أحلامي …

لن تذوق طعم الألم إلا إن فقدت نفسك التي تفخر بها ، حينها سيكون الألم شيئا كالصديق الوفي ، ستكون المنجزات برائحة القهر ومرارة تبلد الشعور ، ستكون الخسارة بمعنى اللاشيء والربح بنفس المعنى والقياس ،ستكون بلون موحد مضطرب لكن منظره ثابت …

للأسف لم يعد أولئك يكذبون عنوة فقد أصبحوا يصدقون كذبهم …

الأدب الذي ينطق بالحقيقة جاف في عدم الفهم معجز حين الفهم سلس مع التجربة ،أما الذي ينطق بالخيال فناعم من كل إتجاه ممتع في وجهات وممتنع في بعض الجهات …

لو أتيت بأوجه الخلائق كلها تبقى مريد فعلتك لاتنكسر أن تعرف ودلائل المعروف لاتنكر وفعلتك نكراء وإن بدت صفراء يخذلها جلال الخوف وآفة الصباح عليك واضحة …

هناك الكثير في انتظار أن يتساقطوا في أحضان الفرح المزعوم حتى يروك تتصاعد مع الأحزان والألام في جوف الليل وعلى وجه النهار ، فلو علموا أن تلك الأحزان والدماء التي تسيل إلا عسرة مخنق الزجاجة لقطعهم حبل العذاب وسيعلمون…

التقنية ستأكل بعضها بعضا ، لن يتبقى ماتثق فيه حتى أن ركوب الطائرة سيكون شرطه التعري الكامل …

يتبقى لإعلام المقاومة أن يكف عن نشر صور الضحايا ،فأثرها سلبي في الحقيقة حتى أن الواقع أظهر استجابة سلبية جدا لأثرها لسببين الأول أن عدوهم يفرح بها وينتشي بنشرها ، والثاني من تستجدونهم من أنذال العرب يفرحوا لمصابكم لايتألمون من أجلكم هم دعاة استسلام أنشروا صور ضحايا الصهاينة وسيهبوا لنجدتهم وإيقاف نزيف دمائهم الماضي شاهد والحاضر يشهد فمتى سنعتبر شهادة الزمن حجة …

هناك خنوع طويل المدى أن تنوي زراعة تحرير الأقصى وبقاع الأراضي الإسلامية المغتصبة في أبنائك ليتوارثوا زراعة الأحلام ، يعني أنك لاتنوي تحريرها وإنما تعليقها إلى أجل في حلم …

الحياة لاتموت نحن من نحيا في نصفنا الفاني ونختزل الحياة بشكل مميت ، حتى أن الحياة لم تذق منا رشفة تشعرها أنها احتوتنا أو أنا حاولنا أن نحتويها ..

إن الخطر المستعجل كان واقف في أعناقهم كحد السيف فلزم إزاحته حتى وإن لم يتحرك فهو يجعل الحركة مستحيلة أيضا ، كانت الإزاحة مستعجلة أيضا كما هو الخطر لكن الإدانة بقت بالبطيء خوفا من أن يكون الحد باقي في غفلة زمن …

هم يسجنوا من أجل الحرية فماذا تنزع منهم في هذه القضية ؟
وأنت تعيش بنفس منكسرة لاتعي حتى الحرية لتستوعب نبل الأنفس الرضية ..
هم يقتلوا ليحيوا وأنت تعيش لتموت فماذا تقتل فيهم أنت ياشر البلية ؟

الجميع ينتظر عند أبواب النصر حتى الخونة يتشابهون في ذلك مع الأحبة …

لايهم أن تكون صاحب الحل بقدر ماتكون أنت صاحب المحاولات في إيجاد الحلول وتفقد مصدر الخطأ ، حينها قد تكون أعرف بأهمية الحل أكثر حتى ممن أنتجه وستكون أحرص على المحافظة عليه والاكثر إهتماما بتطويرة ….

تخيل أن كل صاحب علم ظل يفصله ويفكفكه ثم يفنده وحلقات متواصلة من المدارسة متى سيمارسه أو نمارسه؟ متى ينتقل من حلقة المدارسة إلى حلبة الممارسة …

التصوف مصطلح الفن الروحي مهاراته لاتقبل أن تنقلب على أعقابها لتكون علما فمبعثها روح الإسلام الحنيف ، فلاداعي لزيادة التفاصيل فالأهداف تضيع بكثر اللفلفة الكلامية ..

العرق العربي الذي تشرب من تربة النفاق يمارس على ساقه العناق والسحاق وتتنزل على روحه المبادئ والأخلاق حين يتكلم على الحبيب العدو -الأول باطنه والثاني ظاهره- وتخرج من فيه قطع متكاملة من الوقاحة حين يتكلم عن العدو الحبيب …

إذا تناثر الصبر اشتد المراء على الباطل فالحق جامع للصبر رافع للصبو دافع لأسباب المراء ..

لم يكن العلم أرفع من الجهل إلا بالعمل ..

أقبح الكلمات الشر ، هذه الكلمة القبيحة لاتفسد الجمال بطرفة قول ولا بطريقة مهوله لكنها تفسد القلوب بالتواتر وهذه البقعة المتشكلة الفاسدة المتوسعة عبر الزمن مصدر قبح لايفنى ولاينقطع حتى مع العذاب ، إنها قبيحة لاتعود إن تفشت عبر القلوب مدى الزمان ، لهذا فهي على قبحها تظل وتلبث دهورا متواصلة..

أقصر الكلمات الصمت ، هذه الكلمة القصيرة قد تكون مهلكة أكثر مايمكن ، وقد تجلب السعادة لكن أقل مايمكن لإنعدام مايمكن قوله من الخير فيها …

القواعد المبنية على أرضية ملونة صحتها من عدمه قد تكون له علاقه بلون الأرضية وموقع القاعدة حتى من معيار تحمل الأوزان ، لكن الخطأ الأعظم أن نؤسس قاعدة على هكذا مثال دون الخوض في تفاصيل الأحداث ، وهذا في ذاته لا يلغي أن تكون المسألة عامة وتؤسس لقاعدة عامة لم تتعمق في التفاصيل …
وقد رأيت كثيرا من الحلول كان منطقها العام يجبرنا على الخوض في التفاصيل حتى وإن كان الحل عام لاعلاقة له بالتفاصيل إلا من باب الإحاطة التي تلغي مبدأ الشك وتقذف بالثقة وعدم التردد وتغلق فكرة العودة …

الأخطاء المرتكبة تصبح أكثر وحشية من نفسها حين تكون غير مفروزة ومختلطة …

سعيك نحو الجمال أجمل من الجمال لأن الجمال الأجمل مجال لايقف عند نقطه …

الأشرار سيموتون أتمنى أن ننسى كي لانأتي بغيرهم ونستقبل المفاجأة بصدر رحب …

دعونا ندرك أن الشمس تأتي لشأن وتغيب لشأن تأتي في مصلحة وتغيب لمصلحة هي هكذا لكنها لن تخلف وعدها إلا بأمر من لايخلف وعده ، لايمكنك أن تعطيها مزيدا من الإهتمام لتبقى ولا يمكنك أن تغلق طريقها لتعود ، لايمكنك أن تتعذر لها بأن الجو بارد أو بأن طريق غروبها خطر فقد يتلقفها إعصار أو فيضان ، هي لن تخاف بالرغم أنها تشعر هي لاتنثني بالرغم أنها رطبة هي لاتبكي بالرغم أنها تلتهب هي لاتتخلى بالرغم أنها تغيب …

المحو المصطنع أعمق من ذلك المقصود فالأحداث كالكلمات تمحوها أحيانا مثلها إن وضعت في ذات الموضع لتسير على نهج النسيان ،، أو العفو المتصنع ، أو حتى نهج آخر يكفي لأن يكون مزحوم الأحداث المقصودة لتعاد بعفوية منساقة …
ستجد الجموع يتدافعون في الفراغ ونسوا أنهم لم يكونوا يومنا قطرة في سحاب تنزل لتسقي بعضا من غطائهم التراب ، ستجدهم يتقلبون في باطنهم حتى أن المغص لايفارقهم والديدان تشكو حالها من حربهم لها ، لم تجد البيئة المتخمرة لتمارس حياتها المعفنة بهدوء ،على ماذا هذا الترامي والتدافع ؟

ماهذه الفتنة الغامرة واللفتة الجميلة ؟ تكوي وتسعد في آن واحد ، إن كان لي جسم فهو جسم قد مات من البعاد وروحي هناك تسكنك ، أنا الآن لاشيء وكلامك الجميل يذكرني يوم كنت حي ..

العجلة واقفة والكلام يدفعها وهي واقعة ، العجلة نائمة والكلام ينفخها وهي ميتة ،العجلة ساخنة والكلام يمسكها وهي حارقة ، العجلة لا تدور يكفي أنها بهذه الطريقة موجودة لتضرب المثل أو ليضربها المثل …

“فلما تراءى الجمعان قال أصحاب موسى إنا لمدركون” ينقصهم تخبط القائد ليقعوا ، لكنه يقين القائد وصدقه ورؤيته وإيمانه وقوته وأمانته ، هو القوي الأمين “قال كلا إن معي ربي سيهدين” ،وما كان ربك لينصره وهو متخاذل لكنه اليقين جاء بيقين “فأوحينا إلى موسى أن اضرب بعصاك البحر فانفلق …”

أن يختلف الناس في الطريق هذا حماسة رأي أما أن يختلف الناس في الهدف فهذا ضلال ..

ما أجمل الشمس حين تكشف عن ضوئها الهادي وتبدي محياها المستدير كفلقة من خد فاتنة جميلة ، بسمتها تفوق أي فرحة هي فرحة موصوفة مسبقا وهذا مذاقها الآن …

الحاصل في موصلات الكهرباء قد يكون حرمان أو أنه فراق وقد يسمى سكون لامتناهي نتيجته ظلام …

قد رأيت الخنوع بمعاني كثيرة فلا تستغرب أن لاتعرفه ، فالذل شق غريزي يأتي وكأنه من الحكمة وشق خيالي يأتي وكأنه من العزة …

أتعلمون لما يجب على الشباب أن يتولوا القيادة ؟بل أظنها أصبحت كالفريضة ، لأنهم لم يتعرفوا على الخنوع بثوبه الجديد لم يتجرعوا دروس الذلة ، لايزالوا بكامل حرقتهم التي ستشفيها السنون بذله إن هم استجابوا لطرق قياداتهم العتيقة ، دعوهم يتشافوا من حرقتهم بالعزة أيها النيام ….

في الحروب التهويل مطلوب ، والخداع مطلوب ، ونشر الشائعات مطلوب ، ولكن المهم أن لن نقع فيما قمنا به فنهول على أنفسنا ونخدعها ونصدق ما أشعناه ..

الحبيبة أنت بمصطلح الحقيقة ، الجميلة أنت كمصطلح الحديقة ، الفاتنة أنت كأسم في خريطة ، المشاعر أنت كقلب في الحياة ..

العقل لايتدرب العقل يعشق المفاجآت التي يسحقها بالصعود ، القلب يحتاج إلى أن يتدرب على تلقي المفاجآت بسلام …

ما هذا الاختلاف الكبير في تعابير الفرح ، وكأن الفرح سلاح متفجر فما يأتي بعده إلا الألم “ولاتفرحوا بما أتاكم”

عزت مهلهل
تبسم في وجهي فإني الآن أسجل ابتسامتك وتأتيني في الحلم

وصلا جميلان وكانا هما الفرحتان

الضعيف يقتل أقصى مايمكن حتى يصل إلى الضياع ، والقوي يقتل أقرب من يمكن حتى يصل إلى الحق …

النهاية ليست سر مجهول ، النهاية لايمكن أن تأتي مزهرة على خلاف منبتها ، النهاية ليست متوقعة بتلك السهولة لكنها تراكم بدايات تنفجر مفاجأة سارة أو مضحكة أو مفجعة أو مبكية …

لم يخطر النسيان على بالي لأنخدع من جديد ، ولم يكن لللدغة الأولى نصيب في لتتشكل و تعود من جديد …

المعركة أشد فتكا من حكاية أنه صراع وإثبات غرور ، إنها معركة تدنيس القلوب وإرهاص النفوس وتمادي في الضياع ، معركة العبيد المشركين أكثر من اللازم ، معركة ترهيب وإذلال ، حتى أن يظهر المخرج أعمى ، وكأن الإرادة تأتي بالقرار الذاتي وهي قد أغتيلت وحلت محلها إرادة صناعية صنعت من أقوال مأثورة مأجورة بالتواتر …

هل يمكن أن ينزلق العالم في الخداع ليحافظ على نفسه ، أم أن الصيحات المهلكة قد بدت له متهالكة بفعل التبرير القاضي بأن الخداع له أصول تبرره والحرب كماهي خدعة ، والاقناع بالشر ليس له حدود حتى أنك تلمس كثيرا من الشر وكأنك فاقد الاتجاه تلمسه دون معرفة المكان وتقضي معظم وقتك في المكان المصدر مع يقينك بأنه خير …

التأكد من الشيء يقلق الثقة ، والحفاظ على الثقة ميزان متسارع يلبي هدفا قد لايكون سامي ، وقد لايرتبط بالإسم العريق كما كان حين بدأ عريق …

ليس هناك أنذل من ذلك المسلم نصفه لله ونصفه للنظم العربية الظالمة ، يتألم على غزة وهو يدافع عمن باعها رخيصة وأعان على قتل أهلها بحجج شيطانية ، أتظن أن الشياطين يأتون بوجه الحقيقة ؟! هم يتغلفون ويتطيبون ثم يمارسون دجلهم الذي لا ينجو منه إلا المخلصين ، اللهم اجعلنا من عبادك المخلصين ولاتجعل للشياطين علينا سلطان …

نصف الحقيقة مقرفة كذلك الجزء المنتن من الدجل …

كنت قد احتفظت بالكثير من الأحضان لأودعكما لدرجة أن قواي خارت فبقيت أعانق الزمن وحيدا وبقى الزمن غائرا في عيني بصورتكما الجميلة في أمان الله حافظ الودائع …

لو أرسلت لهم مرضك في صندوقه الأسود بصدق لما وصل هذا الصدق إلى أذهانهم …

لاتخف كثيرا لعلمك أن الشدة ستقطع الحبل قبل المرور فالوزن المعلوم أشبه بالمعجزة الصوتية في نغمة مرخية على حركات التراقص …

الحياة تثبت سباتها في موقع الثبات ، وتستفيق بالمثابرة ، حتى أن مطلق القوى تبقى صفرية مع قيمتها المليونية فقط لأن التوحد أصابها بكثير من الهفوات المتشابهة في موقف المفاجأة …

قد يكون الأمر ناضج حتى النضوح ، وقد تكون السموم المتسربة هي أولى من يخرج بشغف لأنها فقدت حريتها بالإختلاط ..

سيبقى الإنسان مذياع الأفكار المتقاطعة حتى لحظة أخيرة من الموت ، يفسر فيها لوح الهدف من العبث ..

الزفرة المستفادة من الطبقات والمستويات هو فصل الخوض في تفاصيل التوجه ، فيتأكد دائما بأن الرقي منفصل عن النوم في العراء، كذلك المتوقد بوعورة الليل دون معرفة المستوى المطلوب …

الشهادة المتأخرة بالجمال لم تكن فاسدة بقدر ما كانت متعمدة ، لم تكن متأخرة بقدر ما كانت مستوفاه ، قد تكون غير متلائمة لأنها غير متوافقة في المعرفة وإن كانت متزامنة إلا أنها لم تحسن النتيجة العامة حتى أن شكل وجهها مخلوق من نص عام معتاد ، ولهذا تأتي مدفوعة بشدة ، دون نتيجة متوخاة ، لاتستغرب التوقيت الدائم فهو يأتي كما تشاء لكن بهمس أكثر ضجة ….

هل لي بقبلة قبل أن أنام ، أم أن القبلة قد تبدلت إلى الحرام ، هل سيكون لنا لقاء آخر أم أن الموت لايعني بالأحلام ، لقد أحببتك ياهذه الحياة حتى تفطر الشوق في عيشك ، أحببتك كثيرا حتى نسيت أن فراقنا حتمي حتى في المنام ،أحببتك بكامل قدرة الحب على الإنجاب ، أحببتك حدا فاصلا لم يكن فيه فجوة لدفع رشوة أو حتى نقطة لقبول ضريبة ولن أقبل بدفع جمارك العبور لأني وهبتك نفسي زكاة ، وهبتك نفسي حنانا وشوقا وحبا حلوا ومرا …

كنت أنا المجنون المعترف بحبها وكانت هي الخائفة غير الرحيمة وقت استقبال جنوني الساخرة بشجوني ،أصبحت أنا الإنسان المتمرد بحبها المتفرد بكرهها وصارت هي المجنونة المخنوقة بحبي ، ماذا غير هذه السلسلة الأليمة من اللظى ؟

يجب أن ترى جذورها لايكفي لون السوق ، حتى أن البهتان في السطح أكثر إرشادا وأقل كلفة منه في العمق فالأسماء لاتعود من جديد ، إنها ليست كالصباح تأتي جديدة بنفس الإسم فالذل أهانها بقسوة حتى أنها تحاول التخفي …

الدفعة الكاملة من الإغواء لاتترك للمرض مكانا أدهما ، فمن النادر أن يكون العازل مخفي ، ستظل الخطوات المرتهنة مرتقبة بالهروب من الإنصات الكامل فالتوجيهات دليل أساسي مخيف يعيد للأذهان تلك القصاصة المنتظرة للكلام…

الشكل يتشكل ليبهج لا أظنه يخاف إن عرف ، واللون يتبدل زهدا في الملل لا أظنه يهرب من شروق الشمس …

لم تكن القوانين مفعمة بالكلام المخيف ، حتى تمادى الكل في نسيانها ، كانت محاطة بالقليل من الهدف ، لكنها طالما تذكرت قليلا أن الهدف رأس سهم صغير يصل إلى بغيته بالمتابعة فهي مصدر توازنه لكنها لم تكن كافية وأنتهت إلى مطعم لايشبع …

لاتدع تلك الجميلة تفشل في حبها أمام ذلك الكم الهائل من القوانين ، لاتكن كتلك الأوراق الشهية التي يمتطيها السواد بشكل مبهم ، كن كتلك الخطوط الوردية ترسم طريق الحديقة بالسؤال القديم المزعج ، فأنت الجائزة أنت الهبة الحقيقة المتروكة لتظل بعيونهم عيونها …

ليس هناك أجمل من رساله مربوطة في عنق حسناء هي تصل بحذافيرها ، إنه المعتقد السائد الذي أفقد الحمام مجهوده في السلام ، لتصبح عيون السلام برتقالتين تهمس الحامضين على صدر يرتج أكثر من أنه يطير …

العالم المتفرد بالهبوط يأتي بخيبة فردية تخبئ في طياتها حكاية جماعية لم تنكسر في الحقيقة لكنها تحاول أن تكون حكاية أكثر وعي بهدفها اللئيم فتخفيه بحرص إلى الأبد …

من يمتلك هذه الكمية المترامية من الخوف دون أن ينتهي بها إلى قدرها المناسب تثقله وتكبله وتدمية ، ببساطة تجزل له الجمال ليعود محفوفا بالخيبة أكثر مما يتوقع …

الفاشل المحاول بالمعاونة ، ينسى أن يقرأ رسائل المعاودة التي احتاجت كثيرا لتوقف نزيف الخطأ ، لتعود لتنزلق في فجوة جميلة أخرى …

إن النفس التي تخرج من طورها تبدأ تكون أكثر حاجة من غيرها أن تعرف عن تلك النفس الباقية في طورها ، حتى أن النفوس المتشابه في الخروج تظل باقية متعبة خالية من الثقة فيما بينها فلتتعلق بواحدة من بعضها لترمي ما ألم بها …

أنت لم تدخل السوق بعد فلاتحاول عض جناح النور …

لاتزال الطحينية المخترع الأجمل لمعنى حلوى ، ولاتزال الشمعة المخترع الأوفى لمعنى إنارة …

لقد أصبحت حالة أكثر مما يرثى لها ، حتى أحلام المنام صارت أوهام …

لايزال مفهوم التكليف يعتمد على الكلام في الأذن ، والإجتماعات بعيده عن هذا المفهوم ، إنه نوعا ما يعتبر فسحة ونزهة للطرافة وعرض مفاتن الملاحة، سوء فن وقلة وعي وعجز يخلطه الخنوع وبعد هذا يغلف بالبطولة لتستعرض غجريتها …

سنلتقي يوما رونقا فترونقوا ، مهما بلغنا العسر فالقمة في حين يكون رأسها إلى النزول ، والسير فيها سهل جدا يسميه السقوط …

كيس من الدماء تجلدا وتربلا أنهار كالسيل المطوق بالسدود توقف ،يغشاه عنوان الحياة فكلما طفح الحنين إلى الممات توقدا ، الحر يقضي فيه أيام يودع ماله وينحني لما عليه ، والعبد يرجع ينتشي ضيقا ويعدل فيه يوما أحمر وعلى حكايته الطويلة يقطر الدمع الذليل الأصفر …

في تجربة حياتيه عجيبة إذا أردت الهدوء اجتمعت بالأطفال دون النساء أو النساء دون الأطفال ، الخلوة أحيانا بالوحدة لاتعجبني والجماعة بالهدوء تروقني ، لكن اجتماع النساء والأطفال قضية لها ضجيجها الذي لاينتهي ولايمكن إنهائه إلا بالعزل …

في طفولتي كنت كأي طفل يتمنى أن يستطيع أن يكف عن البكاء لكنه يتباكى وتتساقط دموعه مدرارة ، والآن كذلك الإنسان البالغ الذي يتمنى أن تدمع عينه في الوقت المفضل ويحاول التباكي لكن دون جدوى جمود في وقت الجمال وسيلان في وقت لايستحق …

متى نجحت في تخبئة ثانية زمنية من بعد الثقل سوف لن تعود البشرية للحاجة إلى توليد الطاقة وستكررها من كل ثانية مخبئة

كثير من الأمرين بالبر نالني نسيانهم ولازلت أحبهم ، وكثير من الأشرار لاينفك عنهم خير الله …

هي هكذا الأنثى تسير رافعة الجبين
تمر كأنها أم الحياة وهي كذلك إن سعت

لازال سوء الوهم يعبر للحياة بأنها لاتأتي أبدا من باب الفرح مرتين ، وفي هذا أبقى على مثل الخيال بعيدا عن تشابك وجهات الكلام وتعارض المعاني ،لا أجد المتعة في الخيال إلا حين أزحمه بالمنغصات فأنزعج إنزعاج خيالي يفوق ما أردته من المتعة …

إذا كان الكلام يقتل خطأ ، فالصمت يقتل عمدا …

سيبقى للمعرفة صوتها الغامض دائما ،يتجدد لكنه بعيد ، صداه أقل شأنا من صوت الجهل لكنه يعيد نفسه دون ثقة ، ويكرر لونه دون وضوح ، ويسلب نفسه دون وجه حق ، ويقلب ماضيه كأنه لم يكن ، ثم يعود بالجهل كما تعود المصادفة ، هو هكذا المعنى دائما أصدق مما يفهم وأقل مما يحتاج ..

أو تظنون أن أصواتكم تأتي لنا بالضيق ؟ ! والله إنها تلك الأصوات العذبة التي تدغدغ حنايا الصدر بعد الذكر والدعاء ..

المرأة تعي أن شهوة الرجل غبية فتجمل جسدها لكنها أحيانا -بمعنى بعضهن – لم تصل إلى الوعي الكامل أن هذا النوع من الغباء مؤقت فتنسى أن تتجمل بعفافها ودينها …

لاتعكر صفو البلاهة بالتفكر ، ولاتجبر السهو على الغياب لتستمتع بالعيش مقلدا ، وتموت كما قيل لتقول كان يقال …

للكتابة مفتاح شفرة تخرق الباب المناسب بالطريقة المفضلة للشيء الظامئ

الوسطية المسحوبة نحو التطرف منعطف خطير ، الوسطية لاتقع بين الرخاوة والشدة وليست في موقع المتفرج ، هي الوقوف بشدة في موطن الحق …

الحياة لاتجيد تهمة الموت الملفقه ولا تقبل الموت البريء ، و محرك الزمن المتخصص بالبشر لا ينعكس ليثبت لمن أصابه الموت أنه كان يعلم بأن مصيبة الموت تنتظره ..

الشرعنة مرت من باب الفرعنة حتى شرفت بضيافة الملعنة ، الشر عنه انسكب ففر عنه الظفر ليمل عنه الكلل..

الموت الملتهب لاتأتي حرقته بضعة واحدة فالتزامن لابد أن يتحقق فلا إحساس إلا بالمزامنة ولا نقلة في ميزان الخليقة الإفتراضية القياسية للعقل تشعر إلا بنغمة من القبل والبعد ، حتى أنه يعبر بخلال فيقول ماقبل الإحساس قلتها خلال الإحساس وأدركت بعد مروره أني عبرت بهذا قبل مجيئه ..

في العصر السيليكوني لاتتفاجئ مكتفيا بالإنصدام ، فلتحملك المفاجأة أعلى من مستوى التفكير الإنسيابي ، فرب مبلغ في هذا العصر بلغ عما يخفيه ورب خاف ظهر على يد من يقتله ظهوره ، ورب داع للخير وقع في شره ، ورب داع للشر ظهر في موطن خيره…
فردد دائما ولاتنسى : الأحزان لا تفلس ، والأماني لاتغني والأفراح لاتنسي الأجراح ، والمنجزات تبقى عاملة مع أنها صارت في ماض من الذكريات …

تسليط العيون على منبع معلوم غير كاف لإزالة الظلام المشؤوم ، فالنور المفقود ليس بالضرورة أن يكون في مسعى جديد كما يدعي فقدانة حجاب القول المتردد الساكن على منبع النور السامي البائن ..

التجمعات المرئية بطريقة أوهن من خيوط العنكبوت تؤكد تصحر القوة بطريقة الغياب عن إثبات قابلية احتراق تجمعات من قش في منفى فهم يحاول إثبات وهن الوهم ..

العلم المتجمع في الطريق العشوائي مصد ترفيه مطاطي يشبه التخبط الصوتي المرتفع على نغمات غير منتظمة الفعل ، كأنه شخص يركب موجة الهواء المباشر في عنوان فارغ …

الضياع فجوة ترسمها النبال الخافتة تحت الخيال الشمالي لمناصر جاهل ..

الشعوب لاتساق بالعقل هي تساق بالعصا

العقلانية في مضارب الجنون ضرب من الخبل …

أحبك أكثر وأكثر من الحب حبي وودي فأنت ودادي وسلوة عمري ودرة حياتي وقمة شوقي..

هناك قاتل مسلم ، وهناك قاطع طريق مسلم ، هناك زاني مسلم ، وهناك شارب خمر مسلم ، هناك سارق مسلم ، هذه أمور طبيعية تنفي كمال الإسلام في نفس الفاعل لكنها لاتنفي الإسلام فيه، ماليس بالطبيعي أن لاتقام الحدود وهذا كله لأن الأحكام في دواخلنا تجاوزت ماتقبله الفطرة فأضاعت أكثر مما نفعت.

أنت لاتتوقع أن تقع في مشكلة كهذه من قبل ، وحين تقع أنت لاتتذكر أنه كان هناك مشكلة من هذا النوع ..

الكسل والبخل أفتان ما أجتمعتا في إنسان إلا أفسدت أخلاقه فبدى العجز جليا حتى أنه يتذكر أنه لم يبذل في الخير قط ..

تستغرق المرأة عمرها وهي تثبت لرجلها أنها تحبه ، تستنزف كلمات الحب بلاهوادة لاتلين أمام إبتعاث مشاعرها ، ومع هذا لم تستطع أن تنثني للقناعة المؤيدة بأن الرجل يعشق حب المرأة في طاعتها له ، كما هي تلمس حبه في حنانه وتلمسه لحاجتها واستنزافه لكلمات الدفء التي تحتويها بفعل العناية …

لو كنت فراغ على السطح لتكلمت ككاتب محدث في عهد التعقيدات السطحية حتى وقت متأخر من منتهى السطحية ، سأكون كمن يحمل عقدا وتعرجات عديدة لكنها لا تسمن إلا قشرة مستهلكة يقبل على فهمها الجاهل ويتوهم قرائتها المستعجل ، ولهذا يبقى الأمر المعقد سطحيا خالي من العلم إن لم يستجب لتحلل من كل داعي للتسهيل …

التوقيت الفكري كيان داخلي ليس له علاقة مكانية أو زمانية هو مجسم صنعه الوهم وحل في جسده عداد توقيتي مناسب ..

إن حب الدين هذا جاء أولا حبا لسلوك الصادق المصدوق صاحب الخلق العظيم ، من أوتي جوامع الكلم القائل بالجميل والماشي بين الناس قاصدا السبيل ، سبيل رحمة للعالمين فكان نعم السبيل ودخل الناس في دين الله أفواجا …

إن هذ العرق كان أكبر من الجفاف حتى أنه تفرع في الجنة فقط لأن الصبر أرواه حتى وافاه أجره ..

لو كانت تعي أنها تملك من كل شيئ إلا أنها فقدته وأصبحت معاقة الجمال حين تجرأت وأحتضنت هذا الشاب الوردة …

الحرمان يصنع معلقا أكثر مما يصنع لاعب

رمضان يعيد للأفراد الشعور بكيانهم الإنساني فيبدأ يتسرب إليهم شعور الحاجة إلى وصل ما انقطع من خير ، حتى أن شعور الوحدة والانقطاع الفردي يبدأ بالتلاشي إلى حب اللمة

العارف بالمصطلح المنقطع عنه إلى غيره لاتطرأ عليه التحديثات والتعديلات حتى أنه احيانا يعود إليه ولم يتبق منه إلا معيار أي يكون محط قياس لكنه قد تغير كليا ، إنه مسخ المصطلحات …

في هذا الفاصل الزمني يتجدد المكان وينفصل بمحتواه وكأنه تبدل بكل أجزائه و أضداده ، هناك الكثير والكثير من الأشياء والأحياء تواجدت في الشعور النية كانت حاضرة فلايصح القول هذا أنه لا شيئ كان غير النية ، بل أن هذا العالم المتشكل من الرحمة جعل النوايا تتدافع إليه …

في هذا الحد من السنة ينفتح موقع من مواقع التعليق الأكمل ، والجهاد المولود ، نادي فيه يتعود الإنسان ويعتاد ليفوح على مدار العمر ولايبقى حدا معلوما يتكرر إلا حدا واحدا لبداية …

ذلك الفن لايحتاج لاستشعاره إلى ملاحظة ، فقليل ماتأتي الملاحظة على بابه وتغادر على أنها لم تكن ، أو تمر على أنه لم يكن ، إن المعاناة المتمكنة من جذور الأطراف ، لتثبت أن هذا الفن يملئ المكان بشكل أكثر كمالا مما جعل الأرواح تعاني خارج المكان، حتى أن المعاناة الجاهلة أصبحت مرادف أكثر للحضارة مما كانت عليه في السنوات السابقة …

كم هي ناعمة تلك الرسالة التي تأتي بعد يأس لتنفخ فينا السعادة وتجبرنا على الفرح …

عندما تتعرف أكثر على الإصطلاحات في جذورها ، سيتبين لك تشابه بعضها وتشابك بعضها واتصالها وانغماسها فيما بينها ، فتتساوى حينها مع من يجهلها في صعوبة التفريق بينها ، وسيبقى لك فارق القدرة على ممارسة العبور خلالها وصناعة بعضها …

لا تقرأ المواقف من الإتجاه المقابل ولا المعاكس ، كن القارئ من ذات الموقف

أحلام المرأة تحتاج إلى رجل ، وأحلام الرجل تبدأ بالنساء ..

من العزة أن لاتعبد الدينار ولا القيل والقال ، من العزة أن لا ينقطع بك الحال إلى أعداء الحياة والبناء والعمار ، فالعزة أبوابها يفتحها الملك الفرد الصمد ..

أن تكون واهم بعزة خير من أن تكون متيقن بذل ، واعلم أن الحق لايورث إلا العزة..

الوهم نصف الحقيقة والذل نصف الضلال

الصباح يأتي عاقلا من هناك من الفجر الصادق لايمر بالطفولة ولا المراهقة ، هذا أمر لايثير الغرابة ،الأمر المثير للغرابة أن المدفوعين يدافعون عن مصدر الدفع مهما كان يسلب ويحرم ولده حتى الجيل الأخير الأخير ، ثم أنه ليظهر الخير ويظهر النصرة والجيوب مملؤة من قطع طريق الخير وهدم سبيل العمل والبناء ، هم هكذا سواء حتى تجده إن تفرغت قرعته صاح بالضد حتى يعود الوعد …

لم تفت دائرة التحضر وسيبقى باب الحضارة مفتوح على مصراعية ،ستظل هناك نافذة تطل على الرقي الأرقى من سابقة ، لازال هناك إنجازات عظيمة تنتظر ، لا لا تبقى كما أنت ولا تنظر إلى ما وصلت إليه دول العالم المعاصر فما تنظر إليه مخلوط خنوع صنع ليليهيك ، قد تكون نظرتهم أن هناك طفولي سيلتهي ويخنع فهلا تمالكت نفسك لتصنع نظرة مفاجأة …

الحل يأتي عارضا متيقن يصل إلى ذلك الأمام المنشود ، ينظر إلى الورى بنظرة تصحيح ، و لا يجاري الخطأ لينجو من اعتبارات الفضيحة …

لو تشبهت بالمشاعر لنقلت الكثير منها بوضوح لكنها تتمثل بي بشكل غامض لا أتحمل فورة الكتابة عنها إلا كما ألمت بي ، فإن كانت الملمة سخيفة ظهر لي منطوقها بعد زفرة الزمان سخيف كماهي ، غير أني أستأنس بها في صروف المشاعر وتقلب الشعور …

ياه كم هو بالغ المأسي ذلك الإبداع الذي أطلقت عليه قولك ، ماذا سنسمي غياهب الذل بعد أن اطلقت هذا المصطلح المرقع بفكرك ؟ ثم ماذا سنسمي هذه التصفيقات الغفيرة من الولوج في قاع السكون المتململ ؟ إنك إمرؤ فيك غرور مبكر فات الأوان قبل نضجه فالحياة ذات غرور لكنه ناضج ماتع حاميه متاع …

الرأي التابع لناتج رأي لايعرف معنى النزوة ، رأي دائر في حوزة حلقة وهمية ،فالقناعة أكبر عازل للرأي فهي شديدة التجمد لأنها نتيجة تجمهر حولها الرأي سنوات طوال من الذل المرجح ، وكنتيجة حتمية لإتباع الأرجح في الزمن سيبقى الرأي كما هو بحكم رجاحة الزمن لابحكم رجاحة العقل وترجيح كفة السنن وبالحكم الأكثر سمو بأن أصل المعرفة ذات المصدر العلوي الرباني السماوي …

أكثر مايكتب في المشاعر لايحمل معنى كذلك الذي تكتبه الحروف وتحمله الكلمات ، لكنها تحمل حاجة كتلك التي يأتي بها الشوق ليجبرنا على البكاء ، أو تحمل رغبة كتلك التي يأتي بها الحنين إلى أن نرتمي في صدر الحب

هناك من يكتب بمعرفة ،وهناك من يكتب في اللامعرفة ،وهناك من يكتب بإحساس وهناك من يكتب في اللاإحساس ، في كل الحالات نراها جميله عند القراءة المماثلة المناسبة …

أحبك جدا جدا ، و أصبر على البعد لأدفع حمدا وشكرا لأيامنا السابقات الملاح ،وتقصيرنا في اعتناق الفرح ، وإسرافنا في المرح ، سأصبر لأقتل رهينات دم وذم ومابينها من ألم خارج عيار الكفاح ….

الألم يبقى بجحافلة المتباعدة يترصد وكأن أحدا من جيشه لا يعرف الأخر ولم يسبق أن كان في ضيافتنا مرسل من مثيله في الألم ، حتى أن بعضه يشكو بعضه ….

الحزن المرير يخنق غير أنه معرفة بقناعة تامه ، هو يعطي للضد معنى وإن كان الضد في الأشياء غير ملزم توفره ليأتي المعنى …

لم تعد لدي طريقة أحل بها المشكلة التي تواجهنى في عملي إلا الدوران حولها وأخشى أن أنقض عليها فتفر وينقطع الطريق ، لهذا سأتمهل وأترك الدوران ، وأنطلق إلى غيرها والله المسهل والمعين …

الفن المتوحم لا يلد فالفن شخصية جملية لاتشتهي هي تُشتهى فتفقد أيضا جمالها …

الآن قد علمت بقدوم الصيف أشتم رائحته المنبعثه من باطن كتفي ..

المرأة كائن الكيد الثمين، إن مايدار في غرف النوم لهو أشد فتكا من تلك المؤامرات التي تحبكها غرف الدمار السرية الخالية من النساء، فياليتنا نستوعب كيف نستثمر هذا الكائن الرقيق المكلف في الإتجاه المواكب ..

لا أحب أن يكون الانتقام بهذا الشكل الدامي ، أحب أن يكون انتقام بسلام ، يعيش فيه الاطفال والنساء والشيوخ ويتزوج فيه الشباب وتنجب الجميلات ورود وأسود ، والجهاد بالسلاح تحت راية السلام من الإسلام …

لما لا تستوعب أنك ترى الشيطان أحيانا في المرآة ؟

لامانع لك غير الحاجة فتخلص منها لتنطلق…

كلما اشتقت لمعانقة السحاب تذكرت جبال الحيمة عالية القمم ،تجاور القمة الأعلى في الجزيرة العربية -جبل النبي شعيب- ،بلدي التي في مناطق منها يفصلك عن صديقك سحاب عابر …

الخير الغزير يمثله في الأيام الجمعة ،وفي التعبد الخلوة ….

الأسئلة الكثيفة التي لاتنبت الورد جوابها هواء وفعلها هباء ….

إن عطائي لك ياصديقي عطاء لايحمله العذر لينتقص أو يقطعه الخوف فيرتجع…

الإعلان يعني بالاستخفاق بمشاعر العامة

وأنت نائمة أبتسم ،من أجل أن اسعدك في احلامك ،أما حين صحوك فأتمنى أن ارتمي في صدرك من أجل أن اسعد في حياتي

ماهذه المرأة المنهوبة المشاعر !!؟ كيف لها أن تنتظر عودة المشاعر!؟ هل تنتظر القبض على الهواء لأن مشاعرها فاحت فيه!؟ أم أنها تود أن تدرك الماء لأن بعضا منها ساح فيه ؟ كيف لها أن تنسى أن المرأة ولادة المشاعر ،أن المرأة ذات الشعور النابضة بالحنان هي تلك صاحبة المشاعر الداخلية التي تناست ونست بل عرفت ولم تع يوما معنى من معاني المشاعر الخارجية…

أنا رجل خالي من النساء ذوات المشاعر الرجالية ،لي أم ليست كأي امرأة في حبها لولدها ليس كمثل أمي أم لأنها فعلا كذلك ،لم يكن هذا الكلام لأنها أمي فأنا رجل أعرف عيوبها أيضا فهي ذات عيوب لكنها قليلة تكاد أن لا توصف وأكاد أن لا أراها إلا منصفا ،لي أختان كأنهن أمي في حبها وأعظم منها في حسبانهن أني أبا وإبنا وأخا ،ولي حبيبة لاأعرف إلا رائحة الورد كأنها حديقة ود لاتثمر إلا مودة ،

خط الصدق المفتوح يبقي حبل الكذب شبهه للتأكد من التشابه بينهما …

الحياة جميلة بالتواصل والعلاقات ، حتى و إن كانت قد انقطعت فالذكريات تكون حبل وصال وهذا جمالها …

كثيرا ما تأتي الفرصة لكن الفرصة الغير مصنوعة بمعرفتك بطبيعتها تقتل الرغبة لأنها تأتي كإنسان في قالب شيطان ….

الطريق الطويلة لا تجرب إلا مرة واحدة بعد تعليمها في طرق قصيرة ذات تجربة مريرة وعرة ، منها ما يقف بعيدا عن الهدف ليبقى جليل بدون تعرض للانتهاك والتسفية …

التجربة الغير منهجية لاتعطي نتائج وصفية واقعية ، تمكنك من أن تبني عليها استنتاج واقعي ، ومع هذا فهي لا تبخل بالنتائج لكن نتائج لا يتوقع منها حلول …

ليس هناك وقت مناسب للألم ، فالجروح لاتتأجل ، والتعافي لا يأتي فجأة …

هناك من تحافظ عليهم بشدة وهم يوزعون أنفسهم في الطرقات ،فكيف تحافظ على من هانت عليه نفسه؟

عابرة مع عبوري لم أدرك عبورها غير أن هناك من أتى ليرفع رأسي عنوة ،رائحة شفاقة لا تعبر عن الجمال بقدر ماتعبر عن أنها رائحة أنثى ؛ نظرت وتحسرت ألهذه الدرجة نسيتي أنك أنثى ؟ ،ألهذه الدرجة أضحكت المرآة وما ابتسمت ؟

لن تتخطى حاجز الكتاب بالمدارسة ،فالمدارسة دون ممارسة تصنع حاجز أخر بجوار حاجز الكتاب ،لكن الممارسة تعلمك كيف تعبر الحدود بين الدرس على ظهر الكتاب والدرس من واقع الخطأ لتتعود الرحلات من الأوراق الخضراء إلى الصفحات البيضاء فتتقن الطيران بارتفاع لايهبط ساقطا…

في شبابي ما كنت أمانع أن أتزوج أربعينية ،أما وقد أصبحت الشيخوخة تحتضنني فقد بدأت أشعر أن النفس تهوى تلك المقبلة إلى العشرين ببطئ لتجرني نحو الشباب الذي لايعود..

سد الطريق لا يأتي تقسيط لكنه يأتي على شكل تموية حتى تمييع الانتباه ثم تنسد الطريق فجأة دون مقدمات ،وكذلك فتحها أو تغيير مسارها لتصب في باب المفاجأة

مضت أيام أسود من هذا الليل ،لم يكن في الخيال أقتم منها لكنها عبرت كسحابة بيضاء …

المعرفة السريعة وجبة تنقذ من ضيق لكنها لاتخرج من عنق ولا تدفن عمق..

إن ماتقوله اليوم كنت أقوله عنك بالأمس ،قد كان أجمل مماقلته ،لكنك أنزلته بسخاء شديد حتى اجتاز حاجز معقولية الكلام ، وما سأكره فيك في الغد كنت أنت قد سبقتني به اليوم ، في كلما تقوله معك حق ، وفي كلما أكرهه ليس لي فيه ود ،فأنا بالأمس أحيانا أكره أن أكونه في الغد ،فأنا أنا قد قلتها مبتدئ بأنا ،وأنت أو أنا إنسان يتقول في إنسان…

في الوقت الذي أفتقد فيه إلى فكرة جديدة ،الفكرة الأصوب التي تواجهني هي أن اعد ترتيب أفكارك القديمة قد تجد فيها الفكرة الأكثر حاجة للوقت فهي من تحتاجها كحاجتها للوقت الذي قد خسرت منه لغيرها الكثير فلو فعلت لكنت قد وصلت…

العيش في صندوق متاح يجعلك منبوذ ،والعيش في صندوق مغلق يجعلك مفقود ،والعيش إلى قبلة المصطلحات يجعلك واهم ،والعيش خارج المسميات يجعلك عالم..

الدفاع عن الباطل ليس باطل هو أمر طبيعي غير أنه ليس من الحق

اليأس المخيم علي عند بداية العمل يجعلني أستسلم له فأشعر أن اليوم سينتهي ذكرى لا إنجاز …

تستطع المرأة أن تخسر مكانتها في قلب ثم لاتجد مايحملها من الأرض ،هي مولودة في قلب وتعيش في قلب وتموت في قلب ،هي تخنقها الحياة البرية وتأسرها الحياة المائية وتحييها الحياة القلبية ،حتى أنها تتمنى أن تدفن في قلب على أن تعيش على الأرض…

الصحوة لاتحمل الساعة كاملة فجزء منها وعد ، وجزء منها فهم وجزء منها جدل ، والنصف منها بداية ،حتى إذا كانت الدقيقة الأخيرة انقضت الصحوة مع الساعة…

فكرة الإحساس لاتتكرر كالفكرة ذاتها حتى وإن أعادت نفسها …

النفس الضائع يعود لكنك أحيانا لاتشعر إلا بالضياع.

المعرفة الطائرة شيء خفيفة قد تكون على باب النزهة متعة تبقى و لاتفيد لكنها تبقيك عند مستوى يقف فيه مصير كمصطلح تلك العتبة..

أنت يقظ وحين لا تنام طويلا تغفل ، أنت تعرف متى تنام حتى لا تغفل..

لم تجد المافيا فرصة اكبر من تلك الفرصة التي منحتها لها كرة القدم …

المؤمرة لاتأتي بصورتها الجميله كما نظن فنحن لانعرف الإمبرياليه ، مؤامراتنا كلها سخيفة وفي منتهى الحقارة ، لانعرف كيف نجزل العطاء للعدو لنسجنه وهو لئيم …

الخنوع لا يأتي بتلك السهولة هو يأتي بقناع الإنصاف في البداية

إن تجربة الجنون لتجعل العودة إلى الحياة أكثر يقينا وثباتا ،حتى أنه ليكتمل معنى إلتماس المشاعر…

الغيظ المتوقد لن يأتي له بالفيظ وإن تمناه ؛ وإن فاض به ألمه فالماضي فيه جرائم تصلح كانتقام بالذكرى كافي للرد على كل ماهو حاصل ولن يبلغ الحاضر مأساة ماضيه وإن تجمل…

نحن أمة سيدة وسطية شهيدة شديدة سديدة ،ليس منها أي عادة جاهلية ولاعصبية مقيته…

البذرة المزروعة بالغلط تتعرق أرضها مكظومة لتثمر القمل وما شابه ،إنه نسيج واحد لايتخلص من الهوان ،حتى أنه يفتخر وهو يُظلم ويظلم ..

الفصل فكرة لا دخل لها بالتخلي ولها علاقة وثيقة بالتبسيط ، والتخلي فكرة مبدأها عدم الوعي وليس لها علاقة بالبناء فهي منطق هدم في طريقها ، والهدم منطق بناء في ذات التخلي ،،،

الجوع عند منتصف الليل عمل مخابراتي شاق…

أنا رجل مسلم لاتكفني امرأة واحدة ، حتى بعد أن رأيت طفلي الأربعيني قد لقح لحيته البياض ….

تعيسة هي التجربة التي تجبر العمل على التوقف لينتظرها وقت ضلت طريق العودة ،

وبعد النباح تكتشف أن قرارات هادي كانت عيارات قاتلة لمن يخاف على ماتبقى من مصلحته ،هم لا يريدون لليمن أن تعيش ،وهي في الحقيقة لاتعيش..

التاريخ لا يموت لكنه يكذب بخبث ، ولو مات لجاء من يكذب عنه …

سيظل أبنا الشخصية المتحجرة الواحدة يعبدون أباهم ويتقربون بأذاهم ، حتى أن الوطن لن يعشق أمثالهم فهم حمل ثقيل يديره الشعب تحت الأقدام إن أراد أن يغير قدرة في الخنوع …

لما يكون الكلام عن الأرواح فهي الطيبة التي تحيا كريمة في الدنيا طيبة في الحياة الأخرة ،،،، فالإنسان الكريم بطبعة يقيس مستشرفا الحاضر قبل أن يقيس بالحالي أو الماضي ….

القراءة بتلذذ يعني أن تترك فرصة للنفس بأن تحتاج لتسد نهمها بالمعرفة المتكاملة الأطراف التي تلبي حاجتها ،فالحاجة لذتها في تلبيتها…

التفكير في الإتجاه الصحيح يجبرك أن لا تعبره فصحته لا تتبين إلا بعد عبوره ،والعلة التي تظهر أثناء العبور قد تغلق طريق العودة…

الجماهير لاتحب في العادة من يحترمها أو يوقرها هي تحب الأصنام أكثر مايمكن تحب أن تقدم لهم القرابين ولاتسمع منهم كلمة شكر ،تحب أن تذبح لهم وهم ثابتين كالأحجار هم أحجار ولهذا يعبدونهم ولو شعروا قليلا بإنسانيتهم سوف لن يحترموهم فالإنسان لايعبد إلا صنما هكذا تعود على طول الزمن بئست الحياة حياة الغفلة …

ليتني أستطيع أن أنسب الصباح لنفسي ،فأكون أنا الصباح وليس كما أنا الآن فقط أمتلك الصباح ،أكون أنا المنتظر لا المنتظِر ،وسأكون على وعد مع هذه الأمنية أن أكون أنا المعتبِر لا المعتبر ؛ سأكون كما لم أحضر ليلا من قبل فالليل عندي قيام ،سأكون كشمعة تلعن الظلام وتحرق فتاته لاتبقي عليه لكنها تذر منه لتستنشي بنفسها والظلام حولها ولأني أفهم شعورها فلن أكون بالضبط مثلها بل أكرم فسأكون كالنور الذي يحرق زير الظلام ولايبقي منه ولايذر…

غادرت حبيباتي كلهن ،واشتقت اشتقت جدا اشتقت لحبيبة جديدة حبيبة فريدة ،حبيبة كخضرة البحر أو زرقة السماء…

أتمنى على الحكومة أن تستمر في أزمتها على هذا المنوال سنة كاملة ففيه حل لمشكلة اليمن الإقتصادية مع التقليل من الاستيراد ،ومن ثم تعمل دعم مفاجئ للمشتقات النفطية بشكل كبير مع التضييق على منافذ التهريب ،ووعد أن من يسلط مجانين الشائعات سيخروجون مجانين بأنفسهم ،وهذا ما أظنه سيحصل…

الوقت ضيق كما الصديق ،لا دخل لفض القمر برج العذراء فكلها يومين ويعود الغشاء لكنه الاغتصاب الدائم للأخلاق يولد التكلف والتزلف فالله في كل ضائقة…

القوة لا تأتي من الكراهية بل تأتي من الحقيقة ، فقبل أن تحمي غيرك من الظلام يجب ان تكون في النور …

الخير يأتي على أرض مهما كانت عقيمة فيثمر هو الخصوبة في عطائه ،يأتي على السماء الصافية فتمطر هو السحابة في علوه ، فالخير كل المواضع تناسبه فهو كالجميل يجعل موضع القبح أجمل ،فلا مكان إلا ويناسبه هو المناسب في ذاته ..

كلما نزلت قعر التاريخ أدهشني جهلي وعلمت أني في تاريخ اليوم كاللاشيء له بيان مصطلح خارج الوجود لكنه موجود..

ليست الوردة من تساقطت ولا أوراقها ، الزهور لاتموت وأوراقها تظل حية بهية الألوان ،وإنما قد تكون مشاعر النفس التي أهدتها لروحها ذبلت أو أنها ربلت

العلماء الأذلاء كم نتوق لرؤية علماء أجلاء ،ألا تملكون فاصل زمني لإلا ما اضطررتم إليه ؟! أظنها شهر شهرين سنه سنتين لكن لا أظنها جيل جيلين وأجيال كاملة إضطرار…

يالهذه العربية الساحرة ، نطق حروفها آية في العذوبة ، ورسم حروفها سحر في فن ، وهويتها نفحة من الجنة إنها لغة القرآن هويتنا ، الحمدلله على نعمة الإسلام …

لاشيء يجعل القلب ينبض بآيات الله مثل هذا الخط العربي ، هو آية الجمال لأنه رسم لغة القرآن وآيات الروح والعظمة فهو كلام الخالق جل في علاه ؛ إن هذه السعادة المنبعثة لتملئ العين لتؤكد أن روح الإنسان له رابط مع القلم في نشأة واحده بكلمة من الله…

الحقيقة واضحة مشرقة كالصباح حتى أن رؤيتها مزعجة مؤقتا كالإفاقة من غمرات النوم فالحقيقة أخت الصباح كما هو النوم أخو الموت…

يحق للمرأة التي بلغت من العمر عتيا أن تنطق رأيها المبني على مصلحة شخصية خوفا على ولدها الوحيد ولا أظن الحرة تفعلها لكن فليكن ، أما أن ترى شاب يقف موقف الزهرة المتقوس عودها ومهترئة الأوراق بها ضمور في ألوانها ، لا أدري ماذا نسميه إلا أنه فضت رجولته ..

الصحافة لم تعد تعني الكتابة ولا تعني بالحقيقة أصبحت تعني بيع الأرواح وشراء الأشباح ،بيع مالانلمسه لكي لانعرفه

ستقف يوم القيامة وهي قريبة وياليتها أقرب ماتكون فكل كلمة ذل تقولها تتوارثها أجيال إلى يوم القيامة ،وفي المقابل لك كل كلمة عزة وكرامة ؛ إن الذل الذي تقع فيه الأمة اليوم كان سببه بشر لكنهم أنجس من داعاة الذل اليوم فالاذلاء اليوم كثر لكنه وزر متراكم ..

أحكام الإعدام والتهديدات طريقة فعلا مخيفة لمن شاخت قلوبهم على عتبات الشيطان ، فهناك من شاخ وهو شاب وهناك من تغذى على الخنوع مع كسرة الخبز ، لهذا ترى معنى الأمان عندهم الذل ، هي تزيد الأذلاء ذل وتزيد الموتى موت ولاتزيد الأحياء إلا حياة ،

حين ينام الجيل هذا وهو يحاول سيستيقظ الجيل القادم على النجاح ،المحاولة كتلة متكاملة من الادراك الواعي ،المحاولة أن تنفذ إلى العمق ولا تترك أعدائك كالحمق أجزل لهم في العطاء من كل ما طاب من القشور خذ منهم ميثاق الوفاء والتقليد ،الأدوات العملاقة لاتكتمل إلا إن وجدت ظهر يتحملها لتبقى العين التي تملكها قريرة تنظرها وهي مستريحة فالقلب صنعتها والجثة للعدو الموالي ..

عدم القدرة على الذهاب إلى المكان الذي لاتريده شيء مؤلم ،يتحول إلى مضحك ؛ مؤلم لأنك لم تكن تعلم أن ذلك المكان هو في ذاته الذي لاتريده ،ومضحك حين تعلم أنك تألمت على مالاتريد…

يصر الباطل أن يفرح كثيرا في الدنيا ويتمكن ،الباطل يفرح جدا ويشمت جدا والله لايحب الفرحين ،ولن يكون اليائسون أقدر على الانتصار ،الانتصار لايتحقق إلا برجال يرون مكانهم إنتصار دائم سواء كانوا مظلومين أو كانوا في عزة الحق ،فرسالتهم خالده وجائزتهم ماجدة ،ورؤيتهم واحدة ،لايحديون عنها قيد أنملة ولا يقبلون عنها مقايضه…

الصبح يظهر ليوقف مهزلة التدحرج على رقعة الإسفنج ،فترى المكان أوسع من قبر به تكييف ، نور العمل وحده يوسع المداخل ليجعل المكان أكثر قابلية لصلاحية الحياة…

على شاطئ اليوم وقفت بعد أن أقمت شعائر الذكريات سلتي فارغة لاتحمل حتى قشة إنجاز ,,,غدا سنستقبل وجه رياح نظيف …

بقدر الخطر الذي يقع فيه حزب المؤتمر إلا أنه يشكل خطرا أيضا إن ترك الشخصيات وتوجه للسياسة فهو فصيل نادر كخليط مهجن …

لا يمكن للإصلاح ولا للرشاد أن يكونوا من حزب أنصار الله لأن الخلاف عقائدي ،وإن كان هناك أو ستكون هناك موائمات سياسية إلا أنها لاتروي جميع الأطراف ولهذا لا يأكل حزب أنصار الله إلا من حزب المؤتمر وقليلا من الإشتراكية…

أنصار أنصار الله أكثر من أنصار المؤتمر لهذا لزم خلط الأوراق…

الموت قهرا خير من الموت حبا

هناك من يقف على أبواب الشبهات هو جندي حق لكنه منتظر والحق لا يحب الانتظار ،فكل ماخرجت شبه ردها ولو أنه فكر بالطريقة الأكثر سمو لما سمح للشبهات أن تتوالد ،فمن السمو أن تبدأ العمل بالفكرة قبل أن تبدأ شبه ،لأن هذا جهدهم في التفكر المنقطع إلى العقل فأين جهدك في التفكير المنقطع إلى الرب ؟

تستطيع أن تقول كلمات فريدة كثيرة فلما لاتعجبك إلا تلك التي فيها شبهات تمس الذات الإلهية ؟ أنت عبدالله ولا شيء غير ذلك هو خالقك وأنت عبده تبتغي وجهه لكن لاتشبيه بوجهك ،قل أنك متعة الكون أو أنك ظلام النوم ،أو قل أنك فتنة البحر وموعد النكاية ،قل أنك جوهر الرماد وسرمد الشجر ،قل أنك زهرية محشورة في احمرار ،قل أنك طفلة أصابها الحمل الخفيف ،قل أنك الصحراء جادبة العيون قل أنك السماء ناعست الجفون ،قل إنما الأهداب مفتولة الجناب كأنها رمية الأحباب وتحفة الأصحاب …

عقدة المؤامرة تشكلها عقدتين عقدة اللامؤامرة التي تنادي بها المنظمات وهي تمارسها وعقدة المؤامرة المطلقة التي ينادي بها حكام المسلمين وهم يمارسونها…

الخلافه العثمانية أكثر خلافة حافظت على هوية المسلمين ونشرتها بعزة وكرامة حتى أن الخط العربي والزخرفه الإسلامية ازدهرت على أيديهم هذا على سبيل المثال للحفاظ على الهوية…

تعودنا في دعوة العرس =(القصران) أن يكتب فيه عرس الولد= (زواجة الولد) ،أما الآن (الدكتور المهندس ..الخ ) كأنها بطاقة عمل =(بزنس كارد ) وتوحي إن العريس كهل ،هذا زواج المتأخرين معسر حتى في كتابة الدعوة …

الليل مستمر في السفر يحملنا معه من البداية ثم ينزلنا في محطات مكتظة في أطرافها السوداء ، خاوية في أطراف النور ، حتى أن الصباح يتفرغ لمضاحكة الشمس لتشرق بابتسامتها الزهرية النادرة ،بينما الليل تلهية زحمة المقبلين عليه كأنه باحة مسجد قضيت فيه الصلاة لتوها فيترك الشمس محمرة مسودة داكنة…

اليقين بالسبب نصف الفشل

نستطيع أن ننام لنستعجل الزمن لكنا لن نستأخره بالعمل..

الصباح نافذة على الحياة أما رائحة الفل فتبعثها الصدور..

صدمة أن تعيش مع المسلمين ولا تعي معنى الإسلام وأنت في ذات الوقت مسلم ، صدمة خارجة عن الوعي لدرجة النسيان ،كيف ترسل الدعوة إلى الإسلام في تلك الحقبة من النسيان ؟! أو كيف ستقذف بالذكرى إلى تلك الدرجة من النسيان ؟!! كيف للهوية الإسلاميه أن تنتقل لتمثل الحل الأمثل كنموذج بديل لكل مشاكل الحياة والمسلم لا يعتز بهويته ؟

لم يبق من وجع الشباب تحية مرجوة فحتى إغلاق الباب في وجه الرجوع كفتح باب من التراب ,,, الشباب الذي قدمناه بالغلط هدية لاعدائنا …

لايبقى لك من إرهاق العلم إلا ما وثقته..

رب معصية سطحية أورثت طاعة عميقة ورب طاعة سطحية أورثت معصية عميقة…

الزمن يجدد الأعمال ويضاعفها بتكررارها بسبب ماتركه الإنسان من أفكار فهذا السيد -أعني سيد قطب – يعيش بيننا معالم في الطريق من خلال الظلال ،وقاتله يعيش بيننا معالم في الضلال من خلال أعوان الظلام…

دائما مايأتي صباح الأربعاء بالشكل النهائي الجميل للإصباح كالوردة بعد إكتمال حنينها المعبد بدفء أوراقها يأتي صباح اليوم ، هو كرسوخ القهوة المنتظرة في أحضان كف أميرة فائقة الجمال …

كل الصعوبات تلتقي في النهاية في سهل منخفض وجميل، حتى أنك تتركها وتظن أن طريقها قد سدت وأن جهدك فيها قد تقطع ،لا تتفاجئ إن وجدتها جالسة بجوارك تتنفسون هواء اللقاء في موطن الحصاد…

الفساد المعتق والمركز سيبقى محاصر ،ما ذكرته معناه في أوله ،ويفك حصاره نوعان من الناس نوع مريض به وهذا يدخل في حصاره ويوسع دائرة الحصار لكن لايفكها ، ونوع يلم به وهذا فيه أنواع أشرهم -وإن كان فيه خير – من ينشره ويعلنه ويردده فيحصل النقيض تماما فمن يخالف هذا المسكين في رأي أو مذهب أو جماعة يتخذ الفساد شريعة بعناد ويروج له مخالفة ومذهب …

تستطيع أن تكون بالجهل نجما خافت يتوارثه الجيل بذهول جاهل، أو بسعي بغيض لمقارنة هذا البهتان بنور الحقيقة والبرهان ،وموضع المقارنه هذا كافي لتشويش القلوب العمياء ..

المشاكل القديمة تنفعها الحلول الجديدة إن وجدت عقول تبحث عن الحلول …

أغنية الخنوع قد تسارعت وأصبحت أكثر استساغة ، وعبث وسط ضجيجها أن تحاول منع الراقصين حولها ..

في الوقت الذي يدمرون أهدافهم ويحرقون معالم الطريق لنجاحهم يبحثون عن الألم القادم من إتجاهك مؤشرين أصابع التساؤلات نحوك …

مكافحة الفساد تجربة فاشلة ،بل هي باب من أبواب الإفساد هم كذلك الذي يبيع غاز مكافحة الحريق الذي في عهدته الخاصة بحجة أنه أنفقه في إطفاء الحريق ،والأصل هو الأمر بالمعروف ثم النهي عن المنكر…

من العار أن تكون رئيس سابق وتضطر لأن تدخل أموالك إلى بلاد في شنطة أو مناصفة مع تجار الحروب ،وهذا نتيجة صناعة الإرهاب الوهمية المنتج الإجرامي الأخطر من تجارة الممنوعات والملزم لوضع قوانين احتيالية لمنع الاستثمار او تحويل الأموال إلى داخل البلاد إلا بإذن من السيدة الإمبريالية العظمى..

إذا كان هناك سبب تستحق الشعوب العقاب عليه فيكفيهم تفاهتهم في اختيار حكامهم وحكوماتهم من ضيعوا دينهم ودنياهم …

اللحظات الراهنة إن كانت مدفوعة أو مؤجلة تمضي بوجعها و مرها ، بعلاجها وحلاوتها …

المتحدث الجاهل يسعد أطراف النزاع فيتنازعونه ليوجهوه ثم يكملوا نزاعهم الأبدي..

الظل أرفع من أن يضل فكل الأشياء بدونه مسطحة وبدون الزمن ساكنه ؛ إلا الظل متحرك حتى في ثبات الزمن ،فثبات الزمن له ظل ،،

مشكلة الإسلام الوحيدة أن لا مشكلة فيه وهذا في ذاته ما يجعلهم يتفننون في إبتداع المشكلات علهم يصلون إلى هذا المستحيل …

المعاني المترهلة توقفت كثيرا حتى أنها صارت في زوايا منتنة ، لايحركها التفكير ولا يعتقها الجهل ولم يأتي لينقذها الاعتراف ..

أحزاب لاتتفق إلا على السحاق السياسي ، وإن اختلفت فعاهره تظن أن الوطن عقد نكاحها…

لما حملت الوهم أثقلني الخيال ،فتركت في جنباته حق الحقيقة يرتوي وينبت الصدق المرصع بالوصال فجاءني عذب الكلام دون سعي أو خصام …

لا أحب رائحة الحب الداكنة ،ولا الخيالات الغير غامضة ،ولا حتى الانهيارات الواضحة ،أحب رائحة الخبز الشهي كما أحب الواقع البهي حبي لها كحب البناء السخي ، لا تفنية قبلة في وجه السماء ولا علة من مسيرة نسيان ألم بها…

لاتخبرني عن منجزات الغرب قبل أن تقرأ ماقالوا عن منجزات محمد -صلى الله عليه وسلم- وأصحابه ،اقرأ بمرجعية دائريه فأنت لاتحب الطرق السوية …

أنا كرجل يحب المرأة التي تحبه أكثر من تلك التي يحبها ،فلما يبدأ الحب من بابه يبقى في ذاكرة الزمان حتى سنون طوال ثم ينتهي ،ولما يشعر بنفحات تتصاعد من بابها يسكن إليها ولايغادرها…

بعد أن فهمنا التعقيد في التفريق بين (واحدان واثنان)
عشنا البساطة ، البساطة في الأربعة معناها أصبح سهل فهو عبارة عن الاثنين مرتين
معابد الحب في صدرها ،قرابين الهوى لاتكفي لقضاء الزمن في أحضان أنثى مثلها…

المعرفة بالقراءة النائمة على جانب الثقة تعطل خاصية التفكير وتصنع قارئ مغيب لايصنع الطريق ويتخذ التقليد منفذ للفرار من العجز إلى العجز الأعظم

عمر بن الخطاب عليه السلام ما أغتيل الخليفة في حضرته كيف لا والشياطين لاتسلك مسلكه …

يعجبني ذلك الميت الذي يتمتم بالحياة دون أن يشعرنا بالذات وهو يشعر بنا…

من يحاول حجب نور الحق بزجاجة سوداء يشعرني بالإبتسامة البيضاء ،أيها الجاهل المتحاذق الهدف أن يصلك أنت نوره وقد وصل حتى وإن رددته فأنت من حرمته ، يوم حاولت حجبه لم تجد سوادا بحجمه فكانت العبارة الأكثر وفرة أن الزجاجة السوداء في عينيك أنت وليست حتى نظارة سوداء كما يقول الواصفون هي زجاجة سدت حتى خافت الضوء لتصير أعمى..

الجهل ليس إنسان لتثبته أو تسجنه أو تعدمه وتدفنه ،الجهل تولده المعرفة وهذا مصيبته، فهل يصح أن تسجن المعرفة ؟! ،من الجهل ما تصنعه القراءة والكتابة ، فهل تتجرئ أن تكسر آلته ؟؟ ،من الجهل ما يأتي به التفكير ،فهل لك أن تعيق مسيرته ؟! ، في كل معرفة تأتي الحاجة لللجهل وهذا أمر محمود إن كانت الحاجة للجهل لنطوي صفحته ،أما إن كان لننشر فعلته فهذا هو موعد الولادة لوليد جديد يأتي ليعزز الشعور باليأس ولا يأس من معرفة…

مايميز الأخر لاينقصك هو يزيدك ليعالج الوضع العادي إلى المميز فيما يتقنه…

المنطق لايعرف الشجاعة إلا إسما ،القاده لايعترفون بالمنطق ولا يغرقون أنفسهم في تجاويف الفهم الممنطق على حياة الجهل المعتق…

مصطلح التعصب يكون لله فيعني العزة …

الآت الخنوع تتعلم ذاتيا ،والتعلم الالي الذاتي حين يركب على آله جسمانية حية يترك للشيطان رئاسته ،فيصبح أشبه بتلك التي تقول: إني إمرأة متعففة لكني أراك أجمل حين أخلع ملابسي…

مقياس الخنوع كئيب وتوقعاته مظلمة لاترى العزة إلا إهانة ،و لاتعرف الحرية إلا حلما ..

الكلام وسيلة غايتها لا إله إلا الله محمد رسول الله

انتفخت البطن وظهرت معالم السرة يبدو أننا نستقبل وليدا ،ياترى ماذا يخبئ لنا الزمن هل هي الحياة بإنوثتها أم هو الموت بذكورته…

التجارة لاتجعلك تركن إلى الرتابة بتفاصيلها وفروعها فأنت تستثمر نفسك غير أن تُستثمر واستثمار البشر كلمه جامعه لمعاني كثيره منها تحريرهم ،استعبادهم ،استحمارهم ،استكثارهم ،استغلالهم ،النهوض بهم ،التغرير بهم ،..الخ

لقد مسخت المدينه ماتبقى من آثار النخوه حتى أنهم ليخفون أسماء البنات ويعرضوهن تحت الطلب…

الصباح أجود الغاسلين من لهيب ظلمة الليل وحرقة سواده ،لاشيء يستقدم الصباح أسرع من الشمس ،ولا شيء يثلج صدره أكثر من الفجر…

شعارات الخير الغير ممارسة تسمى خيانة ،وشعارات الشر ممارسه أو غير ممارسه تندرج تحت مسمى الغواية

عفوا
الصمت من خير الكلام وليس صحيح أن الصمت خير من الكلام

أحبتي لا تجلدوا نفوسكم فجلدة الطاغي لاتؤثر إلا إن وقعت على جلدتكم ،الطغاة مبتدأهم من تراشق الذل بيننا…

الفئة النائمة لا تلوذ بالقيام ، واستغلال سباتهم الصامت من فعل اللئام ، وعلى هذا قامت أمم فإن ملكهم الكرام عاشوا بسلام ،وإن ملكهم اللئام عاشوا يحلمون بالعيش وهم نيام لا ينطقون ويسيرون مطأطي الرأس عابسين مكفهرين داعين لملوكهم أن يحيوا بسلام لنشعر بالوئام لشعوركم..
آه واه يا أيها اللئام..

في ميزان الصمت والخير
الصمت من خير الكلام ،ومن أفلس من الخير يصمت ،”فليقل خيرا أو ليصمت ” * ،ومن احتوى الخير في موضعه وصمت أفلس منه في موضع أخر ونطق

الإندفاع الشبابي وثورته المتعمقة يخمد جذوتها التعليم النظامي بطريقة ممنهجة فالزمن الطويل كافي لأن يخمده جسديا،والماده التعليمية كافية لإخماده فكريا ،والمكان يكمل مفعوله على إهلاك همته ،فيخرج شاب ممزوج بجثة الكسل مع الإحباط

الصراع على قراءة الأوراق المحترقة يعطيها صلاحية الابتعاد عن الرماد…

التصرفات المتجددة في أصناف من العمل تكشف الأوراق الجديدة والتصرفات الرتيبة فيه تنسي الأوراق المحترقة ..

أحدهم أراد أن يكون منصف فكتب جمال عبدالناصر رجل نفتخر به،لو قال أن جمال عبدالناصر أمم قناة السويس فأحكم الفعل لارتقى للانصاف فعلا

لاتكشف أسرار العدو فينفضح أمرك ،هذه علاقة لاعلاقة لها بالمقابله أو المبادلة بل بالممارسة..

السوق اليمني كل يوم بعله كم يرهقنا تحضير الدواء له

الصباح الصيفي منسي ككنيسة المسلمين التاريخية نظيفة غير مهدومة مهجورة أجراسها ،الصباح رائع كنقاء المسلمين يبني التفاؤل كشعار المسلمين العمارة …

المشاعر بين الرجل والمرأة لا يمكنها أن تتفلت إذا أمتلك الرجل فيها صبر نسائي بموقف رجولي …

كل الطرق تؤدي إلى المجهول المؤلم إلا طريق المعروف…

أنت أقسى من أن تكون إنسان أنت متصلب على جدار…

لا تستغرب من تصاريف الزمان حين يأتيك ماكنت تتمناه في هدوئك ولم تشد إليه الأمنية في ذهنك برغبة حارة ،فهذا صحة توفيق الله فالأمنيات المشدودة إليك لن تتحرر من تعلقك بها حتى أنها تبقى أمنية معلقة بك ومرتبطه بك غير متحررة وأنى لها التحرر دون أن تعلقها بتوفيق الله والإستعانة والحمد والثناء وعدم الإكتراث بها في حالتيها محققه أو منسية ..

أصحاب المشاعر المكتمله لاتنقصهم الكلمة ، فأحاسيسهم متكاملة لاتجزئ إلى كلمات ، ورصيدهم شعور بالتشتت وقت توليد الكلمات؛ لكنهم وقت الانتقاء يتقنون أجمل العبارات لأن داخلهم يضج بالجمال …

هناك مواقف لاتغتفر كالفرار من الزحف ،يتركك وقت الحاجة ويضربك مع كل ماتواجهه ..

لو كان فراقنا كبرياء لكسرت نفسي لكن فراقنا استياء ونفسي لاتسوء..

أنت أجمل من أن تكوني لي فلم نعد في زمن الجواري أنت مني …

هناك كثير من التضليل لايحتاج إلى رد بعينه لأنه ضلال ساقط بإرادة الفجور ،من يعتز بدينه بكل جوارحه يملك فن التمتع بجماله الصافي ،الإسلام دين تتفق فيه المشاعر والعقل لأنه دين رحمة والرحمة عاطفة متكاملة ،ولأنه دين حياة والحياة معرفة عميقة تحتاج إلى بصيرة ،،وخطة التضليل العامة بقاعدة رئيسية واحده شكك في أمانة حملة الدين على مر العصور يصلك دين محرف كنتيجة ،هذه النتيجة يتلقاها دعاة التفكير المستقطع من فلم وثائقي أو مقال إستشراقي أو حتى موقف رجل دين استثنائي …

الحق كامل لايتجزء ،صادق لايكذب ،جميل لايقبح ،الحق سهم يصيب لا يخيب ،الحق وعد لايخلف ، فجر لم ينم ،خضرة لا تصفر ، غيث لا يهدم ؛ الحق أن لايوجعك ،الحق أن لا يخذلك ،الحق أن لا يظلمك ،الحق أن لا يبتزك ،الحق أن لا يستعبدك ؛ الحق نور سبق كل ظلام ،نصر أذل كل ظلم ، يتجلى ولا ينوي أن يفر ،الحق جبل لايبلغه عدو ولا يسقط منه حبيب…

ليس هناك أسهل من النجاح الفردي ،ولهذا تجد الناجحين فرديا إن رغبوا كانوا أصدق الناس حرصا على النجاح الجماعي ،والفاشلين فرديا تجدهم دعاة هموم جماعية لكنها في الغالب كاذبة فبمجرد التمكين ينسون ألم الجميع ويحتفلون باستعباد الجميع

الشيطان لا يرحم أعوانه ولا يعطيهم مقابل أتعاب ولكنه يمنيهم ويعدهم ،حين يشعرون بالحاجه يصدقهم النصيحة بشطر واحد ويفسدها بشطور بأن اصبروا وأضلوا وأفسدوا والتهوا وتأملوا وأبيدوا واهدموا….

الفرق الضاله المضله تاريخها عريق ،وشيطانها حي باقي هو رأسها الذي لن يموت أبدا أبدا مخلد خلدا أبديا ،فلا تتوقع أن تنتهي ولك أن تتوقع أن تنصهر فيها دون شعور ولهذا إياك والغفله فغفلتك هي الفرصة ،اغلق أبوابك فلا يدخلنها شيطان ،لا توصد تفكيرك فالشياطين أصبحوا أقرب من خيالك…

الرأي المنحرف جدا سبقه رأي أقل انحرافا وقبله رأي منحرف أيضا ولكنه أقل انحرافا ، هكذا هي الأراء منحرفه بميل حتى الاستقامة ،فالمراجعه الدائمة لدرجة الميل في الرأي تجعلك تفهم طريقتهم العبثيه في حرفك عن مسارك ؛ وسيبقى دائما صاحب الرأي السديد من يرجع للأصول ولا يبدأ من فرع منحرف…

لاتثق كثيرا بخطة الإيثار فلم يعد لها في عصرنا مجال لكنه الواقع المحتاج لم يستطع لك عطاء…

لم أكن هدية السماء إليك كنت قطرة بين شفتيك جف لها ريقك فبذلتها للتراب…

من حق الشخص أن يموت قهرا لكنه ليس مرغما على توفير سوط الجلاد …

الاغتيال الصامت لاينزف دما يذرف دموعا

أنت تكافح البخل والحاجة فلا قلق فلن يعصرك لأنه محتاج ولن يجزل في العطاء لك ،حاجته ستقضي على فرصة البخل المنتظرة…

التجربه النقية تسرد قضايا واضحة المعالم ،نقية الصورة ،تبقي على الفصول مقسمة مفهومة يفصل بينها نتيجة تتكرر في كل محاولة إعادة…

منظر مظلم النجوم البيضاء ترسم رونق الخضرة التي تتحرك فتهز السواد المتموج على شعاع نجم رغيد ،العيون تعكس ارتياح بشكل أكثر إطمئنان من مداعبة أوراق الشجر المستمتعة بالنظر إلى عيون كل من أعجبه الثمر ، موقع يكتض بقطعة كريمة من روح البشر ، إن الناظر إلى هذا المكان ليجد نور يملئ الخيال فيرى بعيون صباحية مشرقة تسرد له أحداثا من حكاية بذرة العطاء المثمرة ،بذرة تأتي بالنور حتى وسط الحكايات المظلمه…

التواريخ أقل دقة من حوادث الزمان ،فرصد الحوادث يأتي متأخرا..

الشيطان جندي باطل ينقل بالباطل ويضخم مادة النقل ليصل الباطل إلى الطرف الآخر في غفوة فيتسرب بحرارة..

الطريق المعبدة بالمتوقع لاتقذف بالشوك والإصابات فيها نادرة طفيفة ،وطريق الحق ليست متوقعه فقط بل مرسومة واضحة بينة جلية ،وماتقذفه من محن لاتؤلم بقدر ما هي تمارين تشدك حتى تستلهم الحق بقوة…

اللعبة الشيطانية الكبيرة نفذت في بداياتها بأيادي طاهرة لئيمة ثم تحولت إلى حقيره حتى وصلت مرج الشيطان ودينه…

مخالفة الشيطان فصل قاتل في حلقة الجريمة…

اللهجة وراثه والكرم طبيعة ،واللؤم ثقافة…

الصباح الدافئ يسلخ الجهالة المنخولة على العقول ،فحين تراه تنطق بأعلى صوتك أصبحنا وأصبح الملك لله..

حب الطاهرات فطرة ،وبغض العاهرات من طهارة الفطرة ،بل أن النفس لتنكسر من لمحة عهر أو تلميحة فجور فتصبح كراهة المرأة كمصطلح كره الرذيلة ،والرغبة نفسها تعاني من الرذيلة وتموت…

شخصية يمنية مشهورة أقسمت أن تنهي الوحدة ،وتنهي حزبا كبيرا كالمؤتمر الشعبي العام لينتهي به المطاف إلى خلع وجه جديد من الوجه القديم ،ثم تعود الدائرة للافساد ونهب الثروات كتجربة عصرية حديثه…

أن تقدم للناس أهدافك في طبق من فضه ليقدموها لك على طبق من ذهب فتبتسم هذه رؤية الابتسامه التي رسمتها…

من يأتي على نعش طفل بريء يرضعه الدم قبل الفطامة يمجد نفسه عمله أحيانا لا يوصله حد النخامه …

الحكمة المقنعة بالثقة مصيدة الخيانة …

الطريق الطويل يتقصر بالشفافيه ويتطاول بالحنكة وينقطع باليأس …

هناك الكثير من المزيفين فبخ السموم جوار خليه النحل يجعل عسلها أخطر من العسل المزيف المصطنع …

بينما نخترع خطاطيف نتسلى بها فيما بيننا في لعبة السحب و الإفلات ، يصنع العدو نفاثات تسلخ جلودنا فلا مكان حتى لنعلق عليه خطافنا …

الحلم الجيد لايذهب قصيا فينام في البعيد ، وتنقطع إشارته وتموت أماراته ،الحلم الجيد يبقى ليتحقق في الصباح الباكر مستعجلا أن يفرحك …

الصراع الأطول يقوم به مجرم مقابل مجرم ،تتاح للأول طرق الشر بحذافيرها ولايتورع الثاني أن يصنع طرق أكثر شرا حتى لاتنتهي طريق الصراع وتمتد إلى أن يسدها خيرا ويطوي طولها ….

البقعة التي تنظر إليها تشبهك في بعدها الزماني والبقعة التي أنت فيها يحيط بها بعد زماني مختلف عنك لهذا أنت لاتنظرك ….

المعرفة العمياء لاتحميك وفي المكان ذاته لاتنفعك ..

الحقيقة يغلفها الواقع ما استطاع أن يفضحها بسخرية ، لتقترب من الشخص الحقيقي لينسى الواقع كأنه حقيقة ….

بعد أن تنتهي الورقة وتصير رمادا يفتح العدو صفحة جديدة ، ولأن العدو يعلم جهل من يحارب ويدرك أنهم لا يدركون لا يكلف نفسه صفحة جديدة بل يرمم صفحة من الصفحات القديمة قد كانت في ظننا تمزقت ، وهكذا تظل الأوراق القديمة فتنة مالم نتعرف عليها ونحرقها ونكون نحن من يفتح أبواب صفعات المواجهة الجديدة ، لنوجهها صفعة تلعن كل الدمار …

قد مضى الكثير من الوجع ويقينا أننا سنحاول وسننجح فجأة ،هكذا نصر الله “حتى إذا استيأس الرسل وظنوا أنهم قد كذبوا جاءهم نصرنا فنجي من نشاء ولا يرد بأسنا عن القوم المجرمين”

أحبك في نفسي طويلا فلي نفس كأي شخص تتوق إلى روح الأنثى الواثقة بأنها تلد روح الأنوثة كل يوم ؛ وأخبرك في سري كل يوم فلي سر كأنه الوحيد لا أنساه فأبوح به ؛ أوضح لك قصدي علنا كل ليلة ،فتقبلين إلي حزينة ؛ الأ يسعدك أن تكوني الأنثى الوحيدة المتعددة ؟!،كل يوم تأتين فاتنة جديدة…

إن أجمل الخيال مايصور لك نتيجة خبيثة لتذكي فعلك حتى تخرج من نفسك أخر قطرة سوء …

المرأة تحب الجمال بشكل جنوني فهي تضع أيقونتها زهرة وخضرة نهر وبحر وثلج أو قمر ،وتحب أن تسمي نفسها باسماء ذكية عطرة عذبة ،ثم تقول للرجل ليس المهم الجمال المهم الأخلاق ،فإن كنت تظنين أيتها الجميلة أن الأخلاق ليست من الجمال فلما تمارسين حب الجمال أكثر من الأخلاق ؟

الحب كائن عبثي إن وجد أرض الصحراء التي لاتنبت ،وعلى وجه الجمال يكون الكائن الأسمى لانه وجد خصوبة السماء..

الأحرار مكتملون لاتنقص منهم الحياة فهم الحياة بتعبدهم، والعبيد ناقصون لا يكتملون إلا بتوجيه العبادة لمن له المنه والفضل ، ترى عبيد الأمل مجتمعون حول سلطان لم يزل عبد ولن يبرح العبوديه ما طغى واستكبر أو عاد و تراجع أو حتى أدبر ، إن الأمل الذي ننشده هو الملهي لغايتنا الغير محددة رسالتها ، فكل أمل خالي من رسالة السماء هو مانراه يخلف ويولد بعبيد يمارسون المنكر بحجة الأمل في المعروف …

دائما مايأتي شعار الانتصار للكرامه في واقعنا المعاش بفعل يؤكد الانتصار على الكرامه …

من مصلحة نباشين الذهب من عصابة السرق أن تبقى مارب عاصمة الارهاب ،كما هو حال صعده وعمران والجوف فالاراضي الزراعيه فيها حكر على أهلها لم يستطع أحد أن يمتلك فيها شبر ،هراء يغطي ما كان أعظم…

هناك من يستحق الحياة و هناك من يستحق العذاب يأتي الاختيار العشوائي من بينهم بعلم فيذهب من يستحق الحياة إلى الحياة ويذهب من يستحق العذاب إلى الجحيم

الموت لايرحم حين ينقض هو فقط يختار المكان الأرحم لمن يستحق والمكان الأوحش لمن عاث وطغى وهذا لكي لايكون علامة للرحمة أو للعذاب…

قال فيقول قائلهم بشراكم فالليل الحالك هب من جهتكم ،قال فيرد عليهم يامرحبا فأنتم في ضيافتنا ،كلنا في ليل واحد لكنا علامة مسجلة وأنتم تقليد مصطنع…

تمثيلية المشاعر تغطي بواعث الشعور نحو أصحاب القوالب النفسية لتكسرها أمامهم فتصبح قوالبهم عارية باينة سوأتها..

الصباح العاجل لايأتي ليجرب نوره بل يأتي واثقا من نفسه فقوالب التجارب المبنية على هراء بشري دائما تصنع للفجر أغنية وطنية دون أن تلمس فجر من سبعة قرون…

الفارق الكبير بين الطفولة والإنوثه لاتجيده إلا المرأة التي تحمل على كاهلها معنى الرجولة ،فكثير من النساء تمثل الإنوثه تمثيل فتقع في فخ الطفولة وتظل جميلة وهذا بطبيعته من الطفولة لكن الرجل يبحث عن أنثى تحمل في ثنايا قلبها شخصية الرجولة..

توقع أن تكون أنت الجثة الهامدة التي أمامك فلا تشهد على غير قاتلك فتصبحوا جثتين ثم ثلاث ثم بالغرافة ،وتذكر بمحض إرادتك أن الأحلام لاتنام وإن انصرفت…

جاءني اشتياق لأكتب بالقلم ثم فاجاني الأسف بكل اعتذار لاحبر في المحبرة ، فكتبت حروفا كهذه جامده على رائحة بقايا تلك المحبرة ، لكن هذا لم يطفئ الشوق ولا اللهفة ليتني أجد قطرات أبل بها قلمي وأكتب …

رجاء خاص لكل صادق النية ، من يرسل لي برسائل أو اقتراحات عن صفحات تقدح في الإسلام أو تشتم عقيدتنا وتسفه ديننا بحجة أن نغلقها ، أتمنى عليه ان لا يرسلها ولا يريني شكلها فهو يقوم بشتمي بطريقة غير مباشر ، فأنا مسلم مسلم مسلم لا أتحمل أن أرى من يسفه ديني ولا اريد أن أراه ، بأي حجة كانت لا أتحمل …

ساعة الجنون لها سلطان يشبه الخروج من مألوف الزمن إلى زمن مستعجل لاينتظر أن تقذف بالفكرة ..

اللقمة الحرة تذبح من أطلقها عنوة بقصد أن تنزل في حلم طفل يجري نحوها مذعور من الجوع

عداد الأصابع يثير الدهشة أكثر من اللازم ففي تلافيفها قيمة واقعية لحاجز التكاثر..

الحركات الراقصة يكملها السكون فتظهر ناقصة ،..

في الإنسان بضعة يتسلى بها الشيطان تعيد الإنسان بطبعه إلى الطبيعة الحمراء متأثرا بجراحه الزرقاء يذبل هناك أكثر من الظل..

تستطيع الجماهير أن تجعل منك جاهل مقدس ،كما فعلت بجعل نفسها متطرف متخاذل..

لن نفسح المجال لاحد أن يمرضنا به مهما بلغت حقارته ،فالحقارة كريهة لا تمر على قلوبنا..

إذا اتقنت فن الكلام فلا تنسى أن هناك مرجفون لا يملكون فن الفهم…

لايكره الإخوان إلا مريض ولا يقدسهم إلا مخبول ،ففي تاريخهم رجال صدقوا وصدقوا ..

ستفشل الأزمات فهي تعشقنا وتلازمنا طوال حياتنا …

الأزمات تستنشي من الشعب الغراميات ،والشعب مغروم يعشق الأزمات ليردد اللعنات ،إن غابت الازمات استدعى أزمة أو اختلق عراك وحراك ،الشعب ليس على استعداد أن يترك عشق كهذا مخبول به ،الشعب النائم في أرجل عائم يخنقه يرفعه يغرقه يسحبه…

أنت لست في المكان الخطأ ولا الزمان الخطأ كل شيء جاء مناسب لاحاجة لتتأكد فهذا مؤكد فقط أطلق خيالك بالبصمة المناسبة ..

تجربة الجهل تجربة ناجحة ، و نسبة نجاحها أعلى من نسبة نجاح التجربة العلمية ،لأن قراءة متغيراتها تتكرر بثبات كفكرة متوفرة على طول الزمن…

التسويق للشيطان حتمي ذو سجون لمن فارقهم معنى الإنسانية..

يعكر الجمال العري الراكد

في الفرص يميل الشيطان لإقتناصها والإنسان لصناعتها …

لم أستأنس بالجو الجميل إلا لأنني فيه…

المفلس من الخير يصمت

ضياع الحق يحتاج مماطلة
رسالة القضاء اليمني

الصباح لا يمتخط هو يمطر والخير يزهر ثم يخرج ويثمر ثم نجني …

الصباح حكاية اللقاء الأخير ، وبسمة الحنين إلى اللقاء الجديد ، الصباح مشرق من ناحيتي فامش باتجاهه حيث أرقبك ,,,

الصباح وعد لحلم ، وفن للطبيعة البيضاء ، الصباح صفوة الأوقات في العمل ، وبركة الأرزاق في قبض الثمن ، الصباح نشوة الجميل وسعادة الفقير …

الصباح مغمور الأنفاس طيب الأعراف شديد الإسفار عظيم التسابق جميل التطابق ،جنة بيضاء ..

زراعة الوهم حقيقة يجنى الحمق مصيرها..

الصبح يسفر لكنه لايفضح لايجامل وإن قبح ،يعلم مايصلح لكنه يقول لعله أصلح ويهتدي …

الصباح إمام الثائرين وقبلة الهمم وركعة الحق الواضحة ،الصباح مهر الحرية وقبضة الدماء الذكية …

الحملة السوداء حمارها أعرج وضميرها أعور وفي قلبها خواء تمشي في الظلام حتى إذا أصبح الصبح وكأنها كانت نائمة ،وتنسى أن أثر مشيتها العرجاء بالدجل واضحة…

الإسلام بين القداسة والممارسة مصطلح ضيق يحصره بين متطرفين

سأنتظر حتى وإن أوجعت قلب الإنتظار ،حتى وإن صار الحديث عن السكون من المحال ،سأظل واقف كالجبال أسري كما النجوم كما السحاب…

الجوع يجعل المال دخيل عليك حتى أنك تصرفه بكراهية…

إذا جاع الناس خلت المرافق الصحية ، وإذا افتقر خلت المرافق العلميه ،أما إن أشبعته الحماقه رأيته يضج في المرافق التعليمية

“أفحكم الجاهلية يبغون ومن أحسن من الله حكما لقوم يوقنون ”
“ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون”
يؤمنون بالآيات بل ويحضون عليها ثم لايمارسونها ويشبعون الدين ضربا فأما أنهم يؤمنون بها فهذا لقداسة الإسلام غصبا عنهم وأما أنهم لايمارسونه فلأنهم لايستحقون أن يعيشوا السعادة في ظلاله.

اللهم لاتفجعنا بأعمالنا وأفرحنا برحمتك

إذا ظهرت الشمس لست مسئول عن غياب القمر…

الحياة عنوانان عنوان تقرؤه باليمين وعنوان لا تقرؤه الشمال فتيمن …

كل النساء سخيفات فلا تختر إلا جميلة جدا ذات دين تستطيع أن تمرر سخافتها على طول الطريق…

سيدعون بك الإجرام ليبرروا خنوعهم ،فالخنوع له عذره الذي لا يغفر..

في الأزمات يقف الشرفاء بحق وعلى باب الفرج ينتظر الكثير من المنبطحين

الموت يأتي في الوقت المناسب وفي المكان المحدد فلا تستأخره إن استطعت إليه حنينا..

نتعامل مع الأخرين كأنهم ملائكة بينما نحن بشر مما يجعلنا نراهم شياطين ،ولأنهم بشر فلا تتوقع أن تعامل بشكل ملائكي …

أعيش قصة من الأشجار شخصياتها تنبت مذاقا من الحلي تستغرق في الحكي بتمثيل عبقري ،وكأني بين حكمة المثمر والمعطل بين المزاحم السامق وبين المختفي الغارق ، سامق لاينتج وغارق ينتج ،سأستمتع بالقصة التي تبثها نفسي وأتركك مع مايبثه خيالك…

الباطل قاسي لكنه أحمق يشعر أنه على حق ،والحق لين لكنه كيس يخاف أن يكون على باطل…

غيابك ساء الساعة اشتاقت لتأملاتي المترددة عليها ..

هم يشعرون بك جدا ويعلمون صدقك أيضا ومع هذا سيسعون لنزع الشعور منك لأن الشعور بهم يفضحهم والصدق يذكرهم مصيبة فقدانه ،سيشعرونك بأنك تكذب حتى تمتلك ناصية الكذب..

السم الصافي يستعر برائحة الباطل فلا يمكن تمريرة من نقطة وحيد ،فليستلقي أجزاءا على أوراق الزهور ، وأعلى الأغصان المثمرة ، فليرش منه مع ماء الوضوء ومع رائحة بقعة السجود ، وليكن نهايته مع السلام …

لقد كرهتها بشكل جميل شكل يكره المنكر ،لأنها آلمتني بشكل قبيح شكل يؤلم الفضيلة…

يجب علينا حين نرى خطأ الإنسان أن لا نكسره به لنستعبده بل علينا أن ننتشله من عمق الخطأ حتى يصل إلى الإنسانية ..

إذا رأيت في كلام الصحافة معرفة ،فأنت قد وصلت إلى درجة عاليه من الإنحطاط وأصبحت جاهزا لتتلقى الأوهام عبر الشاشات المتلفزة..

لأنها تعرف بأن داخل الرجل شهوة جامحة ترسل عرض السعر على فخذيها وتستلم طلب الشراء بشفتيها…

من يتعلق بأشداق الثورة مجروحة كلمته ،والتافهون يتزلجون على بساط الماضي بحرارة ، ليفيض فساده على الحاضر أشبه بالبعرة المتدحرجة من مؤخرة البعير…

لا يخون الثورة إلا ثائر ، فالخيانة قبيحة لا يتولاها إلا فص الخاتم …

الكتابة وحي الروح لاتحتاج من يحسنها وتحتاج لمن يشعر بها حتى أن صلصلة الوقت قد تدميها وتقتل منها ماكنا نراه حي مخضر ندي فيصبح الغض الطري منها يابس أجرد مصفر حين تأتي الينا في لحظة مشاعر لاتناسبها

لا وجه للطريق أنت من يصنع الوجه الذي يليق ،في الخيالات وجوه كالأوجه العابسة كثيفة في الذاكرة ،لا تقتبس منها و لتبتعد عن مداخلة الوجوه ولتنصع النور القريب وضع الظلال ولفه حتى وإن بان غريب ،فالوجه منطق كل حق ،والوجه موقف كل شر ،كن هكذا على طول الطريق..

شفاف فقد بعضه ليظهر الأخرين ،
شفاف أخفى بعضه ليرى الأخرين ،
شفاف في الوسط يقف اللونين
شفاف جدا لايظهر فيزياء الجنسين
شفاف أعظم للهواء شفتين

لو كنت متخصصا في حل المشاكل لفشلت في حلها جميعا ،وفي غالب الظن أن القادم بمشكلته لايعرفها وكيف لي أن أعرفها ، فلو عرفها لتخلص منها على الفور وما احتاجني ..

المغردون داخل السرب أغلبهم بلابل يرددون مالايعلمون…

لا أحاول أن أعرف من شخص مذهبه مهما يكن ، ولا يهمني في أي اتجاه كان سواء كان هذا في المذاهب السياسية أو الدينية أو الإجتماعية أو الفكرية ،أو أي مذهب ومشرب كان ، فليذهب أينما ذهب حتى إلى الجحيم ، وأنى لي أن أرى مذهبه وأنا معه ذاهب ،وأنى لي أن أعرف طريق النور المستقيم بغير هدي محمد صلى الله عليه وسلم لكني أشاهد من بعيد .. كما أحب أن أغرد خارج السرب لأرى شكله وتوجهه ،لأرى القضية بتفاصيلها…

لا يهم أن تثور المهم بأي اتجاه تثور..

دولة لاتمتلك كاشف متفجرات واحد ولا أجهزة تفتيش بالموجات الراديوية ولا بأشعة X عند مداخل المدينة الرئيسية وعاصمة الدولة ،أشعر بأنها تصرخ بصوت عال أنا رخيص أيها المجرم أفعل بي ماشئت ومرر على دمي حكايتك ،مرر على لحمي مخططتك ،ولاتهتم فشماعتك صنعت من الجهل الفاخر لنعلق عليها جريمتك ..

سأكون صديق المحاولة حتى أخر قطرة ندم ،وحتما سأصل إلى إسقاط معنى الرجاء على عملي..

اليد التي لاتيأس تصنع أكثر من اليد التي تعرف…

أردت أن أصوره فنزل علي نازل بفكرة تقول :كيف ولم تستأذنه ، عجيبه الفكره لكن سحرتني سعادته ،ينام على الرصيف المبتسم..

سترى في حياتك متعلم جاهل فلاتتألم عليه ،وسترى جاهل غير مستعلم فلاتتألم ، وسترى مظلوما يعين ظالمه فلاتتألم ،وسترى من يشتكي ممايمارسه ويناكر فيه ،سترى ما هو أعجب من العجاب فلا تهتم ،تأسف على دابتك وأطعمها ،تأسف على حمارك ودله على الطريق تأسف على كلب الصيد إن جرح …

كلمة الحق عامة لكنها تقال خاصة ولا تعبر عن الحق إن قيلت عامة…

ليس مهم أين يتشابه الناس في التعبير عن الظلم المهم أن يقعوا في ظلاله معا ليتشابهوا في الشعور …

يكفيكم نجاح افسحو الطريق للفاشلين قد ينتزعوكم من أحضان الذل الغربي…

النقل الخاوي من الدوران ،لايأتي به فن الحياة النابضة في روح الناقل فيبقى قالب من المشاكل في ظن الحلول أنها هي…

على ركن مصطنع يتوارى الفهم غير مكترث بالحقيقة ،هناك يبسط جثمانه دون خجل من مظهره المزري ،لو نظر إلى المرآة لعلم أنه في مكان التظاهر الخطأ فالمكان مقتطع من قالب صناعي…

في البقعة الضيقة ،يبحث الإنسان المتلجلج عن متحف الشجاعة بداخله فينسى مابه ،حين يندهش من فكرته الناصعة العناء بأن يبني مزارا بداخلة..

الحب كائن عبثي إن وجد أرض الصحراء التي لاتنبت ،وعلى وجه الجمال يكون الكائن الأسمى لانه وجد خصوبة السماء..

التضاريس المحلقة على غبرة ، تكثر التقاول عن نزوات النفس باتجاهها فتؤكد أن محيط النزوة لا يزول لتبقى ذكراه محفوظة عابرة …

في الزمن الفارغ لا يخسر من يمتلئ بالعلم فعداد المعرفة لا يحتاج إلى وقود ، هو شعلة لا ينغصها الوقت الممتلئ بتعرجات المتطلبات لأنه من تستوي له المنحنيات …

كل الحناجر ذهبية قبل الذباحة

الإنوثه ليست تقليدا متبع ولا مبتدع ولا حتى مشاهد في مسخ نموذج مشهور ،الإنوثه شعور المرأة أنه حق من حقوقها لايمكنها أن تتخلى عنه حقها في الكلام كأنثى ،حقها في العيش كأنثى ،حقها في الدلال كأنثى ،حقها في الطاعة كأم ،حقها في التكريم كأخت ،حقها في الاحسان كزوج …

لاتزال أمي تربيني على حب نساء كثيرات هي لاتعلم أني جبلت على هذا من طفولتي ؛ وياليتها تعلم أن من اختارت لم تكن لتنجح لدي حتى بعد الاختيارات الألف لولا هي…

سيبقى العالم مخدوع في نفسه حتى أخر لحظات السعادة في حين أنه في الطريق الخطأ

ليس في البطن مايسوء الصديق ،خاوية كسحابة عرجاء تظللها السماء..

إذا نام الظلام ستره النور ،وإن غاب النور فضحه الظلام ومثل به شر مثله ؛ النور لايغيب فخيال الظلام لا يأتي به إلا سراب…

الخير كالصباح يأتي على سواد حالك فيصبح جمال سالك ..

لا يمكن للإنسان أن يستوعب غفلته إلا إن تداركها بالحب ، فكل المعاني يخفيها مكون التسامح فهو الحد الفاصل بين كل تواتر للسوء …

هل يبقى المرض على حالته والتشافي منه يعني أن نعتاد عليه ؟! أم أنه فعلا يبقى لكن التشافي منه يعني نسيان الألم ؟! أم أنه باقي لكن كحالة صديق ودود لايؤذيك ولكنه يذكرك بأنك ضعيف وإلى زوال ؟!

إن لم تعصف في قلبي كيف ستنتقل كلماتي لتلهب صدر البحر وينتفض بردا ؟! كيف للبحر أن يسعل فينشر السحاب ؟! هذا البياض المتكاثف على شكل وسادة هو ذاكرة تحتفظ بلغة الكلام المعطر على خصلة من وجه متناسق مسطر ،ينساب منها ماضي واضح مقطر ،في نفس ذلك المكان فارق الرأس المنام ،في ذات المكان بدأ الروح يلتئم ،ستمطر بعدها ،ستمطر حينها ستمطر …

حفنة من الدم كافية لأن تزيل وجع الحياة

ليس بالضرورة أن تظهر الطيبة لتكون شريرا فكثير من الطيبين يظهرون أشرار..

الدرس المناسب أدق من التوقيت المناسب حين يأتي في الوقت الغير مناسب ولايجد المستوعب المناسب…

الحياة تنبض ماتتنفس ،فتنفس بصوت عالي لتنبض الحياة في جذور النباتات العاملة..

الفرق بين الجاهلية وكبائر الذنوب ليس بالكبير فكلاهما وقوع في المعصية ،لكن الجاهلية أن ترتكب المعصية على أنها طاعة وتقرب لله ،والأخرى أن تقع في المعصية إلتزاما بطبيعة النفس البشرية وتقر بأنها معصية أنت واقع بها ،وتحاول التخلص منها بالتوبة والرجوع …

الجاهلية حياة كامنة في الداخل ،حياة كاملة متجلية في الظاهر يصفها واقع الحال ،لا يخلصنا منها إلا الإيمان الكامل بأن شريعة الله ليست ناقصة لنكملها بأفكارنا بل أن هذا الإيمان ينقص إن لم نعتقد بأن أي فكرة بشريه تنص في ذاتها أو في فعلها أو في تلميحاتها على أنها مكملة لشريعة الله فكرة مريضة وجاهلة…

مقاييس الأرض برغم قسوتها إلا أنها ترحم لأنها لاتعلم ،أما مقاييس السماء فإنها لاترحم برغم رحمت الله الواسعة لأنه أجل وأعلم…

ستواجه في حياتك أناس قليلين أدب وبشدة لاينفع معم إلا قلة الأدب فكن مؤدب…

المرأة كائن لايتقبل الحنان فهي منبع الحنان ،فإذا حاولت أن تبث لها ماتستجديه منك فستكلل محاولتك بالفشل ،دعها وشأن اللهث فهو مصدر سعادتها…

الثقافه الملوثه بالتقليد لاتنتج إلا الغربة الكبيرة..

لا تسألوا قمرا كيف صار قمر
ولا تلبسوا الليل من صفحات العمر

الإسلام جاء ليستوعب ولا مستوعب غيره ،يحكم ولايظلم في ظله أحد ،يهذب ولا يبقي على سوء الأدب ،يعز ولا يذل في كنفه أحد …

أحيانا المحاوله بصورة أخرى لاتعني تغيير الطريقة فقد تكون الطريقة صحيحة لكن متغيرات البيئة غير مناسبة فالصورة الأخرى قد تكون في تعديل متغيرات البيئة …

من يتفكر فيما قبل البدايات ويحاول أن يتعرف بالنهايات هو من يعيش معرفة تحيط بها السعادة من جميع الجهات…

في بلادنا لافرق بين الأشياء ولا تمييز بينها ،في أي مجال مهما ساء عمله ستجد من يناصره بكل قوته ،وهو لايعلم أنه يضيق الخناق على أطفاله من الأجيال القادمه ،نحن لانتعامل في شعوبنا كالأسرة الواحده لنخشى أن يشاع فيها مايشاع من الأعمال الفاسده فنحن نعيش بيد عميلة باردة ،لكن اللعنة الإلهية لن ترحمهم …

أن من يعيش على هذا الكوكب بأجسادهم في سجن خارج إرادتهم ،أما من يعيش على هذا الكوكب بأرواحهم فهم في سجن بملئ إرادتهم..

اللون الأسود لون بلا أرقام لون الفقراء أرقامه صفرية بلا مقابل ،ومع هذا يعني النقاء فمكانه لم تغيره الأيادي الزرقاء ولم تلطخ فطرته ألوان الدماء ،أمواجه مظلمه لإنها متأزره إذا رأيتها مفرده أيقنت أنها الصفاء وإن رأيتها متراكبه قلت أنها زير السواد ونبتة الصحراء…

الليل المشمس ليل به نور لا يحترق ولا تشعله الظنون ،الحديث معه فائق الخيال واسع المحال ،إذا نطق بالظلمة أضحكك ،وإذا تبسم بالوحشة أسعدك ،لاشيء أجمل من الكلام عنه في حضرته ،ولا شيء يغطي المكان في وجوده ،إذا احتواني كأنه خبئني ،وإذا التفت إلي كأنه قبلني ،وإذا ابتعد كأنه أيقظني…

لايعني التخبط في معرفة المصطلحات المتطورة إلا شأن واحد هو القبول بالاصطلاح مع من اصطلح عليها ، والقبول بالإصطلاح يعني التخبط في أعماقه من جديد لتنغمس في رفضه إن كنت أرغمت على قبوله …

عند الحاجة الماسة يكون التطفل على الوسائل أمر فيه نظر ، أما التسلل إلى الغايات فهذا يعني أن ملة الدنيا قد ملئت قلبك حتى ساح كل مايحتويه من الحياة الأخرى …

الحرب على العدو المصطنع حرب ضروس لكنها وهميه ، وهذا مايفعله الخائبون الخائفون من ركبهم الذل حتى أعتموا …

أنت إنسانه جميلة جدا ، كلمة مكلفة للغاية لكنك تستحقينها بحرارة…

الناس بحاجة لأن يعوا لكنهم يخشون من صدمة المعرفة ومواجهة الحقيقة تحت ذريعة الخوف…

ستقتنع يوما بارهاب امريكا حين يتحول طفلك ارهابي غصبا عنك وأمام عينك…

القوة ليست الطريق الرئيسي لكنها رفيق طريق البناء ،القوة إفراز لتحقيق وعد ،القوة إعزاز لتكون الحياة إنجاز ..

ترفق بنفسك فالعالم الذي بدأ يتسرب من يديك خيالا ،فمنذ امتلكت يد كان العالم قد تبدل ليصبح بالحالة التي في المخيلة ؛ هون عليك ولا عليك فالطريق المسلوكة لاتعنيك ولا المهجورة سبيل يرضيك ،طريقك نحتتها الحقيقة التي قد يجهلها الواقع وقد يتناسبها الجميع لكنها لاتهتم ،قد يضيعها من يبحث عنها ،وقد يمتلكها من ينكرها لكنها لاتتلون ، قد تمشيها وتؤثر فيها لكنها لاتتبدل …

تقدمت لخطبة سارة جميلة تسر الناظرين لكنها زرقاء العيناوان ،قال فقلت في نفسي ماهذه لي إن هذه إلا نموذجا للجمال هي مرجعيته فمتى أراد أن يسيل الحسن على إحداهن أخذ شيئا مماهي ؛قال فهميت بالجهر بالموافقه وإذا بي أستمع لمنطقها ،قال فقلت ماهذه لي إن هذه إلا لسان شيطان فمتى أراد أن يضل أحدهم أطلق عليه منطقها ليرديه ضالا…

الحياة تفاحة في سلة الصباح القضمة منها مكلفة لكن البركة واقفه على بابها ،هو وقت نوم الديدان..

الليل الهش يجهش بالسهر تراه لا يقوى على النوم…

لا تأخذوا العربية عني ولا من كتاباتي ،فإن صح التعبير لقلت أني لست حتى طويلب علم لها ،وأقول هذا الكلام حفاظا على اللغة العربيه وحفاظا على هويتنا ،فأخاف أن يأتي يوم القيامة بي ويقال أني ساهمت في مسخ العربية ، وإن هذا في اعتقادي لمن أعظم الذنوب وأكبرها ،فأقول وأنتم أعرف خذوها من أصحابها وما أكثرهم ،ولا تأخذوها من كاتب مراهق حتى وإن كان مشهور ،وما قلت بهذا إلا براءة للذمة…

صناعة الأدوات أهم من العمل عليها فما بعدها روتين ،والالتزام بالعمل عليها مهمة يجب إنجازها..

الموسيقى اسم مرادف لانعدام المشاعر ،هي حاجة لاستجداء الضجيج النفسي أن يتراقص ،من لم يجرب الرقص على نغمات الهدوء والسكينة لايعي مايفعل بنفسه عند سماع هذا الانعدام…

الدرس الذي أخشى أن أتعلمه ولن أستوعبه أن أفتقد أمي،أستطيع أن أستوعب فقدان الجميع إلا أمي ،اللهم أحفظها وأرحمها وأعني على طاعتها وأجعل الجنة دارنا…

لو لم أكن من المذنبين ما كنت إنسان ، فالحمدلله على نعمة الإسلام …

اليقين بأن الأماكن والترتيبات والأشخاص والابتسامات ، عالم خارجك لاتعلم عنها لكنها تعلم مايمكنها كعلمك بواجبك و هذ اليقين هو أولى واجباتك ..

لون الحياة التي تتمناها لا يتقولب ،ليقدم لك في منصة تكريم ،ولا يتغلف ليباع في الأسواق ،ولا يوصف ليكتب في الأوراق ،هو لا يخطر على الخيال لأن الخيال يتمنى كما تتمنى ومن يتمنى لايملك مايتمنى حتى وإن كان في الواقع يحتويه ،فالاحساس بما تحتويه أكبر من الأمنية ،والشعور الحقيقي بماتحتوية يجعلك تنسى ضعاف الأماني وتتمنى بقاء ماتحتويه وتسعى للحفاظ عليه ..

الرغبة في النجاح لا تقتلها عصا الاغواء ،ولا تثنيها كذبة الإستغلال ،ولاتحرجها عظيم الأخطاء ،ولا يغطيها فيضان الضد ،هي روح ترى النجاح حياة …

السعي الحثيث وراء الاثبات أنك كنت على حق هو سعي بالاتجاه الخطأ ،هو العودة إلى البقاء …

الليل يأتي به الإرهاق ،فإذا سمع الروح صوت اليأس مرتفع قذف بنفسه في قبضة كالمنام ، حتى يأتي النور حاملا معه الصباح على خط أبيض يربط صوت اليأس لتنفتح الروح بالتفاؤل من جديد…

يبحثون عن الفعل بالفعل ويعتبرون الكلام بالفعل ثم يطالبون بالنتيجة عن الفعل بالكلام ،الحياة فعل مع الكلام ،والكلام يفعل مالا يدركه السلاح الحي…

ليس من حقك إلا حق واحد ألا وهو التوقف عن التعرض لحقوق الأخرين ..

أحيانا تكون ذكي كما تتصور ،والمهم أن لا تبقى كما يتوقع منك ، ولا كما يراد لك ، كن أنت ماتريد ،وأنت من يتوقع …

معرفة مايمكن لك يكسبك معرفة ماهو متاح لغيرك

ويبقى التلون المستعد طائع مستبد ..

إذا تفشت المعرفه ،لابد من تقييدها بالإجراءات..

الكلمات العشوائية لاتصنع عقد اللؤلؤ ،هي تمر مرور السهام لتلقي على الكرام السلام وتردي بعض اللئام بما في نفسه من الكلام…

الحقيقة لاتحتاج من ينطقها فهي ناطقة ،لاتحتاج لمن يدركها فهي ناجية لاتحتاج لمن يدافع عنها فهي قوية

الكلام مع الحبيب كسم الثعبان رمزا لكل عقار ،و في داخل كل منا صليب نرميه بإستسلامنا ولاننتزعه…

الحياة رقيقة بطريقة أشد مما تراه النفس عبر ذاتها…

إذا اكتشفت أن الغباء جهدهم الوحيد في الذكاء ،فاعذر قريحة العصا إن شاطت على جلودهم…

كنت أظن أن الجهل عيب فتبين لي أن بعض العلم عار فاسترحت لجهلي…

مستوى التفكير معناه نبل الهدف وليس له علاقة بمصطلح المعرفة …

التكرار وحده كافي لأن يشعرنا بتنفس الزمن ،والتكرار نفسه كافي لأن يشعرنا بثبات الزمان ، فالتكرار أحيانا حالة تعطي معنى الحياة و الثبات ؛.والثبات حالة من الحركة الغير متناهية لدرجة السكون ،والوعي المنهمك في حفظ الحركة هذه خالي من ذاكرة ،والوعي المتفرغ ليستوعب معنى مواقف الثبات يفترش معنى احتمال الألم ، وينسى معنى احتقان الندم…

الغاية الماسة الطريق والغاية الملحة نهايتها ،وفي المثال يمكن أن نقول الغاية الماسة وسيلة ،والغاية الملحة رؤية..

الحاجة الماسة مؤقته والحاجة الملحة طويلة الأمد ،وفي المثال يمكن القول أن المشاعر حاجة ملحة والمادة حاجة ماسة…

ابن العقور جمل

اللهفة تعني الفجر

أغنية الصباح تعني الصباح …

الأطفال حلقة كاملة لا ينقصها وجودنا حتى بحجة التربية وتوفير سبل العيش ، لكنا حلقة ناقصة ينقصنا وجودهم ,,,
اللهم أحفظ أطفالنا خاصة وأطفال المسلمين عامة وأصلحهم و أهدهم وأهد بهم

حاجز الأماني رضيع تكفيه قطرات من الحنين ليتحقق..

إذا انتظرت مايقال ستكون مايقال ،وليس كل مايقال يرضيك هذا شأن الطبيعة والفطرة ؛ فكن أنت ماتقول ، وعلى ماتقول ،وعند ماتقول..

ليست التجربة الناجحه وحدها على خطأ فكثير من التجارب الفاشله كانت تسعى إلى الخطأ

أفي ظن أن أترك الدمعة تخشع وقلبي على متاع الدنيا يهجع ؟

نمشي وكأننا كائن حي ،ثم نتألم وكأننا حجارة ، لم ينفع مشينا ، ولا أحد يعي ألمنا …

الشمس لاتنظر إلى أحد قد كنت في موعد معها ،غزلكم يصل إليها لكنها تنفضه إلى الغيوم ،افترشوا السحاب واسألوها أن تمطر إليكم نظرة ، وستنظر قبل الغروب مودعة…

الصباح نزوة عاشق وكلمة شاعر
الصباح نشوة عامل وفرحة ذاكر
الصباح الرفيق الذي يستقبلني من وحشة الليل المسافر كل يوم ،الصباح الصديق الذي يجلس بجواري كل يوم لنتابع شروق الشمس النائمة بعيدا عني ،الصباح اليد المثلى للنور..

لذة العلم المدسوس تبقى تشعرنا بالغرور حتى أخر جرعة عندها ينتشي الجهل كطفل فكته الحمى بعد أن حرمته من اللعب أياما …

السنوات معلم فذ لكنه قاسي لدرجة التبلد ؛ قيل لي أن الأيام تعطي دروسا ، لكني نسيت أن أسأل إن كانت مجانية ، وتأكدت أن قيمتها لانهاية لبعدها تبدأ منك وتنتهي فيك ؛ قيل لي أن أصبر على مر التعلم ، لكنهم لم يدركوا فساد المعلم ، فصبرت على مر التعلم وإذا بي أتجرع الجهل الكافي لأن أصل إلى الذل بكل قوة ؛ لم تخطئني السنوات فقد أصابني جهل المعلم ، لم يدركني الذل فقد دفعت غاليا حتى وصلت إليه ..

كل نقطة على الطريق ممتعة إن تذكرنا في المستقبل أنها ستكون موجودة..

مضرج بالليل بصمت
المساء لايشكو النيام

الحرية تقييد النفس بأن لا تنصاع

لكل شهوة دنيوية عذر يشبهها ..

اليوم سأتعلم شيء جديد أتمنى أن يكون أجمل ما الذي تعلمته في الصباح …

حين تغازل الفتاة في الشارع تشعرها بإنوثتها لكنها تعلم أنك حينها فقدت رجولتك فتكره أنوثتها التي سقطت رجولتك من أجلها…

الليل متحدث أسود ثغره السماء وأسنانه أنا فإذا ظهرت في أحلامك فهذا يعني أنه يبتسم…

القرار الصائب لايعلمه الكثير لكنهم سيجمعون عليه ؛ وسيجعله مناسب أن يجيب بالفعل عن السؤال : متى سيجمعون عليه ؟

هناك من وجد لليأس فأفسد أخلاقه به ،اليأس رذيلة جامعة جاذبة إن كست الزمن ،ومحطة تذكية إن قطعت حالتها زمن و تمثلت بقطعة وهمية من الزمن …

أن تعود بألم إلى الطريق السليم يعني أن تخسر سنوات لايعوضها إلا متعة أن تتلمس الحقيقة بجنون …

شعرها متوهج ككلماتها ،تعلمني الثرثرة ثم تتركني في آنين الصمت ..

من يراهن على الفراق يخسر فالقيمة الإنسانية الافتراضية في العلاقات البشريه هي الفراق ،ولهذا فالبقاء هي القيمة الأصعب..

إذا نطقت المرأة بالحب فتلفت حولك فشياطينها كثر

سؤال أقبح من الإجابه
من السبب في ضياع الأمة؟

ينكحها لدينها فإذا الجاهلية دينها…

القراءه كزراعة الأرز ليس بينهما علاقه موثقه..

أعرف رقما بين الخمسه والسبعة لا يعرفه أحد من البشر ماعداي ولم يطلع عليه البشر ..

أجمل نغمة يسمعها العدو هي نغمة الشجب …

إن الكون في منتهى الصغر لهو أكثر إعجازا من كونه في منتهى الكبر معا ،فالحاجة إلى الغوص في عمقه باتجاه اللانهاية في صغره تجبرك أن تتخلى عن الكثير والكثير من ماديتك الجسديه أولا والفكرية ثانيا ،فلاحاجة لك لأداة العقل التي ستقف عند أول فوهة فطرها 4سم …

المصطلحات التي تصب في آلية واحدة تمثل اللانهاية في كنهها ،ولهذا دخلت في عالم التطبيق بطريقتها اللانهائية ، فأخرجت تساؤلات لانهائية في المطابقة بين ماكانت عليه وماصارت إليه ، في هذه الجزئية التي أولدت شقي مسيرة الحياة : شق يعدد ، وشق يولد ،فما أسعد المولد ،وما أتعس المعدد.

قيل في عالم البلابل أن الألوان لاتنجب مثلها فالفكرة المنتظرة لاتعني أن تعزف عن الحديث عن النهار وأنت في الليل ،فكيف لك أن تتحدث عن إنسانيتك في حضور شيطان، ألا تراعي مشاعره؟؟! ،ألا ترى أن الحديث عن النور يلتهب له الظلام ؟!..

الصناديق التي يرمى فيها الوعي المستورد ،هي قوالب إنسانية خط أجسادها حسن القوام ،ولون جلودها الجمال ،و سحب من عيونها الإنهزام بتعزيز من ظهر مادي ،ثم يأخذ من ثلاجة الإعلام الداكنة ،أو من مستنقع الأسواق الراكدة ،أو من على النفايات والأوراق الحاقدة …

الصوت الميت ينهض بالحياة كيفما تشاء ،والصوت الحي لايموت متى تريد…

ليس في هذا الكون مايدعو للإلحاد
ا
لصباح خاوي من الظلام ،يحتاج إلى رؤية نهارية، حتى وإن تأخرت عليه سأمسك بيده ومنتصفة وأستعمله في حاجتي…

لا أتحمل النظر إليك طويلا جفناي تشتاق لأن تراك سأطبق الأبصار على ذكراك ،وأترك الأنوار لتدغدغ جوف عيني بصورتك ،لا أنتصر على الهدوء إلا حين تتكلمين ،دعيني أسجل انبهاري وأستمتع بلذتك …

لن تستعبد شعبا لايقرأ فكيف سيصل إليه مفهوم الخنوع بثوبه الجديد ،في المقابل أيضا لن تستعبد شعبا يقرأ بمرجعية ربانية…

الكاذب في رؤيته لا تستطيع ان تقدم له نصيحه تحققها رسالته الملتوية…

القائد بطبيعته لاعلاقة له بصفات من يقود ، فهو من يحتوي صنوف البشر ..

دعونا نمارس الرفض ونختلف في اللفظ ،ونقع بالفعل ولا سبيل إلا أن نقع ؛ تلك هي دعواهم المحنطة على سبيل المخالفة والاختلاف ،على سبيل التشريف المخدوع بجمال التوصيف..

أن أسخر الدولة ومؤسساتها في تحقيق مايشبع رغباتي وما يلبي حاجتي فهذا لايعني بالضرورة أني رئيس عربي ،فقد أكون مواطن أتحدث عن كيان الإنسان على هذه البلاد لا كياني الوحيد باعتبار البقية عبيد …

من وقع في الفشل لاتنتظر منه الحلول ، فالحلول يأتي بها من يرى خيوط الفشل ويقاومها ؛ من يأتي بالحلول هو من تتقطع أمامه خيوط الفشل وهي في محاولة لإدراكه ..

من لا يشعر بالظلام المجاور للنور تم ظلامة حتى التشبع ، وصل ظلامة لدرجة أنه لا يقبل أن يكاسره نور …

الحاجة بأن تعيش شخصيات متنافرة أو متباينة شيء طبيعي فأنت تقر بإنسانيتك ،كما أن الحاجة لأن تنكر بعضها أيضا أمر اعتيادي فهذا من المجاهدة ،لكن الحذر أن تعيشها پظهور مختلف أو وجه مخفي بشعور مختلف هذا في ظني بعض من النفاق…

تأكد أنه مع كل بخات الصباح المتتالية حتى وإن بقت ألوان وجوههم الظلامية قاتمة فإن كل بخة إن لم تعني صلاح فهي تعني حتما إنكسار جزء من وجه الظلام ،الحرص الحرص على جيل جديد نقي ،الله الله في أولادكم…

الأميه االمتعلمه أصابها التجهيل أكثر مما عشق الجاهلة…

عاقر في ظنها تنساب من أحشائها قمر ،تمضي على طريق المنحدر لتجتمع هناك كل الأرواح المتشكلة من عينيها ،الصخور مروية ببريق رمشها يشعر المارين بظلها عند ورود دمعها…

مؤلم أن يمر الصباح المنتظر على نفس اللون

علم طفلك صناعة السلاح بدلا من نشر ثقافة الخنوع والاستعباد

الدولة التي توازن ميزان المدفوعات والمقبوضات بالقروض الربويه والهبات والعطايا من الطبيعي أن تعيش الذل والمهانة ؛ثم فوق هذا تراها كالمتخبط الأحمق لا يزرع ولا يصنع ويصدر موارده الطبيعية بثمن بخس..

ماتبحث عنه هو ما وجدته دون علم

إن ما تقذفه عليك الدنيا من الآمها ومصائبها وتتركك تتخبط في جنباتها لتجد علاجا لويلاتها لهو الشق المبكي المفرح فستبحث حتى تلغب فإن أصابك الموت قبل أن تجد مافقدته فأنت لم تكن صادقا في بحثك أو أنك أضعته بملئ إرادتك ،اللهم إهدنا الصراط المستقيم..

انسحب من جواري انسحاب النجباء ، وهكذا كان حضوره يحمل زجاجة عطر ، عطرني بقوله أعطرك يا أبتي ثم فعل وانسحب لينفذ ما استأدنني من أجله ويعيدها مكانها لكنه وصل إلى مفرق عيني ثم تسحب لينحرف إلى مسار الفرار بها لا أدري ما الهدف ؟؟! ، فوقعت عيني بعينه حينها ابتسم ثم عاد إلى مساره فقلت هي لك خذها على مرآى مني يافلذة الكبد …

إن ما تعنيني به من الكلام أعنيك به، و إنما أعنيك به لأعني به نفسي أولا، فلا غنى لنا جميعا من النصيحة والمراجعة …

الجهل مركب الدنيا عليه تصبح وبه تمسي ، فإن تكشف العلم للجميع تكون الدنيا غرقت ، حتى أني أظن أنا لن نقدر أن نقول لها سلام حتى وإن كنا فيها نردد على الدنيا السلام

لم نعد نتنافس في العطاء لأن كل واحد منا أعطى قلبه للآخر وظن أن هذا قمة العطاء ..

مذ غادرتني لم أفارق مكان اجتماعنا ، ليس لي تلك القدرة التي تمكنني من فراق حبيبة وآثارها على المكان…

الأرض تعشق طهر دماء الشهداء ،إن الأرض إذا ظهر فيها الفساد لا تنادي إلا من تعشق…

علمونا في التاريخ أن كانوا ،ونسوا أن يعلمونا في الوطنية أن نكون ،لكنهم خافوا أن يعلمونا في الجغرافيا أن نحافظ..
هذا هو التعليم النظامي علم منسي خائف..

إن عقدة المعرفة الوهمية قد أصابتني برجفة تحت كل فكرة مرسومة على شكل وردة ،فالورد أصبح مصنوع يؤكد صنيعة الشوكة التي أصبحت ربطة العيون التي تمارس في لعبة عدم الدراية…

طفلك يوما ما ، سيعرف أنك كنت بخيلا ، يوما ما سيعرف أنك كنت كريما ، يوما ما سيعرف حقيقتك ، فلاتظن أن طفولته تمنعه من معرفة الحقيقة ، هو يرى الحقيقة أنصع مما تراها ، هو قريب من الفطرة لاتفصله عنها إلا دقائق الاستذكار…

ليس في الحياة مايستحق أن تنام من أجله.

المحاولة الفاشلة لحظة الاختبار تأكل منك فتجنب المحاولات الجديدة في تلك المره…

تظل أخطاء من نحب جارحة تصل إلى درجة رفيعة من العذاب لكنها لاتصل إلى درجة النسيان …
الصبح مكلف لايأتي طواعية ،الصبح مشرق وهذا عمله ليس تواضعا ،الرفعة التي يشعرنا بها هي في إقراره الدائم بأنه مسخر لنا ،صباحكم رفعة وعزة ،إذا خاطبت شخص في هذا العالم فلا تشعر بأنك أقل منه ولا أرفع منه ،إن الكرامة الموهوبة لك أيها الإنسان لتزيدك يقينا أن شعور التواضع بداخلك يعني وضاعة وأن شعور التواضع المبعوث من الخارج يعني نقص ،أنت مكرم بتقواك ولهذا نحن أمة نجل العلماء العاملين …

ستجمع شهادات من ورق ويقتنع الجميع بك ، وستظل في ترجي لهم علهم أن يقنعوا ذاتك بقناعاتهم ، وستظل مهزوم في ذاتك في نهم لشهاداتهم تلهج بها ، ولن تقنع ذاتك إلا بالعمل فالذات النقية تردد دائما شهادتك عملك …

لم أختر حبيبتي الحب هو من جمعنا

العمل للموت خير من انتظار الحياة

من ينتظر الصباح لايعي معناه ، ومن يتمناها يعاني من لذة النوم ،الانتظار كالأمنية في نية الكسل كلاهما تبحث عمن يصنع الفجر ليأتي الصباح…

القائد المتردد يحتاج قليلا من الجهل ليندفع نحو العمل فالعمل معرفة مكملة دائما ،كما أن الشعوب المندفعة نحو هدفها تصبغ بقليل من التجهيل ليخمد جذوتها ..

الاستعمار أن تملكهم بالعطاء…

العسل لا يقطر جمال شفتاك سيدة الجمال

مهما فرقنا الرأي السياسي تظل المعاناه تجمعنا

النظام المؤسس في اليمن مدرسة فاسدة وحكومتنا الفاشلة لم تستطع التخلص من قوالبه ،إنها الأفكار الراكدة تعيد تحريك الأفكار في مكانها ،لاتعلم أن معنى الركود عدم التجديد وليس عدم التحريك فالمياة حتى وإن تحركت مكانها يصيبها الأسن إن لم تتجدد هي تتحرك لتتجدد لا لتتحرك…

ستجد من ينتشي بحماقاتك فعلى أبواب العبودية كثيرون لم يستطيعوا الخروج ..

هناك من يتعطش للظلم بشده ولن ترويه إلا العدالة…

لقد تعلقت بها كثيرا لدرجة أني لما فقدتها لم أعد استبصر طريقي إليها …

الرجال كالنساء في شيطانيتهن والنساء كالرجال في ملائكيتهم قالب واحد لاينفصل..

حلمي القادم أخضر ينتظره البياض ،حلمي القادم مستعجل يحتضنه الوفاء ،حلمي القادم واقع سيقع ، حلمي القادم أن يتحقق.

لايكفي أن يكون لك وزن فالقطبية أكثر جاذبية..

أتلمس جهلي بكلتا يداي وأرفعه فرحا مسرورا لأتذوق مرة فإذا حلاوة معرفته تكسر مرارة طعمه..

لقد وصل العالم من الفهم حتى درجة وضيعة من الإختلاف…

الهجر قافية تنهي بها صدري ،والنوم خافية أنهي بها سهدي..

الحب تجربة جميله يسمو بها الكثير

الحب تجربه مرة لايقع فيها الكثير..

أنا لا أطرق بابك حين أدخل عليك وأنت بعيدة فباب الزمن مفتوح علي ، وأنا دائما بجوارك ،حتى أنك لا تنامين على فراشك ، فأنا حقيقتي بين أحضانك ،إذا اشتقت وأنا في اشتياق دائم أهمس في صدرك أن تنفسي فأنا أختنق ؛ أنا لا أقول الاختناق لكنه يَذكرني إن تنفست بعيدا عنك..

إذا أتاك فاجر ومهد لك طريق الصلاح لسبب في نفسه فأحمدالله من آتاك هذا السبب ، وإذا رأيت الظالم يستلهم الحق لأمر حقير فأحمداالله من آتاك هذا السبب ، إن من أسباب الجمال مايسخرها الله من منبع القبح …

نحن وطنيون والمهم الوطن نحن يمانيون والمهم اليمن ،ماهذا الوطن ؟ ماهذا اليمن ؟
هل يعني عدم العفن ؟ فإذا جعنا نأكل تراب الوطن ،و إذا متنا نعانق تراب اليمن ؛ سأستوطن الصحراء فترابها أنعم من تراب هذا اليمن …

المسار الثابت توليه النهاية المعروفة عنايتها فلا ينسى طريقها إذا الموج زأر وأنثنت الطريق

حياة الحاجة لاتستهلك الدراسة ،وحياة الدراسة تستهلك الفشل، فإن أثبتها التطبيق بالنجاح لم نندم على حياتها الأولى ، وإن قتلها فشل التطبيق قلنا سبقك حتفك لظنك أنك كنت حتفه…

من عشق النساء أظلم ومن عشق الشمس أصبح…

رسمت في مخيليتي أرواح جميلة وظل حبيبة ،تلك الأرواح لأتجمل بها بالفعل وظل الحبيبة لتسكن حرارة القلب …

الليل لا يأتي أنت من تغيب…

من تعود على مشروب الدماء لا يقنعة إلا شرب الذهب ، حتى أنك تراه يكره أن يعود للدم بعد تذوق الذهب …

الإسلام أكثر إشراقا مما نراه ..

لدي من الجهل مايكفي لأن يدفعني إلى العلم ولدي من العلم مايؤكد أني لن أملك من العلم مايسد جهلي ..

ستظل الحياة مغمورة بالأموات حتى يغرب الصباح…

صاحب مذهب الغواية أولى بالإحترام من أتباعه ، والتعلم منه مشروط على سبيل الدراية

التعليم النظامي وجد في ظل أمهات فقدن معنى تربية الأطفال ، ولما رأى المجتمع الطفح الذي سيسببه الأطفال فتحت دور الحضانة ، ونظرا لأن العالم سيضج بأرواح مزعجة لابد أن نتركهم في أحضان شيء قد يعطيهم قليلا من الفائدة ويترك لنا متسع كبير من رسم خيوط الطريق على أقدامهم …

أي طفلي
قد علمت أن الحياة خيال جهل ،وصياغتها بالشائع لا يعنيك فعشاق الحياة كثر …

أي طفلي :
أن تجيد رعي الأغنام واستكثارها واستثمارها في وطن يجيد أكلها خير لك من أن تجيد حمل الأقلام في وطن يجيد استحمارها، ولن أكذب أن قلت لك هو خير لك من الكتابة والقراءة فرعي الأغنام صار علم فتعلم القراءة لتتعلم فنون الرعي …

الأرض ملتقى الجبناء ، والسماء وطن الشرفاء …

أي طفلي كم يخجلني أن أعلمك بالوسيلة التي تعلمت بها ، كم أنا جاهل بتعلمي من أجل أن أعلمك وهذا كله في سبيل أن يتواتر الجهل في غياب العمل …

لو ترك لنا إدارة أفعالنا اللاإرادية لفشلنا في البقاء على وجه الحياة..

98% من الذين يقرأون لا يفهمون لكنهم يألفون مايقرأون فيصير مفهوم صوري ،وترديده أمر قهري لايلزمك بأن تعي ،فهذه فاتحة الكتاب تعب في قراءة أعماقها أولو الألباب ..

كلنا يتمنى أن يخالف قانون الجاذبية ليطير بحرية لكنه العجز والخوف ،مصطلع القانون وضع لنعشق مخالفته ،ولأن مخالفته عشق مكرس بأمنية فالمخالف أمام الجموع يشعر بالفخر ،من يمتلك القوة الملتزمة وحده يعاكسها ليبني..

لو بقت الطريق هي التي تجبرنا على السير باتجاهها لما وجدت أبدا

قوة البداية مكلفة حرجة وقوة الاستمرار بسيطة محرجة ،فأثر البداية يمضي معك إلى مابعد الإستمرار إنها القوة المجددة المتجددة في ذاتها المستمرة في أثرها..

العبور الجديد في محيطك المغلق الفكر القديم قد يأتي بتساؤل مفيد ،وقد تنكر متعته أو تنبهر بدقته رغم إنغلاقه على سفحه

لذة الإنجاز خضراء تزين النفس فإن أثمرت أُكلت وإن تساقطت أوراقها أزهرت ..

هناك فرق بين من يجامل السلطة الظالمة ومن يشفق عليها ،كما أن هناك فارق بين معنى السلطة الإسلامية والسلطة التي تحاول أن تسمى إسلاميه.. فلا سلطة إسلامية على الإطلاق ظاهرة في هذا الزمن لايوجد نموذج إسلامي حي أبدا…

هناك فرق كبير بين الزمن والوقت حتى ان هذا الفارق لايغطيه الفارق بين العسل ومذاقه الحلو…

مغفل من يدخل الحضارة من باب الجاهلية؛التبرج جاهلية أولى والشرك جاهلية ثانية …

إن مسألة الاعتقاد بروحية وعقلية الزمن كافية لأن ترد على كافة ضروب الإلحاد ،فمن يتعامل مع الزمن بأنه قالب من المسارات المتباينة وهو يمكث داخله بل ويريد فوق هذا أن يلمسه فهو إما جعلته التجربة يستسلم بمحدودية قدراته ،أو ترك العناد يخيم على مستنتجاته…

من يعتبر الزمن من الملموسات فهو لا يؤمن إلا بشيخوخة الأثر…

من لا يدرك سوى الملموسات ولا يعرف شم المعقولات حتى أن الزمن عنده لا قيمة له حتى لوكان بدونه تمثال بلا ثمن…

الشمس تأتي والنجوم حاضرة
مالي أرى عز النجوم الناظرة

التقليل من القوى المضادة يسهل فهم حل المسألة ،وإلغائها يعني بقاء المشكلة ، وإهمالها حل خاطئ ،وتجاهلها حل مؤقت ،والإحاطة بها فن تبينه سنوات القضاء على المشكلة…

الإنسانية مصطلح الكرامه التامه مذهبها الأخلاق مرجعيتها الإسلام مقياس كمالها النبي الأعظم محمد صلى الله عليه وسلم

المرأة التي تعمل في عمل تطوعي سواء كان لإخواننا في الله أو للراقصين والراقصات ، سواء كانت محجبة حجاب شرعي أو محجبه حجاب ثقافي ، ستكون غير صالحة للزواج

رائحة الشارع أكثر وجعا من داخلي

نصلي على محمد لحبنا له وحبنا له أسبابه وأيضا نصلي عليه طمعا في أن يصلي الله علينا،وطمعا في الشفاعة ،اللهم صل على محمد وعلى آل محمد

أثبتت التجارب أن الناس يعشقون الوضوح ويمارسون الغموض (حتى في لعب الزرقيف يندشهن عمس ويحنب من يقزعهن له )

من كمال عقل الحمار أن يعترف ببلادته..

إن الطبيعة المكتنزة بداخلنا لن تغير من حقيقة أن بها حد أدنى للجمال الذي يمكن تواجده فينا

عذرا حبيباتي لم أعد أستهوي النساء من ذلك الحين الذي دخلت علي تلك العاهرة الشقراء من دفعت ثمنها دون أن أدري فقد كانت مضافه مع فاتورة العشاء ،تعودت من يومها أن أكتفي بشهوة البطن ،فلاخير في سلعة تتقدمها النساء كروح المادة…

لابأس ولدي فالقادم أجمل يكفي أنك لم تعرف القمل إلا في الكتاب المدرسي…

من يبحث عن سبيل الحرية امتهن البحث فاستعبده السبيل…

من أقوى الأنبياء موسى عليه السلام وظلت الفجوة فتيحة ليجد السامري بغيته القبيحة في هارون عليه السلام

سهر المرأة ندي يقطر من اشتهاء وسهر الرجل شقي يعبر من اكتفاء ….

الماضي المفزع لا يجمله الحاضر المفجع ،فلا تجزع للحاضر ولا ترجع للماضي كن صاحب خيار أكمل وهمة علية ولتقم بالنداء الأجمل..

لا يعرفون النظر إلى السماء خياراتهم كلها رجفاء تضيق بهم الفكرة فيقارن بين الويل والثبور فيختار أكثرهما ..

ماهكذا تؤكل الكتف! سؤال مستخف فالمذاق في اللسان الواقف عليها لا اللسان المتحرك إليها..
فالأصل في القائل الجهل حري به أن يسأل السؤال المعتاد من أين تؤكل الكتف ؟ ،فالعادات أحكامها جليلة بجلالة الزمان إن أتت في جميل…
من أين تورد الإبل ؟ سؤال مستظرف فالمكان لايعني جزء من الإبل والأصل في القائل الملاطفة…
“ماهكدا تورد الإبل ”

رابط التمييز أجزل من رابط التكبير فالتمييز معرفة عميقة والتكبير نظرة ثاقبة…

ومثل الكتابة فيها عبر كحجم القراءة فيها نظر ..

ستظل الفكرة تدور في رأسي بعجلة عرجاء حتى تجني مايكفيها للتحليق بسترة زرقاء

الشعور بالحياة أمر قابل للتغيير أما الحياة بذاتها فلاقابلية لتغييرها على الأقل بالنسبة لي فلونها ثابت وطولها ثابت وعرضها أثبت وشكلها واحد هذا وصفها الحالي لأنني في واقعي لا تواصل مادي بيني وبينها ،لكني أشعر بأنها تزداد جمالا أحيانا وأحيانا أشعر بأنها متوحشة أستوحشت ورميت سبب ذلك إلى أخرين كما هي العادة…

الحياة كطابور الصباح هواء منعش وممارسات ممتعة وحضورها أمنية واردة إذا كانت دفاتر الواجبات حاضرة ومكتملة…

مجرد المعرفة بما تريده تعني السير في جنازة الانتظار فلا انتظار لحظي ، كما هو الشيء في تحقق الأماني يعني توفيها وكمالها يعني أنها ذابت وسالت لتعلو أنت على سطحها فموت الأماني يعني رثاء ويعني اكتمال الفرح…

كثيرة هي القدرات المنتجة للقيم والمحافظة على التقديرات كمقادير كمية هذه في الواقع من الأشياء التي لا تعني تقدير واحترام القيمة المعنية فالمكانة يحددها التوجه …

الطبيعة تنثر عجائب مادية والشريعة تبعث فيها معاني الروح…

البحث عن المعرفة لا يتطلب هدف و لا حتى المعرفة نفسها تصلح غاية ، البحث عن المعرفة اشباع رغبة امتلاك روح ، مسلك ترفيه ، وحدها المعرفة بعدها ستضع الأهداف ،فأهدافها توضع تحت رغبتها سواء جنيتها أو عبرت بجوارها …

في حلم يغطي الشمس أضطرني أن أنتقل إلى الكواكب لأتأكد من وجودها …

الإنسان كائن مصنف يعشق التصنيف لأسباب عدة منها ماهو مطلوب والبعض منها الخير مسلوب..

تعودنا أن لانهتم بالوقت لان الموت المنتظر لا يأتي فجأة إلا بعد فوات النظر

لكل مصنوع صانع إن خرجت من حكم الزمن مخلوف لله فإنها تؤسس كيان إلحادي قائم بذاته …

ليست المخاطرة من تصبك في مقتل إنها السهوة فيك أو في أدواتك ،كن على استعداد وتوكل…

التاجر الذكي الذي يظن أن العملاء بمستوى رغباته سيكون هو الزبون الوحيد على بابه..

حين يذهب بك الحلم بعيدا اختصره بالصحوة

سؤال يفجر نفسه
من منا لا ينفذ مخطط الصهيو صهيو صهيو صهيونية ؟!

الحلم الشاق يحتاج صباح مرهق

التشافي من أنثى يشبه الكمال نهاية المطاف

من يقعون في اللامعقول كالجراد في سربها ،ولأننا نقع فيما لانطيق نعيش الكثير من اللامعقول..

في الظروف الجميلة يلتقي الحق بأهله في ظاهر الشر ،وفي أحلك الظروف يلتقي الحق بأهل الشر في باطن الجمال…

“إذ يقول لصاحبه لا تحزن إن الله معنا فأنزل الله سكينته عليه وأيده بجنود لم تروها”
في ظروف كهذه لم يتخذ حرس ولا مرافقين لم يستعبد أحد “إنها الصحبة”
أعشق الصبح لأن نوره مستوحى من خديك ،أشتاق الليل لأن لونه مقتبس من عينيك ،وأتجمل بالطبيعة لأنها صنعة ذكية..

أحبك يلفك سواد مظلم يبث النور ،فأنا لا أعشق المرأة التي قد اسودت بنظرات رجال في المسارح العامة ،هذا هو حبي مفتون في قلب صندوق أسود..

رائحة الطفولة حاضرة في كل مكان خال من المستحيل ،رائحة لاتعرف المؤامرة ،رائحة لا تقف في طابور القيود ،رائحة لاتفتنها الشهوات ،رائحة لايثنيها الألم ،استنشقتها فعلا في مكان ما في زمان ما ،مكان يقل فيه اللصوص والمرتزقه زمان لايعرف الجاهلية الأولى ولا المتأخرة…

الصراع أن تبقى حيا في المقدمة تبدد البقاء وتستمر

أوسع وقت ذكاؤنا حين لانعني شيئا

ليت من يخلص في حبنا وحدنا يتفرغ في حب غيرنا لنتخلص من ضغط الحب علينا

أستغرب من حياة بدون إنسان إنها نعمة الأنعام

يصر المسؤولون على حضور الحفولات التي هي غير هامة على حساب المتابعة الشخصية لنقطة مهامهم النهائية ،إنه عطش المرآة لرؤية وجوههم…

التجربه النسائية العامة في الرقص لاتعجب العصافير خاصة …

الصباح صريح صدمني بصراحته ،قطع حلما جميلا من أحداث الماضي تخلفت في تحقيقة ،ليتني علمت أنه حلم كنت قضيت وقت أطول في تحقيقة…

الفكرة تغلي في الرأس تعيد نفسها بحرقة أشد ضياعا إنها فكرة الإعادة التي تلغي فكرة النجاح المفاجئة ،فالحلول المتميزة تأتي فجأة وتبقى مخيفة تستدعي المغامرة

يمكنك أن تفشل إن أردت أن تتحدث طويلا عن النجاح

المصطلحات السياسية في بدايتها مفصلة كمصيدة لمشكلة ثم تتسع لتضم أكثر من مشكلة..

إن الحلم المرسوم على جبين السعي يؤكده النور المتوجه نحو تحقيقة ، أما الفعل الماكث على قدم الخير تؤكده الأرض الجدباء الخربة بمظهرها ثم تؤكذه بقولها الذي يعصر عيني، وكأني بها تقول ستأمن من خيري إذا خانتك حالتي ، وتنعم في الشر العميق زمان!!! ..

س من الفئة ق =ص من الفئة ك
لم أجد فرق في الأخلاق ،أين أثر الحق في القلوب..

إلى علماء الشريعة في اليمن لا يخفاكم علما بأن السيسي الظالم له من البطانة علماء يعرفون في الشرع أكثر من معرفتكم إن اجتمعت…

إن عاهرة تحمل الديانة البشرية تمثل فلم إباحي وتعلم أن ماتقوم به مخالف لنصوص ديانتها الممسوخة لأكرم في مقاييسها من عاهر سياسي مسلم يشوه دينه وهو على مقياس اليقين من أنه يقدم دينه بالصورة الصحيحة دون أن يطلب الهداية بإخلاص من الله…

أن تستخدم ألفاظ الشريعة الإسلامية بحسب الهوى وعلى سبيل الإستخفاف هذا يعني نفاق ،هذا يعني أن الإسلام في قلوبنا كفيلم سينمائي نأخذ الفاظه في أحاديثنا على سبيل الطرافة والمغامزة ،لن يستقيم شأن المسلم إلا لما يعرف المعنى العميق لمصطلحات الشريعة أو على الأقل إحترام عميق لها فلا يستخدمها أبدا على سبيل السخرية…

إن لم تتغلغل الشريعة في الروح ،و يمتص القلب فحوى حياة النبي الإنسان صلى الله عليه وسلم وكلماته الحكيمة اللينة الجميلة الطيبة الكريمة ،جاءت صورتها موحشة مفزعة كما يصورها أعداء الإسلام من المنافقين من المسلمين أنفسهم ،لم يكن ولن يكون ولم يأتي وما أتى الإسلام بشيء من الظلام ،فهو نور من نور الله كله نور على نور ،والصورة المظلمة وحده أتت في كيان إنساني مظلم تخلص من الإنسانية الأرضية واستلقى بها على حيوانية شيطانية …

يابني:
إن التفاصيل الدقيقة في وجه الحبيبة مخفية عنك لأنها تبعث من مشاعر نسائية لا تستقبلها مشاعرك الرجالية ،فلا تخالطك الظنون وتتأملها بقدر تحول مشاعرك إلى نسائية..

مصطلح الكلام يغتال بالفعل حين يقال ما جدوى الكلام ؛ فعل الكلام روحي في المستلقي ، مادي في الهواء مخلوط من مادة نفس الخليقة حين نلقيه…

افتحوا نوافذ المكان على الزمان من حين لآخر ،فهذه الجمعة نور يبعثها الزمان لتضيء المكان ؛
المكان المغتوح على الزمان قصة مطوية ،والزمان المفتوح على المكان قصة مروية ،فإذا الزمان أغلق بابه طويت القصة القديمة ،وإذا المكان أغلق بابه حفظت القصة الجديدة..

المشروع الناجح يقضي على الفشل بكافة أنواعه ، يقضي على الفشل بكافة أعوانه ، يقضي على الفشل حتى لو كان هذا الفشل مدعوم من الشيطان الرجيم نفسه …

وأنت بعيدة عني حياتي ،رسمتك في خيالي وتنازلت عن كل بنات الحقيقة…

ماذا تتوقع من حزب يرضى بالممارسات الربوية بل وبكافة الممارسات المخالفة لنصوص الشريعة الإسلامية حتى وإن كان رمزه العمامة؟!

الحميقاني يقول أن الرشاد حزب يمني وليس سلفي ،خطوة إيجابية في ناحية تطويع الحزب للتألف مع أنصار الله والمؤتمر

من الارشيف صورة عبدربه منصور يفتتح مشروع حميد الأحمر كباين اتصالات الو ،لم تقدم سبأفون على طبق من ذهب لكنها أتت بعد فشل ذريع في كباين الو
ماعلينا من السياسة نتكلم عن النجاح من فشل

يجعلك تحتار جاهل ظالم ضعيف ،إن نهرته هج بالبكاء ،وإن تركته عاث في الأرض فسادا ،هؤلاء هم أدوات الظلمة…

مغامرة واحدة في غابات الظلم تنسيك خوف المخاطرة ؛ الظلم خائف لكنه متشابك الظلم ضعيف يحتمي بك ،أن تقع في الظلم يعني أنه أنت ،”رب إني ظلمت نفسي فاغفر لي ”

الليل يستعبدنا ويستهوينا إستعباده المظلم ،والصباح يطلقنا أحرار لكنا نصر على قيود المنام ،لون الحرية جميل لكن لانفقه إلا طعم الاستعباد…

لاتردد الحب في نفسك سرا فيصلهم الكثير منه مع خوفهم إعلانه..

الحلم في الحلم لا يلغي أنه حلم ولا يعني أنه نوم..

القرار أو الرأي الذي تصدره بعد صلاة خاشعة أو صدقة نافعة أو دعوة صالحة غير ذلك الذي تصدره بعد مشاهدة فلم سافر أو برنامج ساخر أو فعل في عظم الأمة ناخر…

مصطلح الأديان السماوية مصطلح شديد الخطورة فليس هناك إلا دين سماوي واحد فإن شئت قل كتب سماوية..

ذكريات تجلب الانقباض و أحداث تستدعي الانبساط هذا في ذاته شهيق وزفير السرور ،أحداث تأتي بالضيق وآمال تأتي بالرجاء هو في ذاته غسيل للبقاء..

إذا اصفر حنين العصافير وأزهر ضجيج السيارات يعني أن الصبح بدأ يعاني..

التفكير الليلي ينص على أن الصبح نقيض الليل ،والربيع الصباحي ينص على أن النقيض ليس بالضرورة أن يكون موجود ؛ وحده التفكير المادي يخلص للنص القائل بأن المادة ليست إلا بضديدها ونقيضها…

محطة يفصل فيها التفكير إلى درجة عالية من السخرية هو فاصل الموت الداخلي ،هو فاصل الوازع التاريخي ،هو فاصل الحقد الموسيقي …

القطعة الزمنية هي بالدرجة الاولى نفسية بالاستيعاب ومادية بالتجربة ..

بين الفكر القدير ، و وسواس الشيطان الخبير قطعة زمنية بنيت في المسالك النفسية فإما تذهب بك إلى تفلت أو انفلات..

لم يملك أحد من بني محمد صلى الله عليه وسلم الدنيا حتى فاطمة الزهراء سيدة النساء اللهم صل عليها …

نصيحة لعشاق المال الحرام
إن مايدره البناء من المال الحرام أكثر بمرات عديده مما يدره الهدم…

وجود جيش يمني حذق مستغفل ،إلغاء الجيش اليمني عبط مستقصد ،فالعبيط برضاه خير من المتحاذق المسير..

لاتندم على خيانة ثقتك فقد أعطيت أقصى ماتستطيع من جمال ،اذا كان هناك ما يستحق الندم فهو احتكار الثقه وجني الخيانة…

الكلمة النابضة بالحنان كنز روحي تأتي بالإطمئنان ،وخلف ابتسامتك تقف الآف من كلمات الأمان..

خلف هذا البكور شمس تنتظر العبور ،قبل هذا البكور بشر ماشون يتبادلون السرور ، على أعقاب هذا البكور أحلام نائمة لاتتجرع النور وإلى الظلام تسكن ،الأحلام التي لاتتجرع النور تظل في سبات ؛ والأعمال التي لا تتنفس التعب تبقى في مهب الأحلام ،الصباح يتنفس بالعمل وضمة الحب الجميلة تجعل زفرة الصبح الأولى نقية مباركة…

تحليلاتك الناتجة والنابعة على أساس دائرة تحيط بك بقطر مستقيم قصير لا يصل إلا إلى ما يقل عن ثلاثه مستويات من علاقات الارتباط العامة مع البشر تحليل ناقص ، حتى بالرغم مع ردود الفعل الإجابية لكل العالم المحيط ،هذا النوع من التحليلات هو من يأتي بالإحباط الموجه للفشل ،فالتفاؤل الموجه بالنجاح يحتاج إلى قطر كامل التكور يحيط به عدد لانهائي من الأبعاد…

يوم من الغروب
يوم من الغيوم
السحاب لا تدرك الشمس

من السخافة أن تخفف على نفسك لتترك غيرك يثقلك…

العقول الخاوية إلا من الكلام وترتيبه آلات حاسوبية تستقبل إيعازات الكلام حبر على ورق ، أو زخرفة معناها التوصيل …

التبلد الشعوري لا يتوفر في الأرواح الراجية غفران ربها ، هو جمود مادي يستحق أن ينفى من العلاقات العملية ويرمى في متاحف الزيارات النفسية …

كل الثقافات تتداوى بحسب إيمانها بالعلاج إلا معدومي الحضارات فعلاجهم مفهومه مادي إعلامي…

من يتمتع بالحياة الطبيعية تحتضنه الطبيعة بحب فلا تقذفه بالامراض ، وإن تلقفه المرض لقفته الطبيعة بجمال علاجها ،سبحان من خلق وأحسن وضع النواميس وأحكم الصنعة سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم …

إذا بليت بالبخل فتستر بالحياء

تلميحات العقل الصباحية لاتصل إلى القلوب المسائية

الفكر على أساس الإسلام شوكة لاتنكسر أمام الاستغفال الاقتصادي العالمي ، حائط رد لموجة الإعلام السخيف الموجه ,,

سبحان من خلق الفواكه كالنساء ، متشابهات وكل لون له مذاق …

يبقى الاسلام الوطن الذي لايتعدى على أحد

لا يؤمن العبيد -أعني أضداد المسلمين- بفكرة حتى يقعوا ضحية لها …

الرأسمالية تحكم ببؤرة من غسيل ، والاشتراكية تحكم بحديد ضيق الاطار ، مذاهب تثبت فشلها يوما بعد آخر ، هاهي كل الشعوب العاملة السالكة تلك الطرق معذبة في ظل كيانات لصوصية موعدهم القادم أجمل …

حين يفقد الحلم عذريته قبل الوصول إليه لا تدري أتتخلى عنه ؟؟!! أتتخلى عنه أم تعادي من انتهكه !!؟؟ كلاهما باب واحد فهو من انتهكه وهو من تخلى عنه …

وكأنه يقبل حبيبته ويزجها في أحضاني ,,,.. اعتبارته خشبية صرفة فإما أني في اعتبارهم روح ، أو أنهم في اعتباراتي جدار ..,,

هناك من يحلم بأن يكون له خدام وعبيد ، عمال ومرافقين ؛يا الله ما أحلمك على هؤلاء وكل من له حلم جاهلي ، شتان بينهم وبين أحلام المسلمين الأحرار …

من يستوحي من الناس الرحمة سيظل سيتوجب الشر عليهم حتى يسلم للرحمن الرحيم …

تعاملني بأخلاقي قد يذهب سوء الفعل يوما أخلاقي -أسأل من الله أن يحسنها كم حسن خلقي – ،تعاملني من أجل علمي قد يذهب العلم الدنيوي إلى علم جديدة يستوعب المكان والزمان في غمضة علم حديثة ،تعاملني من أجل المال قد يذهب المال ونكون على سبيل النهاية ،إذا أردت رابط التعامل مع البشر فعاملهم لله الباقي فكل شيء أيا كان متغير وزائل…

اليد الناشفة لاتستوعب العطاء ولاتؤمن بشيء اسمه معطى …

الاتفاق الملح خطه أطول من الاتفاق المريح …

التفاوض الشامل يضيع الحق في صخب الربيع الجميل كتساقط الخضار من العروق المزهرة…

لم ننتهي إلى اليأس لكنا أعرضنا عن طريق سدها القنوط…

وأخفي ضوء النور بين جوانحي لأبري ظلام الليل ملئ جوامحي…

الصفقة الناقصة صفعة كاملة …

في قائمة الصباح لم تحضر الشمس لكنه ظل مشرق كما هي عادته ..

لابد من أن تمر مرور البشر لتطلي الطريق بلون العبر وتبني عليها منك الأثر ….

أتذكرها ويأتي مع الشوق نغزة صمت تشتكي ضياع عنوان الشوق ، لم أعد أدري لما أنا مشتاق!!؟ ،هل شوقي إلى الألم كشوقي من آثر صعقة جفوة معرفة ؟!! أظنة محاولة مقابلة الشوق في ابتسامة خجل ….

الليل لا يأتي دائما مع القلوب قد يأتي منفردا وتفضحه العيون …

بدأ الليل يفتح جفونه ليفر قبل فوات الصباح ، أما الصباح فلا يفوت كفرصة طلوع الغمام بين أهداب الشمس …

حرب القادة تدور بداخلهم فلا تظهر للجنود فيتداولون بينهم مصطلح الحرب السعيدة ، ويستمروا في المطالبة بنصيبهم من هذه السعادة المفقودة …

نصيحتان متشابهتان في الضياع ،نصيحة الطالب لها من جاهل ونصيحة العارف لمن يجهلها …
نصيحة متعارف بها في وضع الإستماع ، نصيحة العارف لمن يتمنى أن يعرف …
نصيحة لا تموت إلا في نفس فقدت معنى المسار المباشر ، نصيحة الزمن لمن يجرب مرتين ..

لو ركنت إلى الناس سيكون أحلم أحلامك أن ينغمس قلبك ولو على سطح الابتسامة ، ولو ركنت إلى فسحة الدنيا لاستقبلتها بالبكاء هذا إن كنت كطفل في الصفاء ؛ ولهذا نرى الوان السعادة شكلتها “على الباري الركون” …

لا يخجل الشر إلا النقاط البيضاء ويبكيه صف القائمة البيضاء ، والنقاط السوداء تبهره أكثر ..

اعزف عن فكرتك التي يتقبلها الجميع ، فليس فيها مايفيد أو ما يحقق الجديد أو يثير الغفلة لتنجح

المشاعر لا تربى ، هي تبدأ كبيرة وتتسع بالجمال وتنكمش وتنصهر بالشر …

العاصفة الروحية تركتني أعاني النوم بانتظارها حتى هذه الساعة الجميلة من الصباح ،أصبحنا وأصبح الملك لله الواحد القهار..

المواقف لاتعيد شريط التسجيل بعد أن تصبح ذكريات ،و الموقف الذي ترصد فيه لا يمكن طمسه ولا قطع شريطه الروحي ،والأموات مقدما وحدهم لا يستشعرون معنى أثرهم ولا يهتمون بنوع الأثر حتى يأتي دفع قرار الندم وقت تحصيلهم الموت وتسجيل الثمن…

لم يكن يعلم القادمون أني عائد من الجنون فكان حدسهم أني سأذهب إليه فتركتهم يتخبطون في طريقهم إليه ذهابا حتى يصيبهم الملل فلا يعودون بعد لقائهم به.

من لايحب الشمس كيف له أن يكره الغروب ؟

غريب مفارق حبيب في حضن الأنين كشذوذ آلة موسيقية تنادي بصوت يزعج الطبيعة في نور الحنين …

الفطرة تحصيل الحاصل ، الاصطلاح تعب عليه جادين ، والحقيقة وصل إليها الجهلاء ماعنيته الحقيقة في مصطلح المخبولين ؛ أما حقيقة الحقيقة جاء بها الرسل دون شك ..

من تعود على استعباد الأحرار يصعب عليه أن يكون عبدا لله…

هناك من تعود أن يستغل احساس الناس ليستعبدهم ،الاحساس بهؤلاء خبل شرعي…

ملامح التفاوض باللغة العربية تعني أن الروح يتكلم ، بالنسبة لي أرى أن اللغات الأخرى تجري أمام سيل يثير الضحك…

الصبح تسويف المساء مع الغروب
والليل آنية البقاء مع الشروق
لما انتهيت من الصباح
جائني أمر الكغاح
لأبد أن ينتهي الشر المباح

أطلقوا السيارة والطائرة ، و أطلقنا عليها أغانينا ،أنشأو مواقع التواصل (الفيس والواتس) وغنينا لها ، لم أعد أدري هذه أمة أم أنها فرقة موسيقية ….

سنظل في حلبة صراع لنثبت من الأجدر بالثقة بينما نحن نثبت جميعا أننا جديرون بالخراب …

أصدقاء من خيرة البشر بهم عيوب النحلة في إخراجها لكنهم أرواح صادقة لانعرفهم إلا حين نتذوق غيرهم …

ليست صحيحة قضية الإشعار بالخطأء لمن يستشعر أنه على خطأ فالأولى أن ترية سعادة الصواب

الفن يقتله العلم المتردد في قوالب صابونية ، الفن هو أن تعود للمألوف الذي تألفه الروح وتأنس به النفس …

لم نستطع أن نشعر بالاسلام في بلاد الإسلام أما خارج بلاد الإسلام فالبطون الإسلامية وحدها مشهورة بالطعام الحلال، مرسومة بخط عربي بداخل حلقة من الغباء ؛ إسلام عنوانه في واحدة من ميزات الأنعام …

القناعات التي ترصدها التجربة تغلب في النفس حقيقة القيم التي تم رصدها من قبل راصد أخر الذي هو بالنسبة له كذلك ….

العبارات المغبونة في الحق لا تصحح التجربة إلا بالصدع..

الكلمات المثقوبة لاتستوعب الفائدة كالأذن المصبوبة لا تستقيم بأعمده ..

هل وجدت شيء تجلس عليه ؟! من أوجدك ؟! هل تأكل الثمر الذي تأكل ! من ياترى ذاك الذي حرثه ؟!

وكأن الأشياء التي حولك لاتعلم بوجودك ، حتى أنك لم تفكر أنها موجوده ، ماهذا الإنسان الذي ليس له آثر ولا احساس بأنه موجود ؟؟!!

المرأة في عجلة من أنوثتها حتى أنها تسابق الصبر لتصل في النهاية حارقة الأنوثه تفضحها علامات ذكوره في حياتها =فشلت في أن تصل إلى شعور أنها أنثى لأنها فكرت ببشرية محضة …

التوحد الجنسي شعور يصيب الرجل حين تتسرب المرأة من أوراقها الساترة لجمالها ؛ وهذا يعني أنه يحيا ماديا في فضاء يملؤه جنس واحد بمشاعر خاوية من روح جنس مكمل له …

الفكرة الشوهاء هي الفكرة التي لاتنطلق بك إلا إلى الشمال دائما ولاتحسن الظن أبدا …

من تزعجة
فكرة أن السارق تقطع يده
فكرة أن الرباء كبيرة محرمة
هذا منزعج من الإسلام
فليعن براءته الرسمية من فكرة الإسلام وليتحرر من فكرة التشويه من الداخل ليكون محارب من الخارج …

التشدد الأصم لا تنحدر المياة العذبة من خلاله ..

ستظل رائحة الحماقة تتصاعد من مدخنة المقلدين والناسخين أصحاب العطل الفكري ، حتى أنك لترى أصحاب النباهة أعلام كما كان أعلام أئمة المسلمين يتفقون بإختلاف مسالكهم الفكرية ….

صحيح أن البيئة تقيد لكن يبقى المجرم منفلت

طاقاتنا المكبوته نفجرها عامة ،لا نتعرض للحب في المقاطعات الخاصة ،نحن مسلمون نحب في العلن لا نطيق الحب السري ولا السرير السفري ،نحن مسلمون نحب ونعلن الحب بالزواج ومعنى الحبيبة لا يخرج إلا في زواج ،أو صلة عزيزة…

كلام الكذب يأكله الغثاء ،وماء النهر يطويه الشواء

كم هائل من الصباح يجتاحني …
لاشيء يعشق سوى الصباح
نظرات السحاب تغمرني
لاشيء يبتسم سوى المطر

الليل لاينافق الضوء يقبل النور ويخبره أنه مظلم ويظهر دائما مظلم …

الموعظة التي تتركها القدوة وتتنفسها التجربة هذه حكمة الدعوة الحسنة ,,

الحقيقة مقرفة على لسان الباطل ، والحق مجحف على لسان الظالم …

هناك عبارات كراهية تكتض بداخلي لولا خوفي على مشاعر من أكره لأخرجتها بردا وسلاما …

لاتسرف في الحياة حتى ينتهي عمرك أترك منها قليلا للممات ….

الحب ليس كائن مادي و لايعرف له طرف آخر ، وليس جسيم مادي لكي يبقى بضديده …

الطعم الذي يسوءك هو الذي تتجشاه

القلم ذاكرة مشاعر اللحظات ،واللسان ذاكرة لحظة المشاعر ،كم من اللحظات فاتتني بسبب ذاكرة اللسان حتى ينقذني القلم في مشاعر لحظات لكنه يفتقد الكثير من حدث لحظة المشاعر ؛ سأضطر للتسجيل الصوتي حين تسلب لساني الكلمات حتى وإن نهرت القلم….

أن يرهقك النوم فهذا يعني أنك نمت بعد سهر مرير ،أن يكرمك النوم يعني أنك نمت بعد بذل جهد جميل..

في حوار الطبيعة والسعادة تثبت الطبيعة بأن الطهارة تربية وتصر السعادة بأنها تذكية…

الإنسان مصب العمل الوحيد الذي يخلص الحياة من مستنقع الركود…

من الحلم أن تتمشى طوال النهار وأنت نائم..

جمعت الطبيعة صور الجمال فيك ، فإن شاء الجمال إن ينبض تكلمتي…

من لا يستطيع أن ينجو لاتنقذه فيشغلك أغرقتني…

آلآت بيع الذهب العربية لايقصد بها المتاجرة بقدر مايقصد بها استعراض الأمان الخائن …

معتقلي الثورة مسرحية هزلية لتبقى الثورة حكر على من هم في السجون هذا من ناحية وهذه ثمرة سياسية فاسدة ،ومن ناحية أخرى ثمرة إعلامية معاصرة بحسب رسالة الإعلام الغبي لاحباط الشعب ، وكأنها تقول باختصار القول ثورتكم مسجونة ثورتكم في السجن أيها الراكنون إلى الثورة…

في رياضة الكلام لاترهق نفسك في طريق الذهاب إلى الخيال وأستثمر شباب كلماتك في طريق العودة ،فإني أخاف أن ترهق نفسك فتبقى عالق هناك في منتهى الخيال..

العسل المستخرج من النوم لايتكرر طعمه…

صفية تسعينية أغلقت متجرها وذهبت للصلاة ،لها قوام خمسينية ولها وجه طفلة ،لها أحفاد من المستوى الخامس ،سحرتني هذه الابتسامة المرسومة في خديها…

الانتظار الطويل يفسد الخيار المناسب أو يأتي بغموضه بين الخيارات المتعددة..

لو حاسبنا الناس خارج الحدود والشريعة ؛ لو حاسبناهم على نواياهم التي يستحيل التثبت من صحة شهاداتها؛ ألا يخل هذا بالإيمان باليوم الأخر وقبل ذلك خلل في الإيمان بالله؟

العصبية مبنية على الكراهية ،والحمية مبنية على الفطرة إلا إن خالطت العصبية بنيت على أساس جاهلية…

حكاية الحب مأساة يتكلم الجميع في أحداثها لكنها مظلومة بالتعدي فالسياسة حكاية ظلم والحب حديث مظلوم…

يالفحولة الأمس البعيد مات دون أن يورث عار كما يفعله حاضرنا الطريف..

قد يكون في الكون الكبير مايستحق القراءة أكثر من محتوى من كتابات البشر ، فتسلق جبل وقراءة مابين الصخور يأتي بدرر أثمن في الغالب مما يكتب بين السطور…

التساؤل الذي يخطر ببالك لم تكن أنت صاحبه وما كان لك أن تكون بهذه الدرجة من الوضوح ،كنت أنا من بعثه فيك…

حياتي ونظرتي مختلفة عن الكاتب فلان و العامل حيان ،وعن الرجل فلتان ،مختلفة مع أقوال البشر إلا فيما ندر أجد مايعجبني ،هذا التصنيف لا يحيط بخير البشر ولا بمن على هديه من خيرة الخلق ،لي نظرتي وإن كانت قاصره أمدها بالتفكر والعبرة من أصحاب أخيار خبروا الحياة بتفكر وهدي …

أتمنى أن أعيش مرتين غير معادة متشابه ، ولا حتى معادة بشكل مستقل ،أتمنى أن تكون متتابعة الأحداث معادة العمر خالية من الفرص ،سأسخر نفسي في المرة الأولى في خدمة معلم عامل ،ثم أكون في المرة الأخيرة طالب عامل…
الأمة نائمة رحم الله من يوقظها

الحرية في اختيار العبودية المناسبة قرار حر لا يملكه إلا الأحرار …

بين المرأة المغرورة والمنكسرة صوت الداخل ، فالأولى لاتسمع إلا صوتها والأخرى لاتسمع إلا مايقوله الناس…

ياترى كم هي الكلمات التي ألقيت في هذه المياة؟
كم من حبيب نظر إلى عيون حبيبته فابتسمت شفاه النور المنعكسة من وجه النهر ؟
كم من مهموم أرتمى إلى هذا الحائط وغرد إلى المياة بدلا من أن يرفع يده للإله ؟
كم من عامل افترش لنفسه أمام ملكه العظيم في نفسه ليبتاع الناس منه ؟
كم من عابر مكلوم كم من مسرور ؟
وهل تلك الألوان التي تنطق بها شفاه الماء هي لون الحب لليمن ؟

الفكرة البسيطة في متناول يد الجاهل حتى أنه ليعتبرها وحيدة الطرق المتاحة هي فكرة المخالفة ،أما فكرة الموافقة فهي عميقة كعمق كرم الأخلاق والعكس بالعكس قد يكون بقولنا هذا أن المخالفة فكرة سطحية كجرم العطل الفكري…

قد يسخر بعضهم من كلامك على سبيل الاحساس به لاحتكاره ،ليردده وقت حاجته …

أصبحت الطهارة مثيرة للرغبة بعد أن صارت مدعاة للغرابة ، كما أن النجاسة لا تكتز منها فهي لا تهتم إن تغير لونها

في رؤيتي أن السياسة السلمية متاهة على شكل مربع جيد الإغلاق صافي من الداخل ، هي مربعة وعلى كل غبي رسم المتاهة المناسبة له بداخل المربع البحث عن مخرج داخل هذا المربع ، وسيظل المربع بهذا التفكير الشكل الأكثر توازن في العالم ….

هدى أوكرانيا وعرفات روسيا والجماهير أمريكا ،واليمن عصيد من يمتنها..

وجبة النوم الطويلة مأدبة شهية يقدمها الكسالى …

قل للمنام إذا حضرت هجرتني ،و إذا الغياب هجرت منامي

عندما أشعر بالموت تخيفني الكلمات التي تحييني لانها تخنقني حتى تنزف العيون …

الكلام عن التفاصيل العامة أقل كلفة من التعمق في الخاصة …

أن تحسب كم ستخسر ، ولاتفكر في كم ستربح هذا بالضرورة يحتم عليك أن تخسر أو لاتخسر و المؤسف أنك في حساباتك هذه تنوي أن تخسر …

حين ذبت من الحب لم يكن على الطاولة من يلعقني ، ولم أكن أدري مادة الطاولة مما صنعت فأحببت الخشب والرخام وأحببت الحديد ….

أخطر مافي عدونا أنه يرى من داخلنا بكل قذارة ، وأغبى مافينا أننا نرى أنفسنا من الخارج
بكل حقارة …

صداقة السوء المؤقته هي التجربة العملية للصداقة الطويلة مع رجل كرم وخير .

وقفت على شواطئ علمك أصيد الجواهر وشكرتك ، فإن اختلفنا يوما في فكرة فلا تقل لما امتد ساحله نفاني ، فهذه الطبيعة أزلية في العرق العربي فقد أنشد قائلهم
“فيا عجباً لمن ربيت طفلاً ألقمه بأطراف البنان
أعلمه الرماية كل يوم فلما اشتد ساعده رماني
أعلمه الفتوة كل وقت فلما طر شاربه جفاني
وكم علمته نظم القوافي فلما قال قافية هجاني”

قناة الجزيزة مفصلة لفئة منساقة من الناس تحت جدار الغضب الأعمى ، كم هو مخجل أن ترتدي الثوب الذي فصله لك العدو لتبقى عاري كما شاء ،هذا لا يقل خجلا عن أثواب الإعلام الأخرى فكلها ثياب لا تستر العورة بمعناها الحقيقي ، فثدي المرأة في ثقافة العري كساقها في ثقافة الحشمة ….

في مفترق الطريق عند النكسة الخلفية يزداد إيمانك بأن مرآة النفس وحدها لاتكفي فالصديق مرآة الطريق .

من لا يعرف جوهرك لن يفقه مظهرك ،،..

المهزوم كبرد أخر الشتاء يأتي من الأقدام …

عبارات الحمق المنثورة في الوجه كحبات زجاج عرجاء تساقطت على الورقة المسطورة بالدماء …

حين تنتهي أهمية ماتعرفه تسقط في فخ معرفتك بينما ينجو الجاهل بها أمام عينيك ، فرب جهل أنقذ من الغرق ….

لا تجعل حلمك سخرية فتتحقق السخرية من حيث لا تدري ، كن شامخ الحلم ليتحقق لك الرضا الذي تنشده …

إن الفشل الذريع الذي أوقعتك فيه كان ضرورة ملحة كي يدعنا نمر بعد أن تبين لي أن لك روح صماء إلا من التجربه

الصبح عندي والسكون إليكم
و الشمس فاتشة العيون بهاؤكم
و ثغرها الملثوم بات جواري
أرشف فاها والمصون بعادكم

لم تعد المرأة تفتخر بعبيدها بعد أن ظهر عبيد للبيادة (مصاملة)

مجرد الحلم أنت… يعي أنك لن تتحقق…
مجرد الحق أنت… يعني أنك لا تصدق…

المرأة الكائن الجميل تبيع نفسها لتكشف جشاعة الشهوة ،تعرض نفسها لتفضح سقوط الشهوة ،تضحك من نفسها لتعذر الشهوة ،المرأة كائن الشهوة تشتري نفسها لتثبت عزة الجمال …

أستغليت الساعات الجارية في النوم ،ووعدت الألم نفاقا بساعات قادمة من المستقبل ،وأحتفظت بالحب ليغذي الساعات الكامنة…

كلما أراد مارق أن يدعي الحمية صاح أضعتم القضية الفلسطينية…

ليس كل مايأتي سريعا يذهب سريعا والعجل دليل غير أكيد على ذلك…

تأخرت على الصباح يوما ، فلم يبادلني التأخير أبدا ، وفي يوم تأخري أتاني في حلة المساء يرسل تحيات العزاء …

لو كان للشيطان مصطلح متجسد لكانت المرأة المصطلح الموفق لذلك ..

في لباسها الأحمر رأيتها نزهة المكان ورأيت خضرتها استراحت على حمرة شفتيها ….

لعبة الماركات=(العلامات التجارية) -البراندس- ليس من المصلحة الاقتصاديه محاربتها ولا الجري ورائها ولا توضيح سفاهتها ، هي لعبة اقتصادية خطيرة صناعتها أخطر من تجارة المخدرات ، وعصاباتها أشد فتك من صناع الأسلحة …

الشمعة لاتحرق الظلام ولاتأكله لكنها تبين سواده …

تزحلق العقل البشري =نمط التغابي الكافي =فن التجاهل الواقي = من ميزات العقل البشري في درجات التعامل لدرجة أنه يجعل الحق ضده ويعلن هزيمته التي تعني في ذاتها كسب الحق في صالحه ..

الغربة الفكرية أن تجد من يفهمك كما شاء ، أن تجد من يسفهك متى شاء ، أن تجد ماتشاء يمشي عكس ما بذلت ….

لايوجد ماهو واضح لنبينه فكل مانحن فيه في سبيل الضياع جميل خوفا من أن أكون أول الضائعين…

لاتتألم بالتخطيط وطول التغيير و التطوير إلا من أجل نفسك ….

كلمة عابرة لاتعبر عن المشاعر أحيانا تعبر عن قلة الكلمات …

أحيانا كثيرة أكتب لأنشرح لا لأشرح الأشياء ، فتشريحها وشرحها له فنون والصبر فن أكثر ملازمة لذلك …

للشذوذ خيال ، وللطهر خيال ، اترك خيالك دائما ينعطف إلى اليمين ، وأستمر بالعبور على متوسط الأحداث ,,,,

صباحنا مستمر وليلنا مشرق وحلمنا مزهر ، لنا الحق في أن نرى انقطاع ليلكم وظلمته وتساقط أحلامكم فالفرق جسر زمان تعبره الحروف الخضراء ، …

الآن فقط فتحت عيني على جمال مدينة الشمس ، أنوار يبثها الانتظار لتعبر خيوط الشمس الجميع يفسح الطريق ليمر الوهج ، وحدها عيني من تستقبله …

صباحنا مستمر وليلنا مشرق وحلمنا مزهر ، لنا الحق في أن نرى انقطاع ليلكم وظلمته وتساقط أحلامكم فالفرق جسر زمان تعبره الحروف الخضراء ، …

يفيض الأقربون بغيظ لتميزك ، يطنون أن نظرتك العليا تستقطع من الجمال ولاتبقي لهم ، يظنون أن رائحتك الذكية تفضح عفن عقولهم ؛ إلا تظنون أن الجمال سحابة تمطر على الفضيلة ؟! ألا تظنون أن الروائح الكريهه تبعثها الرذيلة ؟!

المقارنة بالأشياء الكاملة تنكر وجود الروح فيك أيها الناقص وهذا لا يعني اكتمال الحياة فيك ، ولا يعني استخلاص الموت منك ….

طاعة الزوج كائن خيالي يتنزل على روح المرأة في الليالي السمهرية ، وإكرام المرأة كائن جوهري تحجبه الروح لأمر خيالي …

خبرت كثيرا ممن يتكلم عن الشرع حتى ينصهر فيه ثم إذا حلت المشكلة تراه أبعد ما يكون منه ، ثم ينادي بالعادات حتى أنك لتظنه مرجعية عرفية فيها ثم إذا وقع الموقف تراه قصي عنها فاقد معاني الحكمة في الشرع والتقليد هكذاأصبح الكلام عن الشرع والتقاليد هواية اجتماعية متراكمة يحكمها في وقت الحاجة الهوى ,,,,

الشمس المتدحرجة بين الغيوم تغرب على فراشها المستند إلى عيون الحالمين في انتظار أن يغطي أحلامهم شروق صافي من الغيوم …

أتحدى الثواني أن تنساك ، وأتحدى المساحات أن لا تفسح لذكرك ، لاتدري كم هي الأماكن التي عطرتها بذكرك ، يوما ما ستكون لك زيارة إليها وتخبرك ، ألم تكن لك زيارة لأماكن كثيرة وخيل إليك أنك زرتيها مرات عديدة بالرغم أنك زرتيها لأول مره ، تلك هي الأماكن التي سبقتك إليها وأبقيت ذكرك فيها …..

لم استغرق وقتا حتى أدرت ظهري ولكن الماضي سرعان ما اختفى ، اختزلت الحيز المكاني ولكن الحيز الزماني لا يتجدد بالتذكر لكنه يتبدل بالمحاولة …

وقت الغفلة العابرة تلك هي العبرة النابرة في زمن يلد آمة نافرة متنافرة ….

الهجران كفتنة الصباح تنسي قبلة المساء

لا يستهويني متحف الحضارة ولا حتى متحف الحداثة ، ألا ترى أن الشمس لها سحرها وجاذبيتها إنها متحف الطبيعة ….

العالم القبيح يعطي القيمة الانحلالية أعلى قيمة في نسبة المادية حتى أنه يعني بالصفر القيم الروحية…

العالم الجميل يتفانى ثم يتفانى حتى يطلق التفاني على كل الأمنيات ليلتصق بها لاصق الجمال فنعنيها بكلامنا الدائم يالها من أمنيات جميلة…

ليس الوطن في الأرض والترحال
هذا الوطن في الروح والإنسان
لما فقدنا الفتى عمار
قلنا فقدنا وطن ورددنا أناشيد الحزن

قد تصورت جميع الصور التي ترتديها فما تقبلت حتى الجميل منها تظاهرت بقبولها على مرآتي رأفة بك خوفا من أن يكون انتحارك أمامي ثم يقال انتحارك جنون ،وأنا لا أريد أن أخالف حقيقة الانتحار التي داخلك لا أريد أن أعارض حالة الانعدام التي تسكنك ،بل أني لا أريد أن تظهر حقيقتك المغطاة برائحة الكمون …

هناك عالم بعيد عنك لا تستطيع أن تتعامل معه بالاقتراب ولا بالتحاشي ولا حتى بالنسيان عليك أن تنكره بالذكرى…

رأوني نقطة على صفحة بيضاء وظنوا أني أحيط بها علما وماكنت لأصنع الفرق بي بين الباء والتاء إلا بواحدة أخرى…

ضعف الإنسان يفرض عليه أن يعتنق ديانة ؛العلم طريقه الإسلام ،وجهله يؤدي به ألى شرائع أخرى

سيبقى ذلك العالم السفلي يفجر في ما يؤلم العالم العلوي حتى يستنزف السفالة جميعا …

أتيتك بالنظرة الواسعة التي ستبكي سنوات حتى تستجمع دموعك مرة أخرى من جديد

البلد مربع ثماني يتباهى باركان ثلاثه

يظل في العقل مايقهر المال ليستريح الفقير من مسرح الغني…

يبقى الصوت التي تقذفه الجاهليه في عيوني مشروب روحي أشد وقعا علي من الصمم

لم أكن أظن يوما أن هؤلاء المخابيل مادة شهوة متجددة ،فأثبتت لي الغريزة أن هذا واقع تلك الحياة المستسلمة…

إن الجمال الذي يسبق تلك الغريزة الصامتة لهو أسخف من ذلك السخف ،وليس هناك أقوى ولا أسرع من ذلك الجمال الذي يخلع السخف حتى يسبق الشهوة الجامحة …

كيد المرأة كائن مسكر احتاج شهرين حتى قذف بالعهر…

إن الفارق الذي يرسمه اللسان لايمكن ان يتجاوز التشابه المحدد في عقل الانسان….

بدأت أشعر أن هناك حياة تستلزم منا أن نبعثها فيها ..

إن العري الذي يتصنعه العالم لايخفي الفطرة القتيلة كما أن تلك الخطوط التي يرسمها الاشرار على أجسادهم لهي أشد وقعا من تأثيرها على الحياة…

سأسمح للموت أن يأخذك هو فقط من يجبرني على تركك…

لقد استغرق العالم كثيرا بداخلي حتى شعر بهذا الجمال ..

النظرة التقدمية المستنسخة مما حاولك التي تجبرك على تجاهل داخلك نظرية مسخ لاتستعذب الليل ولا النهار ولا يتسابقان …

إذا دخلت مرتع الثعابين لاتنسى أن تحركها بالذكرى…

جهلك بالشيء يجعلك تظن الكل علماء…

إن العري الذي يتصنعه العالم لايخفي الفطرة القتيلة ،كما أن تلك الخطوط التي يرسمها الاشرار على أجسادهم لهي أشد وقعا من تأثيرها على الحياة…

سأسمح للموت أن يأخذك هو فقط من يجبرني على تركك…

لقد استغرق العالم كثيرا بداخلي حتى شعر بهذا الجمال ..

النظرة التقدمية المستنسخة مما حاولك التي تجبرك على تجاهل داخلك نظرية مسخ لاتستعذب الليل ولا النهار ولا يتسابقان …

إذا دخلت مرتع الثعابين لاتنسى أن تحركها بالذكرى…

جهلك بالشيء يجعلك تظن الكل علماء…

تبدو كخسارة موجه نحو السبيل…

الوقت لايستعجل الانتظار

تستطيع أن ترى الجمال لكن من الصعب أن تخوض فيه ..

هناك وجوه جميله ترسمها الحياة لدرجة أن الدمعة تعشق رؤيتها…

الألم في مكانه المعهود ينتظر أن يأتيه…… عفوا تذكرت شيء يفوق مكان الألم سأعود بعد قليل…

صوت الميت سورة عالية…

العبارات تتخللها حركة سريعة لطيفة لاتفهم إلا بالنظر إلى علياها…

في المكان المزدحم وبين الضجيج على زاوية فريد أقف وحيدا لاختلي بالجميع…

في مكان الجلوس القديم مشتبه ينوي على النقاء …

لا يزال الوقت قريب أن تغلق ذراعيك…

على شفا قلب ودود …

أشبه ماتكون بالجمال المنقطع

كنت أظن أن الساعات المنتظرة من الغياب لاتأتي في الصباح المناسب هذا فقط لأنها أنثى …

نتظاهر بالقوة مجبولين على الضعف ،نتظاهر بالفرح مجبرين على الحزن ،نتظاهر بالابتسامة منكسرين بالبكاء.

من همه فقط استرجاع استرداد اسقاط كلمات كلها (باكورد) كيف له أن يتقدم…

ما أجملها تلك العبارات التي تأتي قصيرة مألوفة بسيطة لكنه لحظة مشاعر متكرره كأن تقول لا أطيقك

تقدم لخطبتها أعجبته بشرتها الداكنة كحبة البن المتلألئة على محمصة ،اقتربت يافعة يافعية خجلة تغمض عينيها فلما رأى رمشها الصناعي المبتذل وكزه فنسي ما جذبه…

سيظل العلم رفيقي حتى يشع نوره في داخلي نظافة وطهرا وعافية في الدنيا والآخرة
“تلك الدار الأخرة نجعلها للذين لايريدون علوا في الأرض ولافسادا والعاقبة للمتقين” ،اللهم اجعل القرآن الكريم ربيع قلوبنا ونورا لابصارنا ،اللهم طهرنا من النفاق والرياء والسمعة وعافنا في الدنيا والأخرة…

كان يخيل إلي أن المراهقة الفكرية حالة أصابتني وحدي وأنها مراهقة سيتلوها نضج فكري ثم رشد ونضج ثم حكمة ،لكن مايخيفني أن أراها على محيا كبار القوم من أصحاب المعلقات العلمية العليا وتظهر في سراديب سوداء لامخرج منها إلا السواد الأزرق ثم الأبيض لهيبا يميزها الغيظ والعياذ بالله ..

صباح اليوم مرتوي يقذف بالبرد ،ونغمات العصافير متقاربة مشدودة تغرد بالدفء ،والنور منطوي تحت مظلة من الغمام يحتفظ بقطرات الدفء بين أشعة الشمس المشرقة بحنان…

فتاة رائعة لها فن يتجسد في مقام الإبداع هي من تلبسه ثوب الروعة ،فتاة يمنية تحمل كل ماتحمله الفتيات من الدلال لكنها جميلة تبعث في النفس التساؤل كيف لها أن تدلل الأشياء هكذا وتستغني عن الجمال لتمنحه لهذه الأشياء ،أظنها سترد بأن الجمال إن أعطيناه زاد ، فالصدقة من باب الجمال ..

سوء الظن كارثه ، نصنع السيوف لنقاتل العدو معا ، فيأتي الصديق يضع السيف في نحره وينام عليه ، ظن بي النفاق وقتل نفسه سوء ظنة …..
اللهم شرفنا بخدمة دينك واستعملنا في طاعتك ,,,,

أتظنين أني قادر على أن أقول لك أحبك وأنا على مشارف حبيبة وعندي حبيبة وفي انتظار حبيبة؟!…

كنت أظن أن رحيلك إلى ألمي مدعاة لأن تعودي…

لي صديقين على درجة عالية من رهافة الاحساس ،إن شئت قل أن هما روح المشاعر ،أحدهما يتألم ويصنع الأعذار ثم يغفر ،والثاني يتألم ولا يعذر لكنه يغفر ،الأول يتعامل مع الناس بصفاء في ظنه أنهم سيعذروه ،والأخير يتعامل مع الناس بحذر خوفا من أن يجرحوه ؛ أما أنا فعلى درجة علية من النزوة المادية الكافيه لردم آلات الشعور الإنسانية…

قوالب المشاعر مثلتها شجر عيد الميلاد ،أشكالها موحدة تكبر أو تصغر سهام موثقة ،ياللبلاهة في المادة حين تذوب في المشاعر…

قلة الأدب درجات أعلاها قلة أدب ، وأدناها عبط ، والأخلاق الكاملة حيث أنت منها …

الآن أشرق الصباح
فتحت عيون النور
بين جفونها
وستائر الغيم المزهر
ملئ عيونها

حتى وأنت عربي أستطيع أن أفهمك ..

لم أعد أدري هل أنا محاط بالجميع أم أن الجميع يحيطون بي

النور ما تعيشه لا ماتسعى إليه….

ستعترف يوما أنك كنت محقا لكن كنت جبان …

الاستفتاء واقع في كل عام مابين نعم ولا ، مابين مع وضد ، قلوبهم معلقة بهم كل بطريقته ,,,,,من فن الغباء الترويجي …

ما أقبح الكلمات التي لا تفنى ولاتسمن من جهل …

كنا نريد أن ننزفهم بقليل من المبادئ فأفرغنا كأسنا …

من المؤسف أن نتخيل أننا الكائن الحي الوحيد بداخل جسمنا ….

العودة من الجنون أشد إيلاما من الذهاب إليه كما هي الولادة أسهل من تكوينها…

بمناسبة اختلاف التوقيت ، يجب التوضيح أن هذا الاختلاف يعني اتفاق على تبادل الشمس..

ما أقبح أن تصدق قول من يقول عنك ذكي في وقت أنت فيه تحتاج إلى ورقة منديل لتمسح بها رائحة الألم الكريهة المتساقطة من هفواتك ،الذكاء نقاء ،والنقاء البشري مقياسه الطاهر المطهر محمد -صلى الله عليه وسلم – من يتصبب من جونبه أطيب من ريح المسك …

لست مجبر أن أبكي حروفا لكنها الدمعة تسيل حنانا فواعجبي منها مالها باردة على خدي ،فما هي صفة حرارة الدموع كنت أحسبها واقفة على الدفء ؛ هاهي زادت حرارة على أختها …

سيبقى العلم الآلي المنسوج على أحافير القرن الثاني عشر من هجرة خير الخلق -صلى الله عليه وسلم – وماقبله الدمعه الصادقة التي تغرق كل السياسات العلمية في قرون حملة التضليل كحقيقة مروية يثبته الفشل المعتق الذي نتصنع منه الدلالة…

سيظل العالم مخترع الربيع حتى يتساقط الجميع شتاءا…

كم سأروي من روايات حقيرة إن تكلمت على مافي خيالاتي الكثيره…

ستقف أمام جموع من الكلمات المترامية على الصفحات الداكنة إن لم ترابط فراغات الصفحة الثامنة بعد المائة الثانية مع الصفحة القادمة من خطاب الفكرة كائن روحي تطلقها نظرة خضوع في بداية النشأة فقد حملت سفرا جديد في مدارك الطارقين على منهاج سفر حطاب ليل أثمر النار زرعه …

لم تكن للنظرة المسروقة سهام صائبة حتى تعمقت في الاستخفاف فحق عليها قول الظلمة المستنيرة بالعدم…

نظرة انتظار من مكان جعلت للزمن شأن كبير حتى تكلف الزمان في أخذ جاذبية المكان…

القضايا الخالدة هي تلك التي منحت فيها وحدة الزمن لنفسك في حضرة ذاتك

الرغبة التي مزقت موجة طائرة منحتها تأثير الغابات الغامضة …

الخطبة الشهية وجبة سردية لعبارات فردية تربعت على زبد النبضات زفتها كلمات…

الحياة التي تستفزك لأجل الناس موت نفس أدركته متأخرا…

الكلمات المنتظمة على السواد ،منتظرة تنسيق يعيد انتظام الألوان…

الوقوف على اللسان يستوجب قدرة دامية ،ووضاعة بقدر إنفتاح نفس تلعق موضع الوقوف…

في ظل حديث اليائس ،ستظل اللعبة مفطورة على الوقوف..

العصي على الضياع يصعب إيجاده بعد المحاولة..

لا أستطيع أن أقرأ فكرة دارت ثم وقعت ذبابة في عجينة…

هل تعلم أن الموت وحدة لون يشرح فكرة إنسان…

ستظل في حفرة الصمت حتى تصنع سقف من هواء

الأيادي الروحية للمشاعر المادية تصنع الفولاذ الأسود الطعم البهي الملامح…

لا تزال نظرية الوجوة تسعى لرسم ظلك على مقاسها

لم أكن أشعر بالبلادة حين كنت ملبد بها ،واليوم تحضرني جلية بالرغم من أن سمائي منها صافية…

العاطفة الصباحية تأتي مشبعة من آثار الليل ،
كما هو الصباح في بدايته يأتي يتلو آية الوجد…

الموضوع أكبر من أن نفهمه ،وإن فهمنا لما استطعنا أن نحمله ،وأقصر الطرق وأجملها أن نتبع هداه ونحتكم له إنه الصانع الخالق …

الصدمه
أن يكون لديك وطن ومن ثم توزع فيه بالصدفة….

أضعت تلفوني في السواد ،أكتب لكم الآن بشكل مفاجئ من فريق العداله الإنتقاليه ،مصطلح من الحكم الرشيد في بناء الدولة ،ولكن الفاجعه أن الحوار كان لا يعي مخرجته الوحيدة …
العاجز يعترف أنه يكذب ليوهم الناس أن الجميع يكذب ؛ماذكرته مثال على خلط الأوراق..

وفي سبيل الحيادية الشيطان له ميزات

هل علي أن أتنازل عن عمري الذي أضعته في الندم ؟ أم علي أن أترك ندمي ليبقى هو الآخر سبيل ؟!

في داخلي فشل يكفي أن يقضي على كل ما حققته من نجاح ؛واه من الاتزان هذا…

نية تمطت علي أن أكتب كتاب عن خيبتي العلمية ؛هكذا كنت أريد أن أجعلها خيبة ترفيهيه…

قوالب العلم الموجوده أصبحت منتجات فاسده من مذكرات صناعية وتهيأت زراعيه…

كلام إلى ساكني الشعاب الطائرة :البلد تمشي في طريق و أهلها لكل شعبة ,,,,

مالي أرى الليل مطرقا ، أعرف أنك انتظرتني ساعات طويلة ، ساعات لم أجلس على بساطك ، اقترب مني واستحضر معك سهرا طويلا ، سهرا نخط به لحظات مشاعر ذلك الصديق وهو منك قريب ، أغلق الباب علينا ، ثم لاتنسى أن تترك الصباح لهم حتى إذا طلع لم يزعجونا ، ذكرني بحكاية ذلك الصديق قبل أن تبدأ ؛ قبل ذلك أتمنى عليك أن تفتش في الأحلام التي مررها إليك ،وأنا سأسأل صديقنا النهار ليفصل لنا أكثر ,,,

القياس ناتجه خطأ بلا جدل ، في البداية يكون الخطأ في طفولته ، حتى إذا تراكم من قياس إلى قياس كبر وبدأ ينطق ويمشي ويظهر ، هكذا تمر القياسات عليه حتى يشتد ويعلو شأنه ثم يبدأ أثره فيمارس القتل بلا تردد ،إنه الخطأ القاتل …

لأ أريد أن أقنعك لدرجة أن ينتابك الشعور الذي أرمي إليه ،هي فقط محاولة لإسقاط آلة الشعور من داخلك حتى تعود إلى الحياة بروح إنسان ….

قلة الحيلة بذرة الحقد الدفينة ،فكيف تقل حيلتي وأنت رجائي إلهي حتى مع توفر كل السبل…

الطفولة أن تغيب عن الليل زمنا وأن يغيب عنك الليل فعلا ….

فشلوا في إدارة الفساد ، فكيف سينجحون في إدارة البلاد ؟؟

مسلمون يستسلمون لله ثم يقولون لاتحكمنا يا الله !!!!

أشعر بالعداوة ، أشعر بالقوة ، أشعر بالألم ، بالعاطفة ، بالضحك ،باليأس ، أشعر بالبكاء ،بالسخافة ،بالحقارة، بالوقاحة ، أشهر أنها هجمة عاطفية تنهش مشاعري ….

تزوجت صديقتين لينشأ أطفالي في أجواء من روح الصداقه ؛يبدو أنني أفسدت معاني العلاقة…

الصباح ملفت للنظر وبشدة ،يأتي مجهز بكل أدواته وبخطة زمنية ثابته ،ومع هذا لاينسى الضوء ليبدأ العمل….

الليل خالي من محتوى الحياة ، متناقض نفسي ذلك العاشق للليل الكاره للموت إلا إن اجتاز الموت لما بعده …

الرحيل يعني أني دخنت طريق العودة إلى أخر نفس..

في الدول التي تفوقت في العلوم الإنسانية يجمعون المغفلين من العرب في زريبة علمية ليوزعوا عليهم الأبحاث التي هي جزء من مائة ألف جزء من موضوع بحثي شامل ، ثم يأتينا مغفل برسالة دكتوراه كحصاة في صحراء لاتسمن ولا تغني من جهل ؛ ومن هنا إن كانت هناك إعادة صياغة للمنح الدراسية وإلا فهي دمار شامل ، هي خسارة مادية وجهل مقنع ، كيف تبتعث الدولة طالب للدراسة في رسالة معينة ثم لا تتابع رسالته بابتعاث طالب أخر ليكمل الجزء الأخر من الرسالة وهكذا حتى تجني الدولة مشروع بحثي متكامل، أما على هذه الحالة فهو فقط كما يقول المثل “إرحبي ياجنازه فوق الأموات”

التعليم النظامي في كل الدول الفاشلة كل دول الفشل العربي يحتاج لإعادة صياغة يحتاج للهدم والبناء من جديد ، التعليم النظامي سبب رئيسي للفشل الذريع ، لا صناعة لازراعة لا اخلاق لا ادب ، امتلكنا الحروف واتقنا الترامي بها هذه صناعتنا المعتبرة ، صناعة الكلام ، صناعة الأمل صناعة الحياة ، صناعة المجد ، صناعة القائد ، صناعة الإبتسامة ، زراعة الحب ، زراعة الفن ، زراعة الإخوة ، زراعة القومية ، زراعة الأحقاد ,,,,

التعليم النظامي سبب كافي للتجهيل ….

التعليم النظامي مضيعة للوقت 3 مرات مرة في زمن الجلوس كالأبله أستنشق الحماقة ، ومره في زمن أن أكتشف أني تجرعت البلادة وأدمنت الحماقة ، ومرة في زمن التعافي منه، و هذا لمن وفقه الله ، وإلا أحيانا مضيعة للعمر ….

سنوات عمري بعد التعليم النظامي أقضيها في التخلص من السموم الموضوعه في كنف ذلك العلم …
ينتظر حتى الرماد جبان يبكي على عزيف الرياح ….

لو تفرغت للكتابة لفشلت …

في التقنيات لا شيء يتقادم ، هناك شيء يتطور ليأتي بالقديم بمستوى عالى من السهولة …

أتدافع الحلم حتى لا يرى الواقع فينكسر …

نقف عن الدخول في عرض من نكرهه في الله ، فقط من أجل أن لا يأخذ الله منا شيء له ….

الصف يشق من الوسط و يؤكل من الأطراف

الصباح يأتي سريعا هذا لأن الشمس تجري ،أنت لست أسرع منها ولن تكون لكن عندك القدرة أن تلحق بها ،أم تريدها أن تسحبك ؟

طريق الحق واضحه لأنها قصيرة ،
طريق الحق واحدة لأنه ثابته ،
طريق الحق سهلة لأنها مستقيمة
لا تحاول اللف ولا الدوران
و لا تغريك المصطلحات

لو كنت أعلم ما سأكتب ماكتبت إلا “لا إله إلا الله محمد رسول الله ”

الذاكرة شيء كريم إن اتسخت فغبار النسيان …

الحماقة تبدأ من الداخل …

ستظل تركن إلى العباد ، تركن إلى البيئة إلى الجماعة ، ستظل تركن إلى ماضيك ، تركن إلى الظروف حتى يفوتك الظلال ، حتى يفوتك الزمان ، حتى ينتهي بك المكان إلى هناك “فوربك لنحشرنهم والشياطين ثم لنحضرنهم حول جهنم جثيا ” كلنا سنحضر لن نستطيع الغياب في يوم كهذا ، خذلان الأمة لن يؤخر ذلك اليوم ، ولا انتصارها سيقدمه ؛ الدين باقي وظاهر ، وظهوره إن لم يكن لنفسك منه لن ينفعك ، شرف نفسك به فالشرف لك أما هو فباقي ، حافظ على نفسك أنت لتحافظ على غيرك …

الخطوة التي ناسبت فعل أمس ، ليست جيدة لتكون خطوة اليوم مع تكرر فعل أمس ، إنه الإنسان مجموعة من الفنون تحملها روحه الكريمة …..

كنت أظن أني سأواجه الكثير من المتاعب لكن يبدو أني الوحيد …

الطبيعة نجحت في قيادة الغرق حتى انقطاع النفس وفشلت في إعادة الحياة…

الثوب القبيح زينته الطهارة ،فالقبح جمال لطخته النجاسة…

لحظة موتنا رحلوا ،ثم ماتوا لم يكونوا يستوعبون أنا مصدر حياتهم وهم مصدر بلاء لنا…

السوق حرارته لاذعة في قمة حاجته ،أنتم من تعجزون أن تلبوا حاجته…

الفئة النائمة منامها تاريخي علي هذا لاتركنوا إليهم هم أبناء المثل “مع القوي ياعون الله”

الليل المستشري في القلوب جثة العلم الضار والعمل على قبس النار…

ما أشعر به في سطر ،أهدته إلي السنوات في ذاكره …

الرياضيات تجربة ناقصة للحفاظ على شوكة الأرقام حادة على كفتي المساواة…

كل قالب أو قاعده تعتريها الحاجة ،ينقصها عن الكمال التخلي عن أخطاء التجهيز قبل أخطاء التطبيق ،ينقصها عن الكمال شعور الكمال نفسه والشعور بالنقص لتثبت وجوده….

لا يزال وسيظل الإنسان كائن الفن المعجز لكل القوالب …

تستطيع أن تكذب على الناس بقوة ويلزمك أن تخضع لها وتستجيب فتعيش حياتك على كذبة ….

الصوت العائد صداه غير الصوت الأتي من مداه ، فحين نبحث أصواتنا يعني أنا نغتبر الفراغ الذي بجوارنا ….

الإنسانية طريقها معروفه واضحة ،يحميها من الاغتيال اختلاف المسافات بين خطواتها…

الرجل يصاحب أمه والمرأة تصحب زوجها ،ذلك بأنه لا يرد كيد المرأة إلا مثلها ،كما لا تكسر الحجر إلا أختها…

حلمت أني ياباني متقاعد

التعويض عن قيمة الحبيب في القلب ناتجه فراغ…

لايزال العقلانيون يبحثون عن سبب يجعل الصلاة واجبه ،فحين يقولون نافعه لمفاصل الركبه ،وأحيانا لتسرب الشحنة ،وكلام كثير كهذا ،فنقول في كل حالتها سوى كانت أو.لم تكن ،هي عبادة خضوع واستسلام لفاطر السماوات العظام ، فلا نريد دحرجتكم هذا حتى تأتونا ببديل معلب …

السطر صمت طويل
الكلمة كلام عقيم
العبارة تستنشيك
وأنا أنفيها

كاتبة
لكنها لا تعرف الكتابة ولا القراءة
إسم مشهور في الريف اليمني

صحيح أني فقير الكراهية
لا أستجدي الحب
سأعطية بلا مقابل
سأترك كراهيتك لنفسك
إنها تحتاجها
حشرات الرواكد

العقل حاجة لك قريبا ستكون حجة عليك ..

مشاريع الرفاهيه
تكسير رصيف وإعادة رصفه بالرغم أنا في غنى عن ذلك ،فنحن في أمس الحاجة إلى الريال الواحد ؛ هذا دليل قطعي أن المشاريع واقع مفروض لجني فوائد وعائدات ماديه للقائمين عليها ،وفي نفس الوقت دليل أن مشاريع التنمية الحقيقية مرفوضة…

هنا السياسة
لا أحب ذكر الأسماء التراثيه ، وكل الساسه أسمائهم حجرية تراثية ،لأحب أن أذكر الأسماء إلا تلميح ،يخجلني التلميح حين أبليه بهم ،ولكن عزائي له أن يقبل زفاف أسفي إليه..

في الغياب يقذف الحب فكرتين ، فكرة القلق ، وفكرة الخيانة ، القلق نتيجة الاحساس بتوجه الحب إليك بقوة ، والخيانة نتيجة الإحساس بتسرب الحب من يديك ….

الحرمان ليس كالكتمان ، فالحرمان إنفطار وبيان في لحظة بداية ، والكتمان انفجار وجريان في لحظة نهاية ….

إما أن نعيش أو سنعيش ، أو حتى لو متنا سنظل نعيش ،فلما السعي ورى الحياة ، لما لا نعيش باتجاه السماء ؟

الخيال الميت لا رائحة له ، لانحس به ، هو خارج دائرة الملموس والمتخيل ، إنما الرحمة قد تصل إليه ….

مصطلح الثواني غير موجود في ذلك المكان من العالم ، كنت أنت فقط في ذلك الزمان ، لم يكن يمر الوقت فالوقت أنت ، وبينما المكان يتجول كعادته صدمه سقوطك ، فحان الفراق وأذن لي بعبور نافذة الزمان ,,,

تجملت بالمكان فلم استسيغه ،
تبادلنا الأدوار
تجمل المكان بي
فأعجبني الجمال

هيا انهضي فاني في الهوى أتقلب
مابين جفنك والعيون السؤدد

لم يكن الشتاء دافئ لكن عصفت به قلوب ، الشتاء جاء بارد بما فيه أنا ،عندما غطاه الليل عرفته من قرنيه قرن يشرق حوله الويل وقرن يحبس فيه السيل ..

السماء تكمن في الهمة ، والأرض تكمن في الملذات ،السحاب تمشي حافية ،والأرض تحتذي بنا…

لك حب مبرر ، يدمن الرجل المبررات وتلعب المرأة لعبة الأعذار ، حب الرجل إدمان وحب المرأة لعبة ….

تتحول أيدولوجية حزب المؤتمر إلى سيكيولوجية حاقدة عرقيه في صورة أنصار الله وستثبت الأيام ذلك بثالوثهم حزب الرشاد الامبريالي العقيدة سلفي المظهر فقهوا أو لم يفقهوا…

في التسويق ليس بالضرورة أن تضطر للكذب فأنت تستطيع أن تبيع شاي لمقصف شركة مايكروسوفت وتضعها ضمن قائمة عملائك…

أنصت
طرقات الحداد على الحديد
تزاحم الأخشاب
أنصت
ضحكات الأطفال
السياسة نائمة
بدأ الصباح يعمل

القطرات التي تتساقط على الهدوء فتوقظة نغمة عصفور تطربه ،شهية الملامح باردة نقية شجية ، تتناثر في عيني أمنية ،فإذا بدأت أماني الخلق تصحو نام الهدوء من جديد استعدادا لاستقبال الصباح.

عرفتها منذ الفطامة وبعد الفطامة كانت ترضع أصابعها ،ثم لما كبرنا رأيتها لا تهتم بالشعور هي فقط تهتم بالممارسات ،فتذكرت حكايتها مع الفطامة ،تبين لي أنها لم تكن تهتم بالشعور في معنى الحنان المنبعث من صدر الأم ليغطي الطفل الرضيع ،فتصرفها ورضاعة أصابع يدها يدل أنها كانت تهتم فقط بالممارسة في انقباض وانبساط الفم ،فلا عجب من ماديتها وخلوها من معاني الروحية ،فقد كانت فطامتها من الروحية قد حلت منذ وقت مبكر …

في زحمة الوقت للمتزوجين تزوجوا تجدون في الوقت الجديد فسحة في فسحة وهذه نسبة إلى الزمن…

نجحوا في صناعتك ،وفشلت في تركيب نفسك ،ثم تركوك تعبدهم على جهلك …

لا اقرأ لأستشعر ،و إنني حي أبث الشعور …

لا أحب السخرية لأنها صورة عبادة المادة ،تبدأ من الشفتين تفتحها بصخابة فتظهر كأنها إبتسامة مدفوعة ؛ في الحقيقة أن قلبي يميل إلى الشفقة فهي حديث الدموع ، والدموع لها سحرها و بيانة ولك أن تتصور ضروبها ومضاربها فحتى الطغاة يثيرون الشفقة ….

منتجنا الوحيد الاحتمالات اللانهائية …

لي وردة وحبيبتين لا ادري أيهما تستحقها…

المرأة كأطفال السياسة في توجهها ،فهي توجهها رياح العاطفه، وهم توجههم مصنوع من مادة الحزب…

هل أثبت الناس بسماعهم للإنفجار أنهم مازلوا أحياء وأفسدوا القول “لقد أسمعت لو ناديت حيا ولكن لا حياة لمن تنادي ” أم أنهم لازالوا لا يعون أنهم أحياء ،أم أنا مشلولون ؟ أم لنا قلوب لانفقه بها ؟ ما الذي يجري بالله عليكم ،اليمن تشكو تجاوبكم الساذج ،اليمن تشكو معرفتكم الباطلة ،اليمن تشكو أهلها ،وكأني بها تقول وتردد مايردد الموجوعون “ما خلف إلا خلف الرجال ما المال لاخلف ادى السنه الثانيه ”

الفرق بين النفاق والوسطية ،
النفاق وسطية يدعو بها إسلام السياسة الغربية ،الوسطية بمعناها الحقيقي أن تعطي الشيء حقه بلا تفريط ولا إفراط ،القاتل يقتل والسارق تقطع يده ،أما أن نسجن السارق فهذا تطرف نحو الرخاوة-هو النفاق- وإن قتل السارق -هو النفاق في صورة أخرى- فهذا تطرف نحو الشدة الوسطية أن تعطه حقه تقطع يده….

أحتاج وقفة ندم لتدلني على طريق للندم ،أنا أعي معني رغبة الندم ومع هذا فهو من الرغبات المشبوبة بعيدا عن نزواتي ،لي نزوات من فرح على سعادة ،ولي قبلات من مرح على وسادة ،لكن لا أعرف لحظات من الندم و هذا لأكرهه زيادة …

قالوا قديما “لا تهرف بما لا تعرف” ، لكن كيف تعرف أنك تهرف ؟ !!!….

الحلم ينتهي بعيشة ،تحفظه الذاكرة تفريط أو تقريظ …

أتظني أنك وحدك الغائبة حتى إحساسي بك غائب …

لم يعد للشوق دافع ،الشوق يحتاج إلى حياة ،و الحياة طافية…

نحن لا نتشابه في الألم حتى مع وجودنا معا ؛ نحن مختلفون بحكم الزمن ….

ولأننا أمة تتقن قراءة الصورة بالمقلوب ونتمعن في الصورة من الخلف ،نتفنن في نشر صور تسيء أكثر مما تحسن ، تخيف أكثر مما تشجع ، ننشر صور الضحايا المظلومين من الجنود ، وكأننا نقول للبقية هذا مصرعك الذي ينتظرك ، نحن من يعمل على إيصال رسالة الطاغية بأيدينا …

بمجرد أن تتحتضن جوجل ديفلوبر الشيء ، اقرأ عليه السلام ، شركة سياستها الاحتكار في ثوب الانفتاح ، هي الخطر القادم على التكنولوجيا واحتكار مصادر المعلومات ، شركة فعلا تستحق الاحتقار ,,,

مشورة أمي تؤتي ثمارها دائما حتى وإن كانت خياليه ،ذلك لأنها تأتي من القلب والقلب يحيط بالمادة عامة ولا يهتم بتفاصيلها…

أتمنى أن أمارس القتل في ساحة كبيرة ،ننصب فيها المشانق والمقاصل ؛وأجمع دماء كل عتي على بلادنا من حاكمهم الزمان ونبذهم المكان لأسقي أرضنا وقبور قتلانا ،لازين الأشجار باجسادهم ، وأبث سنة كاملة في قناواتنا الرسميه أجسادهم المشوية….

لم تكن بتلك الدرجة من السوء لكنها كانت على درجة عالية من الخذلان ، لم تكن تعني الخذلان لكنه كان يستمتع بها ……

أحببتك حتى نطق الماضي ،أحببتك لدرجة أني استفززت المستقبل ، لكن الحاضر كان يتمشى على جسدك فخذلتيه ،أنت الحاضر المخذول ،وأنا الماضي الجريح ،،

من الغباء توضيح الذكاء والظن فيه …

كم هو رائع أن لاتتاح لك فرصة بعد أن أتقنت اقتناصها ، لتنفتح لك فكرة أخرى حتى وإن لم تتاح هي الأخرى فيكفيك اعتناقها ، أنت هنا من ورود الخبرة تستنشق ….

لا شيء تبحث عنه هناك ، فالمتشابه في ذاته اختلاف ، والمقارنة بين المتشابه قائمه هكذا هي الحقيقة فبمجرد إنعدام التشابه تنتهي المقارنة هنا يقال لا مجال للمقارنة …..

قوالب الناس المتراكمة كل جمعة تأتي لتملأ الأسواق لوكانت قوالب دائرية لتمكنت من جلبها إليك لتراها، لكنها قوالب حجرية متراكمة ،قوالب صخرية متوازية ،وقوالب جبسية متناثرة ،قوالب اسمنتية وكلها محنطة ومربعة لكنها متربعة..

حبيبتي أنا كل وقت فراغي لك ،لا أقضي وقت فراغي في الفيس بوك ،أقضي وقت شغلي فيه ولأني طوال اليوم مشغول فلا أجد فراغا لك…

مشاعري يزحمها الأسف … ياللأسف…

الطفولة كأس ماء نشربه سريعا وعلى عجل نريد الكبر لنموت بعدها عطشا..

الليل يتسرب من تحت الباب كفراشة يجذبها النور فيكويها ،أما إذا كانت المرأة تحب أن تكون فراشة فهي الظلام في حب الليل…

أن أصف الليل هي محاولة لأعتلي النور وكأني أرى الليل من بعيد ،هي محاولة لأن أوقد الظلام
دون شمعة تطرده…

قد يختفي الظلام لكن الليل يكشفه

الظلام ينتظر الليل ليظهر

أنت عبارة عن كلمة و هذا كافي فالعبارة لاتستغني عنك …

لأنك باقي ستنسى مكانك ،و لأنك ناسي ستلقى مكانك..

السقوط بدون أرض يعني طيران

اليمن فرصة ضائعة غبَّرت الزمن

لا توجد وظائف شاغرة لمفسدين جدد في وطن موحد والمفسدين في أماكنهم المرتبة ، لهذا يجب أن يلخبط الوطن لتتاح الفرص ؛ هذا لا يؤلم فهذا شيء طبيعي بل يجب أن يكون و إلا فأين الرسالة التي سيقدمها أصحاب المبادئ ،هذا أيضا من أجل أن يجدوا مكانهم الشاغر ، لكن المؤلم أن تظل أماكنهم شاغرة بينما أماكن الإفساد مزدحمة …..

نحت نفسي آلة فكتبت فلسفتي كاملة ،في المشي و الإعجاب ،في الخصام وفي العداء ،كتبت فلسفتي عن السياسة وعن الحياة بحزنها وجمالها وبدأت أكتب عن الممات فتعطلت نفسي وتكسرت حجرا كريما ولؤلؤة ،غريبة الآلات لاتشعر لكنها تتقادم تمشي ثابته لكنها تتساقط ؛ وماذا بعد ؟ حاولت أن أنسى أتمتتي وأعود إنسان كما كنت في مشيتي عرج إن كان بي ألم في مشيتي فرح إن كنت مسرور ،في مشيتي هونا إن كنت إنسان…

أحلام الأطفال واقعية يمكن تحقيقها

الأمنية المحققة أن ترتوي دون أن تثقلك..

لو لم تكن العامة نائمة موكلة أمرها لخاصتها لما صلح شئنهم ،لكن مايفسد شئونهم أن يكون شرارهم هم خاصتهم….
طبيعة الشعوب ترضخ لسلطة القوي ،وطبيعة النهضه ترضخ لسلطة الأمين ،هذا هو القوي الأمين من ينام الشعب في حضنه آمنين مطمئنين…

كيف يمكن للسعادة أن تفارقنا وخاصتنا يدبرون لنا المظالم في صورة وطنية منتنة …

في داخل كل منا إنسان قررنا أن نسجنه لنأخذ مكانه..

حقيقتي التي تبعثها الحقيقة تؤلمني فهي لاتخطئني ولا حتى تتركني أنكرها…

القرار الميت يبقى حي في العودة إليه…

الخيبة أن تستمر باتجاه الندم حتى يلتقيك من الخلف أيضا…

حلان لا ثالث لهما
الحفاظ على التوازن يستلزم الحفاظ على المفسدين
وإلا التسامح لنقضي عليهم مع الحفاظ على التوازن…

قررت أن أتعلم النجارة لأصنع طائرة خشبية ليلتهوا بها بينما أصنع سفينة الوطن…

أدمنت الحياة بشكل خطر وأعوذ بالله من موت الفجأة…

كم أشفق على تلك المرأة التي تستمتع بحب رجل مثلي ،رجل حبه كنحلة تحضن كل زهرة….

السفه يطل من شرفة العجلة تبكيه الحماقة حتى سقوطه …

الحديث الشاق وافر المعنى قاصر المغزى..

قطعة الحزن المفقودة مكان جميل للعيش في سبات الفرح…

النسيان المتجدد ذاكرة متوفرة تحفظ المجهود القديم المنسي بصدق..

الحجب صادقة في تجليها كما هي الكتب كاذبة في تبنيها …

لتداعيات عدوانية : المفسدون صمام أمان أمام الواقع …

قلم الشيطان التبرير ، وحبره رياء الطاعات ،هكذا يرسم جنته …

في عمق المعرفة يظهر الشخص مخيف ومريب ،لأن من يراه لايمتلك نور يجتاح ذلك العمق لتتضح ملامح صورة الظل الكافية لاتعكاس التجلي …

االله الخالق معرفة متراكمة تتجلى في ذكره سعادة و خوفا

يكفي أن يملأ الصباح المكان ،والخير أنتم أهله ،صباحكم نور بخيركم ،ثمر بزرعكم ،حي بدعائكم …

كم أضعنا من المعرفة المفاجئة بسبب عدم وعي من يستحقها ،فلا نجد غير النسيان يستوعبها وهو غير شاكر …

الحرب على الناجح مشكلتها في عذر الفاشل ،كماهي شكوى الإفساد تخيف الرجل الخير وتعيقه…

أيهما أسهل صناعة دولة أم صناعة طائرة ؟

تتفنن المرأه في كلمات الفراق ،لكنها لا تتقن صياغة مشاعر الحب ؛ هي صاحبة مشاعر نابعة من الخارج…

صاحب الحاجة الماسة أحمق حين رؤيتها ،عقله معطل إلا من تحقيقها….

الشعب والأحزاب أعداء لأن الأحزاب والجماعات في ذاتها دعوة لحصر المصلحه ،في نفسها عنصرية وتفرقه ،في كيانها اصطفاء وتعبئه ، والتأقلم مع مناخ الحزب يعني أن تعيش ظلاله ولو على حساب ضياع ظلال الوطن …
أقتنعنا بأن الأقاليم هي الحل لأن الترتيبات القادمه لتقاسم الفرص تعني أن نبقي على ماكان في الماضي من إفساد ونخلق فرصة للمفسدين الجدد ،فرصة جديدة فقط للإفساد ،فرصة جديدة لنشعر المواطن بالأمان المخدوع….

الديموقراطية=إستعراض حي لمكونات الأحزاب =معرض حي للغباء=ديموشعبيه…
التفكير في تعبيد طريق العودة خطأ كبير في حالة إهمال احتمال عدم وجود طريق للعودة حتى وإن فكرنا بردم الفجوة التي كانت فيها الطريق فالفجوة زمنية أكثر منها مكانيه والتفكير في التعبيد نفسه يوسع الفجوة الزمنية ، حتى الصباح واقع في هذا الخطأ إن فكر بليل أمس..

أغلقوا المقابر فلا تخجلوا من أن تعيشوا عري مبادئكم مع الأحياء فلايزال عندهم فيكم رجاء قبل أن تفتح المقابر من جديد…

لا أحد يفرض الصراع في نفسه ، لكن الصراع يفرض الأشخاص على نفسه ، ليستدعي من أفعالهم اسمه ويجسد كيانة بالفرقة وشكله بمعسكر ذو أطراف بحاجة إلى التجنيد في كل طرف بصناعة الظرف ….

الرجل لاتغيضه المرأة غيرة ،هي فقط تصنع في طريق القرب منها فجوة ،حتى إذا كبرت أيس منها ونسي الطريق إليها ….

المشاعر المقروءة هي التي استشعرتها لحظة وقوعها ؛ فهل هي حقيقتها المكتوبة ؟ أم أن الظن صنع لها حكاية مكذوبة ؟!!!، فقرأتها وجعلت منها آية وأعجوبه !!!! …

حياتنا قضايا متشابكة جدا و فعلا ، وفصل الأحداث عن بعضها البعض ، وتفنيد الأشخاص ،وعزلهم عن قضية الحياة هو السبب الرئيسي في وقوع مالا نتوقع ؛ فحياة الكيان الواحد كتلة متكاملة من القضايا المترابطه لابد أن يحياها على هذا الأساس ليتحقق ما يتمناه ،وليصل إلى مبتغاه ،ولكي لاينحدر عما يراه …..

لم تعد قدماي تحمل جثة الميت
وأبت أن تحمل من في مشيته

الحرية حصن بسور لا نستطيع أن نظهره ،الهجوم عليه من أرباب التحرر لم نستطع له تصورا ،هو كدغدغة الشيطان وقت صلاة جمعة…

بالأخلاق وحدها تغش الناس لتكسب ودهم ،وبالقوة تذلهم …

التوقع معرفة سابقة نُسي تاريخ وقوعها ، ستقع في المستقبل في يوم تحاول فيه استرجاع مانسيناه…

خوف المعرفة وقت التنفيذ تأتي به شجاعة الجهل في طريق العمل ، هذه معرفة وقعت في فشل ؛ ثبات المعرفة في طريق العمل ، هي تأكيد الثقة لنجاح واستمرار تنفيذ العمل ،هذه معرفة أكلت جهل …

في معسكر الباطل جنود بلا ثمن ، مظهرهم في بستان الحق زهور بلا ثمر ،هيئتهم هيئة حق كأنه في جلباب عدو …

الانسان البعيد عن العلم الرباني، و لايعرف ربه يبدأ أولا باختراع نفسه …

ترجل الليل من على منبر الصباح فترك للخلق الحديث والصياح كما ترك الصباح للكلاب النباح …

الخيال الذي يتركه القلم يغري أكثر من عري الصورة…

روح الأنثى تنزلت على جسدك فانبرى الجمال …

العري الذهني فطرية صناعية تزاوجت بصبغات الأخلاق فأخذت منها حياتها ؛ حينها لا يصبح للأخلاق معناها إلا إن اقتبست من تجربة حيوانية ناجحة…

الثقافة إن كتبت الشخصية بعدت عن اللطافة ،و من اللقافة أن تكتبها تاريخ ، فهي تعاش لا تكتب ، وقد تأتي في سنارة فتكتسب ، وتكون فخ ظننتها مكسب…

لن نموت أحياء وهذا ما يستدعي القلقل ،وأن نموت أحياء هذا في ذاته كما زعماء العرب…

مسكين ذلك العلم الذي ينتهي في الظلام كالجهل الذي يفضحه ضوء الكلام…

نحن هنا لنتأثر قبل أن نؤثر ، نحمل العجيب من كلام البشر فحتى السيء فيه عبر ؛ يا لله كم في هذا العالم من شجر ، وحجر ، بقر، وسهر ،حتى فيه الغجر ، فلما ياهذا الضجر وفيه الظل والثمر ؟

الكتابة عشق بمياه الغرام ، و الكتابة سر بالدماء الحرام ؛ هل تستويان في الكتمان وإعلان الهوان ؟

ليس كل قياس على النفس يصلح ولا من بنى على الظن يفلح …

سيأتي من يكتب في التاريخ ها قد عادت سبأ من جديد في عهد الرئيس المجيد والحوار الرشيد بعد غياب ثلاثون قرن بفعل كاهن رعديد ….

التمتمات ليس بالضرورة أن تكون كلمات غير مفهومة ، فقد تساق الكلمات عنوة لتصمت رغم ظهورها …

سألت عن فلان من الناس من غير أن يكون لي اهتمام به ،تابعته وقرأت عنه ،وضعته في دائرة الدراسة والمتابعة والاهتمام وأنا على ثقه لو علم لما استوعب ذلك ،كل ذلك لأني رأيته يمر من أمام الحبيب ،أو خيل إلي أنه مر بخاطره …

لاتقل ماذا أعمل وأنا فرد ، وسل التاريخ وسيخبرك أن هناك أفراد صنعوا الجماعات ، أن هناك أفراد بنوا الأمم ، فرد واحد ذو همة يرمي جيش الخنوع من القمة ويبني جيش العزة بالرحمة …
عري الليل هو الملل لا يكسرة إلا الهروب إلى اللباس ، ولباس النهار العمل فيه فهو جميل المعاش ….
لا يهم أن تحب العمل فقط بل يجب أن تسعى لإرضائه ليعطيك وسوف يرضيك …

ألوان النساء مظلمة فأنت قوس النساء كلما حضرتي جهرت عيني من سهام نورك، ونبض قلبي من سهام شفتيك؛ أما سهامك فألوان الجمال…

لو لم تغازل المرأة لنسيت أنها أنثى ؛ألم أقلك أن مشاعرها خارجية…

الحذاقه المتوارثه شكلها قاحلة باهتة أكثر بكثير من الممارسات المكتسبة ….

في القياس طرفين متعاكسين باطن وظاهر وكلاهما جميل حلو في تذوقه، أرى شكلهما كما أتذوقه في باطن الجميل قبيح ويقابله قبيح ، وفي ظاهر الجميل قبيح ويقابله قبيح ، أو قل في باطن الجميل قبيح ويقابل القبيح جميل ، أو قل أن أطراف الجمال متظافره وأطراف القبيح كذالك ، تستطيع أن تعيش في حين يكون الجمال ظاهره بعيون مبصرة وحين يكون الجمال باطنه بعيون مغمضه …

كتلة الورق التي نتنافخها كانت هواء نتنفسه فخانته الشجاعة وغدرها القلم …

الحواجز المنيعة أغلبها زمانية ولأنها لاتظهر يقال أنها تافه ،وتبقى رياضة إختراق الضاحية رياضه راقية ظنا منهم أنها إختراق لحاجز الزمن وتنافسها رياضة القفز الطويل ظنا منهم أنها إختراق لحاجز المكان ،والحقيقة أن النفس الطويل هو من يعبر سد الزمان والمكان…

الثورة بالثوار متهالكه ، أثقلها منهم عليها ، فليتساقطوا من أطرافها …
ثورة دون ثوار تستحق التجربة !!! لايعني أن تخلو ممن يقوم بها ولكن فليجعلوها بعد مولدها بنت خطيئة لا أب لها ,,,,

الدولة لاتخاف هي كائن عملاق إن سمت روح وليها وتغير مصطلح الخوف لتتوحد ألحانه وتتمثل بشكل واحد ليكون الخوف من الواحد =دولة تقبض روح الظلم وتبسط يد العفو والبناء ..

الجهل بمكامن النفوس مبرر لحسن الظن ،والعمل بظواهر فساد السلوك مبرر لسوء الفعل ،وسلوك النفس ميزان يسوغ للإنسان لذة التصرف حتى ماكان فيه قبح ، وميزان النفس إن خلت كفته من ذات النفس في جانبها الأيمن ، رجحت ردود الأفعال قبيحها وجميلها ؛ والكفه في ذاتها مبرر …

العفو مبرر تستحقه الحياة بجمال ،العفو مبرر وافي لعزيمة البناء ،العفو تحت مبرر البياض مسحوق غسيل يستحق التجربة…

المبرر هو الروح حين يتجسد بالظلم ، الظالم له روح مبررة ،والمظلوم له نفس مبررة ، بالتبرير يستساغ الدم في جسده ولا عجب ….

من لسان الشيخ الحجوري عن الشيخ محمد الشعراني كما فهم مهلهل بن علي “لا الرئيس أمر بإخراجنا ولا الدولة أجبرتنا لكنهم خذلونا”

الجهل الملح لابد أن ينتصر ، كما أن الحماقة المرسومة على خطانا هي موضع في صفحات التاريخ ويكفي أن نسطره بعرق القدم وتبقى معه الرائحة والعفن يشتمها أجيالنا القادمه ويبحثون عن سر حفظ الأوراق للرائحة إنه الجهل الملح…

إذا لم تعش إنسان فيكفي أن لا تحاول أن تكون إله ….

أول شركة تساهمية كانت الشركة الاستعماريه الهولندية في القرن السابع عشر ،فما كان شعارها الذي ترفعه ؟ ،وما كانت أيقونتها على أوراقها ؟ ،وما هو الفرق بين المستعمر والمستحمر ؟ ومن فيهم المستهدم ؟!!

رأيته إنسان حساس لا يحب أن يرى الجروح حتى وإن كان تجاهلها سيسعده فقط ليسعد من رأوه ،لكنه نسي أن من رأوه عندهم عمى سعادة لايروا فيها إلا ألم اشتعالها…

من يهتم بأسباب الكلام، وكواليسه ، تراه بسبب واحد يتعلم لسبب واحد ،لا يرى إلا موضع واحد في ثقب واحد ،وحين يعبد يعبد أسباب متفرقة وأرباب متألهه ،معرفة السبب للقياس فاخترع اسباب لتقيس،معرفة السبب للحكم في القضاء ليتبين الحق …

ياسمين فلسفة في رائحة الخدود ،ياسمين فن في معنى جبهة في زجيج الحواجب ،فيا ظن أقصر فما لجمالها باب إلا وقد طرقه كل من عبر عن خيال الجمال ، ويا مألوف لا تعجب فأنا وأنا على الجمال مخلوف قد أعجبني أن أكون عليها موقوف ….

المعرفة لاتعني أن تنتج حلول ، فالنتائج ليست كل شيء المعرفة أن تحقق حلول أو تصل إلى حلول ، فالحلول جميعها موجود وحقيقتنا أننا فقط نبحث حتى نصل ، والبعض ينتظر حتى تأتي ، وإن كانت بعض الحلول تأتي بالانتظار لكن أغلب الحلول تحتاج إلى تفتيش واختيار ….

لما يموت العشق وينتهي الهيام ،ويعود العاشق من مسارات الجنون ، يستدعي الضحك ويخزنه في ذاكرة من الخيبة على زمن قضاه في فكرة صارت غريبة فكرة كان اسمها الحبيبة ، يكتب على باب خيبته عنوان من ذاكرة المكيدة ، هذه هي الحقيقة الأكيدة التي تتجلى بعد أن ينقضي الحب ، فتظهر المرأة التي كان يسميها الحبيبة شبه صحراء عارية كل اجزاء جسمها سراب ،إلا وجهها الذي كان يسميه مرآة الجمال أصبح يمثل وجه غراب ، ماهذا الخيال الذي صار فيه ؟

لا أدري من خانك الذكرى أم النسيان ، فلا الذكرى لك عرفت ولا النسيان لك أنكر إنه النسيان بك اعترف …

اختارت أن تموت بعيدة ، تمنت أن تموت على قبلة وحيدة ، كم هي رائعة تلك المعانقة التي رسمتها المعاندة ….

ستظل الشعارات أرفع من أصحابها بينما أضاعوا كرامتهم التي هي هبة ربانية…

أتوقع تحالف بين أنصار الله والرشاد والمؤتمر إن صدقوا مع السياسة…

في المناطق السياسية إغتيال لجذور الحكمة بافتعال صورة الكرامة من نفوس عصرت بزيت الشياطين…

قلوب متحجرة ترسم صورة الرحمة وتخلطها بخمر الإنسانية لنتشارك نقل عدوى تصحر النفوس ونشوة العقول…

المحطة التي تأخرت عند الوصل لم تكن تنتظر حتى خلت ،هي النوم أعمى إن أبصر نسي أنه في حلم…..

العاشقون الحمر يصرون على أن يشحذوا سكاكينهم في قلوبنا ،كنا نحسبها نزوة وإ ذا هي
القسوة…

الحياة وحدها غير كافية للهروب من الموت ….

أحب أن أبدأ صباحتك بي ، وأحتم مساءاتي بك ….

الجذور المتصاعده إلى السماء في الشتاء أزهرت جثث على جبينها علامات مولود في السماء تساقطها متكرر …

مع وجود الجماعات عدم الإنضمام إليها يصنفك في جماعة ….

المرأة التي تحبك وهي متزوجه خائنة لاتصدق حبها فيك …

حافظ على الحبيبة التي تعاشرك وهي لاتشعر بحبك ومع هذا لاتشعرك هذه حقا هي التي تحبك بصدق ….

أثقلت الشماعة ياولدي ؛ماذا لو علمت يا أمي أن قلبي بلاطتها ؟

أمر على الزهور في الحديقة وأقول ياهذا ألي أن أشعر بوصفهم وأقول أن الحبيبة زهرة في عطرها وعبيرها ،فإن وقفت أمام وردة وقطفت واستشعرت الألوان واستجملت الكلمات العذبة واستطفلت على القلم باستنشاق من تلك الزهرة أن يكتب لون الاوركيد الاخضر يشبه عينيك ،لرأيت الأوركيد يزداد بريقا يشجو عيناك الفاتنتان هي من صنعت بالقول جمالي

الحفاظ على القديم أكثر من اللازم أفضل من الحداثة

أمة تفشل في التحقق من القضايا المكانية وتتطاول في التحقيق في القضايا الزمانية كقضية الخليفة المظلوم مثلا…

تذوق الحياة له ولاية عليك فلاتصوغه بالمعصية …

هناك من يتفنن في صياغة الحياة لكنه يفشل في تذوقها…

العبارات الغامضة شعلة إيضاح المسارات المتعدده، والعبارات الواضحة مشروع رصف المسارات لتأهيل السير عليها،فكيف للتعبيد أن يكون إلا بعد التوليد وتجسيدها لأن تشغل حيزا من الوجود…

عرفتك بعمق لدرجة أنك جهلتني ، هي الآن لم تعد تعرفني …

سعادتي أراها في وجهك وكآبتي تريها في وجهي كم أحبك ….
كال الزواج موت أحيانا لا يمكن مقاومته…

لاتكن حيواثي حتى وإن عادتك السيدة أميركا
#لتكن_إنساني

قلة عالمة بواجبها نحو هدفها الدنيء تكفي لأن تهزم سيل من العابرين بإنحدار باتجاه الطريق ليس لهم واجب ، ولايعرفون معنى الهدف إلا السير على المسار ؛ هولاء حتى لايعرفون معنى تغير الاتجاه وإن تغير لم يشعروا…

الميزان لا يتحمل الشوكة ،وحمية الصوت تذهب الصبر ، و نكاية الصمت تذهل الرغبة…

لحظات المشاعر المتتابعة التي تمر بي لو تشابهت يعني أني لست موجود ولو ترابطت قد تثبت شيء من وجودي…

حبك قشع مشفري يأ أحلى من المشقري

الخطوات المرتبة لا تؤدي إلى حل ؛ للحلول تراتيب تميزها …

ضمة زرقاء غير كافية ،”نستودعكم الله الذي لاتضيع ودائعه”

سأعيد ترتيب نفسي دائما ، وسأستخدمها مرارا ، وكلما لخبطها السوء سأعيد ترتيبها مجددا ولن أكسل في استخدامها لأحافظ على ترتيبها بل سأظل لها مرتب ومستخدم لتحقق الرسالة وتطمئن …
اللهم إني مذنب ،مقصر، مسيء ، جاهل ،فاغفر لي ،وتب علي ، وعلمني وارزقني ماتطمئن به نفسي…

نحن لا نثور لننتصر نثور لنحقق أهداف…

العطاء سجية لاتمنح طلب …

أحيانا نصمت فقط لنشعركم بوجودكم…

أشعر بإحساس معجون ناشف…

أجرب الصوت لكن في صمت…

الضمانات التي تقدمها الكلمات هي سبب في إعادة الكلمات…

“الجيد معروف بشمله” مش بشمه

الحنين صوته عالي…

تشرق ثم تغرب كالعادة …

مت خجلا لن تجد من يصلي عليك

وعند الموت قد نفقد الثقة في الحياة…

ومن المرض مايعشق الليل ،ومن الألم مايهيم بالسهر ،الليل يصادف السهر و الصباح يلتقي الشرود ؛ أما المرض لايطيق الألم ،الألم منه صحوة وصحة لايأتيه المرض ،ومنه غفوة وغفلة تأتي به سهوة فيدق باب المرض نزيل وضيف ثقيل…

اجعل الإهانة تتوقف عندك لتنشر الكرامة…

أمتنا أمة قوية بكل مقوماتها ،ولأن لكل أمة أعداء فنخرها مصلحة مؤكدة لهم ، ولأن ما يجمع أمتنا على رأسه العقيدة واللغة يعني أن هناك كيان عظيم ،كيان لو امتلك حواس الاقتصاد والزراعة والصناعة لأجتمعت قوة مسيطرة يخضع لها العدو ؛ والنخر يكون من الداخل بإعلان الإنهزام المتداخل والذل المركب ونشره في نفوس العامة من قبل خاصة قد ماتت فيهم روح الأمة التي هي روح السماحة ،التي هي روح الجسد الواحد ، أو قل أنها قتلت بطريقة أو بأخرى بالرضا أو بالإكراه ….

مستشعر الذل المدرك والواعي حقا يمتصه في ذاته لسببين:
الأول: حرصا على عدم نقل مشاعر الاهانة التي وصلته لغيره ،لأنه في حقيقته لم يطلبها بل ويتحاشاها ،فهي ليست من الأماني ليحققها لغيره …
الثاني: مادامت قد واجهته ولا مفر فهي وقود لطاقة يشعلها في نفسه ليلغي أثرها ؛ أما نشرها فيعني تقاسمها وتسريب وقودها لينتهي بالجميع لقبولها في ظاهر رفضها…

نشر الضعف استسلام واستكانه وترجي الضعيف توكيد الاهانة ؛ هكذا هي أفعالنا نعلن العجز بإظهار صور تهيننا فيما بيننا ونترجى الضعف بداخلنا أن يتجسد في خضوعنا بأف من حالنا وهذا وحده أصبح كافي لاستمرار ذلنا….

رسالة إلى حبيبتي
لم أر في مسيرة التاريخ من هي أقبح منك ،قالها الجمال غيرة ؛ لم أر في الأرض من هي أطهر منك ،قالتها الفضيلة مجاملة فالفضيلة لاتكذب لكنها تجامل إن تلبسها لسان رجل…

ولانك آية في الذوق يعني ان الجمال مقتبس منك والفن تشبع بك …

وحدها الأصابع الحليبية من تمسح دمعة صياح الصبح الوردي لتسكبها على أظافرها…

لايزال الليل يتوعدني ويحدد الوقت ويصعب عليه إلزامي بالمكان لكن الموت يتوعدني ولا يحدد لا وقت ولا زمان ،فالعمل للموت أولى من عملي إلى الليل…

كلمة ارميها في أذنك ألذ من ضمة حبيبة..

الصورة وحدها تبكي والبحر يهز عينيه والمنديل لايكفي…

حبيبتي في القاهرة فمن لعيني الساهرة ؟

وماضرك قبلة في خد غيرك غيرة
وكان الهواء على حمل أشواقي جدير

المؤشرات الدقيقة تضيع إن أمسكت عناوين بهيمية…

لانتناول من العلوم جحافل فنحن نحرص على أن نبارز فرسانها على حدة لنعرف حقا صدق الفارس …

الممارسات الباطنية تظهرها براءة الغفلة

الضجة من بقايا الحياة

أعطال الكرسي سببها المماطلة

الخطوات المنقوله لاتذكر النزيف

الإحساس المتوازي يشوش السامع…

الأغاني المتكرره تطرب الراقصين…

في التعليم النظامي المطلوب هو حرق همتك وسرق وقتك لحرف مسارك إلى مسار المعرفة المدفوع من أجل إزالة لاصق الخطورة بشهادة عدم النهضة ….

المحاضرة التي تتجاوز الساعتين ولا تختزل عليك زمن معرفة تتجاوز الشهرين على الأقل وعناء بحث يتجاوز السنتين على الأقل ، هي موضة العصر في التعليم النظامي ….

الفرصة التي تمنحها لعدوك هي لحظة مسح جذورك ….

المسارات الواضحة غطاها مرور البشر لن تعرف صحتها إلا بإزالة البشر وأنى لك إن كانت خطوطها العريضه رسمت بيد غريبة تدافع عنها وأنت تدفع الضريبة ….

المسارات الغامضمة مهما وضحتها لن تعجبهم إلا بمرور البشر وهذا على مر العصور ….

لا يرى شكل السرب إلا من يغرد خارجه …

لاتعلم الشعوب على العموم ما الذي تريده فهي ضائعة على مر العصر إلا إذا احتضنتها خاصة لاتستغل حاجتها رأفة بحالها …

في خاصة السياسة المخترعين من العامة ، وفي خاصة العلوم المبدعبن من العامة ، وفي خاصة المنفعة المنتفعين من الخاصة ….

مايشغل العامة وتشابهت نتائجة جدلية الجهل التي يخوضها الخاصه …

الآثر المتبقي من الناس غير العلم يعني أنك لازلت تحاول أن تلتحق بهم …

الرموز المشدوده من كل الأطراف السياسية لاتنفع البلاد ،الكل يحاول أن يكون سيء ، والسوء في اليمن ظاهر فوجهه شاحب وجسمه معلول من سنوات ، نقول لكل طرف خذوا نفس عميق ، الهدوء الهدوء ليستمع اليمن لمشاعر الأفضل ، حولوا السبق في الاتجاه المضاد ؛ لمن يكون الأفضل …

لاتعطي الفاتر فرصة ليحرقك ….

لاتنتظر حتى تموت ثم تحس معنى الحياة ، لاتنتظر حتى ينتهي الشيء ثم تقدر قيمته ….

الاحساس بالحياة لا يعني أنا أموات …

حماقة النساء ساعة التذاكي أكثر ما يعجبني…

أنت أمي من جعلتني ألثم من الشفاه ألوانا وأقطف من البكور أزهارا ،وأتعلم من الحب أعواما…

أنا لا أنسى حبك فحبي لك تمرد طفل وخضوع تابع وإجلال جميل وسعي حفيف إلى إخضرار يامعين الحنان الرفيف …

ويظل تمجيد الخضوع لك أمي سلوة تصلح عطب الذاكرة…

الشمس واجهة الصباح الأولى حتى مع الكسوف .

الحب كلمة ينطقها صمت أربع شفاه متلاصقة …

النظرة إلى الشفتين تستدعي الجلوس و الحنين يسوقني إلى اللملمة..

في القلب غربة ، هذا نظام الفراق يأتي في البداية بتأشيرة كبرياء مؤقته ثم خروج وجع خفيف يتطاول على السنوات بالانتظار يشعر بغرابة في مرور السنوات ،حتى يأتي الزمان يقال كان لي حبيب تركته بهدوء على نسيان …

ومع معاشرة الانتظار إلا أنه لا يطاق …

الكلمات التي يقدمها الزمن للمواقف كسوة يمزقها نسيان الجميل ، ويزينها نسيان الأليم ،ويعيث فيها من يتركها تعيد نفسها…

في عطفات الساعات أختبئ فمن أنا بالنسبة لك ؟
هل أنا منفعة سأتذكرك يوم تحتاجني ؟ أم أنا سقطة داينتك الوقوف ؟

كاد اليوم أن يكون كالأمس في حنينه إلا أن ساعاته مرت على أراضي غير أراضينا البئيسة…

لست كما تتوقع أنا كما تظن…

لمن لا أعرف هناك فتاة تحمل روح النساء لم أجدها ،فكلهن قد خضبتهن الفحولة فأصبحت مسخ أنثى…

من يغني الألم مستمتعا بالعزف على أوتار الزمن لن يرقص على صفحات الجمال فقد شد أوتاره
على الألم …

الحب ماء عذب حركة سكون تغير طعمة ….

يستقذرون تطاير قطرات من دمنا على وجوههم دون خجل من الجرح الذي كان منهم أو لأجلهم…

يريدون أن نفهم وياليتهم يفهمون متى فهمنا…

لاتبتئس فهؤلاء عينه احمرت من الشمس ،واغبرت من العرض ،وماخفي كان أنتن…

المرأة كالنوم ضياع وقت لابد منه…

صحيح أن الكراهية تعمي لكن كراهية الذل حرية…
الحلال في العادة كالحرام في العادة في تعطيل القناعة…

في قصيدة الغرام هذه لم أصادف اليوم أنثى تشتهيها الحروف ،في غياب الحبيبة كل الهيام يطوف ،في ماتخفيه الكلمات هذه لم تمر علي مجاملة اليوم أقسى منها …

استطيع أن أغادر الآن فقد نسيت بما فيه الكفاية ….

نسيت الحب لأنه البداية في خلال كانت تبحث عن النهاية ….

ذاكرة الحياة لاتؤلم فحتى الأموات يعيشون في باطنها والاهمال يؤلمها…

أنا لا أقول قصيدة حب لتصفق الكفين ، ولا أكتب قضية سياسة لتمسك على أنفك ، ليت ما أكتبه يستاهل أن أحفظه كان للنور مخزن حروف …

الحاجة التي تذل المنفعة صنعة نفاق …

لم أعد أهتم فما الباقي إلا إعادة…

الظن البعيد يقترب هفوة حين تبتعد لتقترب رأفة من الإثم لن يكون غفوة خيبة …

أحاديث الصورة تغلبها الصفحة البيضاء في روح الحدث ،و أهازيز الكلمة تمحيها النظرة الشوهاء في زمن الوليمة …

العمر لما انقضى لم ينقضي ،فالعمر مهما كان لن ينتهي …

الأصوات الصامته تدعي الخلود عين الحياة …

الحلقة الناقصة تكتمل في غفوة الوجود عن الثقة ….

وسط غيوم مذهله تساقطت المعضلة …

بينما يسعى الناس للمعرفة تمتلكهم سلطة الكلمة ….

في اتجاه الريح تخلفت السنوات أما في اتجاه التاريخ تراجعت الهفوات ، والاتجاه الأخير لم استطع له وصفا ….

سمعت الحياة تغادر ، فأغمضت عيني وادعيت أنني نائم …

تداركت الصورة ناقصة بسبب فارق الفرصة …

اكتملت الصورة من الخلف بسبب فارق التوقيت …

لم يعد للمعنى قصة ، أصبح ظاهر دون قصة …

الفن اعطاء الشيء حقه بالرغم من إخراجه من قوالبه…
لما وضعت للبلاغة قواعد ظُن أنها قتلتها القوالب بينما هم وضعوها كمعيار للقياس ومبادئ للتعلم وتبقى قضية الحكمة والفن وسحر البيان إعجاز تعطيه لغتنا العربية لكل ذي بلاغة وبيان…

المرأة التي لا تعي صحبة أمك لا تستحق أن تخلص إليها….

الكلام الذي لا أقصد به إلا نفسي ، هو التزكية…

الرأي المتبع يتجلى في الانحراف عن زيغ المماحكات ،فأشخاص يستحقوا أن يجلو إظهارا للحق فيكفي أن نبين ذلك ،أما ذكرهم المتكرر والتسبيح بحمدهم ليلا ونهارا فهذا إما مماحكة و مراء أو عبادة بازدراء..

ما جئت للدنيا لتشقى ولا لتتعب جئت لتعي معنى السعادة …

صفات الخالق العليا لاتوضع في ميزان البشر ،توضع في قلوبهم لتشرح صدورهم فيرتقي الإنسان بها رحمة ،وعزة ،وكرامة ،وحكمة و و و ، ولكنه لايستعلي بها “أفمن شرح الله صدره للإسلام فهو على نور من ربه ”

لست بحاجة لأن أعلم بأني مريض ،ولا بنوع المرض فأنا أعلم أني كتلة من الأمراض النفسية والعصبية ،التي أنفض عقدها هنا ،فإن كان هناك ما أحتاجه هو العلاج والعلاج حتما ليس بالمعرفة وليس بكلام بشري يشخص ويعلل “وننزل من القرآن ماهو شفاء ورحمة للمؤمنين ”
اللهم اجعل القرآن الكريم ربيع قلبي وشفاء صدري وذهاب لحزني وجلاء لهمي

لتستوعب معنى الفراق تأمل عيون الفجر وطله المتساقط ، تأمل كمية النور اللازمة ليفتح قلبه مرحبا ومفارقا ،من يمتلك النور ليستوعب رحمة المفارق…

هدية المشاعر الخفية لعنة كبصقة في وجه العلن ، و إخفاء المشاعر في صورة ردتها ألصق في الألم من قول الندم…

المقارنة في ذاته شرك…

كنت أظن أن النصب بالكلام الكبير والمنظر المثير ثم تبين لي أن النصب بحرف

لايزال للضوء قيمة والمخترع الأعظم من يستغني عنه…

ياصديقي لاتستجدي الانسانية بالتلميح وأنت في عالم الشياطين ،فقد خلعوها بالتوضيح في ساحة الانبطاح …

اختر مايناسبنا وينفعك ، لكي لاتشتكي مما ناسبك ولم ينفعك….

مسافة الطريق طويلة عليك

تساؤل الغبي إجابة..

لا تفتح قلبك على مصراعيه فقد يأتي من الهمج من يكسر أبوابه لتظل مفتوحة ويصبح قلبك مرتع للذباب…
أحببت قبلي وعفوت عنك قلت هو حب في طريق البحث عني ،فإذا علمت بأنك تحبي من خلالي وفي خلالي وتشركيني في حب آخر فمن الطبيعي أن أتركك تحبي بعدي في طريق نسياني…
هنا أقول
قولي أحببت قبلك كيف شئت ، و أحبي بعدي من شئت فلا يهمني ، المهم أن لاتشركي بحبي فالشرك ظلمة لا أرى فيها أحد …
أن أسخر نفسي للبناء يعني أن أعطي معنى لذاتي ،أن أسخر نفسي لهدم مايضربني به الأعداء يعني أني لازلت أبحث عن ذاتي..
سيظل العدو يبني بالفعل وستظل تحكي بالهدم…

الخطوط المتوازية في القضية تنفع الظالم ، ويضيع فيها الحق ،وتوجيه الخطوط لتلتقي بخط ضد ينفع القضية نفسها…

الثوار الفاشلون يتراشقون الخديعة فيما بينهم ،الثوار الخائنون يتصامتون الحق كي لا يكون ، الثوار الفاشلون كلمة ثائر تهمهم أكثر من ثورة تضم الشعب وتلمهم…

الصمت ردة فعل قاسية تهلك الظالم ،هذا فن تجاهل يجيده المظلوم في توافه الأمور…

أنت جميلة في اللحظات الأولى…

عند العرب في الغالب الرئيس عسكري ومدير المستشفى مخبري

اطرق الباب الغير موجود بملايين لينفتح الباب المسدود بريالين …

أيها المسلمون اعطوا الإسلام فرصة…

هل هذه أنت القادمة ؟
ظنيت أنها الخاتمة
وإذا أنت مفتتح السهر

أنت لم تفهمني بعد ،عبارة يرددها من لم يفهم نفسه ،صعبت عليه فظن ذلك في غيرة ،هكذا المرأة التي تردد لما لايفهم الرجال النساء ؟،هي لم تفهم حاجتها أو تمردت عليها نفسها ظنا منها أن الرجل لايفهم حاجتها الحل قريب من فركة شعرها ، سلمي له نفسك ليعيدها إليك…

أن تكون مصدر المشاعر مرأة هذا يعني أن تقف ما بين الصفر والواحد ولا شيء سواهما ، فإن بثت الجمال رأيت عيون الجميع جميلة لا استثناء إلا الجمال لا شيء إلا الجمال ، وإن نفخت مشاعر القبح رأيت القبح يسكن المكان ولا يحرك الزمن إلا القبح ولا شي متحرك إلا القبح وكل متحرك قبيح وكل ساكن منقطع القبيح ….

مقاييس المرأة ومعاييرها تنتهي قبل أن تصل …

نتائج الإدارة ترسم في شخصية الموظف قيمة تجذبك ، والجاذبية النادرة نتيحة رسمتها ذات الموظف ….

يبحثون عن حبنا في الطرقات الفاضحة ،ونحن نسلك الطرق الواضحة …

الحرمان لا يعلم فالعلم عطاء…

تغسل كأسك ليستوعب حبا طاهر ،ولما تشرب منه فإذ المذاق لست أنت ، هؤلاء دعاة حب الوطن لهم حبيب اسمه الوطن لكن بمفهوم آخر…

يوم أخترعت آلة الحب لم تكن تبادلني المشاعر كانت تبادلني الأشياء ، أعطيها أحداث فتعطيني أوطان…

أحببتك بدون قيود ، أحببتك بدون تفكير ، أحببتك ثم أحببتك حتى أنني لما أحببتك أحببتك …

الثورة التي تبقي على الأحزاب تسير تدور لها كوكب يلحسها..

لا أحد يتميز على أحد الحياة مليئة بالمتميزين…

لاتتجاهل أحد عنوة بحجة أنك مشغول ليشعر أنك مشغول ،فستصبح بسجية التجاهل فتقع في تجاهله وقت حاجته إليك ، ولن يعذرك بحجة أنك مشغول حقاً ، حاول أن تصغي ما استطعت حتى مع شغلك فحين تتجاهله وقت حاجته إليك سيعذرك بحجة أنه تعود أن تصغي إليه دائماً ،وسيقول :التجاهل ليس عادتك ، ثم لأنك تيقن أن التجاهل فن فلا تتجاهله وقت حاجته إليك حتى وإن علمت أنه سيعذرك ….

عندما تفكر سنتين في إجابه سؤال تتوقع أن تُسأله ، ألم تتوقع أنك لن تُسأل …

الزواج المتعدد جميل ليس من أجل إفراغ الشهوة بل من أجل أن تتعلم فن التكتيك…

الحب كشاي (أبو عليقه) لايستخدم مرتين…

الهدية جميلة لكنها من المهدئات فالدواء يامولاتي الجليلة في إذابة الجليد بالتهذيب ، اكتبي الوصفة رسالة اعتذار ، ورشيها بقبلات الجلال ، واكتبي الباقي على طريقتك التى أعشقها ، ومن أجلها أترجاك…

فقدت التمعن في نغمات صوتها وجماله لأنها أضاعت عذوبة الصوت بشظايا أرغمتني على التصفية…

النساء لا يحتجن لتوضيح وإلا فسدن دعها تعالج أخطائها الكثيرة بحدس من الغموض….

الزوجان حبهما صادق على المكشوف ،والعشاق حبهم كاذب على بياض…

الحب على المكشوف لا يمارسه إلا الصادقون…

اعمل بذوق البلد لكن يجب أن تكون عندك قدرة على تحمل الفشل…

تأجيل الأماني ضرب من الخيال فالحب تعجيل يقتله التأجيل…

صب من الحب ماشئت حتى على الأنية المكسروة فمن خدعك بها سيأتي يوما يلعق الأرض التي صب فيها حبك…

كلام خفيف لايحمله الهواء ولا يعيه الهوى الناس كلهم سواء والكرامة يمنحها العمل والتقاء

من يأكله الندم لايتقدم ومن يعصرة الألم لا يتعلم

الساعة واقفة تحت درجة الدفء ،والشمس مستأنسه بالحرارة تحت ذريعة الحياة للأجمد ،والمدفئة لاغية تحت ضجة الحضارة ،وغلاية الزيت لا تأكل إلا وجهها ،أما أنا فلم أستعد ولن أسلم إلا حرفي لها ، فالبرد خدعة الزمن ليتسارع وينسحب بلاثمن…

كلما أقرأ رسائلها أتأكد أني لا أحتاج لقرائتها فقد وصلتني روحها بها قبل أن تكتبها أو حتى تحاول أن تنشرها ، ولكني أكرر المحاولة ، فلا داعي لأن تراني أو تضمني ففي سفري تنام في خاطري وتدفيها أناملي بصوف تصوف بكلماتي …

الكلام في الحب لا يقرأه المحبون يقرأة المحرومون ويكتبه المجربون…

لم يمض على البرد إلا أنا …
وكأني سلبته على الجميع فلا أحد نال منه أو ناله منه …

أغالط البرد بالنسيان ، فلِما توقف الخفقان ؟ هذه مشكلتي مع النسيان …

الفنتازيا لا تبدأ بعلم ولاتنتهي بموت

الديمة يميزها القطران فلا تدهنها بالزجاج

قالت وأنا معك سأجعلك تحقق المستحيل ،ولما مضت الأيام تذكرت كلامها وتبسمت ، كان المستحيل في ظني أن أتركهها ، وها هي جعلتني أحقق المستحيل وتركتها ..

أنت شيء مختلف تجمع حولك المتشابهون فاسود المنظر…

لم أكن أعلم أن المسافة بيننا بعيدة حد الدوران حولنا ولا إطلالة لها علينا ،سأعشق الشمس لحظات الصباح الباكر ، وأعشق نجمة الخريف الحاضرة في ليل الشتاء الصاخب ، فهي من تكتب في السماء الدفء قادم ،هي من تزرع في نفسي دفء المستقبل ، فينتشر في جسمي بفعل التفاؤل ، هي من تجعل نفسي قادرة على الصبر والانتظار وسط جليد المشاعر …

مايعيب حبي لك أنه أبلغ من الكلمات وهذا يجعل الكلمات تطير أبعد من إدراكي فيظهر العيب في تعبيري…

هل وصل العجز إلى صلب المظلوم والتمثيل بجثته ، التمثيل بالجثة لا يستحقه الا المجرم هو من يجب أن يصلب للعبرة ولقذف الرهبة في قلوب المجرمين ، أما تصوير المقتول ظلما فهذا فيه ترهيب للعامة وفيه تحقيق لأهداف المجرمين ….

لا أحاول أن أجعل للهوى سلطه على الكلمة فلو كان لي محاولة لقلت جمعة مباركه …

أزهقت النفوس البريئة أطباء وأمراض وجنود و زائرين ؛ ونحن باقون هل يعني أنا مفسدون ؟
اللهم إنا نسألك العافية في الدنيا والأخرة

حين أفسد المجرم في إعدام فلان البطل ، هل أصبحتم مضرب مثل الله في أنكم أعدمتم أم أنكم كنتم على مثل المفسد …

لك الحمد إلهي أني لم أرى أحد الناس يفسد في القتل ،لأني كنت حينها مقتول سلفا ،فلو كنت رأيت فهذا يعني أني قد فسدت يقينا …

الفشل في الموت يعني الخلود ، فأي خلود ينتظرك ؟
خلود ساعة الفشل أم ساعة فشل على حدود العمل ؟
النجاح في الموت يعطي الخلود ، فإي نجاح ينتظرك ؟
نجاح الحياة الخالدة أم خلود في اطار الحياة ؟

كيد المرأة يضاده حياء المرأة ، فمضاد كيد في مفهوم المرأة يعني حياء ..

لا تساهم في جعل ميزان الحياء في المرأة يختل فهو من يجعل كيدها يضل في قفار العدم …

كنت أظن أن كل فراق مرض فتبين لي أن بعض الفراق دواء كيف لا وهو فراق المرض…

الفزع لايكفي لتكتمل الصورة

لو أن الإخوان يعرفون الإرهاب لما تركوا على ظهرها من دابة…

إذا رأيت الكريم يهان فأنت مهان فإهانة الكريم أمام الكريم عزة أيها اللئيم

العقول المتهافته غالبا تتوافق في كل شيء لأنها باللاشيء تتميز…

يتعرى المنافقون لتعرفهم جهنم…

إذا كان للبرد رائحة فهي رائحة الدفء التي تبعثها شهيتي لألتهمه..

لن نقول أن الماضي أجمل فحياتنا كلها جميلة بنا ، جميلة بقنعتنا ، جميلة لأن القناعة لها مرجعية ، جميلة لأن رؤيتنا محققة بنا على كل محركات الظروف …

الإجبار على الانتظار حتى مع الانشغال مضيعة للوقت ، ويكفي ذلك شهادة الانتقال من الانشغال إلى الانتظار..

أحببت نساءا كثيرات لأتدرب على النسيان

من يمشي بالحق لا يعلن العجز مطلقا حتى الموت حق…

لا متعة إلا في ما يخالف الرغبة لتصبح في ذاتها متعة…

على باب الحاجة يقف حاجب الخوف…

المخرب عقلية الهدوء تدوشه

هناك عقد نفسية نخرجها على شكل كلمات غير مفهومة هذا كل مافي الأمر….

كلما حكم علم الطبيعة و الفيزياء وجه قلنا هذا وجه مادي…

العلم الذي لايلمسه العامة في وجه العمل على وجه الزمن علم الإدعاء الذي يرده الإفتراء الصادق..

في وجه الريح منطق الهوى دائما هو المناسب حتى تأتي صفعة الهواء..

البعض إذا رأيتهم يقولون الوطن في خطر فاعلم أن المجرمين في خطر…

أن تعرف المكان المناسب و تطرق الزمن اللازم لترتيبه ليس إبداع لكنك في طريقه حتى تجد قوة الطرق المناسبة وبهذا تحقق للإبداع مكاسبه ؛ أن تدور حول الزمان لتعيد ماكان في المكان فهذا رجوع للخنوع لدفع الماضي في الحاضر ولف الحبل على القاضي فيصدر حكم كله مغبر فاضي…

ماذا عن اتفاقية الحدود مع السعودية أي من اليمن المشرذم يحق له التنازل ؟

المياه الراكدة تحريكها لا يزيدها إلا عفن..

النامصه لايدوم زواجها أو أنها لاتتزوج فبويضة إعجاب الرجل في الشعرة المنتوفه…

عجز إثبات الوجود أن نفترق

قل كلمة الحق ولو متخفي فخير الخلق هاجر سرا ،وإن كان هذا له أسبابة فهجرة عمر أرعبتهم…

بعد الغوص سأنسل بين الصواري إن هي بقيت طافيات وفي الغوص قد أوقفت خفقانها ليجري به المد حيث أريد ..

كلما قلنا انجلى الخطب أغرق الحس في سفر جديد

العبارات الحاقدة تلبس العفوية وكأنها ساذجة…

أنت لاتدري معنى أن يكون الحرف مخرجه مخلوط بريقك ولا معنى العسل لأن لسانك فيه غارقة ، هذا يوضح فائدة وجود التضاد في لساني …

لا أطلب الكثير فكلمات الشوق منك ليست بالقليل ، لكن هل أنا موجود ؟

الأدوار الموزعة تأتي بفريق واضح وهذا ليس دائما في الصالح …

أن أفكر من الآن عن المساء لم يعد يعني بعد نظر لإننا تعودنا على الأمل تعودنا أن نعيش الغد بأمل تعودنا أن ننسى الماضي في أمل نسينا اليوم وكله الأمل…

أمنية الصباح أن نشرق فيه يوم،أن لا ندع مجالا للشمس لتتعب وحدها نمتص الدفء منها ونتركها تعاني وتأكل في نفسها ،فالحركة فينا دفء حقيقي يخفف عنها حقيقة لاخيال لتستمر أكثر قبل أن تشرق من غربها لتقوم الساعة على الكسالى شرار الخلق …

في الوقت الذي أستغرقه لأمسح عن قلبي الألم تتألمون وأنتم مصدر مابي من ألم فهلا صبرتم لأتجاوزه …

سرعان ما يأتي النسيان بعد مغادرة شدة الصوت ، كم هو مؤلم أن تحب وأنت على ثقة أن قلب من تحبهم خاوي حتى من آثار الحب ليس مؤلم لنا لكنه يؤلم الألم ….

على أعقاب الذكرى يقف تساقط الثلوج في حيرة أيغطي وجع القلب ليحضر في النسيان أم يتزحلق كمادات لينزلق القلب في الذكرى من جديد …

فقط الإقلاع عن الصمت في المخاض يعطي الجائزة

القبر شكله تحدده الجثه وظلمته لا علاقة له بمكانه سواء كان في السماء قبرا ادريسي أو في عمق البحر كصاحب الحوت أو في طبقات الثراء يتخلله الفضاء سيكون مظلم إلا بنور من الله

الحب لايشكل أسلوب الحياة فهو هلام مادي يثبت شكله الرضا ،فالسعي إليه بخامة الحب على مضمار الاخلاص يسعد الحب ويجلي الرضا ، فإن كان لي حب فهو أسلوب خيال عله يأتي بالمحال…

يجب على المكان أن يخجل من أن يبدو بدون صباح
وإن سار على هذا المنوال فضجيج الريح تسبق الليل من أسفل الباب وأخاف أن تتسرب الروح من النافذه مع توهج وحشة الصمت بحثا عن صباح…

لايوجد مكان يمثل الطهر والنقاء كالصباح يأتي كيوم بزغت شمسه…

أنين الصمت المرتفع يخرس اللسان وتبكي له عيون السحاب ..

بأقبح وحشية يتكلم الصمت عن أبشع صورة تغتال فيها هوية شعب…

سيطوي الصمت ماتبقى في هذه الكثرة من الموت حتى إذا انتهى مات وتكلم…

انقطعت عن الصمت لأرتب مامضى من صمتي..

أنا رجل شرقي يستهويني الشروق ويستحضرني الغروب ، أكتب من مادة الغروب صباحي تأخر كثيرا وأنا رجل شرقي أموت إن أشرقت الشمس قبل خياليك ، و أكتب من مادة الليل زير شعراتك تبكي الضوء وغزير نورك يخفي الظلام ….

من أطلق عبيدة وأعدهم بالرصاص لن يخشى أن يطلقهم ويعدهم بالشائعات والإعترافات الوهمية ، يقتل جماعي ويعترف بأن القاتل جماعة ، يدمر شعب ويعترف بأن المدمر سياسة ، فإلى متى تستخف بفكرك وتحلل كما الصغار ….

رمز الإعلام اليمني الزبيري يقول :
العسكري بليد للأذى فطن… كأن إبليس للطغيان رباه ،
فلو شاهد إعلام خلي منه ومن امثال الفضول والنعمان ،لو شاهد إعلامنا أظنه كان قال
والصحفي عبيط للغباء وطن… شرب الحماقة من أحضان مولاه..

الإعلاميون أقلامهم جمرة في الحقيقة عظمة مستأجره لايستطيعون قبضها وكتابة الحقيقة
،فستكويهم الحقيقة التي توقف المستأجر من دفع الإيجار…

في الإعلام العراق تحتل أمريكيا بعد دخولها فيتنام ،وأمريكا تضع موازنة 60مليون دولار في فيلم تقديم صدام للإعدام

لاتحاول أن تعيش في وطن الإعلام فأوطنهم كلها ملاجئ ،عش واقعك في الدفء في الأرض والإنسان…

خريف عبر شتاء وصل
خريف جميل كسانا أثر
بياض الشتاء خريف أصر

ما رأيت فرد يمني إلا في قلبة رحمة تسع الوطن هم يجعلون الظالمين -الذين عددهم قلة قليلة لايتجاوزون الألف -عاجزين عن تجنيدهم فمجرد أن يظهر ظلمهم وتنكشف حقيقتهم يتراجع اليمنيون ويقفون في وجههم ، اليمانيون دائما ما يجعلون الظلمة يعضون على أيديهم في باكورة ظلمهم ، فترى الظلمة أمام طرق الشر وحدهم فلا غواية تجعل اليمني يسلكها سوى الغموض الذي تقشعه الحكمة في بداية الطريق ….

ليس لي حلم بوطن فواقعي يثبت أن اليمن نعم الوطن ، وطن أبناؤه صادقون لا يقبلون الرذيلة بأنواعها هم الفضيلة حين تمشي تدوس على الرذيلة ، وكل رذيلة قد نبذها خارجة وهي في مراحل صباها …

اليمن في كل مجالاتها بكر شوه سمعتها من راودها وفضحته ، لكنها ستثبت عذريتها وعطاؤها لن ينقطع ….

كل هذا الظروف التي تمر بها اليمن وأهلها في ثبات وصبر ، يؤكد أن اليمن إلى خير وأنها ستجعل العالم يتلمس معنى حكمة ، ستجعل المرجفين يوقنون عين اليقين بأن عجزهم لا تعبر عنه المخيلة ….

هناك من يتكلم ليبرر ونحن لسنا بحاجة إلى التبرير فكلنا واحد ، وهناك من يتكلم ليجرم ونحن لسنا بحاجة إلى هتافات الاجرام نحن بحاجة للقضاء على الاجرام ، وهناك من يتكلم ليتشفى فنقول غيظك يقتلك وتشفيك يضحكنا،
نحن بحاجة لمن كلامه تحفيز وثبات بحاجة لمن كلامة قوة يجمع ليرفع به الوفاق لا عجز يخضع له النفاق، ومهما كانت العقبات فأبناء اليمن أثبتوا كثيرا ولا يزالون يثبتوا أنهم لا ينخرطون في مسالك الضالين ويلتزمون الثبات حتى في أحلك الظروف ، أبناء اليمن بالرغم من المؤامرات الكبيرة إلا أنها تمضي وكأنها شراك لفأر لا لشعب وهذا في ذاته حكمة يثبتها الواقع ….

الاستماع للخطيب أولى من الاستماع للأذان
وركعتان في الأذان أولى منها وقت الخطبة
والامتثال بقول الله “الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنة ” يعني أن تروي جمال ما استفدت من الخطبة التي هي أولى من الأذان ،فلا تكن من شرار الخلق في الرواية وتروي سحق القول …

قوالب السيليكون مذهلة تأتي بالجمال الروحي في قالب مادي…

خواطر السرير أمطارها أطفال وأرضها ياسمين

حين تتراقص حروفك على بسمة أعرف أن شفتيك مبتله

يتسرب الأطفال من الأحضان فيفضحهم الهدوء…

لكل طفل بصمة بكاء تفضحه

أحببتك بشيء غريب
وأكملت الحب بشيء بعيد
وسأمارس الحب معك بنبض الوريد
سأمارس العشق معك بشهقة تتبعها رعشة تظلها قبلة

الكلام في السياسة ينفعها ،شتمها ،أورفضها ،وأنا الأن بكلامي هذا أخدمها ، فلاشيء يضر السياسة مثل إهمالها…

المصفقون أخطر من المطبلين فادواتهم دموية بينما المطبلون أدواتهم دراماتيكية …

الجزم بالإنسان محض شبهة تعيد للعالم الثقة بأنه في نزهة…

الأكل السريع يبهر المعدة والبطيء يعذب الوقت..

لست ملزم بالتوضيح فالوضوح فاضح والأطفال على لهفة الانحراف يتساقطون…

الضعف شخصية يوثقها الشر فأدواته كلها متاحة ومتطرفة …

الاستفزاز إن استجاب كان حافز تشويه ذاتي ، وإن ثبت احتاج لحملة شائعات كمحفز لتآكله ، فإن تمسك بمرجعية ربانية تآكل التحفيز والمحفز وتبقى الاستفزاز رمز الثبات …

التاريخ كذاب لكنه يعوض

كنت متألم من الشيخ عبدالوهاب الحميقاني لاهماله مناقشة التعاملات الربوية في البنك المركزي ،ولكن أن يضم ضمن قائمة الارهاب الامريكية فهذا مؤشر أنه بطل سياسي يخيفهم ويمنعهم من استجهالنا كما يعمل أطفال السياسة وهكذا كسبت اليمن بطل سياسة ضمن الخمسة الابطال وأصبحوا سته..

كنت أظن الصباح يبدأ بالشمس فأكتشفت أن بعض الظن حرمان ، وظني الحالي بأن الصباح لايبدأ إلا بك فهل سيصبح بعض الظن نسيان ؟

إذا كان للتذوق فن فاللغة العربيه ذات الفن في الرسم، وروح الفن في الاحساس هي نفس الفن في الاختلاس إن أصابها الغموض من عدو نخاس، هي حلاوة اللسان في سحر البيان …

أن تحضر في ظل الماضي هذا مصطلح الألم وأن يأتي حاضر في ظلك هذا مصطلح الخيبة …

لا يخفيني إلا أن أقطع حاضرك ليأتي مصطلح الماضي في جهة غيابي ….

في عصرنا هذا لاتعمل إلا آلة الكيد و الخبث والخيانة، متى ستكون آلة الحب صالحة ؟

في طابور النساء يعجبني إشراقة شمس المساء

لا تعلم طفلك للكراهية فسيكبر ويكتشف أنك زرعت بذرة الشر فيه وكنت الفاكهة الفاسدة التى أكلها….

الوقت لا يجبرنا أن نتطوع له بالانتظار

دعوة الحياة الفردية تؤكد ألوهية بعض البشر ،لماذا لايغير الإله البشري شكله المادي كما خيل إليه تغير في شكله الروحي وهل للإله صفة عبيده ياعبد…

الجدران لها نوافذ لكن النوافذ العربيه لها جدران…

الجفاف الاجتماعي يعمي ،فلا عصا قريب ولاحبل ود بعيد…

الأمل سيكون له جمال إن تعطل بثه لما بعد الأجل ليبقى بثه في حدود الأجل…

الطبيعة كائن الجمال لاتلد لكنها تسبح لله ،والمرأة كائن جميل تسبح لكنها لاتعرف الوقت المناسب…

ليس مهم أن تحافظ على الماضي فكلنا حصلنا عليه

الماضي الغير معروف خير من الماضي المنسي ،والحاضر المجهول خير من الحاضر المألوف..

المسمى الوظيفي يبهر ، الدرجة العلمية الممنوحة من التعليم النظامي تبهر ، المناظرات والمؤتمرات العامة في مختلف المجالات تبهر ، المبهرات كثيرة ومهما ساء بريقها إلا أن أثرها باقي ، ومهما كان رفضها إلا أن اعتناقها ظاهر والتسابق إليها يعطي مرادف جديد لمعنى ماهر …

في هلام المعرفة خيوط متوهجة ملفتة ، يستخدمها من يرى فيها السوء اضطرارا، ليلتفت إليه من يرى فيها الجمال فتحلو له الالتفاته والمهم أن لا ينسى المضطر تعديل الهلام تدريجيا وإزالة السوء الذي يراه بزمن بطيء محافظا على ثبات مايلفت ليتغير معنى الملفت….

للعبارات معنى أن ترده إلى الحكمة بفلسفة حكمة/غواية معينة أو ترده إلى الغواية بفلسفة حكمة/غواية فهذا يعود إلى مقاييس ومعايير فإن خلت من مقياس شخصية القائل وتوجهه قلنا المقاييس مجردة …
نحن ننسى نعم ، لكنا لا ننسى أن نتذكر

فقط حين يكون لأمي حفظها الله حساب فيس بوك سأترك الكلام عن الغزل وطفولة الحب البريء ،لأنتقل لطفولة الحنان في حضنها التقي ،وقد أتكلم عن طاعتها وتقبيل أقدامها…

جميع وجوه الجمال الشائعة قشرة تفجرت من أوجه جمال الوجوه المكنوزة تحت غطاء من الحياء ،لم أكن أعلم أن الجمال يتغطى كل يوم بجمال إلا لما سكنت إليك….

أرتشفت الحب قهوة ليلية من فراق لساني في عقال لسانها ،وقهوة الصباح لاتأتي إلا ممزوجة من حلا حديثها..

أحبك فوق وفاق في الاعماق قمر رقراق لا ينسى يوم كان لنا عناق ، ولطعم شفاهه كان الجمال متجسدا بمذاق

لست الذي قاد الكلام ولن أقود من الكليمات الوصال
أنا الذي إن قاد قال الفعل شكرا من الأعماق لا أختال

المشاعر فيض تصب على السرير ولكن هل من مزيد …

أثقلتني الأماني سأتخلص منها لصالح ملجأ النفاق …

الحياة صفير متواصل إذا انقطع النفس ذاب الصوت…

أكتب من أجل أن أخطئ لأصلح عثرات الفكر ، فالصحيح موجود وعلتي المعرفيه لا تتبين إلا إذا أخرجتها في مسلك من مخرجات المعرفة والقلم زبرة تشحذ خطا وصفا وفكرا وعلما …

من يترحم على مانديلا في بلادنا هم ذاتهم من لو قام مثله في بلادنا لكانوا أول اللاعنين له لأنهم لايعرفون على من تكون الرحمة ولما تكون اللعنة لأنهم يؤمنون بأنفسهم ويعبدون شيطانها…

ماذا؟
ها // لا بأس
كنت أراجع حبي القديم

نختلس من زمان العبث فنتعرى بجمال الهدف ، نلبس جلد العلم بالعمل فيروح الفراغ بالعلن …

ساعات الانتظار لا نعيشها فالمنتظر هكذا لا يعيش سبحان الله تسبيحة انتظار لحياة بحياة ، سبحان الزمن من العمل تسبيحة انتظار لاتعاش …..

في الظلال تجتر الشمس نفسها ، وفي الضلال يجتر الماضي وعثاء الألم …

إذا كان للكراهية نهاية فهو الحب وإذا كان لا نهائي فهي الحماقة وإذا كان له حدود فحدوده النسيان

إذا كان للحب نهاية فهو الكراهية وإذا كان لانهائي فهو الجنون وإذا كان محدد فحدوده النسيان …

أحيانا أحبك حتى أصل إلى النسيان
و أحيانا أحبك حى أصل إلى الجنون
وأحيانا أحبك حتى أكرهك ..

التعلق لا يحتاج عقل يردعه ولا قلب يستوعبه فالتعود يصيبه في مأمن..

لكل صاحبه وأمي خير صاحبه

القاعدة تصنعها مقالة والكتاب يفصل أساسها

أن تعيش لنفسك لا يهمني بل ويفرحني ،أن تعيش للناس بصدق هذا فعلا مايقلقني ويخيفني ،مارويته كان مشاعر نظام حكم ،وجمعتكم مباركه نظام مشاعر أخوي…

لاقدوة في قسوة…

ترهقني القصائد حين أجسدها في جمال الحبيبة
تتحول الكلمات إلى سهام ندم تنهمر نازفة ،تخضر الحروف بذكريات جمال تلاشى ،فالجمال في جسد المشاعر لا يتلاشى إلا ضجر …

الإنسان مشاعر متراكمه تقرر في لحظة حاسمة ، يرفعه قرارها إن تراكمت فضيلة …

إذا كان القلب باب الجمال والروح عرش له فالعقل ملك متربع …

الشيطان لا يقصد المرأة لكنه يدخل من بابها ليجد مقصده الرجل …

إذا شاهدت مقطع الشر باختيارك فلاتنكره فأنت من جماهيره وهل كان سيكون له صيت إلا بجمهرتك…

ومن الذنوب ماتبكيك حتى يخضع قلبك ،ومن الطاعات ما يغرك حتى يزيغ عقلك ،ليس كل ذنب أبشع من طاعة ولا كل طاعة خير من ذنب…

الشياطين الخضر على قنوات الفجور تعلن عن جرمها دون ذكر فئاتها

ماكنت صحفي لأنشر جهلي ،ولا قائد عسكري لأعلن عجزي ،وفي هذه الصورة قد أكون…

استعمرهم الموت على حياة ، اختفى ظلهم في صورهم الشاحبة ،انتشروا على ضلال ،ثمارهم نواته بارود وشذاه دم ،ليسوا أعوان الموت هم أعوان الشر الذي أحياهم في مستعمرة موت الخير ….
لحظة النزيف الحر لا تتكرر ،حتى مع تصويرها ، الصورة لاتحفظ المكان وإن دلت عليه ولا تهتم بالزمان وإن أشارت إليه …

ويبقى كتابة خيالك وتجسيده أوجب من قراءة خيالات أخرى ، وهذا في ذاته يقلل من تشعب العلوم الغير نافعة لتبقى في طي المذكرات …

أنت من ترى خيالك ، أنت من تقرأ خيالك ، أنت وحدك تراه ، قد يتشابه مع خيالات كثيرة ، جسده بكلمات إن استطعت أن تحتويه ، حين تقرأ من خيالات أخرى لا تستغرب من تغير هيكل البناء ، هذا يقيك من الاستفزاز ،يقيك من عدم الفهم لما تمشي إليه ، حذر مما تمشي إليه في كتابات الخيال، نبه أنها شطحات والمرور في طياتها قد يدل عليك الضلال إن لم توحد في خيالك وتتجه إلى ذي العزة والجلال خالق كل شيء وأي شيء سواء كان حقيقة أو كان في ظاهرة خيال ….

حين تسوغ لك النفس عمل شيء ما وهو في اعتقادك السابق لايصح تظلم أمامك المخارج ويناديك أكثره ظلام وأعلاها صوت فتمر من خلاله مقتنع بعقلانيته وصحته ، الأولى في هذا كتمة فداخلك أحوج به من ظاهرك ….

نحن معا هي في أقصى الغرب وأنا في أقصى الشرق
نحن معا هي طرف الشمال وأنا في طرف اليمين
نحن معا أينما كنا نحن معا نحن هنا

اللغز أن يجذبك اللغز الذي ينفع وقت فقدانك لحله ، فمن أين وجدت منفعته ، وهل كل الألغاز مطوي نفعها في حلها ؟ وبهذا كل الألغاز غير نافعة ….

الحياة جميلة إن عشت خاصتك ، وإن تقفزت في محاجر غيرك حصلت على الغصة غضة طرية ,,,,

لا تشغل نفسه بقراءة الخيال فتجسيدة أولى أن تعطيه من وقتك

أن تعرف أنك اليوم آخر يعني أنك عرفت جهلك ، أن تتعب نفسك يعني أنك أضعت وقتك ،وإن مس التعب أعضائك في مفيد قد ترتاح نفسك ….

في الخيال نصوص روحية طغت على المادية ، مع إصرار المادية أن تصنع لها ظل لتراها العيون أو لتكون لنا دليل ، نأبى إلا أن نعلي مجد المادية لنفهم معنى قراءة الأفكار التي تبعثها الروح لنعيقها عنوة بأنفسنا …

الأماني ثقافة و الأحلام معرفة ، والرأي بين الثقافة والمعرفة متأرجح بين أمنية الصواب وحلم الصحة ، هذا مجرد مادية حتى في مانص عليه الخيال من الأشكال ..

أن تقرأ يعني أن تقرأ ماتريد ، أن تكتب يعني أن تكتب باللغة التي يجب لينسى القارئ ما يريد ليبحث عما تريد هذا مسلك لتعليم الحهلاء معنى الغباء ، ومسلك السعداء أن يأخذ احسن ما يريد بنظرة عليا لكل شيء حتى ما كان ذو دونية ….

معابد الحب نامت سرا على صدرها واتخفى هناك لأن لا يقولوا أني رجل عابد…

الليل لا يأتي أنت من تغيب…

أحببت الكلمة والقائل
أحببت الشعرة والسائل
وعشقت الغربة بجدائل

هل تقصدين بضوئك حبي أم أن قصدك في الحبيب منامي…

في قرار الحب اجتزت فضاء الكلام ليلة اقتران القمر بكوكبي…

لم أكن أحلم بان أسمع كلمة أحبك منك كنت أحلم بأن نعصرها ونشربها صامتين ….

لا أعرف كيف أطفي الشوق ولكني سأستلهمه من ذكرك …

الصراعات والحروب والانهيارات الأقتصاديه والأزمات وتفكك الدون إنهيار الأنظمة جميعها تصنع لتكون مضرب في مثل توضع لتنفع موضع في وجل …

ليس كل من يغاذر كاذب ، ولانك صادق غادرت من حيث اتيت ، تركت فيك أثرا لاتنساه وأثرك لن أنساه ….

هي تحاول أن لا أفهم وأنا أحول دون أن تمل …

الاشياء المترابطه في القضيه مسار خاطئ في حلها

قبلات الصغار المتناثره أجمل مقدمات الغذاء

صورة البروز لايخفيها الظلام …

إذا لم تترك بصمة حسنة فالعبور طريقة لبصمة سيئة..

حتى العقليات المتحجرة من الشخصيات الأجنبية الغبية تحافظ على سمعتها البراقة في أوجاهنا وهذا في حد ذاته نقطة قوة لنا….
إعلان العجز لزبونك الهرم شفاء تثبته التجربه…

وبعد القبلة الأولى تنتهي الكلمات التراثية لتبدأ كلمات تعبيرية تصويرية ليجسدها فصل الزهور المشرف على الدهور …

حتى الخريف شوهوه بثمرة الموت هذا الوداع لا يليق بنا أخاف أن لا يعود الخريف ،وهل سيترك للشتاء حق الانتقام ؟ هذه مهمة الاسبوعين الأخيرة من الخريف لتبينه …

توحد قول العامة ضعيفا من مشرب واحد ،كاذبا من مستغفل واحد ،ضاعت العامة في هيشاتها وتبين لللصوص جيوب عناقها بعقوق ثيابها …

لاتنسى قراءة خواطري القديمة وإن جعلتك تنسى أنها خاطرة معاصرة فلا تكتبها حاضرة فتظنها واردة

وتملؤه الثقة فينضح بها ونسي أن قدح النسيان على حالته فكانت ثقة الذكرى قد ساحت على الأرض نسيان مضرج بالخبر…

العصابات تواري اليمن الخراب في حضور أحياء واراهم العماء …

الحياة تدب حتى على ظهر الموت

الحب كالموت دورة حياة لاتنتهي…

قل للمحبين لهذه الدنية أنه سيأتي يوم نقول فيه ماهذه البلادة؟! كنا نحب بهذه اللطافة ،ماهذه الخباثة ؟! كنا نحبها برغم مافيها من النجاسه! ؟

الأماني ذات غرور وأنت ذات جنون وأنا بين الغرور وبين الجنون أعيش بك مفتون…

رأيتها آية الجمال تبينت أقولها مع اليمين

وعن السياسة معرض إلا أن يصوم لساني
وعلى الكرامة مقبل إلا أن يجف دمي

الإقناع ليست رساله لأقدمها ولا مهمة لأقوم بها مهمتي أن أرشدك ورسالة ذاتك إقناعها ..

منطق شقي السكين أحدهما حاد والاخر ثلم لا يمشي فالجلوس عليها في حالتيها مؤلم…

نحن إن تكلمنا نعلن الحرب على الخطأ لا على القائم بالخطأ ،نحن إن تكلمنا نبحث عن تصحيح الخطأ لا تجريم من يقوم بالخطأ ،نحن إن تكلمنا لايهمنا عري الفاعل ولا يهمنا سكره ولايهمنا هيامه ولا صلاته ولاقيامه ولايهمنا مهامه ، نحن نركز على الرسالة ، والرسالة ثابته ولن تتغير ، الرسالة هي معرفة الخطأ والتقرب لفاعلة بصفاء لنبينه ونصححه معا…

في اليابان نسبة ارباح البنوك للقروض والودائع تصل الى الصفر ونسبة التعديل السعري في فائض العملة يصل في اعلاه /ادناه الي 2.5 %هذا في ذاته مقدار زكاة المال اذا بلغ النصاب فالزكاة حاجة ملحة وليست فقط فريضة ،هنا سر النجاح يابلابل الشيطان…

في اليمن دخل الرشاد في حزب فتاه وفي مصر دخل النور في حزب فأظلم ،هاهو الرشاد سيقر الربا في بنوكنا بصمته عنها ثم يعود الشعب يقول مالنا نتخبط هكذا هي الربا تخبط شيطان هي كالقتل وعصير الدماء في تخليدها امجاد فاعلها خلد دائم في جهنم….

العودة دون لهفة استهام ورمي أقلام هي ضرب من الإجبار…

الجريمة بريئة من البحث عن فاعلها بعدأن اعترفت بوقوعها ، والفاعل برئ من دمها بعد شربه له ، المجرم ليس الفاعل ، المجرم هو لباس الفاعل ، المجرم هو غطاؤه ، المجرم هو الساتر له من العري ….

حتى في الصفحات التي سجلت أثناء الحديث مع النفس ، قد تقرأ فيها ما يصدمك ، وقد تكتشف صفحات منها نزعت ، قد تجد صفحات فيها بدلت وغيرت ، وصفحات اسودت بعد بياض وصفحات بيضاء كانت مسودة ، هذه المذاكرة والمراجعة هي نفسها التي تجعلك تتمرس بهالة واقية عند التعامل مع غير ذاتك ….

ولأن المجرم في عيني ظاهر ، ولخوفي أن مايظهر شبح مجرم متستر ، فلن أسميه ، ولإيماني بأن الحياة لاتنتهي هنا فعلام نحزن أو تسود وجوهنا قهرا وهناك من سيقف لهم بالمرصاد ” إن جهنم كانت مرصادا للطاغين مئابا لابثين فيها أحقابا لايذوقون فيها بردا ولاشرابا إلا حميما وغساقا جزاءا وفاقا إنهم كانوا لايرجون حسابا وكذبوا باياتنا كذابا وكل شيء أحصيناه كتابا فذوقوا فلن نزيدكم إلا عذابا”

الأهداف تبينها ردود أفعال الموالية …

الموت يعشق واقعة ولا يعلنه إلا في ذات موقعة …

سيظل رأيي فيك سكرا حتى ألثمك …

وأنت تبعد أمتار عن المكان تعجز أن تكتب التاريخ كيف إذا ما ابتعدت سنوات من الزمان ؟

علم ولدك واتركه يعمل مابدا له لكن لاتتركه إن تعثر بمخالفته نصيحتك قف بجانبه فذاك هو وقت تعميق النصيحة…

سؤال مكتسي بخباثة
أي من شعاراتنا أرفع منزلة الذي نرفع أم مانخلع ؟

سؤال متسخ بوقاحة
إيهما أكثر عرضة للمصادفة سقوط الطائرات أم انفجار الإطارات ؟

العامة لهم رأي عام لكنه لايؤثر على الخاصة ولأن رأي الخاصة مشروب بريق الهدف تستعذبه العامة مهما كان نوع الهدف…
في التعارف فجوة تسدها التجربة ،أخبرتني أن زميلك فلان وسألتك عن علان فقلت نعم تعرفه ،ولأن فلان نصاب وعلان فاشل يتبقى أن تجيب على السؤال الصعب أنت وكن فيمن شئت فلا يهمنا..

نسبة العائدات القومية الأعلى لأمريكا من أفلامها الاعترافية ،فماذا عن أحداثنا هل هي مادة انتاجيه لأفلامهم…

هذا الصباح وهذا أنا أعطيه معنى الدفء ياجدراننا أعطيه معنى الظل يا صحرائنا ،وهذه أنت من أعطيتني معنى الحياة بكلمة ..،،،، صباح فيه الوجود يسبح لخالقه …

أحبها لكنها غرقة في شبر ماضي ، فكيف سأقدم لها ذراع المستقبل ؟

أحبك قلتها ولن أموت من أجلها ، أحبك قلتها و سأستغني عنك حتى في وقتها ….

برغم سهولة الكلمة وبرغم أنها كلمة مألوفة تقال وتسمع ، إلا حين سمعتها منك زرعتها في ثنايا الروح لتزيدني جمال من جمال مصدرها ….

لا أنكر الوجود ليس لأنني موجود لكن لأني أسعى لأثبات أنني كنت موجود ,,

لا أنكر الوجود ليس لأنني موجود لكن لأني أسعى لأثبات أنني كنت موجود ولرب الوجود مستسلم وملتزم بالحدود لكن لأن الله المعبود خالق الوجود ولزمت علي حبه و طاعته لنيل رضاه …

سنوات الصباح بعيدة عن ساعاته فقد دفء ثمار الخريف لنسمع نباح شتاء صريف…

أحبك قولي ماشئت من الألم
أحبك قولي ماشئت من الندم
أحبك قولي ماشئت من الحلم
أحبك قولي ماشئت من السهر
قولي ماشئت من اللمم
سأحبك بعد كل لمة بضمه

أستاهل البرد لأني ألتهم الدفء من صدرك …

أحبك بثقل دم ، أحبك بجبن قلب ,,أحببتك بلهفة روح ، ولهثة زمن ,,,

قولي كلمة أحبك للبحر قولي أحبك للجبل قولي للشر وسأتمنى أن أكون الشر الذي أحببتيه ….

يوما ما سأعشق الحجر لأعرف معنى ثمرة الشجر ، لهذا سأشرب القهوة من فنجان وجهك ، وأزيل صداع رأسك ….

في بداية الجنون تنجلي كل الهموم….

اجمل الزيجات ما كان في يوم صباحه تعارف وليله دخول

الخوف ثلج المشاعر ،صرير برد يذهب خضرتها…

أنت عمري وستبقي، أنت حياتي وسأعيشها ،أنت روحي وساستمتع بالجمال بها ،أنت حبي وسأمضي فيه ،شاركتني أولم تشاركيني فيها ، سأكتفي بخيالك وظلك …

لاتسلني من أنا ، أنا من بلاد تحارب أدوات الجريمة ، وتترك الجريمة منتشية باحتفالات الغضب …

الكلام عن الصمت في نفسه كلام ، فالصمت يُدل عليه بالقدوه في موقع الصولة ، والصمت في كل حالاته من خير الكلام وأقلها خيرية …

يأتي البرد بقميص المادية فنرتديه جميعنا ونتبادل التعارف معه ، وحين يأتي الألم بثياب الروحية ليغطي أرجاء الوطن نترامى بالتجاهل فيه ….

برد من ثمرة الخريف فيه شفاء فاستغلوه قبل أن يأكله الشتاء …

من قريب أو من بعيد ،ليس للحاملين فيها مايتم به الطريق فعبارة تسقط فتثقل مايعود به الشهيق ….

بحلة العناق يتجرد النفاق
فأين تمرح ياحادي الفراق

لاتستقي نخلا فتشرغ عنوة الا إن بيع الطلح تنسي حرارته …

الوهم يلعب بصانعه ، وعلى جماد الثلج تنبت مصانعه ….

قامتها جميله تحتاج لأن تتقن المشي على جثتي…

أمس الخطوبة والأنام زفافنا
فمتى نقيم العرس ياديجورنا

اصبحت كاتبا أكثر بك أنت مادة حب جيدة للكتابة أنت مادة روح رائعة للمعاشرة …

حلمي أن نشترك في الأحلام حيث لايرانا أحد ولاحتى نحن نختلس من أجسامنا والمادية ونطير بقلوبنا والروحية تشكل آجسامنا من عين روحك….

نمت على صدر الحديقة ،كان يهزني ذكر الحبيبة ..

واذا رأيت كلمة حب فلا تربطها بالنساء ولابكيدهن ولابجنونهن فالحب أنواع والجنون كثيره …

لا اعرف مرادف يعطي الحب حقه غير فوح الياسمين ، هو كعير مايضوع في العادة تحفظه السنون …

تاهت الذكرى
هانت في نفسك
ولأنها عظيمة في نفسي
حجزت مساحتها في عيني
فإن حقرت في عينيك
فماذا تحقرين في نفسك ؟

تجمل أمام نفسك حتى الجمال تم أعكسه لتتجمل نفسك أكثر ، بعدها لاتتوقع أن يرى الأخرين الجمال في نفسك ليس لأن النفوس في مكامن الغيب لكن لأن قياسهم بمرجعيتهم النفسية والمرئية ….

ما دخل من أهل الدين ولو مصادرة للاسلام فيرحب به من لا عقل له من يحفظ حمية جاهلية بالدين مثقلة…..

من يتهم المسلمين بالصهيونية والتهاون في القضية الفلسطينية هو صهيوني متزلف فتحت المعابر فرفض
والان يقف مع من أغلقها ،استخفهم فأطاعوه ،وذاك احترمهم فعصوه هذه وراثة جدلية…

قد تمرسنا كثيرا على تساؤلات من معجم العقل البشري ،لنقدح فهمنا بعلم رباني عبقري فنجيب على السؤال الأزلي بإسراء في إصغاء…

في آية السياسة نتكلم عن البناء ،عن النماء ،عن النهضة خارج مفهوم التجهيل والغباء ،والصراع على البقاء…

آية السياسة أن تحب الخصوم وتدافع على وجودهم ليظهر تميزك عليهم غير ذلك ففي النجاسة نتكلم….

لم أعد صالحا لأحبك ،أذهبني برد مشاعرك..

الفكره فكرة عشق والعبرة عبرة شوق هذا كل مافي القلب ؛ لا ليس الحب فقد تجاوزناه حتى الرضا…

العقليات المحتويه على مخزن سلاح فاسد لاتقترب منها فتؤذيك الرائحة ولن تؤثر عليك ولا على البعيد فإن اشتعل فتيلها فشت في مكانها زينة للناظر ….

السؤال يخضع لعقلية مكانية في صندوق زماني واحد ،فإن نقلته إلى عقلية زمانية تحررت من صندوقها المكاني ،ستجد الجواب حلقة في أذن السؤال …

الملل يقتله الروتين ، فإن دُفن الملل فلاتبرح مكانك حتى تدفن بجواره الروتين ، وإلا سقاه بماء التكرار حتى يشتد عوده ويصرعك الملل من جديد ، وإليك في دائرته بروتين حتى تصرعة من جديد ….

نعم هناك من يحبنا ولكن لاسباب نجهلها ،ليست كما نعتقد فنحسنها ،وليس كما نبتعد فنقربها ،يحبنا من أجل أخطائنا ،يحبنا من أجل سيئاتنا التي تتغطى بإيجابيتنا ،يحبنا لأننا نحن كما يرى كما يحب…

جمالها فن في انسانيه ، وفنها روح في جسد التيه ينبض بالحيرة في أحضان وجودها بلا نهاية يغني في حنانها المتردد بتحقق الغاية …

التأخر في القرار هو نفسه صوت منخفظ يستدعي الفشل ، و القرار السريع بتخطيط بسيط في حالة قصيرة صوت عالي لقهر حضور الفشل ، ويد من حديد تصيب الفشل برهبة فأنى له بعدها الظهور …

لو تركنا مبررات الاقتراب لأغلقنا على الفشل كل باب ..

لا تزعجوا التاريخ بقضاياكم العابره ، لاتشردوا أوراقه في ظلمات الشخوص أتركوه يسطر مسيرة القائمون بحق الوطن أخوتنا في عمارة الأرض …

كثير ممن أحبونا ماتوا ولم يشعرونا لظننا أنهم لم يعرفونا ،وهكذا نحن نحب من بعيد من لايظنوا أنا نعشق فيهم الوجود ،من لايعرفوا أنا نعرف فيهم نبضات الوريد باحساس من كل العروق حتى وإن لم يروا منا مايروق….

لن أكتب شيء في أي شيء ،حتى وإن كان الصباح مفتخر فجماله فلسفة نور في مظهر…

ومع تمرغي بالشوق لكن لاتنتظري أن أكتب عنه فما عدت إلا لهفة ،أثقلني الانتظار وكأي عصفور مبلول نفشت ظلي …

رأس سيفك إن كان فيه انحناء باتجاهك لاتظنه إليك ومع هذا اعط الثقة يديك …

الأسلوب الذي تخافه حنانا منك واستصغارا له اتبعة بتركيز على مصدرة …

الأفعال الواهية يرافقها إستوى لمعنى الهدف ويعلوها انتحار بمعنى الأسف ، هي هكذا تقذف بظاهر من أشباههم لتضطرم بفئرانهم …

تعرف على الأدوات بجهل لتتقن النزوات بفهم ؛ وتفنن في الهفوات بعلم لتصل إلى الهدف بسلم …

لأني مرجعية الورق يذلني النسيان …

تفتق الصبح بشاشة شمس متلفزه ،صباحكم شمس متلمسه…

لايهم أن نختلف في الوسائل و الأفكار يكفي أن نوحد الغاية و الرؤية ونوجه إليها الأنظار

تعيش السعادة الشعب بحذافيره رغما عن سنة مناشيره

صدمة الفرح تبدأ في العنق حين لاتجد من يشاركك السرور. .

وعند النهاية تبكي البداية ،يعني أنك نجحت في إثبات فشل البداية….

الصديق النائم ينفع في الأحلام…

وعند النهاية تبكي البداية ،يعني أنك نجحت في إثبات فشل البداية….

كنزان أحدهما وافر غدق والأخر كثير كفيف ، الأول مكانه فيض سعادة والثاني مكانه تدفق تعاسة ، أما الكنزان فالكتاب والذهب ، و أما المكانان فالمكتبة والمنجم ؛ لا أظن أن هناك أمين مكتبة لا يقطر بهجة وسرور ….

بحجم الموت تكون الحياة على حافة الصورة …
الخطأ الخطير فيروس ينتقل بالتعبير عنه ووصفه أو النداء باسمه ، والقدوة العلاج الوحيد للقضاء عليه …
صيحة الحق في ضجة الباطل باطلة …
الأسباب في الحب لا تمنطق .
من الغايات التي تبرر الوسيله باطل يراد به حق ….

الأسرة التي لا تقوم بواجبها نحو إناثها مجرمة تستاهل العار إن هجت إحداهن ،ولأنها قليلة أدب هربت فتستاهل البهذله هذه عدالة السماء ولو صبرت لكان خيرا لها …

من الخوارم ماتخضع للرأي ،ومن الخوارق ماتخضع للعادات ، ومن الحماقة أن نأخذ الرأي البشري قياس والعاده الاجتماعية مرجعية وإلا مافائدة 14 قرن على خط الزمن…

الحماقة ممتعة شرط أن تجر العقل ،فإن جرها سقط المسكين في نفسه والمتعة تبقى في غيره..

الرسالة الخاصة تنشر بين العامة بأيقونة الغموض لتصل إلى أهلها وأصحاب الحق فيها ،إن عرفوا حقهم عليها…

في الكلام مع العامة يجب أن تكون فتواك خاصة لكي لاتضيع العامة في أغوار الرأي العام واختلاف مذاهبه..
في الكلام مع الخاصة لابد أن تحرص على التعميم وتمسح ماكان من التعتيم في كلامك الخاص بالعامة…

القلم آلة الكلام والذكر خير القول من الكلام هنا السعادة والاطمئنان ،
القلم آلة العلم والعلم يبدأ من معرفة الذات ثم معرفة النشأة التي هي سر إسعاد الإيمان…

الأسرار لها عمر حتى تموت وتظهر ،فلما يقبض الجاني روح الحقيقة تظهر الأسرار في جنازتها الجديدة ، فنقيم المأتم في ظلال أسرار جيدة جديدة سرية تظلنا علنا ….
قولوا له أتراك تتركنا نعي مامعنى عمر الحقيقة ومامعنى جريمة دفن السر دون مروره وعرضه في سرك نهرج حوله ، وكأنكم نسيتم أن العرض متعة الصغار ليتدرب الكبار على وقت إفشاء الأسرار …

نحفظ من التاريخ ألغازه لنحاكي أسرار الحاضر بها ، أما الحلول فنطويها في النسيان كأن الذاكرة احتفلت بها بدعوة الخطأ ….

الدنيا ضيقة لا تقل ضاقت بنا ، الدنيا فانية لا تقل ستنتهي ، الدنيا واقع فلا تقل خاليه …

يختنق الحرف لتنزف الكلمات ولا مجيب ، لا طبيب ، أين الحبيب ؟

لم أكتب يوما عن الصداقة ، ولا أعرف لها معنى غير الأخوة الصادقة ، ومن رسم حروفها إن خلت من الصدق وتخلت عن استقامة الألف كانت تاء مربوطة بلا معنى ارتباط لا معنى له ….
الغرور عين على سوء الظن ….

المشاعر معاطف الدفء ، وحقيقة الدفء روحي أكثر مما هو مادي ، فلو تركنا المعطف المادي جميعنا هناك للشتاء ، وتبادلنا دفء المشاعر لتبخرت كل ثلوج الشتاء ,,,

من الحب خطيئة تعلن مولد الغيرة والتي هي وقود الحسد فنار الحسد تشتعل بعنف حتى تصل أوجها من الاجتياح في قلب العاشق غيرة على الحبيبة الدنيا ،وأه من الغيرة فهي مصدر خوف على طريق الحب هي أشباح تراود الأوهام لتحف طريق الحب بالرعب ،فالعزف عن الحب سببه وجع الطريق إليه….

ركزت على اهتماماتي ، حفظتها ، علمت مسارها ، مليتها، أواه من اهتماماتك ممله فهي فقط أنا ، وقد مليت مني و أمللتني بتكرار اهتماماتي ؛ دائما كن أنت في اهتماماتك ، كن اهتماماتك فينا …

عندما تغفو الشمس يختلس الليل من نورها ، فها هي غفت فامتشق الليل مكانه واستولى على شعاعها هكذا رأيت ؛ ثم تراجعت وقلت أقسط في الحكم يا مهلهل حتى وإن كانت الشمس من نفسك أقرب ، كن منصفا حتى و إن كنت للظلام لا تطيق و منه تفر وتهرب ؛ أليس الليل هو من غض الظلام عن خيوط نورها فأظهرها وبقى خلفها يشراكها فيه ؟ ألم يشفف خيوطه لتتخللها خيوطها ؟

لا تتركوا أحلام الماضي تستوعبكم دعوها تتعمق أكثر في غياهب السنين …

تستغلين غيابي في الانتظار ،فأستغل حضورك بالانبهار…

يتشبهون بالأطفال وهم صغار

شاهدت صوره مشوه لأحد الشخصيات التي من وجهة نظري أنها شخصية اجرامية ، لكن أزعجتني الصورة ، أزعجتني لأن مضمونها يعبر أن قلب صانعها أكثر تشويه من الشخصية التي شوهها وهذا يدل أنهما متشابهان ؛ أزعجتني لأنها تعبر عن منطوق فعل خبيث لو تمكن صانعها فمنطوقها يبعدنا على أن نرجع الأمور لخالقها فالانسان مكرم من الله فهو الكفيل بنزع هذه الكرامة وبالطرق الحقة العادلة فلما تستعجل يا إنسان ألا تؤمن بأن الله قادر عادل وإن كنت تريد أن تراه في أسفل سافلين فسيريك الله ذلك
“لقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم ثم رددناه أسفل سافلين إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات فلهم أجر غير ممنون”

كل انجاز لا يشعر به المواطن إرجاف…

وعند الغفوة تستيقظ الخُفية …

الثائر مهما بذل من جهد ووقت ، و مهما صبر وتحمل الأذى النفسي والجسدي ، فلا يتوقع أن يفهم ويقدر الناس هذه المعاناة له حتى في مظهر تقديمه على من ينتظر في طابور انتظار ، حتى و إن كان دفع من الوقت سنوات ليحقق لهم نظام و التزام بطابور ، وليس له أن يقبل ذلك ليكون هو أول من يستمتع بما سعى من أجله ، وليتخلص من نية الفائدة الشخصية والمحسوبية حتى وإن كانت بإسم الثورية …

كيف لمحت البصر اعجبتني منك وجهة النظر ؟

حبيبتي أعذريني سرقت من وقت حبك لأحبك أكثر ،
ارفعي شعرك عقابا ، اعرضي خدك عذابا ، تسللي إلى جواري ، هذه لحظات حب في خلسة من العذاب ، هذه لحظات سكر في مليونية شوق …
حبك سبب تمردي ، حبك لون سرقتي الوحيد ، حبك فن يصقل الجنون ، حبك مؤهلي لأفوز وأعتلي قمة الجنون …

لم تشاهد قط أن يذلك عبد من عباد الله ويتمعن في الاهانة حتى المهانة ، إن شاهدت فهل شاهدت أن يأتي الدور عليه في نفس الدائرة ؟ لاتكتمل الدائرة إلا حين تتجه لمدبر الدهور مصرف الأمور لكن لها في ذلك شروط ، من شروطها أو بعضا منها ،أو مثلا منها، أن تأتي عليك اجزاء من الدائرة وأنت في قوة ومنعة ولاتستخدمها في انتقام بمعصية ، وتترك لصاحب الفضل والمنة أن يدبر الأمر وثق بأن تدبيره أحسن التدبير …..

أنت أنت نعم أنت ، إن كتبت شاكرا ملك أو سلطان أو مشهور ليرتفع حرفك على منبر ، فهذه أمنية بئيسة ومطلب النفوس السخيفة الوضيعة ، حتى و أن كانت لملك الملوك إن لم يكن خضوع وذلة وصدق وانكسار فهي وضاعة وسقوط في ثوب رياء نفس،وليكن قدوتك محمد صلى الله عليه وسلم من قال فيه ربه “ورفعنا لك ذكرك”

بيني وبين الحبيبة مسافات زمنية لا يقطعها الندم ،في اتجاهها سد من أرواح وفي اتجاهي مشاعر سواح ،على باب قلبها يقف حاجب متهكم ساخر بأشواقي فنذرت أن لا أرسلها ، في عينيها قسوة محب فآثرت أن لا أستغلها ويكفي أن خدها وسادة ينام عليها دمعي ؛
أنا لا أكتب الشوق والحب ولا أزف الجراح ولا أنزف الأفراح ، فقط أحتلمت أو حلمت أو تكلفت في الحلم وتخيلت أن لي حبيبة ، لا أحب أن أكون حبيب مقارب لا يواسي نفسه كأنه مفارق ، حسبي أني أعرف في تفاصيل زمن الحبيبة لأضبط توقيتها في الذاكره كأنه حاضرة ..

الفكرة في مصطلح المصطلح لاتصلح فهي مجردة رغم صلاحها فلنصطلح على الفكر من أوله إلى أخره لتصلح الأفكار ، هذا منطق الكسالى من يبحثون عن خط يمشون عليه ، هؤلا مكانهم العزلة وقد فاضت بهم وفاضوا بها حتى كأنهم عزلوا أنفسهم ولكنا نصر على أن لانعزلهم …

سأكتب سأكتب ثم أكتب سأغرق الكلمات كتابة وكلما تمردت أعدت رأسها وغمسته في الورقة وحين تجيد الغطس سأتركها في عمق الصفحة لتصادق الجواهر حتى يأتي القادر الماهر فيصيد فكرتها …..

هناك نهم للكتابة للحروف لتكرار الكلمات ، ولكن هذا العالم أفقدني الشعور بالحرف ،أين رائحة الحبر ؟ أين صرير القلم وذبحة الورقة ؟

فليمر طيفك لأرتشف منه دمعا ، أو حبا ، غضبا أو ابتسامة ، المهم أن ارى طيفك

حين أكمل رسم خد السهر سأكتب عليه بدموع نومك قصة خذلانك…

لازلت في أنتظار سماع دبيب حرفك ليحطم مساكن هجرانك ….

إذا فقدت الظنون جُن الجنون …

جزء من القلب موجوع ، وشق من الروح مطروح ، وقول من الفعل مهزور ….

أنهار من لؤلؤ تجري عندما تتنفس ، وأرواح من حب تلتف حولها …..

أشعر بفراغ فكري.. لأني بعيد عنكم.. ولهذا كتبت لكم …

لتستكشف ردة شعور نحوك لاتتجرد من المشاعر لتتحسسها لكن أخرج منها وراقبها من مكان بعيد ….

في الصباح نسيت أن لا أشتاق…
مليحة وحلوة ،جميلة ذات فنون لكن ليس كما يجب….

الصورة الليلية للصباح بضوء الحلم ،اطفئوا أنوار أحلامكم وافتحوا ستائر قلوبكم لتروا نور الواقع في أعمالكم فلن تضيء الصباحات إلا من نور الايادي المتوضئة العاملة….

إذا التهيت ونسيت أن تشتاق ،فقد انتهيت من وضع الحب في خزانة الذاكرة …

خميرة القراءة الجيدة هي تفكر ينفتح له الفعل فيسد المواقف ،وردة الشعور في الموقف هي ملح التجربة وإحدى الكواشف …

في داخل كل واحد منا عالم من الخيال ، ولأنه لا يُرى إلا له ، فمن الطبيعي أن يراه الأخر غريب ؛و العبارات من أصل هذا الخيال لها نمط تجيد قراءة تفاصيله المشاعر والقلب خير مبصر وخير دليل ، ولك أن تعلم أن العدو بالخيال رياضة فكرية ، هي سباق مع الأحداث ؛ الفائز بها يفوز عن يقين شرط أن يكون مدربك خبير بأحداث الماضي على الطريق إلى الحاضر ..

ملامح الجمال في مرآة الفجر
ذاكرة خضراء ،حمراء ،تزيل دسم الظلام
جمعة خضراء في حضرتها بركات تنزلت

لم أر في اليمن من أبطال السياسة العامة -إلا واحد- فلاعجب أن نفرعن أطفالها من أبطال السياسة الخاصة فهم ثاني الشهوات…

بحاجة لأن نقتفي آثارا من آثارهم ، وفي أمس اللحظات سنصل وهذا وعد قدمته الأيام فأوفت ،وهذا امتثالا لخالق الزمان “ولن يتركم أعمالكم”

ماتعسر علينا شيء إلا تعمقنا في البحث أكثر فتبينت أشياء أجمل وفي مقام الشيء كنا نظن أنها لاتذكر ….

بحاجة لأن نقتفي آثارا من آثارهم ، وفي أمس اللحظات سنصل وهذا وعد قدمته الأيام فأوفت ،وهذا امتثالا لخالق الزمان “ولن يتركم أعمالكم”

القائد لاتهمة مشكلته الشخصية كما تؤلمه المشكلة الجماعية ..

الثائر يدفع ثمن غالي في طرف الثقة بألم أوباش متملقة متسلقة كانت في ذاتها متسلطة….

حتى وإن صدق النية جهده الخراب ،فقليل من الدعاء والاقتراب أنفع للقلب وأهدى من حياة كل مافيها دون هدي محمد أبعد من السراب…

الجهل يؤمن بالعلم هذا الإيمان لا يرفس شيء مها كان دنيء ،فكل الأشياء مؤمنه …

لاتنسى الهدف وإن مليت مارس اللعب لكن احمل الهدف مع مفتاح خزانة الملابس …
لاتلخبط الهدف فيثقلك ويرهقك ويتعبك ثم تضيع ثم تضيعه ثم يضعك في مكان الضائعين..

الكلمات هنا لاتردد الصوت الذي تصدره ، صداها مختلف ، توقف كثيرا وعد أخرى فقد تعمر منها الصدى ، وإلا فمر فالعابرون عابرون والعامرون عامرون …

والابداع يزاحم صورة الحداثة فهاهو يبسط على ظهرها نفسه ، فتراه في بلاط الخضوع يخصص نفسه في مقلوبه حاملا شهادة الموقف مع مرتبة التكريم والصور …..

الوطن باقي وسيبقى ، فعلى ما تخاف فيه ؟ لا أظن أن حروفه الثلاثه تهمك !!!
سؤال قبل أن أعترف أني في هذا الوطن منصرف ، هل أسعدت من عليه يحيى ؟

الصباحات متشابهات كحبات نساء متناثرات على جبين الشمس يربطها خيط العمل ويزينها جوهر النجاح ،صباحكم جوهر بركات وسعي بحب فالسعادة حضن نتلقاه قبل وداع الصباح الأخير….

الجمعيات الخيرية تحتاج عقول ، والأعمال التجارية تحتاج قلوب….

ماضي وماضي وماضي
اختلاف في المواقع ،في الاماكن ،في زمن الوقوع ، وفي زمن الكتابة ،هذا أنا ،فكيف تظن أنك ثابت وتصر أن تثبت ولا تتغير ،تغير تغير تغير قلت تغير ،لاتكرر فتصاب بشرغة التكرار ويقال هنق…

أن تعرف الخطأ خير من حفظ ردة الفعل المرافقه

الملح بنكهة قصب سكر ، و السكر بقسوة ملح صخري ، تغيضون عليهما بهكذا قول حتى ليكاد يتغير الذوق فتحل الملاحة والجمال في سحر اللسان ،ويسكن الحلا والكمال في بحر العيون …

فراشة لاتحمل السر الكبير ، جرادة في سربها تطير ، عصفورة لا تحكم اللحن القصير ، حنجورة في ليلها صرير ، أما فراشتي جناحها حرير تحمل قلبي كطفلة تعزف معنى الروح في ثغرها المثير، عصفورتي وحدها تشدو بضوء خافت في عينها أسير ، أحبها ، أعشقها ، أحبها فعلا هذا غرام ، أعشقها حقا عشقا من الحلال ، وبعدها عني هذا في ذاته هو الحرام …

يحزنني أن نهرب حثيثا إلى أحضان البقاء ، نطير مع البقاء ، وعلى مطار البقاء نستقبلنا …

عمق القبح تهب به رياح غربيه في صورة سحابة خير تمطر كلاما في المشرق فوق مؤتمر الزهور ، سحابة كونتها شهوة الكلام الصاعدة هناك تخفيفا من قشور العمل ، وتسويقا لفتات العلم على هيئة برد مستورد …

حاكم لا يغير جدول ممارسات مواطنيه نائم ، فإن تغيرت فهو عليهم قائم لخبطة أو ترتيب …

التعقيب الذي تراه خارج الموضوع عين الاعتبار التي ترى الزاوية المظلمة من أمامك….

فهرس الأرشفة العامة أهم من الأرشفة نفسها،هو الذاكرة الواعية ،والوعي به وعي بالماضي وقرار الحاضر…

حاول أن تنسى فالنسيان يستدعي الذكرى ،
تذكر يوم كنت في شكوى ، انسى أنك اليوم فيها استدعي تلك الشكوى ، هذا فقط لأن من فات بلواه عاش قديمة من جديد ….

أنت لاتقرأ لتعرف ، أنت تعرف ما يقال حسب مانسيت …

أجمل مافي الانسان أنه روح خلقت بتشريف وتكريم من روح الله عقله حجاب وقلبه دليل ، ليس شيء لتكسره إن اشتد وقت الحزم ، ولا لتعصره إن لان وقت الحسم ….

المنهج إن كان ركيزته منتج غلفه عقل الدارس له ، وأصبح المنتج على شكل إنسان ومهمة هذا الانسان أن يكون مستخدم (له/لنفسه) ويعمل على تسويق المنتج لتسويق نفسه …

لا تذهب إلى المكان لتستمتع اذهب لتنفع وتنتفع فالاستمتاع الأجمل تأتي به المنفعة …

أيها الليل نم نم حتى تحلم ،ستجدني قد سبقتك في تحقيقه وإلى حين -صح النوم- لنا لقاء…

أنت نوم العيون ، أنت سحر الجفون ، و على غفوة تذيبي السهر في فنجان الانتظار …

غمرات السياسة تدمي النظام ، والجهل يلوث جراح الوطن …

ما أكثرها اخطاؤنا وأقربها إلى الذاكرة أن نجهلها …

النور مؤسسة والظلام شخصية

هل يمكن أن يكون للحب وحدات فأبدلها بالزمان لأعيش في الحب خارج الزمن ويقاس عمري بخط الحب على دفعات…

إذا وصلك العتاب فلا تعودي أنا فقط أحكي ماضي شعوري…

الصدق نواة ، فإذا رأيتهم يذيعون القشور ، ويناقشون أوراق البذور ، ويخزنون المياة في معاقل السلاح ، فهم يصنعون الزيغ هم يكذبون على الضلال هم من حققوا حلم السواد في بيع القبح في قرطاس وضيع ؛
الإنسان نواة ، الأرض قشرة طفح فيها رمل ، الأرض صلعاء نبت فيها شجر ، الأرض برد أصابها جليد ، الأرض بركان كحلها حمم …

في ذمة الحوار قرابين كثيرة للحياء ،أخاف أن يقدمونا نحن قرابين ليموت كل شيء على وجه الحياء ، وبهذا يعيشوا طهارتهم من الانسانية تزين وجوههم براءة شيطانية….

الفرصة التي تفرضها أنت ليقتنصها مجتمع هذا حضن الوطن ،وأنت رجل الحرية ؛ أنت الرجل الأسطورة ، أنت من أعطى للتاريخ فرصة ليتكلم صادقا ، ستكون أنت من أصحاب الفضل في غسل التاريخ من أكاذيب التمجيد لأشخاص فرضهم عليه الوهن بسبب ما علاه من درن …

إذا فاح جلد الكلمات عن عظمها بانت دوائر لحمها فأثخنت المعنى في وصفها …

التواضع فيها لهيب شهوة سببه حب بكل نزوة يشدها الزمان لتظهر أمامة بغلاف قوة فأتقنت في رسمها الصورة …

الكلمة في قبرها لا تستأنس بحرفها ،ويحيي أنسها عشاق لها ، ياعاشق الخبث فيها دعها فإنها قد ماتت بخيبة عفن حتى و إن شهدت باسم الوثن فهي اتسخت مع الزمن ،
ياعشاق الجمال في الكلمات أقيموا على القبور المسرات لتتنزل في ذاتها أرواح العبارات …

في نية الجميلات يتخفى الزواج

في عالم المجرمين الحق مجرم

على شفق الانتظار يغيب جمال الهدف ، سأنتظر لغد الانتظار من جديد و أستمتع بغروبه كل نجاح …

كلما انكشفت مسألة وكانت سبب في عدول رأيك فهذا يعني أنك لم تخطط ولم تكن لك مرجعية في القياس …

عندي القدرة أن أعيد من جديد لكن لست مستعد لذلك ، عندي القدرة أن أبدأ من البداية ومستعد لذلك ألف مرة ،لأني سأستمتع بكل بداية حتى أجد بداية النهاية …

أحببت فيها التلقائية في التعامل فتكلفت في التواضع وما استطعت أن لا أحبها …

كنت أظن أن الصباح يجلب الضوضاء ولما استقبلته في البداية كان كله وضاء ثم اجتمع الناس وضرجوه بالسياسة ،صباحكم تراتيل ذكر وتعالي شكر وتفاني فرح…

لم أخطئ أبدا حين شكلت قلبي من جديد بحبك بعد أن ذاب من حبك ،خطائي كان يوم عجزت عن الوقوف لأنك فقط قررت أن تضع قلبي في خزانة الماضي مع من سبق…

ما إن وضعت خدي على صفحتي حتى التصقت به عبارات من أنين الحرف تبين لي بعضا من منطوقه ملخصه : لا تعرني خدك ،وأعطني شيء من سمعك …

الصباح البارد قلب جاف لم يتأثر بوجودنا ولم تشفع الشمس لنا ،صباحكم شعور ببعضكم لعل الصبح يتعلم منا معنى دفء المشاعر…

لا شيء يهلك الحب أكثر من التخطيط له ،
إن سلم الحب من التخطيط حاز أعلى مرتبه…

لمن لا يعلم وجوه تغطيها خفوف…

الشعب القوي الجبان حتى إن شرب الشجاعة خان ….

ويحك أتناضل من أجل دخول السحب ؟ ألا تعلم أن جوائز الظالمة عذاب ؛ اركب الصعب وعليك بالصبر “وما يلقاها إلا الذين صبروا وما يلقاها إلا ذو حظ عظيم ”

لايحزنني حال الرجال فسيكون أفضل مما كان ما يزعجني حال الناس من بعدهم…

من يشتم المهاجرين والانصار من الصحابة يهودي بصك يهودي لا يرضىه مايرضي الله فكيف تظنوا أنه منكم أو فيكم ؟ وكيف له أن يرضيكم وأنتم تسعوا لأن ترضوا ربكم ؟
الشيء بالعقل وإن ساح العقل تكلمت الدماء ….

هكذا تنتهي اللعبة بين البشر في الغالب كلهم يحب عالمه لا أحد يحب أن يبني عالم للجميع ، والظالم يهدم العوالم الأخرى التي يكسوها الجمال ليبقى قبحه الجمال المتوفر ….

أنت تقف في فوهة ظالم ، الغاية نفسها عداد ذو إتجاه لها موعد ومسلك ، فإن كان الله الغاية كان الموعد قريب وعلى الظالم الوعيد …

صفاء العلاقات بين البشر نهر فهم جاري …

ولأن الكلام منجم الذهب ، فيبقى الصمت قفل يفتحه عذب فعل جرى دون أن يعكره جو الكلام …

الأشباه قائمة فمتى تتعرى؟ ،والنفوس حاملة فمتى تحط ؟ ،المروءة صائمة متى تفرح ؟…

بعيد كنت أنت أو قريب أنا لا أراك لاتسلني لماذا ؟
رأيتني أو أختفيت أنا لا أراك

معدل إهمالي لا يتجاوز النسيان ….

أحيانا يأتيني الشيطان في صورة جميلة عارية توحي إلي أني نبي مرسل فتردعها ذنوبي حين أستغفر ربي أشهد أن لا إله الاهو وأن محمد عبده وخاتم رسله …

صعود الجبال صعب بالهمة و الجنون أن لا تقفز من القمة …

أحبهم مع النسيان ، أحبهم كما الذكرى ، أحبهم مع العصيان ، أحبهم كما السلوى ، ذاكرة القلب منفصلة هذه ذكراهم وسلواهم، ذاكرة العقل كافرة فلا نسيان ولا عصيان ….

يأتي عليك يوما تعرف أن كل ماتعلمته هو علم الغباء ، ذاك يوم اللقاء بجنة الجمال حتى وإن ذهب كل ماتظنه علم فقد ذهب معه العناء ؛ وحتى إن كان ماضيك هباء يكفي أن هذا يوم إعلان التخلص من الغباء …
في جنة الجمال سأتعلم أن العلم ما مثل الخيال، أن إي علم بدايته من ذو الجلال ، هذا وحدة منطق الجمال ….
القيادة أن ترى النهاية لترسم البداية وعليه تختار الإدارة لتسير إلى النهاية ، وإن بقيت في الإدارة ضاعت معالم الطريق ….

لا تجهيل أجهل من عارف دنيء ، و لا تهويل أرضخ من قوي جبان …

سأكتب في بطن الحروف حبيبتي وأروي بظاهرها حكاية جدتي…

أنت ياصديقي قريب من حروفي ليست المرآة كما تظنها….

إن خانتك فكرة التعامل فقد خانك الصدق فيه ، فخيانة الفكرة تعدي على الفطرة…

الممثل البارع هو من يحكي الحقيقة في صورة تمثيلية….

لن أنتقصك وقد أرفع من شأنك فإخوة الدين أبقى لي ولك …

التعليم النظامي بحالته هذه مضيعة وقت ومفسدة فكر …

للمشاعر فجوات
سدها الجمال فتعثر
علا الحب الجمال فظهر
هو سد الجمال وإن تأخر …

و لأني أرى النهاية لاتهمني البداية ولا أحداث الطريق إليها ، أنا أبصرها دائما ولا تفارقني حتى وإن حاول حجبها الحاجبون فحجابهم وهم مرآة باتجاههم أما باتجاهي فشفاف ، وجودهم مادة من مكونات الأداة التي أرى من خلالها النهاية ؛ لهذا سأصل سأصل سأصل وسأقول وصلت وبالله التوفيق …

هناك من يعشق ألوان الجنون المرسوم على جدارك ؛اترك له نصيحة فقد يقع يوما في فخها …..

المرأة لاتبكي حبها ، تبكي عنوستها ….

من قمة الشوق حتى باطن حنيني ، وأنا في عمق العشق ، على فوهة البعاد أمضغ الحب لفظت اللقاء اللقاء …

فقدت حبها أو قالت لاقت عنوستها يوم هجرت حبها بحثا عن المصلحة وإن اطفت على مصلحتها وازع العشق وقصة الحب ….

عن حب الغواني تكلم لكن لاتتناول الا قليل ، في حب النساء تفكر ولاتقرب فهن يكفرن العشير …

هاقد أعدت إمرار كلامك على مرراته لأجدد جراحي خوفا أن تدمل فأنساك …

منهج الحب لايوازي منهج الحاجة لهذا قد يلتقيا وفي نقطة الالتقاء مبدأ الجمال….

دموع السماء لا تؤثر الصحراء ولا الصحراء تأبه ….

اشتقت للتاريخ فمتى يكون ؟ أشفقت من تاريخنا فلا يكون ..

وإذا المكان تبدل فما المكان ؟وإذا الزمان تحول فما الزمان ؟
إن المكان هو الجمال بعينه إن كنت فيه , في جوف طير أو في حجرة ، في صورة أو على ورق ، في سيرة أو في خطاب ؛ أما الزمان فيبتدي من حيث كنت هناك ….

أن تحتضر لتكتب الكلمات فهذه صياغة الروح ….

ولولا أني أخاف أن ينام حلمك لنمت …

الشافية أن تنسى ذاكرة تجدد عناوينها القديم ، تنسى ذاكرة إعادة الإسكان فيها لتصحح الخطأ واجبه ؛ هي تقتل بذلك حديث الندم ، فجرح لاينزف ندم هذا من بناء العلم …

وكأن ما عند الله قليل ، وكأن العطاء واحد ، وكأن الشيء ينفد ، فالمواساة شأنها شأن سجن الحاجة في فكرة الاطمئنان أنك السباق إن كتب الله لك ..

على أي ظهر تتكئ قد خندقوه يوم كان الرأس خاوي قرش القوم وأنتهى الأمر على ما تقولوا سَلْخٌ في صحته …
ويكأن مظهر المغفل يأتي لك بمعرفة الأشخاص أكثر من الأفكار التي يدعونها….

المرأة التي تشعر بحاجتي فتلبيها قبل شعوري بالحاجة أسميها أنت…

لا تختر من الذكريات إلا الجميلة من أجل طير اللقاء …

في شتاء الرأس يختال الليل بتعدد أجنحته ، فتدبر النفس عن زمانه ومكانه مسافرة على سحابة من خامة الأحلام ، ويبقى الليل ينتف ريشه فإذا تقرع انكشف حتى يجلده الصبح بقطرات من نفس الفجر الصادق …

الوقوف عند نقطة محيرة أكثر حيرة من النقطة نفسها ، فعين الحائر مخنق دمعة فماذا يداري فظاهرها يعانق خفيها ، وهذا كحد السيف واقف تحته فما له الا أن يجود بممشى يسقى بجدول أفكار سجول تتراقص فيه الجمان ثم فلينظر فما نقطة الحيرة إلا ثقب لؤلؤ متحرك …

سأكتب داء الحزن بمداد عشب أخضر ، فمتى ذرفت أيادي النور بياض السكر لعقت أراضينا شفاء المظهر ، حينها سينتهي التصفيق عارض من أعراض الغواية والهوى ..

الإنسان هو الصباح إذا تنفس ، الإنسان هو للنور قبس ، الإنسان هو الوطن إذا عسعس ، الوطن هو الليل وقت الغلس يحتوينا إذا انقطع من العمل النفس ، فأعملوا للأنسان إذا أردتم أن يكون لهذا الوطن حرس ، راعوا الإنسان فهو صباح الوطن المشرق هو نور الوطن إذا بلله العرق ….

غير أن معرفة البدائل تعني معرفة الدليل لهذه البدائل ، والدليل هو الشيء نفسه يدل على بديله إن دل أو بحثنا عن مدلول إن وجد ،ومعرفة البديل يعني معرفة كيان الشيء ومدى الحاجة إليه وتصنيفه إلى صنوف …

قد جربنا الترامي فيما بيننا والاختلاف الغير محمود والذي نعيشه والذي نوقن جميعنا بأنه سبب البلاء ،ويقسم على ذلك السواد الأعظم من المجتمع ، ويعلم الجميع بأن المرتزقه يعيثون بسوادنا ألوان من الخداع ، فلنحب سوادنا النقي الصافي الصادق ، ولنتأكد بأن ألوان الخداع مهما تلونت فهي لاتعجب إلا المرتزقة من دمروا البلاد سنوات ولازالوا يفعلون ، ولنؤكد بسوادنا الأعظم وحدة الكلمة إن صدقنا الرؤية في النهضة ….

تذكر دائما أنك تريد النهضة التي لم تعشها ولم يعشها مجتمعنا من قرون ، فلا تقارن سنوات عجاف بسنوات هزيلة …

صفاء الفكرة تؤكدها رؤية النهاية ،وأصالتها في قوة مرجعيتها ، وصدقها في الاحساس بها والشعور بكل تشويه يطرأ عليها ليغير مسارها -وهذه سنة كونية – ليؤخر الوصول لنهايتها ، والصادقون -وكل المجتمع صادق- في إرادة النهضة هم من يلتزمون بالدفاع عنها بالمحافظة على نقائها وعدم الانشعال بحماية أنفسهم ….

ولترجمة المشاعر عقبات كتوقف الشعور…

الخطأ الغير متعمد سجية يرجى التخلص منها …

في سهر طويل خنت خلم في المنام وقضيت الحلم معها ….

في موعد مع الكلمات تسبقني إليك ،تتوه في الوسيلة ويغدرها الحنين فأكتب دونها قبل وأترك مثلها هزل ، وأسعد من بها وصلوا …

لست دب بمافيه الكفايه لتظهر أثار أقدامي على ظهر الحكايه لكني لن أكون نعجة يذبحها حزب لغيره نكاية….

ولأن الشوق بعد الرحيل يتسرب من النوافذ ، يبقى التلصص عادة …

مارس الجنون بحب فلا أعلم له جمال أغنى من الممارسه ولا أعرف له بدلا ألذ من المحاولة.

و أكتب معنى من سواد النقاء ، ليبقى البياض حليف الغباء …

وما النثر إلا وهج وما البسمات إلا غيم على نور نهج ، وما الظل إلا ظلال روح بلون بوح كليل أفل حين كلام كهذا أطل …

إن سألك عقلك ما الحدود ؟ فقل حدك في التشابه ينتهي ولا يقف فكيف ستعلم الحدود …

إذا نفر العقل من مساره المرسوم وحده المعلوم فاض به الغرور ، فكان مرجعة النفور وليس له علاج حتى إن شابه الذبول فستنقله رياح الفضول ….

الدين غائب عنه ومع هذا يغتابه …..

المعنى له عيون إن غبنت في الداخل بين أمعاء وشوارد الباطن تجاهلت ملامح الخارج وحملتها ريبة الظاهر …

وما الحزن غير قلب قفل يختم حتى على قلب الطفل ، إن أهمل والديه تعليمه معنى الذكر ليفتح هذا القفل ….

لاتحمل هم من يرسم البؤس فأنت لست جدارهم ، أحمل هم الجدار المتسخ بدمائهم فكم هم البؤساء المرسومين عليه …

قد ينخرك الحزن فلا تقوى على حمل الفرح ، قد تسدك كربة ، فيأتي الذكر بأدوات كثيرة تقويك ، فهذا يوم عيد أداة ذكر وصنيع شكر يحمل عنك الفرح ، وهذا جميل بشر يأتي فيحمل عليه فرحا ، و يعطيك منه ، ويحمله عنك حتى تقوى على حمله هم هؤلاء السعداء ….

الفرح لا يمشي حافي ولا يشاك الألم ، فإما تحمله أو تركك …

الحرية أن تقيد الفرح فتحتويه لا يحتيوك …

وحتى فراق الحزن ينسينا الاحتفال بالفرح حتى نستوعب معنى الفراق …

لا يمشي الفرح مفردا ، ولا ينام السرور من أجل الحالمين به …

لكل سؤال إجابة غير شافيه فمتى يشفى السؤال ؟

وكأن زين الرجال حرف ولخيال كهذا يأتي به وصف ؛ رجل غير فزز إن استفزه الناس ، حزز إن اشتدت الخطوب ليس بالمزز إن قال نزز و إن طُلب منه كأن جزز، وإن طالب لم يكن وزز ، لاتراه يوما قزز ،في أفكاره أزز لكن بعبقرية ، هو بالعلم بزز ، لا أزيد ليس كزز ولكن خوفا أن يصبح الوصف خزز وهذا فقط لأني أحببت أن أكون من الزين لزز…

لو كان ألم النسيان جرح في الذاكرة لشفيت من عطبه وهلاك مكانه ، لكنه عنوان في الذاكرة يستدعيه الدواء ….

لمن ينتظر نغمة رسالة من هاتف ألا تكفي أن تصلك دقة قلب لها الأرض ترجف …

الألوان ليس لها معنى إلا في عيوننا ، وسألبس لون الفرح لتراه أسماك البحار لتعرف معنى أن للبشر ألوان فائقة …

كل زهور المشاعر لا تثمر إلا في الخريف ، ويوم كهذا هو من أجمل الأيام لقطف المشاعر فاكهة ..

الحب رسالة ليس لها معنى إن لم تحقق غايتها من الرضا …

الذكاء الفاضح غباء نافح حين تكون الطريق واضح ..

الرضا جميل و إسعاد الرضا أجمل …

ولي ذاكرة حبلى بك تلدك في كل لحظة مرتين ،مرة أمنية اللقاء ،وأخرى أمنية البقاء…

أنت من تعيش حياتك ومن الضرورة حد الافتتان أن تعجبك …

القسوة خطيئة باردة يذيبها دفء الخريف..

الأيام تبقي على الزمان مطيعة له ، جرتني يوما إليها فمشيت ، تجرني إليها مرارا فأنجر بها كما هي، فلا تجرها إليك فتحلو غنوتها جار الزمان عليك، سر بها وقل سيري بنا ؛ الأيام لا تؤلف السعادة ولاتكتب كتاب الفرح أنت تسوغها لها فتستسيغها إن إستساغت ، وإن قبلت منك حقيق جميلك حجزت سطرا باسمك في قائمة كتاب الفن في صياغة السرور …

صناعة القرار المعتمدة على تقرير لا تسمى صناعة قرار إلا إذا تحمل صاحب القرار نتائج محتوى التقرير دون أيعاز فشل القرار إلى التقرير المعتمد عليه ؛والتسمية الأسلم لهكذا إجراء تطبيق نظام ….

وما كل أنثى رجل ،وما كل أنثى لها في الانوثة نداء…

جف العمل نضب السؤال عن العمل ، العيد جاء والعشر موعدها هنا ولنا لقاء حبيبتي هيا لنحييها قيام هيا لنحييها هيام في بعضنا في أصلنا هيا لنشكر ربنا كم قبلة تعد في الصدقات كم ؟ كم ركعة ؟ كم سورة ؟ كم وكم هي الأعمال مبدأها بكم…

يوم ترجلت عقلي وأنا على متن جنوني قلت أحبك ،سأظل على ذالك حتى شروق عقلي ثم أرتدي حبك وقاية من شعاع مكر ، سألبس حبك كفاية من نسيان ذكر ، سأظل مجنون بذاك اللباس مع ميزان سُكْرُ ، سأعيدها مع قبلات شكر …

كن مجنونا نصف ساعة
عاقلا في ربع ساعة
لكن لاتكن مجرما زمنا
فالزمن عشرون ساعة

اليوم مزقت العلم
وكتبت هذا بالقلم
هيا شدوا لي كفن

هل لك نفس تستأذنها فتأذن؟

أسود غطاء للشيء يخفيه ويخنقه ،عدم ذكره إن هذه للخافية ،إنها القتلة الوافية ،ذكرت السياسة فانتبشت عروقها سوق ملتفة أكلة ، ذكرت الفساد فساد في البلاد وخر له العباد ،ذكرت الجميل فحضر الخير وتغيظت الشرور بجميل الخير فتيبست وماتت…

لا تجتمع خطوط الوهم إلا لتقوي الظلام ،هي نسيج الغشاوة يكتسي بها ظن النور ليضل من ليس له ظل…

أن تؤمن بأن الفساد له وجود هو في نفسه بذرة الفساد ًهو نفسه غصن هبت عليه ريح السوء هذه فتساقطت كل أوراقه الخضراء ، أن تيقن بالفساد هو أكبر مفسدة ، أن تكافح الفساد يعني أنك نسيت نشر الخير يعني أنك أهملته ،يعني أنك لم تعد تراه ،يعني أن القلب قد أظلم …

لا أعرف مسمى للجمال الا أنه أنت ، رائحة الحسن نفحاتها منك ،لا أعرف أني حي إلا حين أشتمها و أرى نورك…

ما سقى الدمع ألم ، ولا روى الأرض هرم ..

حرية لاترحم أحد حتى أنك تقتل وتزيد بحرية …

من يتوسد الخوف وسادته قاسية ، ومن يتوسل العفو توسله عبادة …
من يتوسد الخوف وسادته قاسية ، ومن يتوسل العفو توسله سعادة …

أنا أكتب لحظة مشاعري في داخلي لتظهر من الخارج مشاعر لحظاتي ولحظاتك ولحظاتها ، كيف لي أن أكتب لحظة مشاعري من الخارج فلو فعلت لسمعت تصاهيل فرحي ، وتبين لك موضع ألمي لانفضح حزني فأين سأكون من ستري يوم هتكته بفعلي….

الأدوار موزعة والمواقع محددة ، والشفرات ثابته ، والغيوم ملبدة ، والرؤية ستكون واضحة ، هذه خارطة الطريق فأين الرفيق ، وأين الصديق ، وأين منهم البعيد ….

من تعرف منهم لا يهم فالواحد منهم دليل …

الكثير منهم كما القليل فتفرعات الطريق تضيع الكثير خارج الطريق …

إذا عرفت يوم المعرفة فأجهل بمعرفتك ، وإن عرفت يوم الجهالة فاعرف بجهلك ….

إذا قرأت عن الوحوش وأخافك صوت زفيرها فأين أنت من تغيظها -اللهم نجنا ياقادر فأنت بنا راحم- ، إذا أعجبك صوت نحيب الكلام عنهم فليس للوحوش نحيب ، لكن للوحش نعيب كلونه صقيع كهوائه عواء كنفسه ، يعزف لحن الخوف مستعيذا من النور ، يخطب عين الشر ليخالع الخير ، يتغطى بلونك ليحتمي بك ….

إن قررت أن أتسلق سأفعل مهما يكن حالك ،سوى كنت صحيح أو عليل ، حي أو ميت ، جثة أو قطع متناثرة ، حريق أو ذبيح ، تكلمت أو صمت ، سأتسلق عليك وعنك وأتركك على حالك وأزيده هوانا، أما إن كنت بقوة فهذا شأن فيه نظر -هذا لسان حال الظلمة- .
فمن يستجير بالظلمة وأعوانهم كان كما قالت العرب :
“المستجير بعمرو حين كربته, كالمستجير من الرمضاء بالنار”

بمشاعر نسائية ليست كمشاعر المرأة
أكتب منها محض فريتي
كتمت زخات الحب في ليلتي
فنامت في أحلامي دمعتي
وبت أحرسها هكذا قلت حيلتي

وليكن كماأردت لكن بخوف المتوقع من سيقع الخوف أم المتوقع ؟…

ويوم تمتلئ اليد يختفي العظام …

كم أنت وفي ظلي عند أي جدار تنتظرني ، لكن لما لا أراك علي في السماء ؟لما أنت هكذا ،متن على الأرض ،أو سورة من جدار ، كم أنت وفي ظلي ما أتفهك تلاحقني تنتظرني لا أرى منك فعال ….

في داخلي كتاب صغير ، لكنة مقدس ، لم أقرأه ، أو أنشرة ؛ لا أعرف الحبر الذي كتب به : لأنني لم أره ، لم أقرأه فكيف لي أن أنشرة ، لكنة مقدس …

في داخلي عصفور يطير ، لكنه حبيس ، لم أنظرة ما أعجله ، لم أتركه ما أمسكه ، لا أعرف المكان لأنني خارجة ، لكنه يطير ….

اقصر أيا حلمي فالنوم لا ينتظر
النوم موجة حالم لا تنصهر
والحلم نزلة غوص بلا درر

من أبواب العدالة نفسها تهب رياح الظلم ،فما سبيل الحق غير أن لا تطلب ما لا يحق ؟!!..

من يسبق كلامة خطوة عن فعلة يفقد معنى التريث في فعلها ، وقد تكون هي الكاسرة …

ولولا أنني شمس وأسعى بينكم
لقلت اغربوا فما الشرق منكم

لولا أن التفاؤل يحب التشاؤم ويحتاجه لأسلت له عين من تفاؤلاتي لتجرفه ….

الحنين له معنى كمعنى اللقاء وأطول ، الشوق له كلمات كحضن الوصال وألصق ، الضياع بين الحنين والشوق تذكرة سفر إلى عنوان في الذاكرة ..

الفضيلة نفسها تسبغ الأشياء بالجمال فما من كلمة تمر بها إلا وكان معناها ذكي وفعلها بالخير حفي ..

قبل التكليف تهمك المعوقات النفسية فإما ركوبها وإما قهرتك المصدات الفكرية بعدها …

المرأة تريد انصات عينيك لتعطيها قيمتها ، ولأن بأذنيك مقدار قيمتها فلا داعي لأن تنصت وأنفق نظراتك ببذخ …

للمرأة قيمتها في نفسها لاتعجبها إلا إن صرفت في قلب رجل …

تفارقنا وحين حضرورها نتكلم عن فراقها
نسينا حضورها وتذكرنا فراقها
مالي لا أعد لحضورها كما أعددت لفراقها
سأعطي لكل حالة حقها
وإلا فما فائدة حضورها

الضوء مصطلح البشر والنور متجه القلوب

ماذا لو جمعت عشرين طفلا
ليكتبوا مصير هذا الوطن
أظنهم
سيلعبون سيمرحون
لكنهم لن يخذلون

في طفولتي كلما صادفت طبيب أسمعه يأمر المريض بعمل فحوصات بول وبراز ، كنت أحترم كل طبيب يقوم بذلك العمل لأني كنت أظن أنه يحدد منها مدى فقر المريض من غناه ، فيقوم بعلاجه مجانا في حالة فقره ،ومدى غناه يحدد ما سيفرضه عليه ، ليتعالج الفقير على حساب الغني ، ويعيش الطبيب عظيم في تقديم رسالته ، مستفيدا من الارباح المادية التي تأتيه بردا وسلاما من طيبة نفس المريض لا من دمه ولحمة ….

أين أثر النشيد الوطني واستشعاره في طابور الصباح
أين من يقف له في بداية الحفولات …

وحدتي … وحدتي …
يانشيدا رائعا يملأ نفسي
أنت عهد عالق في كل ذمة

إنها كلمات كلمات كلمات

الحب أن تقع فلا تنكسر ..
هذه البداية نصف الحكاية
هذه النهاية أصل القضية

فما الذكرى لنا ترضي ولا النسيان يرضى بها..

ما أنت إلا مكان مناسب حين تحضر ،أنت الوقت الضائع حين تغيب …

أتمنى أن أموت و أنا في حياتي أموت وأنا حي ، مالم أتمنى أن يستمع الموت قولي وينتظر حتى أشعر بالحياة وتستشعرني الحياة …

ذاكرة تأتيني بك تستحق أن أجترها …

فما هي المعرفة إن كانت في حضن العارف ولاتطيعة بالمنفعة لأبناء السبيل ؟؟؟….

أن تعيش بيد لا تملكها يعني أنك ملكت ماليس لك فيه يد …

الخير يعرف بالتجربة والشر يكفي أن تسمع له فتطرب ، ولأننا لا نجيد التجارب نعيش بالاستماع …

أن يفضل الجميع الصمت على الكلام فهذا مدعاة للخوف بأن الخير قد أفل ، وأن يرى الفرد تصرفات الجميع وكلماتهم متشابه فهذا مدعاة للوقوف على باب النفس قد يكون تعطل متحسس مصراعيه ….

المرأة تشتهي أن تُشتهى أكثر من أنها تشتهي ، فشهوة المرأة في أنها تثير الشهوة وهذا ما يشتهي الرجل ….

الظلام لا يعرف النور …

الظلام ضل الطريق فتبين رشدها …

من أغاني الشر “الصمت خير من الكلام ” ،هذا لحن يتراقص من فيها حتى تأخر ، ليس من الحرف وإن ظهر لك، أنه تأخر عن الخير وكان سباق له،إن أردنا قلنا الصمت من خير الكلام…

الكلمات حبلى فلا تقرأي ماتنظريه فيها ، ولا تخمني قيمة باطنها ، فإن استطعت أن تقرأي تمتماتي أثناء الكتابه فافعلي فهذا هو المعنى الذي أريده وهذا الثمن الذي أدفعه …

ليس للمعنى ليل إلا حين ينتهي السواد ،الحب مفرده تعني السهاد …

الأحلام في مشيها دائمة و لكن لن أتوقف أو أنتظر من أجلها …

وما الصمت ؟ إذا كان الكلام فارغ …

إذا ضاع الصوت يقال سقط ، وإذا انتهى الخير ابدأ بصمت …

وتبقى حكايات المرأة سريه إن لم تجد رجلا تحكي له التمثيلية ….

الحب منهج كمال أحبك بقدر إكمال الكمال ….
سهام النور نزعت من جسد النهار فأظلم ، و غرست سهام الليل في جسد الظالم فأنهر …

لا يوجد إنسان على ظهر المعمورة لم يدغدغة الفرح ، فنحمد الله على نعمه الكثيرة …

المنهج الدراسي لا تضعه على أساس ماكنت تحلم بل ضعه على مايجب أن تحلم به…

ولأن همس الكلمات أجمل من طيف الصورة أحب أن أكتب ، لا أحب استحضار الصور فبها يضيق أفقي ، بالصورة ينحصر خيالي وبالكلمة أطوف عوالم متعدده ، فبكلمة أحبك لاتنتهي عوالمها ولا أنتهي من الطواف بها …

احساسك بأنك تسدي جميل للآخرين هو القبيح بعينة ، فالجميل موضعه في نفسك هو لنفسك ، فإن أحسست بجميل يسكن نفسك هذا معنى أن يستشعر الآخرين جميلك …

لاتفكر بنفسك ،فكر بعقلك ليتحقق مافي نفسك…..

ثقتي بالله سر عزتي وعزتي سر التحرر الفكري ….

ثقتي بالله سر ابتسامتي وابتسامتي سر الثقة في نفسي …

في انتظار نزول وجه الكلام الجميل ، وجه يتهلل به وجه الانتظار ، وجه يليق بالجلوس في مكان الانتظار لقدومك ؛ كل أوجه النور حاضرة هنا في انتظارك ، كل عيون الجمال ناظرة لمسارك ، فإذا انتصف ليل الجمال وتزاحمت وجوه الكلمات سأختار وجهك لانتظر أمامه ، وإذا جرت عيون النور سأشرب من عين تنضح بريقك ؛ وجهك أمامي فما الانتظار ؟ ريقك يملؤ لساني فما الجمال ؟ هذا اكتمال وجه الكلام الجميل…

كل مشروع فاشل ينقصه الدعم المادي حتى يثبت فشله …

المرأة التي تحاول أن تطفي فرحة لقائها اشعل من أجلها عود من الفراق لتحرقها فرحا…

الترجمة أن تعرف روح اللغة وأين يكمن الجمال فيها …

من لا يشعر يظن أنه تقدم بخطوة ، وهذه واقع فهي خطوة ضياع مشاعرة لكن هل سيشعر بالخطوات القادمة ؟

وضع القانون لمن لا يشعر فوقع فيه ملاك المشاعر …

الإقتراب أكثر يعني ابتعاد أكثر ، المعرفة الأكثر تعني جهل أكثر….

الحب دواء لا شفاء فيه منه وشفاء لا مرض فيه له ..

كلماتها أصدق من الوقائع والأحداث ،تكذب فيها حين تزور أحداث وتختلق وقائع…

الأيام لاتحتاج إلى وعود يكفي أن تكون بصبري ووفائها

سأحكي لك ياوطني حكاية العمل حتى تستوعب معنى وطن ، ثم سأحكي حكايتك لطفلي ليستوعب معنى الكفن ؛ بعدها سيشكرني أن نزعت الوثن من خاصرة الوطن ، سيأتي بعدي ليحرر كل أجن ويحرك كل أسن …

أنت كل الجمال إلا أمي هي الجمال بحذافيره …

كثير مما يفوتني في سهوي أو نسياني أراه في مكانه في وقته المناسب ،ولا تأتي من هذه الأشياء إلا ماكسيتها بثياب الحرص والتوكل ..

لتضمن مكانك في أي فريق عمل يكفي أن تكون قادرا على العطاء….

العطاء ليس بالضرورة شيء قد تعطي من اللاشيء ؛المهم أن تنويه ،وتفكر فيه ، وستقدر عليه بالفعل…

تكلفة إقناع الناس بفكرتك قد تكون الفكرة نفسها ، فامض فيها حتى تصل ؛ سيدفعون لها،وسيتدافعون إليها….

تكلفة إقناع الناس بفكرتك قد تكون الفكرة نفسها ، فامض فيها حتى تصل ؛ وسيدفعون من أجلها ،وسيتدافعون إليها….

يضيق بي المكان لأن أشواقي افتضت إليك ، أضيق بزمان لا يكتظ بذكرك …

سنعود كما كنا كبار
قبل ضربات الهوى
سنكون أيضا كالصغار
قبل شدات الجوى

يكفي أن تكون صادقا في خيالك لتستوعب كذبة الدنيا ،كما يكفي أن تكون شجاعا في واقعك لتتحمل وحشة الخيال ،لاتهجر خيالك فيغيب أنسه بروحك فتسكنة أشباح الأوهام ، ولا تخاف واقعك فتعبده نفسك ويضيع احساسه بذاتك …

لا تحكم على من أمامك بمعيار معرفتك السابقة ،فقد يكون تجاوز معيار معرفتك الحالية أيضا ؛ وفي ظن يقيني أن أقل نسبة خطأ حرجة يمكن أن تتكون ،هي المتشكلة من الحكم بمعرفتك الحالية، والمستمرة ،والمتغيرة حتى أثناء كلامي هذا ..

اذا رأيت مذنب فلا تظلمه ،وإن عرفت الحق فلا تؤجله، وإن كنت مذنب فلا تكذب وتنكر فتَظلم …

استقبل النور وإن جهرت له عيناك ، ولاتعطه ظهرك ، فها هو يسبقك حتى ظلك …

لاتتمنى لتحقق ما تتمنى ،اسعى لتدرك ما تتمنى…

كل الكلام قرقعه ان لم نستشعرة…

ما تراه اليوم بنفور غدا سيكون لك فيه حضور وتظهر به مسرور ؛ ما تشعر بوضاعته في الأمس ستشعر بعزته اليوم ، فقط إن فقدت معايير القياس أو أستعنت بقياسات من صنع البشر كل يوم ولهم قياس ….

الفضيلة هي وحدها تسبغ الأشياء بالجمال فما من كلمة تمر بها إلا وكان معناها زكي وفعلها بالخير حفي …

وقائع رويت وقت حدوثها ،لم يصدقها أهل زمانها ،أبطلوها ،أنكروها ،كذبوها ؛تغير الراوي كما مر الزمن ،صدقنا روايته أكدنا رواية من نقل عن صاحب الضلالة ، وقلنا ببطلان نكران الحاضرين زمن الهداية في موقع الغواية…

تمحى الحواس وتبقى الأحلام بأبعادها مرئية مسموعة ملموسة لها مذاقها ورائحتها الزكية ، يدركها الخيال وتسكن فيه…

حدود قرار الإنسان عند أعلى قيمة عقد نفذه ….

إذا صُمَّت المشاعر فتذكر يوم كان لك مشاعر ، وإذا صَمَّت العقل استحضر من القادم كلامه …

الانتظار باب مفتوح على القلوب ؛ في غفلة منك قد يتسلل الشيطان منه وما أكثرها الصور التي يتشكل بها ، فالشيطان لص القلوب …

تحت الماء تلتقي أحلامك الساعة ،وإن لم تختفي عين الشمس يكفي فراق حرارتها عن غليان الفكرة نفسها ،ما أعذب الفكرة حين تغطيها المياة المالحة…

أفضل قيمة لمقدار تحملك هو جمالك الذي يخفف عليك وزن ماتحمله فلا تشعر به ؛ والاحساس بالوقاحة من قلة الادب…

هناك حيث الفراق نكون دائما معا…
هناك حيث الرحيل نكون في لقاء دائم…
هناك حيث الحنين نكون في رجاء أن نلتقي…

رقت روحها إلى المثالية فقرأت خطوط وجهي، شفافة أشف من قطع نسيج التحليل تعكس مافي نفسي ما لا تعكسه لي نفسي ، حضورها يعني أني موجود ، وغيابها يعني أني مشتت ؛ اللهم لا تحرمني منها وأتتمم علينا نعمك في جنة الخلد …

ليس المطلوب أن يفهم الجميع فهناك من لو يفهم سيموت ….

المجرم مجرم والداعمون له من المساكين ،والطحين دمائهم حين تسيل …

حرصنا على أن نأخذ نصيبنا من الظلام في أحداث التاريخ الماضي يجعلنا نساهم في التضليل في روايته مع نقل العداوات التي قد خلت ؛
و إصرارنا على أن نتخلى عن مكانتنا في النور من صفحات التاريخ البيضاء ، يجعلنا نمشي في ضلال وغواية على نهج المرجفون السابقون نهدم أكثر مما نبني ، نضيع أكثر مما نوجد …

في العمل عليك الهرب باتجاه القليل ، وفي الرأي العام مايخص المجتمع بكافة أطيافه لابأس في ترجيح كفة الكثير ؛ ففي الرأي العام كلنا متفقين أنا في الظلم واقعين وفي العمل الكثير ظالمون ، في الرأي كلنا متفقين على عدونا ، وفي العمل الكثير له معاونون …

شَرَك الشر له صورته الساحرة ، يصنع سحرها الأشرار يزينونها بزراعة خضرة الثقة في نفس الضحية على رمال الخديعة فتنمو بسيقان الغرور ؛ و لا يهتك أحابيل هؤلا السحرة إلا صانع ألوان من رياح المعرفة تعزف ألحان الخير فيصمت لها عزيف رمال الشر …

لا أعرف اليد التي تؤلمني ،فكيف لي أن أقول (جيت لي من اليد اللي توجعني)

لم أقرر أن أنجح ، النجاح هو من قرر أن يصاحبني ، الإخلاص سر حب النجاح لك ،المخلصون هم المحافظون على النجاح ، والنجاح يرضي من يحافظ عليه ، ولا يرضي النجاح شيء كما يرضيه التعهد والإلتزام …

ليس بالضرورة أن أرى وجهك الأخر يكفي أن أحافظ على وجهك الذي أريده…

الضرب في العظم يظهره تخطيط القلب . ..

ابتسامتها تجمعني وهذه جمعتي ،ضحكاتها أمطارا تخضر لها الحقول …

اختر خليط حياتك بنكهة الفضيلة التي تحبها ….

أظن أن هناك من فكر في عمل استبيان لمن مع أو ضد ضرب سوريا ، أو فكر بعمل صفحة لمناصرة سوريا وايقاف ضرب امريكا لها ـ أو عمل منشور من منشورات التحدي ، كم لايك ، و ما منعك على نشره -هذه الاساليب وتلك الوسائل ،
هذا لا حجة تقام عليه ، فإن فكرنا بأن نقيم الحجة فمن يقيمها على القادة وعلى الاعلام المتناحر المتصارع المنافق الكاذب ، وعلى الجماعات التي تناقش من مع ومن ضد واتهامات متبادله فيما بينها ، حبيي أنت كمن سبق في التفكير بل وأكثر ضياعا ترتدي عقلا لقدم واحده وإن تميزت كان للقدمين ، رأيي لك نفسي إن فكرتي فأحسن التفكير ، حتى وإن طال التفكير وأحتاج زمن ليتخطى حاجز المقدرة …..

اختر خليط حياتك بنكهة الفضيلة التي تحبها ….

أتأمل عيناك فأقسمت بمن خلق هذا الجمال لأعزفن فيها أجمل الكلمات …

إلا تخاف حين تضع أنت ميزان العباد هنا على هذه الارض …

كم ستربح أمتنا حين يترك أبناؤها اطلاق الأحكام على بعضهم البعض ،كم ستربح إن ترك بعضنا رمي بعضنا الأخر ،كم سنربح حين نتيح فرصة للظالم أن تشرق شمس فضيحته، كم سنربح حين نتيح فرصة لصاحب الحق أن يظهر فضله ،كم سنربح إن خفنا من التصفيق للباطل قبل ان نتبين حق التبين ،كم ستخسر ان تركت لنفسك وقت اثناء التصفيق لتراجعها بقولك المصفقون فريقان قد يكون منهم من الفريق الذي في السعير.أظنك لن تخسر بل ستربح دنياك واخرتك ستعيش في راحة ابدية….

هي فكرة ممكنة بطريقة مجهولة ،تعرف الطريقة إن فقدت الخيري ،هذه أقصر الطرق المستخدمة وأرخصها ،وهذا مانراه ونلمسه ، لكن دفع الثمن قد يكون أزمان وأحقاب…

حين لا نستوعب الكلام نحيله لمصطلح أخر هربا من التفكر وبدلا من تقليص الفجوة المعرفيه وهذا خشية أن نسقط في معرفة الحقيقة ، لنظل متسلقي أقنعة العلم المقروء التي تغطي ماهو منظور…

الثقة أن تكون أنت في ذات الزمن كما تمنيت أن تكون في ذاك الزمن ؛ الثقة هنا تجبرك أن لا تضيع ذات الزمن في التذكر كيف قررت أن تكون ،تذكر فقط أنك في ذات الوقت الذي يجب أن تكون ، لاتتذكر الكيفية وتذكر الكينونة …

النجاح تذوق ، والمرارة فن ، وفن التذوق هنا فنجان النجاح ، الناجح هنا من يجمع بين فنين التذوق والمرارة …

وإن راودني الحب فيك ، فسيقتله رضاي عنك …

يشترون دنياهم بالهدم فتملكهم ، بئس عبد يشتري سيده ويصنع صنمة ..

أحبها طبيبه فأحبته مريض …

ياترى كم من الجنون تحتاج حتى تصل إلي ….

نفسي أنثى ، ونفسي في أنثى ؛ روحي أنثى وروحي في أنثى ؛ أما العقل والقلب لايكون مذكر إلا إذا سكنته أنثى ….

حاجة الناس للكلام أكثر من حاجتهم للحلول ، هذا القول لا يصح أبدا لكنه إحساس ملاحظ ، فحاجتهم للكلام مشكلة تحتاج إلى حل أيضا ، إذن الحلول فعلا هي الحاجة الملحة وليس الكلام ، فلما أحب الكلام ؟ هي شهوة و حاجة و لو كان الصمت الدواء لمت ولمات معظمهم عطشى إلى الكلام …

حين تعلن العجز تصوغه للمبدعين فقط

النفاق جامع ،والصدق ينازع ، والبكاء غير نافع ، هذا مانطق به الواقع …

خام المشاعر مادة الطاقة الروحية لتوليد النور ، هي مشكاة الحواس ، من باع خام مشاعر الأرض الطائعة ، يثبت كل يوم أنه باع خام مشاعرة يؤكد أنه باع نفسه فلا عجب إن رخصت أنفس الأخرين عنده …

لاتتزوج المرأة التي تحبها ، تزوج من تستطيع أن تحبها ….

أحبك وسط الجموع دون ذكر اسمك ،لأني لا أرى غيرك هذا سر حضورك…

هو إنسان لا داعي لأن يتكلم فأفعاله نطقت فأحسنت وأعطت ،لاتشعر بأنك محتاج لأن يقول أحبك فقد فعلها بيانا ، لاتحتاج لأن يقول أنا في خدمتك فخدماته تغمرك ، هم كثر والله …

هو إنسان وأكرم من ملاك به شر ويحاربه

سأحيي جزءا جزءا من نفسي توازيا ،وإن كانت ماتت تواليا ؛ ومتى عادت الحياة فيها حينها أموت مستريح ، هذا رجائي إلى ربي ….

إذا كنت تمتلك كل مقومات السقوط ، حاول النهوض ، تلك هي الخطوة الأولى لتبدأ في امتلاك مقومات النهوض

المحب أوتار أوهامه مشدوده وأصوات العزف عليها نشاز تصم له القلوب …

ماتراه ظاهر مني ليس إبداع هو فشل اغطي به إبداعي …
لاتسأل شخصا أخفى عنك شيء حول هذا الشيء ،فيأتيك الجواب بهيئتين وما أكثر هيئاته، فهيئة المحب أخفى عنك مالا تحب ، و هيئة المنافس أخفى عنك ما يمارس ..

باختصار المشكلة هي مفتاح الحلول ونسيان المشكلة أحيانا حل …

الحل الذي تقدمه لنفسك تراه خالي من المشاكل ، تنكشف إن قدمته لغيرك …

داخل كل حل حل تحمية مشكلاته …

تقديم الحل وضمان مشاكلة هذا مطلب الكسالى -ها نحن نستورد الحلول بضماناتها- ، أخذ الحل ومعرفة مشاكلة هذا مطلب الخلفاء …

الجماعة وحدها القادرة على أن تعادل كلفة حل المشاكل الناتجة عن الحلول ، أما الفرقة فهي تضاعف كلفة حل المشاكل على اتساع طريقها …

كلفة التفكير بحل جديد =كلفة الاتفاق على الحلول المقترحة -> كلفة مقارنة الحل الجديد مع الحلول المقترحة السابقة = كلفة وضع أسس لمقارنة الحلول جميعها -> كلفة الزمن اللازم للحصول على النتيجة ..
هنا اختلفت الطرق طال الزمان لكن ظهرت نتيجة إذا دخل متغير الشخصيات في حساب الكلفة لا نتيجة مرجوهه هذه الوثنية في صورتها الإنسانية ….

وسط الحلول الكثيرة تضيع المشكلة، و لكل حل منها مشكلة ، كما أن لكل مشكلة حل لا يخلو من مشكلة ؛ مجموعة الحلول هذه مولد للمشاكل= جمعها كوحدة متكاملة يقدم حل لخط إنتاج مشاكل متكامل ….

ولأن الإنسان قادر على التمييز بين الطيب والخبيث ، فإن غفل سقط في الخبيث …

تشابه الأشياء والأشخاص وطبيعة العلاقات بينهما حد التعذر من التمييز بينهم ، له أسباب منها سطحية الرؤية ونقص معرفة من قلة ملازمة وتعود تظهر صورة في اندهاش واستغراب ، قد تتشابه القلوب والكلمات ، قد تتشابه الكلمات والعبارت مع حقيقة اختلافها لكنها تظهر متشابهه ومرجع التشابه هو من يطلقه ، هكذا تتشابه عندنا أشكال البشر في شرق أسيا رغم اختلافهم ، والحيوانات و و و كثر من الأشياء مختلفة ومختلفة كثيرا لكن نراها متشابه …

فرز الألون إعلان عجز في تقنية الطباعة وقد بدأت تتغلب عليها ،فلما أرى الإنسان يعلن عجزة في فن التعامل مع كل الأطياف؟
أنت أيها الإنسان محلوق بكرامة إلهية ، أنت أيها الإنسان قدراتك عجيبة فلا تنسى ضعفك وحاجتك ، ولاتنسىى قوة وعزتك بالله …

اشتقت لأن أكتب ،واشتياقي لرائحة الحبر ليس للحروف ولا للكلمات ،اشتياقي لقبلة القلم على جبين الورقه ،سأكتب خطوطا ،سأكتب دوائر ومربعات…

ما ألمك في الأمس قد يزورك اليوم ليذكرك ماكان منه ويتمنى أن يعيد الألم ، ذكره أن الذكرى التي أتت به هي نفسها التي حذرتك منه …

حين يتغير اللون حتما يختلف المذاق في الحواس ومافوق الحواس ، إذا تعكر الماء فأنسى يوم كان صافي ، وأبحث عن نبع الصفاء …

حاول أن تهتم بما عليك ، أما ما هو لك فستأخذه اليوم أو في الغد ….

“لقد سمع الله قول الذين قالوا إن الله فقير ونحن أغنياء سنكتب ما قالوا وقتلهم الأنبياء بغير حق ونقول ذوقوا عذاب الحريق”
أن يقتل الصالحين فهذا نصر فهاهم أنبياء الله قتلوا وسجنوا وعذبوا ، كذلك الله يضرب لنا الأمثال لنعي المفاهيمم ونستوعبها ، لنتعمق فيها ، لنستوعب معنى النصر والانتصار، لنعلم معنى السعادة الحقيقة ، لنعلم معنى العزة والكرامة ….

اقتل أخوانك ، اقتل أعوانك ، اقتل فالنفس قد هانت أيه الظالم ، لكن تذكر “وقفوهم إنهم مسئولون” ، “ولو ترى إذ الظالمون موقوفون عند ربهم ..” ….

لن تكتمل الدائرة إلا بقيمة (باي) وفي دائرة الأحداث في مصر قتل الجنود هي قيمة (الباي) ويل لك يامن غلت قيمة الذل ورخصت عندك الدماء…

هي دائما تغلبيني ككفة الميزان ترفعني و كفتها راجحه من غلبة كم هي رائعة…

دعنا نلتقي هناك في الوسط لا تحملني أثقالك إليك و لاتحمل أثقالي عليك ، وفي طريقك لاتنسى أن تتذكر ماعليك وتنسى ما لك لأني سأتذكره مادمت بالصدق مشيت …

سوط النفاق الذي أجلد به إخوتي اليوم وتظهر علاماتها على جلدي ، كان من دفء يد من صافحت من المنافقين الحقيقيين …..
العزة التي تأتي بغتة تغيب فجأة ، يومها تحضر الحسرة ، هي أتت في زيارة ، تذكرك بيوم النشأة ، يوم كنت علىى الفطرة ، يوم كانت تحملك النخوة والحمية ، ثم تعود لتذكرك بيوم التفريط ، يوم أخذتك العزة لكنها عزة أخرى ، يوم أخذتك العزة بالإثم ،أتت لتذكرك أن العزة لله جميعا ، وأن العزة لرسولة وللمؤمنين ،هي عزتك التي تمرغت بذل الطاعة لله ولرسولة…

صاحب الهمة ليس كمن في مهمة ؛ الهمة عين على النهاية ، هذه نظرة عليا ؛ و المهمة قلب معلق بالنهاية هذه نظرة سفلى إن لم تخالطها همة ربانية ، أما حين تمتزجان فهذه نافذة سماوية …..

هكذا هي الأواني هكذا هي الإشياء لاتخرج إلا ماتحتوية ، وعجيب أمر الإنسان الذي هو روح يفوح بإرادتة وما أجمل الإنسان الذي تنضح جوانبه شهامة وعدل وشجاعة جماله من حريته وحريته أظهرت مكارم اخلاقه ..

والأكثر أهمية أن الإنسان يشرب مما نضح منه فياليته يتذكر ذلك قبل النضوح ليرجع له ما فاح منة ضوع نضوح لا حميم يشربه شرب الهيم …

من ينام في أحضان الحرية يسكن قلبه جلاد …

السيف يشعر فيذوب من الحراره ،لكنه لا يشعر إذا شم رائحة الدماء ،فلا تأسف إن صهرته لا تأسف إن ثنيته لا تأسف إن نسيته في الهواء ليأكله الصدأ

أن يحترمني مجنون خير لي من أن ينحني لي ألف من هؤلاء العقلاء..

لست الحزين كما ينبغي للحزن ،
أنا قتيل كما وقع القتيل
لست الأليم ولي أنين ،
أنا سليل الدمع …

ظل الظلم فوقهم ماله من نازع فلما الفرح ، و ذل الجهل للمعرفة منازع فلما السرور ، وها هو ذا الجوع سل سيف المجد ثم طَلَّ الشعب ولا خجل مل منهم حتى الوجل …
يا أمة قامت كما قعدت ، ثارت ولا نهضت ، عادت هي غابت ، فلما نقول وماذا نقول ؟ ، فلما نكون وأين نكون ؟ هذاا نزلهم كما هو سؤلهم ….

غرس الأفكار تسقى بالهلوسة فتضيع ، فلا توكلها إلا لمن يسقيها بالقبول..

من الكلمات مصابيح على طريق الحق يستقيم بها السلوك ،ومنها تسابيح باطل تذل لها الملوك…

ربما كانت الكلمة خطاف على هاوية…

في التحدي بين الصمت والمشاعر يتغلب الصمت في المشاعر الجميله وتغلبه السيئة منها ، ونفسك هي من ترجح التحدي …..

الشر كل الأدوات متاحة له ، والخير له أدواته الخاصة ، فباغي الخير يتريث فليست كل أداة تناسبه …

إذا تمكن الشر فكانسته للخير سريعة ، و بقدر التأثير وحجمه تقاس سرعة الشر بباطلة في محاربة الخير وحقيقته ؛ وهذا ما رأيناه عيانا بيانا؛ النائمون يحكمون سنون …

أن تتعرى المراة أمام العامة هذا من التطرف ، ويقل حسب نسبة التعري ..

أخاف أن يغادرني الخوف ،
وها أنا دائما في رجاء له ابقى معي …

السماء لاتمطر أخلاقا فأين استمطر ؟

كلماتها جميلة جذابه أنيقة رقيقة خفيفة صادقه هي غسول اليد…

الخطأ يركب المواقف ، الخطأ لا يحب الأشخاص ، الأشخاص هو من يركبوا الخطأ ، حتى الخطأ لا يقبل بهم ، أما الصح فهو يترجاكم ، والترجي مذاقه مر على من ذوقه الكبر ؛ بالمختصر الإنسان لا يقال له انت صح فهذا ملاك، ولا انت خطأ فهذا شيطان صرف ، يقال أنت على صح وأنت على خطأ …

لا باس بجولة في حنايا الفطرة يقدمها لك أصغر أطفالك ، لكن لاتدعه يشاهد ما يحدث لأخوانه من المظلومين

ماذا بعد
كل النهايات تبحث عن بداية
ماذا بعد جمال الدماء
ماذا بعد ليتها أما بعد

من لم يذق مرارة الظلم قد ذاقه لكن أختلط بطعم الانتقام فتغير مذاقة ، الظلم مع الكراهية مركب تغيير الاتجاهات ، التنبية بهذا ليس له معنى دون قانون تعديل الأثر …

ثوب الظالم يتوكأ على قذف المظلوم بالباطل ليخفي وجه الظلم الذي يرتديه ، لكن هناك أبطال يبنون نور الحق من دمائهم ، هذا ما نراه الآن “قل إن ربي يقذف بالحق علام الغيوب” قلوبهم من نور فريد وكأني بهم استعجلوا قناديل الذهب فهتكوا بها ستر الخوف وأعادوا قذفه ليمزق غطاء الظلم ،هنيئا لمن وقف صادقا لله وقف ليكسر ناب الظلم ويسقطه من فكه المفتوح على مصراعي كرامة الانسان ودينة …

إذا تساوت الأسلحة تواجهت و تثالمت ، اجعل سلاحك النور والحق هو واحد لايساويه سلاح ولا تثلمه الأباطيل ….

لاتستجدي نظرة عطف من عدو ، ولا تنتظر العون من عبد ، ولاتظن النصر يأتي من قوة أو من كثرة ، النصر يأتي برؤية معناه حقيقة ، معاني النصر بتعددها كلها بيد الله ، النصر يجلب السعادة ولهذا كان النصر شهادة والشهادة نصر ….

اتجه لله دعاء وتضرع ، اتجه لله خشوع وخضوع ، اتجه لله عبادة وذلة ، لاتهتم بأن تجمع فهو الذي يجمع ، لاتخاف أن تفرق فهو الذي يفرق …

غسيل الروح والقلب كلام الله ، اغمس قلبك فيه تدبرا وقراءة تفكرا وعبادة ، ثم أقدم إلى هذا العالم المغري المخزي ، أقدم على هذه الدنيا الكاذبة ليتبين لك بفضل من الله الزيغ والظلال ، وأحذر أن ترى أنك على حق دون أن تسأل لماذا أنا على الحق لماذا لايكون المقابل هو الحق ، ولاتنسى مجددا أن تطلب من الله الهداية والسداد “اهدنا الصراط المستقيم ” نرددها في كل ركعة واكثر منها طوال الوقت

العدو بالخيال رياضة فكرية ، هي سباق مع الأحداث ؛ الفائز بها يفوز عن يقين شرط أن يكون مدربك خبير بأحداث الماضي على الطريق إلى الحاضر ….
الصمت من خير الكلام وفي بعض المواقف من سوء الفعال …

التذوق لغة الفن ؛ قل هو الفن ، التذوق حاسة الحواس ، التذوق هو الجمال حين نحيط به …

قالها طارق بن زياد قبل 7 قرون من الزمان “من اليوم اقرأ على أمة الاسلام السلام ” ؛ أمة مغرورة باتساع رقعتها ، أمة تبيع ثقافتها ، أمة تتخلى عن هويتها ، أمة مسلولة معلولة ، ركبتها الف عله وعلة …..

عبادة الغضب من العبادات التي سنها الشيطان ….

المعاني نحن من يقررها حكمتنا رؤيتنا للاشياء ، صدق مشاعرنا ، قراءة الواقع وماتحمله رياحه …

لاتحكموا سطروا التاريخ كما هو ، لاتبدوا رأيكم احذروا من عجز عقولكم وتراجعها أمام عواطفكم ، اكتبوا ماحدث وستأتي الأجيال القادمة لتقرأ التاريخ ، اتركوهم يقرأوا التاريخ كما حدث لا كما تحبون أنتم ، اكتبوا لهم ماحدث في جميع الاعتصامات هذه السنة والماضية والان ، لا تكتبوا الا ما رأيتم بعيونكم أنتم يامن حضرتم …..

الحب الكلمة المطاطية الجميلة التي تربطك حتى مع الأشياء القببيحة ….

حين دخل النور في حزب أظلم …

هناك من تفرح بهم السماء ، هناك حفولات في السماء لكم أنتم يامن لم يعجبكم المذلة على هذه البطحاء…

الحب درجات ، الحب يبدأ حين تبدأ ذرة الخير تنمو ، وكما أن الخيرية ليس لها منتهى فالحب ليس له منتهى ؛ الكره درجات دعه يبدأ من منتهى الشر وينحدر عند ذرة الشر …

الحرية هي التي تسري في دمي الآن ، أنا حر حر حر ، حر لأني لست عبد للحقد والكره ، حر لأني أعالج نفسي من الحسد ، حر لأني أدعوا الله أن يطهر قلبي من النفاق ، حر لأني لا أستسلم لقيد الشيطان ، حر لأني أحب كل من فيه ذرة خير يشهد أن الله واحد وأن نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ….

الحرية لاتعني لك ولا له ، الحرية تعني لله ، الحرية تعني أن لا أظلم ولا أظلم ، الحرية تعني أن لا أخاف ولا أرعب ، الحرية تعني ظلال تظل الجميع ….

كلا لو تعلمون علم اليقين فاحفاد الشيطان يعلمون علما متواترا ولكنهم سخروا حياتهم لهذا العمل …

للشهيد أمنية لاتحقق هي فقط التي لا تحقق ولا يحققها الله له ، أشفق عليه ، ومن سيشفق علي ، أشفق عليه أن يحرم لذته مرارا وتكرارا ؛ أتعلمون ما هي ؟ هي أن يعود إلى عالم الأموات هذا الذي نعيشه فتبتسم له الشهادة من جديد …

حق اليوم لهم أن يفرحوا و يتبسموا هم من ذرفوا المسك لتطهر بدمائهم القلوب لعلهم يفقهون…

الذوق كله ينساب من عينيك و تستقبله يديك ..

يذبح الحب بطريقة غير شرعية من يتعامل مع حبيبه كإنسان طبيعي وهو في حقيقته مجنون به …

الخيرات لاتنتظر ، و الشهوات لاتنتهي ، والزمان لا يعاش مرتين ….

في حديقة القرود
تحب القرود لانها تأنس بك لإحساسك بأنها تحتاجك لأحساسها بوجودك ،لأنها فقط تنتظرك ..

قل كلام غير مفهوم ربما تجد من يفهمه ….

لاتساوم في النهاية ولاتغامر في البداية ….

من شَق على نفسه شُق عليه …

همست في أذنها(أحبش) بالحميري أحبك بالعربي ، لا أحبك بكل اللغات لأنك بنت بلدي وأنا لا أحب إلا البلدي ….

سأشتاق للغدر بعد أن تغادرني ، قد كنت تحرزت منه ؛ سأحتفظ بماتحرزت به للذكرى …

اشياء بعد توفرها لاتنظر إليها هذه شهوة امتلاك ….

الشعور بالشيء يعني احاطة بتفاصيله ، فإن لم تحط به تعديته وهو أمامك ….

الأشياء بمعرفتها تتوفر ، وبجهلك معدومه في توفرها هذا انعدام في الشعور ، هي المعرفة تنمي الحواس ، من عرف الله شعر به ، ومن شعر به توفر له كل شيء …

ستكون أنت أنت حين تكون ، وستكون أنت أنت حين تعود ..
كلما رأيت امرأة تذكري أنك فيها وهي منك فأنت مجموعة نساء؛ وكلما رأيت رجل فتشي وراجعي وغضي ، قدد تتفقدي بعض النساء …

قبلتها بعيني في مواضع الجمال كلها ، ولما أردت أن أذهب خفت أن يتبقى أثارها في ذهني عدت لأمسح كل موضع بشفتاي …

لا بأس بكأس من حواسك قبل أن ترسمها زرقه الفجر الشهي ….

الجميع يعلم بحبك لها إلا أنت ، الخلل فيك …
الجميع يعلم بحبها لك إلا أنت ، الخلل فيها …

يوم تنكشف الجراح ستعلمي كم عدد بذورها التي نزفتها جوارحك ….

مادون الفشل تقف هذا ما وجدت نفسي عليه …

ازرع باسمك ليثمر في جسمك ..

غياب فضول معرفة أسباب ودوافع كلام ما ، يعني أنك تجردت من القشور ، يعني أنك عريت الكلام واتضحت لك جوانبة ، فتوجهه للجانب الذي تنظر إليه ….

لاتنظر إلي الجانب المؤلم بل قل هذا هو الجانب المشفق …

لم تكن الدموع كافية فذرفتك لاكتفي منك …

حبات اللؤلؤ قطرات من عرق سقطت في أحضان حبيبين نشوة من فعل ريقهما هما الأعذبان ….

الليل مفارق لضوء الحركة ، يحمل هواء لم يضاجعة الضجيج، يؤمن لك رائحة انتظار ذكية وأحلام نقية اغتسلت بماء البحر….

المرحلة الأولى: يخطط لك ،ثم يعلمك التخطيط ،ثم يصحح لك خططك .
المرحلة الثانية: يوهمك ، ثم يدربك على الوهم ، ثم يبيع الوهم لك.
المرحلة الثالية : يجمهر لك ، ثم يدربك على الجمهرة ، ثم يصنع جمهورا مضاد .وهذه دائرته وأنت مركزها ثم يبحثث عن مركز أخر تقاطع الدوائر ودورانها مصدر سعادته ….

محيط الدائرة منها ، قل إنه الدائرة ؛ جدار السجن منه ، قل إنه مسجون ؛ غلاف الأرض منها ، قل إنه جوي…

ردود الأفعال السيئة التي تواجهك تجمل ردة الشعور لديك …

إذا نظرت لداخلك وخارجك في نفس الوقت أنت أجتزت حاجز الزمان بينك وبين نفسك

حجاب الزمان مع النفس يأتي بها ركام الخارج ، كما هم حجاب السلطة من شياطين الأنس والجن

لكل مهنة نفسية علامات حسية فالاسكافي أول نظرة له إلى قدميك …

قد يعلو صوت النفس ويشعرك بضجيج داخلي يهدم أركانك هذا هو بداية الصلاح والمشوار طويل لاينتهي استمر حتى يخف الضجيج بداخلك والصراع سينتهي حتما ….

ستنجح مادمت تعرف الفشل وستفشل حتى تعرف النجاح ، ستتذوق النجاح وتتقيأ مباطنه كلما ليس فيه صلاح ….

من يرى الأيدلوجيات وينكر عليها هو في أيدلوجية اللاأيدلوجيه مسجون ،ومن يحس بتصنيفه هو مصنف حق التصنيف حتى وإن لم يعترف ،من لايؤمن بهذا كما أنا في كلام النفي هذا الأخير وقعت في لون السواد ولا أرى غير السواد ،كيف ستعيش الألوان ؟ كيف سيتباهى الأخضر على الأزرق ،كيف لي أن أبحث عن البياض ؟وكيف لي أن أميزه ؟

لأداة المعرفة مادة تتغذى عليها ، ولها مخرجات تحدده نوع التغذية فمخرجات حيوانية مقرفة ، ومخرجات مختلف ألوانها تعبر عن مصادر الغذاء ….

يعيشون حياة بسيطة هي في عمق السعادة ، حققوا معرفة سطحية لكنها عميقة ، حين أحاطت بمنتهى السطحية أكتشفوا أن سطح السعادة تطفو عليه الشهوات ، كتموا أنفاسهم وغاصوا في الأعماق بعيدا عن الإصفرار بحثا عن الإخضرار الدائم …

على سطح السعادة تطفو الشهوات ..

في المعارف ميول ، وللميل أسباب ، ولكل سبب طريق محفوفة بكل ما يحقق قيمة الميل الناتجه ….

تفصيل الكلام يعني أن يقاس ويخصص لأداة معرفة محددة كأداة العقل مثلا فيكون الكلام مفصل ليقرأة العقل فقط =(مفصل ليقرأة القلب فقط ) ، و هذا فيه فصل بين المشارب ومثل هذا الفصل يعني خمول بعض من أدوات المعرفة التي هي بحاجة للتدريب لتأخذ كل أداة حقها وتعطى للأدوات الأخرى حقها من المعرفة ….

الهدف إن لمسته يعني أنك حققته ؛ وضعه في خيالك يعني أنك تخطط له ؛ استشعارك له يعني أنك تسعى من أجل أن تنقله من خيالك إلى واقعك وبهذا تكون حققته ؛ إن خفت من رؤيته وتلمسه يعني أنك تراجعت ، وتراجعك له معاني كثيرة منها انهزام ومنها التزام ….

ما أنكره قلبك ولم يستطع حسك أن يثبته ، هذا هو الهدف الذي تنشده …

مصدر قوتك يجب أن يخيفك ، مالم فأنت لم تقدر له حق قدرة …

أجمل الذكريات ماكانت عقبات تنفست روح التعاون لتصعدها

ستكتب بمشاعرك وتخطئ كثيرا حين تطلق أحكامك ، لأن لحظات المشاعر لاتؤسس قواعد بقدر ما تؤكده من فوائد ، وستكتب بفكرك في السياسة وتخطئ حين تركب موجة الحالة ،لأن حالات السياسة لاتساعد على الطيران ولا حتى تجبرك على الغرق هي تجعلك على متن الخطأ طوال الرحلة مع مقبلات من تحليلات مقنعة ….

أنت لست أنت حين تُشتم أنت في ذلك الإنسان ، و ستظل كما أنت حين تُشكر ، فكن شاكر تُشكر فإن وقعت في الشتم تُشتم ….

كل النساء جميلات ،أمي وجدتي ،أختي وزوجتي ، في انتظار بنتي وحفيدتي كل النساء جميلات…

لاتزال السكين تتنزه في عنق الأقصى ،والمشاؤون في الجنازة لها منتظرون ليكملوا الطقوس…

سيموت المنطق في الخارج بحاجة لظلال في دواخلنا ، اللهم إسكن الطمئنينة قلوبنا ليجد منطق الكون العظيم مبتغاه فيها ..

لأني أحترم عقولكم أعرض بالقول تعريض ،خوفا من أن يكون فيه توبيخ لمن هم أعلم وأعقل مني…

تخيل إلي نفسي ماخيل لي حتى كأني أرى انطلاق مصطلح الجنون من قاعدته ليهدد كل من يعيش خياله راميا ماخيل إليه….

الشر يظهر مرشد للخير ليجرجر إلى كماله ، يلبس من ثياب الدنيا فيحلو مذاقه و يزهو منظرة كما هي الدنيا “حلوة نظرة” ومن كمال الشر يأتي ضنك دائم ؛ أما الخير فظاهره كباطنة مرشد للسعادة لا ضلال ولا شقى “فلا يضل ولا يشقى” ؛ ومع هذا ستخذلنا أنفسنا وسنخذلها أحيانا أخرى المهم أن لا يكون هذا الخذلان الدائم الذي يتبعه خسران مبين….

عدنا لأننا أردنا أن لا نعود إلي ذلك ،كنا لأننا حرصنا أن نكون كذلك ، سرنا كما صرنا ؛ عدنا نتمنى عدم وجوده بالرغم أن وجوده يبين من منا له الثبات ؛ في بدايته أعلن عجزه حين كان له إستثناء ؛ كنا له أعداء لأننا حرصنا على ذلك ، صرنا بوجوده نقبل لأن وجوده واقع .
هو من المنظرين يقطع وصول الوعود إلي يوم الوعيد ، وأعوانه يتبدلون لكنهم بأمره يمتثلون …

هي امرأة تتركك تعيشها كيفما شئت، تحب أن تكون حرة من القيود تتقلب صفحاتها يمينا شمالا كلما هبت عليها رياح الأيام ،إن كنت عابرا سترى من صفحاتها ما رأيت فينسك نسيانك منها مانسيت ،و إن مكثت منها غير بعيد فستقرأ منها ما شاءت الرياح أن تقرأ ، في حالتيك نسيت أو تذكرت ،عرفت أو جهلت ، قلت أم سكت ،هذا لايهم المهم شعور صاحبة الصفحات ، كل صفحة تحفظ كل عين مرت بها ،
اكثر عين تكررت في الصفحات هي عين المحبوب ،إن قلت أقصر فهذا أقصر ما عندي…

عندما تجد المرأة حبا يغمرها ولا تستطيع الغوص في جوانبه عليها أن تبكي نفسها وتعزي روح الحب فيها ….

الحب كالموت في حضوره ، لاتتمناه وليس لك أن ترفضه …

في داخل كل واحد منا عالم من الخيال ، ولأنه لا يُرى إلا له ، فمن الطبيعي أن يراه الأخر غريب …

كثير ما أشرب مما نضح مني ، فياليتني أتذكر ذلك قبل النضوح ليرجع لي ما فاح مني ضوع نضوح …

أكملت رسم خدود السهر ؛ أغلقت جفن الألم فلا سيل سيشوه تلك الخدود ، لثمت ثغر الشمس ليغرب عني وجه -ليل- غبر ..

الشروق ليس جميل لكن غيابك يجعلني أتمتع بأي شيء

الذكاء هو الصفاء هو النقاء ،هو استيعاب كل المعارف ،على قاعده نظيفة غير متسخة هنا يقال له قلب ذكي

من حافة الصمت وقعت ، من مستنقع كلمات شقاق نجوت ، تلقفني ظلال طير قال أن لي فضل عليه ،فهمت إن الكلام يجير بعضه ؛ فكلمة جفاء تجيرها من السفه كلمة أسف ، وكلمة سوء تجيرها من العقاب كلمة استغفار ،لن تخسر شيئا دع الكلمات يجير بعضها بعضا

ليست كل معركة صراع بين الخير والشر ، فقد رأينا أتفاق بينهما لهدم الجمال ، فقط ليبقى الخير عاري ، فالشر لا يسكن الجمال ؛ ولما يتعرى الخير ينتصر شرط أن يتعرى بجواره الشر ، والشر لا يغادر القبيح ، لهذا لن ينتهي الصراع ، هو صراع دائم ، صراع يعطي للحياة نغم ، صراع يشعرك بالتجديد ، صراع يقضي على الجمود

أن تعلن فوز خصمك خير من أن ينتصر ؛ بهذا ستبقى لموقعة قريبة ، أما إن انتصر فهذا يعني أن موقعتك زحفت نحو أجل بعيد ؛ و هذا لايعني استسلام فالاستسلام خضوع والاستسلام نهاية معاركك ..

مادمت تشعر بالاحباط بالألم بالفرح بالحزن بالسعاده ،مادمت تعرف معنى الحياة معنى الحب ،مادمت تشعر بالخير والمعروف يعني أن لك مشاعر ؛ باختصار لانك حزين أو متألم حق لك أن تسعد فاسعد بذلك وطر فرحا لأن نفسك على قيد الحياة…

لا ينتهي الشيء مالم تأتي أحد نهاياته المتعدته تعلن أنا النهاية….

مربع الحلول لا ينتهي كما هي دائرة الخطأ ،لكن مايميزه وجود إشارات في معالمه…

الخطأ بمرجعية تعديله واحد والخطأ بدون مرجعية تعديلاته متعددة..

نحن بحاجة إلى من فعله يجيب عن تساؤلات الحاجة التي نطلبها فعلا
لا من بفعله يجيب عن تساؤلات الشهوة التي تطلبها نفسه ….

من أجمل الأسئلة متى ستفشل ؟
وأكره سؤال متى ستنجح ؟

الأسد يخاف من الجوع فياكل الغزال لكنه يوصف بالشجاعة ، فهل يعني أن الشجاعة والخوف مقترنان أم أن مقال الشجاعة الضعف ؟

سأفتخر بالدولة الإسلامية حين تكون في حاجة لاعطاء زكاتها لإسرائيل…
الإنسان مصارف الزكاه السبعة ،والثامن في سبيل الله من أجل الإنسان…

دولة تشحت الزكاه لتحارب الإنسان الذي هو مصارفها وتستقطع الإتاوات لتزين طريقها وتتفنن في تعذيبه ، هي دولة الاسلام الكافرة…

الحكومة التي تهتم بالشارع أكثر ممن يمشي عليه أشبه ماتكون بقاطع الطريق ،يسوي لك الطريق ليغريك بالمشي فيه….
الأرقام لا تقبل التفاوض فما هو في يسار خط الاعداد لا تستطيع أن تجعله في يمينه ،صعب صعب حتى وإن كانن في حقل الأعداد الحقيقية ولا خلاف على الحقيقة …

مريتي في خيالي فقرأت هذه الكلمات فيه
للجمال مرجعية اذا لم يمر بها فقد الشرعيه

قدد البحر أفعالا ، ونبذ كلمات ؛
شعر بأنها رجمت ، فظن وظنه حسن ،
ظن مصدرها عربي من هذا الزمن ،
كأنك به يقول :
فعلك ملح =(مالح) ياعربي ،كلامك رد إليك ثم صار عليك ، ثم تحت الأرض سكن معك …

ذهبت إلى ذلك المكان من خيالي فما وجدتها ، أظنها صفدت…

لا أمل من الخيال حتى و إن خلا من البشر …

كل العمليات تمشي توازيا
إلا التمزيق والحذف يمشي تواليا …

على شفير العقل دفنت الجنون..
ذاب قلبي حتى تشكل كالحجر ،ساح قلبي حتى تصلب كالحديد ،هذا هو الذوبان فماهو الاطمئنان ؟

هو في ذاته ينكر ذاته شرط أن يأكل منه الزمن …
شيء يؤلمني حين غيابه ووقت حضوره ؛ إنه الألم يحضر بنفسه وقت حضوره ، و يمكث فيّ وقت غيابه ، أماا انتظار زواله فشيء مخيف …

في ماكنت أفكر واصلت التـأمل حتى شعرت بالكتابة فكتبت ، وفي ما أنا الآن أكتب سأكتب وحسبي أن أترك ما سيكون كما كان …

من يرى تعالي الناس ففي نفسه عزة ، ومن يستشعرة ففي نفسه نقص ، فالرؤية للمعرفة وتوجيه النصيحة ، والإستشعار للضغينة، وحريق الأعصاب ،والموت من كمد ، واه من الحسد فهو سرطان يلتهم كل ناقص ،وفي مجتمعنا هناك نقص جماعي يلتهم الجماعات قبل الأفراد …

أول الصلاح اعتراف ،وأول الإصلاح إرادة ، وأول الإصطلاح معرفة ..

يموت الصلاح في النفس من غيظ النكران فعدوه وقاتله من لحاجته منكر ، ويدفنة مستكبر ،ويعيد الحياة إليه مستغفر ،ويحافظ على روحه مصلح ..

“ومن يتهيب صعود الجبال يعيش أبد الدهر بين الحفر”
يا شابي أبدعت في إرادة الحياة ،وبقيت لك إلى بعد الممات ولكن ما أردت أن أقوله :
إن كانت جبال الأرض فقد صعدوا أعلى من الأرض ،وإن كانت جبال الزمان فهذا محال فخرق الزمان بحسن الفعال ،، لم تعد المشكلة صعود الجبال ،أصبحت في صناعة الجبال…

النحلة لاتعطي عسل متى تريد ، وقد لاتستطيع متى أرادت ؛ غلبتك الزهرة في إرادة العطاء أيتها النحلة ؛ فهي تعطيك الرحيق متى أردت …

إهمال الهم وهم ،وهمة الوهم هم ،والهم بالشيء يزيل الوهم ويقلل الهم….

إن بعض العلم نور

أقسى رجل تهزه دمعة امرأة ، وأضعف امرأة عطشى لترى دمعة رجل..

اركب حصانك واطلق خيالك واعقل لسانك

أجمل مافي نفسي أني أرى فشلي أنجح من نجاح الأخرين ليس غرور ولكن لتعود نفسي على أن نجاحها يأتي بعد (أفشال وفشول)

يسقط أمام الاشياء من لا تثقله أفكار ، ومن لا مرجعية له يتوتد عليها، ومنها يأخذ القياس ، تأخذه الرياح متى هبت حيث ولت…

ردود فعل المرأة تحدد بعضا من جمالها فإن تشابهت مع النساء أصبحت كحبات الليمون تختلف فقط في اشكالها والوانها والعشر منها بمائة…

لما واحد يكتب مدهوف ، بيتكحول , ولما يكتب ملقوف بيتعور ، ولما يكتب معطوف بيتعب ، اكتب وانت رافع راسك يرتاح ناسك …..

قلب الدفاتر وخذ من كلام من انت لست بهم قابل فقط لانهم اعطوك بدل ومقابل

لا تنشر فكرك لاهل فكرك بتتتعب روحك انشره لناس بعيدين عن فكرك والا ليش بتكتب عشان يجوزوا لك يكفي تجوز لروحك ….

طريق المناهض البليد يصنع مهدها عدو ، ويعبَّدها خائن عميل ، ويزينها حاقد مبغض ، ويضع إشاراتها مشاخن ناقم ، ليمشي عليها المغلوب على أمرهم …
في داخلنا نحب وضعنا ، ولهذا نحافظ عليه ، اعلان التغيير يكلفنا الكثير ، ولهذا نؤمن به لكن كالغيب لا نتوقع أنن نلمسه ويخيفنا ملمسة …

مازلت أرى ما لا ترون ،و لكم أن تروا ما لا أرى ففي اعتقادي أنه لا يهم..

نريد ان نسخر من خلق الله وهذا في حد ذاته خطأ لكن ستصل السخرية إلى قدرة الله وهذا من فعل أحباب الشيطان ..
وفعلهم يزيدنا أيمانا بأن للشيطان أوليا هم يستحضرونه متى أراد كما أرادوا …

في حياتنا أشخاص نحبهم حتى الحب ،إن أصابهم ألم نتألم عنهم يعجز عن وصفة حتى الخيال ، نظراتهم حنان يظلنا ، وكلماتهم دعاء يغطينا ،

وجه السحاب مقلوب ؛ الصيف قد حل ،والربيع انحل…

الشهرة مصطلح مطاطي قيمتها المعنوية يعطيها معامل مرونة ثقافتك ، وقيمتها الواقعية تأخذ من فطرة الذوق ..
الفضيحة أحد فروعها ، فما تعتبره فضيحة يعتبره غيرك نجومية

نجاحك لا تراه على وجوه من حولك ولا يستشعروه ، فإن قالوا لك فتحفيز وإن أنكروه فإحباط ..
اعلم أن نجاحك لا تراه في نفسك بل تستشعره فيها ؛ تتذوقه حلاوة في سلوكك ..

من الفاشلين – نفسيا ،فكريا ،روحيا ،علميا ،عمليا … – قطعان ، ومن الناجحين أتباع …
من الظالمين قادة عظام جنودهم قطيع هم لهم عبدة وأتباعهم ظلمة ، ومن الصالحين قادة عظام جنودهم أتباعع هم لهم عونة وأتباعهم قاد …

كلما أحببتها إزداد جهلها بقيمتها ، فقلت سأريها وجها لا تستحقه لتعلم أن قلب الأماني لا ينبض إلا بها ، ولتعلم أن نبع الماء لا يقطر عسلا الا لها ، و أن قلبي لا يفتح أبوابه إلا عند سماع صوتها ، أريدها أن تفهم أن الحروف تستعصي إن لم أوجهها لها ، أتمنى عليها أن تثق أني لن أكون إلا بجوارها ….

نجاحك لا تراه على وجوه من حولك ولا يستشعروه ، فإن قالوا لك فتحفيز وإن أنكروه فإحباط ..
إغلم أن نجاحك لا تراه في نفسك بل تستشعره فيها ؛ تتذوقه حلاوة في سلوكك ..

الكلمات مشاعر تبادلك الشعور بشعور مثله أو مضاده ، مضحك أو مبكي .. الخ ..

كلما فكرت في زمن الوصول لم أصل ، وكلما التزمت بالبداية تمتعت حتى وصلت ..
كيف لي أن أصل إن لم أبدأ ؟ حتى و أن كان هناك خطأ في البداية فهو أيضا بداية …

من ينتقد في الخاص لا يريد أن يضع نقده موضع النقد العام ،ومن ينصح في العام لا يلتزم بآداب النصح…

الحمدلله الذي جعلني آخذ حقي بالمسامحة ..

خطأ البداية شامة على خد النهاية ،فإن كثرت شاهت أوجه النهاية ،ونمش الكلام أكثرها سوادا….

العتبة في المكان إلتزام بالنهاية ، والعتبة في الزمان غرور بالنهاية

بين الثقة والبلادة علاقة
تربطهما طريق واحد بدايتها ثقة ونهايتها بلادة
والدعاء إشارات على الطريق قبل أن نبتلد

لولا وجود أصحاب الضلال لشككت في وجود الشيطان فنشكرهم ونتمنى إستمرارهم وسيستمرون ما بقى الشيطان فهو لهم ولي …

أنت جيبي إن اشتط علي الزمن

جرح الحبيب يقتلنا ، لانه لا يفرقنا …

“من صبر ظفر ” ومن جزع خضع ، فسنصبر حتى نظفر ، و سنجزع حتى نخضع …

من أمن نعم ومن خاف طاف ، سنأمن حتى ننعم ، وسنخاف حتى نكمل الطواف

في المشاعر يتغلب الخيال على الواقع ويقترب أكثر ليلامس الحقيقة …

حين يكون قلبي في طريقه إلى شخص لا ستطيع أن أسلم على آخر قبل أن أصل إليه …

ذات جرح في سبابتي لم أفكر بالألم ، فكرت بالحب ، فكتبت بدم ذلك الجرح رسالة طويلة لها لا أتذكر نصها ، وحين التقينا أردت أن أقرأ ما كتبت لها ، فطلبت منها أن تحضر الرسالة فإذا هي بيضاء صافية …..

(قفوع ذرة مع إيسكريم سبكتريم) ، مزيج من غذاء القوة و نكهة الحضارة مع غذاء الرغبة بنكهة المعاصرة
+صورة للخيال مع التحية+

ما أجمل القبيح من زاوية الجميل ,وما أقبح الجميل من زاوية القبيح

لا يخونني التعبير ولا الكلمات للأسف ، أنا الإنسان من يخونها ..

اعشق الوسائد ورؤية الوسائد والكلام مع الوسائد وعن الوسائد ،
مرات يكون صدرها وساده ، ومرات أتمنى أن أكون أنا الوسادة لتضمني أو لتكلمني و لترويني بدموع ذرفتها منن أجلي ..

رؤية شمس الصباح تشرق بالسعادة في نفوسنا لكنها سعادة كاسفة لا تكتمل إلا برؤيتكم ،كم هي سعيدة تلك الصباحات التي تشرق بكم..

أخبروني بأني يوما ما سأصير رجلا فأسعدني ذلك ، و قلت حينها سأعيش طفولتي بحرية…

أنا الآن أكتب .
صدقت فيما قلت قبل أن تراه ، وما إن رأيته فقد كذبت، وقد أصدق في مارويت …
هذا كلام لايفيد و إن كان للمعنى عميق ، فما كل عميق مفيد …

لو امتلكنا عقل محض لما توقفنا من الضحك على حالنا ،وبالمقابل لو امتلكنا احساس محض لما توقفنا عن البكاء ..

إذا ركزت على الصفعة وقوتها فستتلقاها الف مرة ، لكن ركز على إتجاهها وموجهها لتعيد توجيهها كيما شئت وأينما شئت متى ما أراد صاحبها ….

لك في الفهم مسلك وطريق لك في الفهم أدوات ، فهل فهمت أدواتك لتثق بعلمك ، هل تعلم منتهى تكوينها …

غاب النسيان فقلت نسيت لأستدعيه …
حضر بعد أن أكملت ما نسيت فنسيته فعلا ..

هذا المكان جميل لكنه غير مناسب ، وذاك المكان قبيح لكنه مناسب ،أو هذا قبيح وذاك جميل المهم أن وجودك في هذا المكان او ذاك المكان في الزمن المناسب هو من يعطي للمكان قيمته …

السجين يبحث عن الحرية فإن فقد الأمل فيها ، توجه للأحرار ليقعوا في سجن كسجنة ، أما إن كان يمتلك نفس حر تحرر وهو في سجنة فأذهل السجان وتفوق على الأحرار ….

إذا بقيت على حالك مليت من نفسك ،ولن تستطيع وإن حاولت أن تحافظ على كل جميل في نفسك الا بالدعاء، و إن أردت البقاء فابقى لكن في حالك تطوير وتغيير ومحاسبة …

أرى الجمال فيعجبني فأخشى أن أستشعره فيؤذيني ، هذا شعور فأر يخشى لذة ما في المصيدة …

في داخلي نصف مجنون كلما زغت اليه ذكرني بنصفي الثاني ، ويقول خذ الحكمة من نصفك الثاني …

لكل شخص ردة شعور لما قابله من شعور بالفعل، نطق اللسان شعورا بالظلام ، الصبر الصبر مفتاح العلل ،لكنه مفتاح الفرج ونستعيذ بالله من كل ظلام فيه زلل…

قبل صولة الانتصار ، إذا كان هناك خدعة فهي خدعة الهزيمة…
ما أروع أن يتحقق ماتتوقع ، لكن الخوف من المتوقع هو أيضا توقع قد يقع ….

ثق أن ما تناديه سيجيبك ، فالجميل لا يعرض عن طلبك ، والكريم لايحبس عطائه ..

إذا وجدت من يتألم من الضعط عليه ، حاول أن تسحبه من جهة أخرى …

والله ثم والله أن الكلمة تغني في تعبيراتها عن الف صورة..

انظر للآخر بنظرة الجمال ما استطعت ،ستحصل بالتأكيد على ما جمعته نظرتك ، قد يكون هذا نوع من الأنانية أن تحصل على الجمال لأنك احترفت جمعة ، كيف تستطيع أن تترك صاحبه دون أن تدفع ثمن ما منحك من الجمال ؟ ، وكيف لك أن تترك غيرك يأخذ ضد ما تأخذه ؟ ، لهذا حاول أن تعتني بتفصيل نصيحة ليرتديها فتزيده جمالا إلى جماله ….

علم الرجل أن لكل أمر مسارات ، وأن لكل مسار احتمالات منها احتمال تحقق ، واحتمال صحة ،واحتمال خطأ ما يتحقق ،واحتمال التقاء ماسبق مع احتمال مايصح في نقطة من مسار ما هي نقطة التوبة ،والعودة ، والرجوع ،فاكتسب حظا من الحكمة ولليمنيين حظ وافر منها….

لن تعيش البساطة مالم تعرف معنى التعقيد ….

واحد و واحد تقترب من الحقيقة أكثر من

نحن نتعلم لنمارس العمل لا العلم ،كما نخبز لنأكل لا لنحافظ على عدم تآكل التنور من البقاء ، وليس كل العلم نور فعلم نور من التنوير ، وعلم نور من التنور ….

ما رأتيني أشتاق لأن أمسك بها كاللقلم إلا لما ساح حبر من لسانها على شفتي ،فتمنيت أن يحيط جسمي بها ، لألون صفحات قلبي بألوان من مذاق ريقها ، وأخط على جدار غلافه بخط من حاجبيها….

في الحياة متنفسات كثيرة وأفضل الخيارات أن تختار نفسك متنفسا لك ، فهي مثلك تبحث عن متنفس ..

لكل شخصية/ حكومة أذناب ، الجميل فيها أنها لاتنكر جميلهم فتشكرهم دائما محافظة على مكانتهم ، وتراهم فرحين مستبشرين لبقائهم على حالهم ، لا يخفون السقوط فذرات البول ترفع قدرهم وتعظمهم بسلامها كل ما مرت بهم …

مراقبة النفس هم دائما ، ومراقبة الخلق فإن قيل “من راقب الناس مات هما” فهو موت دائما ، فنفسه تنكر عيشه ، فهي لاتراه يراقبها أو يحاسبه ، حياته دفعها لغيرة لتنشغل بهم ……
‏كثير هم من سيعلمونك ويرشدونك لتفتش في أروقة صفحات الكتب ،لكن قليلون هم من سيدلونك كيف تطبقق ماتعلمت منهم لانهم عاجزين عن…‏

لا يمكني توفير كمية كافية من الألم لتزيل ألمك ، وجرعات السعادة أظهرت قدرتها في وقاية خلايا الأحلام من مشاعر الألم المسرطنه ، لكنها لا تعالج واقعها ولا تقيه منها…

أنت تقرأ هذا الكلام يعني أن الزمن لم يتوقف ولن يقف ، لكن إحساسي بالعمر ليس بعداد اللحظات ولا السنوات فأنا الأمس أكبر مما أنا اليوم ،فقد كنت أنضج وأكثر إستوى……

‏لم يحب الناس من لم يحب نفسه أكثر منهم ، فمن لنفسه مبغض فلا أظنه يرى الناس على الإطلاق…‏

إذا أصبحت ورأيتكم كما أنتم عليه وأنا عليه فقد ملكت الدنيا باكملها …
صباحكم جميلٌ تصبحون عليه وخير تعيشون فيه …..

هناك من يجعلني أشتاق للقراءة ، وكأن حروفه ماء بارد وأنا على حالتي سوى في إرتوى أو ضمأ كلما شربت من كلماته إزددت عطشا ،

قيل “الوعد كالرعد والايفاء كالمطر” وليس كل رعد يأتي بالمطر…
لتحمي غيرك من الإختناق بك ، ابتعادك عن المكان يعطيه نصيبك من الهواء ، فابتعد ولاتبخل بوردة تعيد للمكان ماا تنفست من الهواء…

لتحمي غيرك من الظلام لابد أن تجد مصدرا للنور في نفسك أولا ..
أمريكا لن تموت ولا أسرائيل ستنتحر ،لأن أختراعاتنا من السموم لاتزال عاجزة عن مكافحة الصراصير والفئران….

لازلت ابحث عن الشعرة البيضاء في كل ثور أسود لأرسم خريطتك ياوطني الحبيب ..
فهل سأكمل هذا العمل قبل أن ينتهي الحوار ؟ أم أن خوار الأبقار سيفضحني؟؟؟!!

من وقعت و اتسخت معه في الماضي لا يحب أن يراك نظيفا ؛ فإن كان مرجع ذلك إليك فلك أن تنتظر ما سيتراكم من حديثها عليك ، وأما إن كان عائد إليه فعليه ما حمل وعليك ماحملت….

لا يقوى المخلوق على شب النار بشكل مستمر ولهذا قل لمن أوقد نارا إن نارك ستنطفي ، ولايزال هذا المخلوق يثبت ما هو معلوم من ضعفه ، فيشعل النار وتسعر النار بغيره و به أحيانا ، ولا يستطيع لها إخمادا ، وأعظم ادواتها اللسان وهو كذلك حطب لها ياسبحان الله ،
اللهم عافنا في الدنيا والآخرة .

تنفست السماء ماءا فانشرح صدر من أطرافها ،
تأملوا وأملوا وتلملموا لا تألموا
صباحكم تأمل بأمل ململم ….

لا تخبر أحدا أنك لا تخشى القتل فيذيقك ألوان العذاب ولا يقتلك ، ولاتنسى مرة أخرى أن تذكره أنك لا تخشى من العذاب الا ماكان من لون ” خذوه فغلوه”

لا تخبر أحدا أنك لا تخشى القتل فيذيقك ألوان العذاب ولا يقتلك ، ولاتنسى مرة أخرى أن تصمت عن ذكر أنك لا تخشى من العذاب الا ماكان من لون ” خذوه فغلوه”

إذا استفزك أحدهم اخرج أجمل ما فيك حتى وإن كان إعلان هزيمة ؛ هزيمة النفس أجل انتصار….

من لا اعتبار عنده لاختلاط المفاهيم عبّرت به….

إذا وقعت في مصيدة نصبتها لك القطط ، فليس لك أن تغتاض من نعتها لك بالفأر …

لاتسأل الرامي ببرود عن أداة جريمته ، فالثلوج تذوب وكداماتها تؤلم لكنها لا تدوم….

جميل اعتبارك أن ماتقرأه يعنيك لتحقق ما ينفعك إن كان فيه ما يحقق النفع والأجمل أن تنسى أثره السلبي لكي لا تحقق غاية ما ترفضه….

حين يجتمع الناس على شيء يحققوا ما سعوا كيف ما أرادوا فالجماعة رحمة والفرقة عذاب ، وحين يكون هذا الشيء انسان فيعمل بارادتهم ما لايريد لكن إن كان على الله مستعين فبإرادة الله تنقلب ارادة البشر وتنعكس بانقلاب احداثهم….
جمعتكم استعانة بالله مباركة طيبة بفضله ليتحقق بارادته كل خير …

من منطلق أن الزواج علاقه عاطفية فإن الخيانة تتوقف عند المرأة

من لم يستطع أن يعيش مشاعر لحظات ماضية أو قادمة لا يتعلم من أخطائه ،ومن يفقد القدرة على أن يعيش مشاعر لحظات غيره فقد معنى الإنسانية…

يعيش شخصان لحظة مشاعر واحدة هذه اللحظة وحدها خارج تقييم مشاعر لحظات أحدهما الآخر ؛ فهي لحظة واحدة إما تعيش دورك فيها أو دور الآخر فيها ؛ القرار أن تنسى دورك قد يضيع حقك أو تنتهك حقا ليس لك …

أن تحرك أصابعك بحرية ، تختار حروفها بأمر من جسد هي جزء منه ،فهذا وحده نعمة كبيرة فأحمد الله عليها..
أن تتكلم بما يملى عليك من داخلك بما تراه حولك نعمة يتمناها ويدفع ثمنها غاليا من يتكلم من داخله بما يملىى عليه من حوله ، شتان بينهم فهذا يطهر وذاك يدنس….

احساسك أنك مشغول هو وحده عمل، فتخلص من هذا الشعور لتعمل….

للليل الوان كثيرة كلها كئيبة الا طيف وجودك وله أشكال عديدة كلها غريبة إلا مابين جنبيك …..

على شفير قبر اللقاء و في منتصف الرحيل أنصت لطريق عودتك ، فهل يستقيم القمر ليستدير وجه الفرار ….

يلعبون مللا من متعة العمل،
ونلعب حبا في لعبة العمل…

هناك من يلعب/يعمل ليتعب فينسى نوعا أخر من التعب وسعيه للنسيان ينسيه أن الهزيمة عصير مجموع من التعب…
وهناك من يلعب/يعمل لينتصر على التعب لانه يعلم أن نسيان كل أنواع التعب في الانتصار عليه…

للكاتب كل ماقال إن رددناها ، وإن قبلناه فله نفعه وعليه ضررنا وضرره ، ولنا مارددناه وعلينا ماقبلنا من ضرره وضرر نشره ،،

لست بكاتب حقيقة ليس تواضعٌ مني ،لا أكتب عن جهل ليس غرورٌ بل إعترافا بجهلي…

أخفي ما يؤلمك حتى ماكان إظهاره يسعدني ويجعلني أشعر بالفخر فقط لأني أحبك…
ولك أن تعلم بأنه ليس كل ما يجعلك تفخر يسعد حبيبك فبعضها يؤلمه وتجربتك تؤكد ذلك…

في داخلها طفلة تناقشك بصفاء ، وتقرر بجهل ، يفضحها عمرها يستر كل هذا كساء حبها فيكسب منطقها جمالا وقرارها علما وتصرفاتها أدبا ،،،

رسائل الحب والاحترام التي نرسلها لوالدينا وقت أفراحهم هي جسر التواصل التي تمكننا من مواساتهم وقت أحزانهم …
“رب ارحمهما كما ربياني صغيرا”

في عالمك أشواك حين تحصد حقولها أحذر أن ترميها في عالم شخص أخر فيزداد محصول حقولك في حصادك القادم  بل أجمع حصادك وأحرقه بوقود مناجم التوبة …

فقدت غطاء قلمي وجف حبره ،محبرتي له رواء ، ولا خوف مادمت أصنع حبره مما أراد متى طلب وشاء…

من يكتب الحزن لا يعاني منه هو كغريق الحب لا ينطق الحب ولا لندائه يستطيع أو حتى لذكره يطيق …

لايخرج من الجرح بلسم بل قيح والقيح يعشقه الجارحون بالباطل وسيحقق الله لهم مطلبهم “ويسقى من ماء صديد”….

الموت أخر الزائرين في حياتنا الدنيا ورجائي أن يكون خير زائر

إذا كان يومك لا يعني الا ذلك الشيء فكل أيامك ضاعت ،وإن كان يعني لك ذلك شيء شىء فقد غنمته وغنمت كل أيامك …
أردت أن أوجه كلماتي لك فوجهتني عباراتي إليك ….

اعذروني إن وضعت لكم قليل من العسل في سمكم المفضل فقط ليتعلم شعبي مذاق العسل …

اوباما بمقاييسنا يمسح سيارات ،وبمقاييسهم يرئس الولايات…
الأحلام تحققت أو لم تتحقق يكفي أن تعيش مستمتعا بها ….

هناك مصطلحات لا أسمعها إلا ممن يحاربونها ، فبالله عليهم أهم فعلا يرفضونها أم أنهم يعلمونا إياها ….

هناك نظرة ستتحق فيك شئت هذا أم أبيت أعجبتك أم لم تعجبك ، لكن في كل حالاتك أعظم ما تصل إليه أن تكون من المقربين “أولئك المقربون”..

اكتب ماتؤمن به أو اكتب ما تريد أن يخيل للاخرين أنك تؤمن به في كل الحالات أنت من ستعيش حقيقة ما تؤمن به أو وهم ما يتحقق من رأي الاخرين عنه..

قرأت أن هناك عظيمات هكذا قالوا وكتبوا ونقلوا ، لكن أنت عظيمة هكذا شهدت ولمست كما رأيت لا كما قرأت ….

من الشر المحض تحديد إتجاهات صرفة لمصدر الشر ، ومن الخير الصرف أن تؤمن بان مطلق الخير يختلط بمؤشرات الشر الا ماحدده الخالق فاطلبه الهداية فالله المستعان والهادي إلى صراط الحق المستقيم …

لا يعني تقبل كل الناس رأيك أنه صحيح ، ولا يعني عكسه أنك على خطأ ، فأعمل دائما ليرضى الخالق فلا أحد تبتغية في عملك ويتقبلة أخطأت أو أصبت الا الله سبحانه وتعالى عالم النوايا ،وحتما ستعيش السعادة حتى في مكان وزمان هو مصدر من مصادر التعاسة ….

نحرص أن نتمعن في جمالها لا لنتمتع به لكن لتزداد نفوسنا جمالا

من لم ير لون السعاده في الدنيا حُرم منه في الآخرة لأنه ما استجاب لندائها في حياته …

ألم يحزننا وألم يغضبنا..
مشاعر الحزن مانتجت عن ألم يفضلها الأحرار من تحرر من عبودية نفسه فتتحررت منه ذنوبه … ومشاعر الغضبب مانتجت عن ألم تنقض على عبيد الغضب عبيد أنفسهم فتثقلهم ذنوبه…

نتبادل الكلمات والآراء اتهامات وتلميحات تصريحات وتلفيقات في مواضيع خضبت بالدماء ، وبنيت من أشلاء ، لايمكن أن نسمي هذا خباثة سياسية بل انعدام إنسانية

نريد أن نرى أحكام قصاص ،ولن نراهها مادمنا على حالتنا، القتيل عندنا شهيد ، والقاتل أحد الفئات الظالمه وكلا حسب تصنيفه …

في ضجة الفرح وتصاهيله ، أو في صمت الخوف وتهاويلة يكون ختان الشعوب …

لاتفصح بكرهك لرجل فستكون سبب كل ماله حصل ،
ولابحبك لامرأة فستكون أنت شماعة العدول في كل ماله قبول ….

عدم الثقة في النفس لها مؤشرات و آثار…
من آثارها عدم التمييز فلا ترى الجمال الا بعين فلان …
ومن مؤشراتها تلون في الشخصية ، الرياح مرآته ، و رأي الهائمين عصاته..

اليمن في قلوبنا ونفطها يجري في عروقنا واهلها بانشوف لهم مكان…

في الصباح أكره أن أرفع يدي من عليها لكن شوق يشتاق لشوقي لها ، فيلتقيني لأفارقها قليلا….

قلة الخبرة يظهرها ضعف التفويض…

ليس المشكلة أن تعانق الخطر فقد تكون ضرورة كموس الحلاقة، لكن لكل خطر طريقة للابحار بمعيتة فكن حذر….

يقتل المرأة رجل جعلها تختنق بكلمة أحبك فلا هي تنطقها لتستريح ولا هي تبتلعها فتتنفس عشقا أخر

كتمنا صمتنا فضجت حروفنا ،،
الضجيج في حالة بلادنا مطلوب ليمارسوا مهامهم كما أرادوا ، تكتيم الحروف والافواه سيفضحهم …
فمن سيلهينا عن أعمالهم إن لم نتبادل الحروف..

في عالم الزوجين كلام له نغماته ،
مقطوعة حنان في خلفيته يتردد الود والرحمة بتنقلاتها ،
يأتي الكلام مهما ارتفع يذوب من عذوبة خلفيته..

سموم من النفس البشرية إن لم نعتني بها تخالط دماء الانسانية تسكن القلوب فتعميها ،فلا تنفعها العيون فقد ذهب الله بنورهم…

نحاول أحيانا أن نكون لاصق أو مرهم جروح و هذا لايعني أن يكون مكاننا دائما بين الجروح…

أسعد روحي من أجلك ، فمتى شعرتي بالضيق فهي لك اسكنيها..

أحزب تحزب فأحتزب تزوج حزباء أصبحت مرآتهم حرباء ..

بين الارادة والرؤية
علمني ووجهني كما ترى ما أريد ،وسأحقق ماتريد كما أرى …

اجعل احساسك في قلوب الناس ،اسلبه من نفوس البعض واعده الى موطن جماله في القلب…
دائما ضع الناس في قلبك ترى مكانك في قلوبهم لا في نفوسهم….

من نعمة الله علينا
كما  أن الألم لايحتاج إلى تخطيط كذلك نسيانه…

عيناك ظلال من الظلام ..
أدعو الله أن يسعدني فيسوقني اليها..
أشكو إليه همي فيجليه بصوت ترتيلك آياته..
كلما أرهقني ما أنا فيه أتذكر ذلك فأستعجله وإن أمسكني ساتركه الآن…

يقوم الطفل بحركات تصابي فيسعدنا ذلك ، وتقوم المرأة بذلك فنتجاوز عنها ، أما أن يقوم الرجل فيستحق نفث التفال (البصق) في وجهه …

بالامس اشترينا الفرح ونحن نعاني من الفشل
فنجحنا…

وجهة نظرك تصنفك ،و وجهة نظر غيرك تعلمك وأحيانا توجهك…
من نعمة الله علينا
كما أن الألم لايحتاج إلى تخطيط كذلك نسيانه…

تكبر المخلوق الضعيف عمن علمه سبب أولي لفشله حتى وان كان الخالق أنظره …

إذا أردت أن تعرف مصب الماء فجاريه ،وإن صادفت دوامه فقد تكون أنت مصبه ، أما إذا اردت أن تعرف مصدره فهاجمه ، وقبلها يكفي أن تعرف قدرة منبعه فقد يجرفك…

تكبر المخلوق الضعيف عمن علمه سبب أولي لفشله حتى وان كان الخالق أنظره …

الصدق على الكذاب ، والكذب للصادق …

تحققت توقعاتك أو حُققت لاتهتم بهذا كثيرا ، المهم أن يتحقق ماتريد لا ما تتوقع فليس كل ماتتوقع جميل …

نحن لانلتفت إلى الماضي لأنا نحتفظ به مع تحليلاته ، لنوفر زمن الإلتفات والتحليل من جديد …

ها قد عدت للقلم و بفضل خالق القلم هجرني الألم…

هجرت قلمي كسرني ألمي فبكيت…

صحيح أني لا افهم في صراع النمور أو الذئاب ،لكن قد أعرف اصطيادها أو تحت التدريب…. ،

أيها الماشون على الشكوك حافيين رقعوا الرسطة واصل والمطر يحفرها وهكذا ،
نصيحتي خلوا الناس حافيين الاقدام واتركوهم محتمي القلوب والدماء ، حافظوا على بلاط انسانيتهم لا شوارعهمم ، ودمتم مرقعين طول اعماركم ……

في كل صباح يتنفس نراى اشراقة شمسه معناها أنا لازلنا نتنفس ، ومع كل نفس لنا أمنيات واسماها رضا الله والجنة …

في بلادي لاتعطى الحقوق لانه حقك لكنها تعطى خوفا من ضررك ،،
فمن لا ضرر منه لا حق له…
هذا مفاد الخبر…

كلمات التحفيز وحدها كافية لان تحبطك بطريقة إيجابيه ، فلا تكثر منها وأكثر من العمل ليكن مصدر كلماتك عمل ، أفضل من أن يكون مصدر عملك كلمات…

أنا لا أدخن الألم لتعجبني ، ولا أشرب الوهم لاصدقك…

يفقد القائد رجولته حين تجف دمعة الإنسانية على خده..

لا أكاد أحيي منابت ذكره في الذاكره حتى يأتي سيل النسيان فيجرفه…

إذا أردت أن تعرف مصب الماء فجاريه ،وإن صادفت دوامه فقد تكون أنت مصبه ، أما إذا اردت أن تعرف مصدره فهاجمه ، وقبلها يكفي أن تعرف قدرة منبعه فقد يجرفك…

إذا اردت ان ترسم بسمة رسمية في وجه خصيمك القضاء اليمني خير الرسامين…

نحن نستخدم الممكن لتنفيذ ما لا يمكن ،فكيف سنجد رادع لذلك ، مالم يكن ذلك نابع من الداخل…..

في الغابات لا توجد قضيه حتى تصير مرتع للانسانيه ،حينها فقط سنقول أين هي القضية…

تحذرني نفسي أن أعبد ما أنا فيه ، لان ما أنا فيه زمان وحتى ما كنت فيه زمان فلا تعبد الزمان وأعبد رب الزمان ليس لأن الزمان يتغير لكن لأنك خلقت لتعبد رب الكون وخالقه وخالقك….
أحببتها طبيبة فأحبتني مريضا…..

نوبة الكذب دائما ماتنتابني ، لكن يأتي الصدق فيغمى عليها، وبهذا أتمتع بموجات النجاه تداعبني إلى الشاطئ …

لا تطيب أزهار الحروف إلا لك ،اقطفها من بستانها لأجني ثمارها من يديك طيبة طرية ،،،

أقلامٌ تمارس الكتابة دون أن تغتسل ، لهذا ستجف وترمى ، لا يخيل لك أني أقول أن المحبرة هي مواضئ الأقلام ، بل ما تعرفه أنت ، وأنا وهم ، بأنها أقلام باتت في أحضان مستأجرون أو قد أصبحوا ملاك لها …..

إذا فشلت في حياتك ، لا تنتظر من يرتقي بك فهم قد سبقوك ، فإن كنت تحب الانتظار فهناك مستغل قادم بل العديد منهم ، وأفضل أن لا تنتظر وحاول اللحاق بركب السابقين….

سأكمل فكرتي وأموت فيها
لينطق بأمر الله مابفيها

اللهم من يبني منبر إعلاناته من لحوم وعظام الضعفاء فأهلكه وأجعله عبرة لغيرة ،
اللهم ومن أبحر بسفينة ظلمه على بحر من دمائنا فاغرقه في دمائه…

بعض الأعمال صدأ يأكلك حتى وإن كان عطاؤك فولاذي ….
أي بني
أن تجرحني أو أن تصيبني برصاصة عصيانك، لا يعني هذا أنك تؤلمني ، ولعلمي أنك تألم لعدم تألمي لا يرضينيي ألمك فأتظاهر بالألم لنسترح معا ،،،
أي بني
اذا أردت لي الألم فأمامك طريق واحد أكرمني على لؤمي فهذه عصارة ألمي ،ولأنك مقصف اللؤم فارئف بنفسكك لن تكون مُصنعٌ للكرم..

لا تجعل هدفك قريب من رجليك ،فسيكون أول عثراتك

ما أعسرها ولادة الثقه ،أظن أن القليل من أوراق الحب عشبة طلق طبيعي لها ، مشروبة كانت ، أو ملبوسة ، أو حتى بالتمعن والنظر في جمالها…..

قد يواجه الطالب سؤال خطأ ،
أحسن تصرف أن يصحح الخطأ ليجيب كما يجب لا كما سئل …

ستلعنك كلماتك يوما إن لم تعنتني بها يوم مولدها و إذ لم  يكن منبعها صافي نقي ، ومجراها نظيف..

هكذا الأيام تجبرك أن تهرب من أشخاص كنت تتمنى لقائهم….

إذا أردت الإحتفال فلا تحتفل بتوقيع العقد وأحتفل بتنفيذ أخر بند فيه ،،،

لا تثق في كل ماتراه وتلمسة مالم تحط بالبداية والنهاية…

قد تكون في المعركة العاشرة ، وتنفتح إحدى جفون المعركة الأولى مخلوطة برماد الهزيمة ،، لتعلن الإنتصار على نفسها..
حتى حروف الماضي لا تموت وإن قتلت يوم مولدها …

لتقطع رقاب الظلمة ، حتما لابد من قطع الألسن المضللة فهي سيف الظلمة وأعوانهم…

دعيني أعيد السواد إلى شفتيك…

صار زفيري وردا لما كان شهيقي عرفها (شمها)

حتى لما نُرد إلى نفس المكان ، فلا معنى إن لم يتقدم بنا الزمان لنستغل المكان غير ماكان ،وهذا ما لا يمكن أن يكون…
جميل أن يتذكر الإنسان أن الحياء له وجود حتى وإن لم يستحِ

إمرأة مترجلة لا لأنها من على الخيل ترجلت ، لكن لأنها للسانها أبتلعت و لمشاعرها تبولت …

في الحب ليس مهم أن يفهم الناس كلماتك ، يكفي ان تفهمها انت حبيبي وتشعر بها فان فهمت فكل الناس قد فهموا …

تعدد و تنوع قنوات الأسباب يعني زيادة الفرص الممكنة لتحقيق الغايات ، وإن غفل الهدف عن بعضها فهذا لا يعني ضياع مؤشر السبب …

مخازن الخير والشر بذواتنا نعطي منها من نشاء حيث شاء …

مع خوفنا من من نعدهم من الأشرار أن ياخذوا خيراتنا ،الحذر ثم الحذر أن يسلبونا خيريتنا…

اللسان الذاكر يد حنون تتلمس القلب فيطمئن

مشاعر الألم ليست في الحواس ، لنعبر عنه بما تخطه البنان ، فحقيقة الألم هناك في الروح ، و قد يكون هذا سر من أسرارها تحس وتشعر به لكن لا تخبر عنه ….

اذا كنا حققنا نجاحات سابقه ،كان السبب الرئيسي لأنا لم نؤمن أن هناك أغبياء ،لكنهم مع إيمانهم بغبائنا زدناهم يقيناً بغبائهم…. في خط الزمن الذي امر عليه هكذا تبين…

كم أكره صمت الكلام … فعندما يتكلمون لا أهمل كلامهم.. ولا اعتبره من صمت الكلام..
اتدرون ماهو صمت الكلام إنه الغباء…

لا بأس أن تقف على الأطلال ، لتدعو لمن فارقت لا لتدعو بعودتهم فلن يستجاب لك…

لا احب الموت بصمت لهذا لا يعجبني ان احب بصمت ،فحين بدأ حبك يتغلغل ،صرخت احبك ليظهر فتعانقيه او تقتليه ،وهانت قتلتيه لاستريح ،فان قتلك ذاك الحب الصامت في قلبك فاعلنيه لتستريحي او يستريح ..

جيلٌ سينتهي ولم يتمكنوا من البداية …
هل سيجد الجيل القادم نقطة البداية ؟

لاتخوض معركة لاتدري لصالح من نتائجها ، فالسياسة فيها معارك يخوض فيها العامة ونتائجها في الغالب ضده…

إذا أردت مني أن أكون سأكون كما تريد لكن لأحقق ما أريد لا ما تريد …

من بطون الكلمات تولد معاني من نورٍ ، حتى وأن ظنينا السوء بمنبتها ، كم يا ترى تعسرت ولادتها بسبب ظننا ، أو قصور في تفكرنا ؟

إمرأة رجالية : لا لأن مشاعرها رجالية ، لكن لأنها تحب الرجال وتنتشي بكلامهم ، وتراها بين الرجال مزهوة .. وبين النساء مختالة بإن حولها رجال …

رجلٌ نسائي : لا لأنه يحب النساء ، ولا لأن مشاعرة نسائية ، لكن لأنك لاتراه الا بين النساء ،وفي حضرت الرجال يختفي .. لا أقول ذلك لانه مفخره فقد يكون مسخرة….

لاتنظري إلى الكلمات أنظري إلى مشاعرها حباً ورضاً ، ابتسامتها فرحاً لأنها فقط كتبت لتراها عينيك …..

حبيبتي أثرك في كل مكان أمر فيه ، نحن لا يختلف مكاننا ما يختلف هو زماننا …

حبيبتي عقلي لديكم والقلبُ عندكمُ
بالجسمِ بُعدي أما الروح طيارا

تجري الشمس لمستقر لها ،فيتسلل الصباح منسلخا من الليل ليتنفس، ولأن لكل نبإ مستقر ، دعوت الله ان يحسن مقيلنا في خير مستقر.. ونحيا استقرارا في الارض الى حين ذاك المقيل

التقينا بصباح كصباح امس بل أقرب ،شمس تجري لمستقر لها لا تبتغي للقمر ادراكا ولا ينبغي لها ، وبشر ييشاهدون مستقرهم الى حين ولذاك اليوم عاملون ، وآخرون هذا مستقرهم فرحين غير عاملين..
اللهم اجعلنا ممن حسن مستقرهم ومقامهم…

لست بكاتب ولا أجيد الشعر ، ولكني أكتب عبارات وأقول الشعر فقط لكي لايكون بيني وبينك أي واسطة ، لكي لا أترك لا حد أن يعبث بمشاعري حين يعبر عنها بدلا عني….

نحن ننسى نعم ، لكنا لا ننسى أن نتذكر

تذكر ميزات من فارقت قد لا تجعلنا نحبه لكن تجعلنا نندم عليه ..

المساواة شعور بالرضا نتيجة تحقيقة العدالة ، فكما هو التسامح رسالة من رسائل المساواة فالعدالة أولى الرسائل .

قد يكون الحب عطية أو منحة أو هبة ، لكنها بالنسبة لنا نحن البشر ليست كذلك ، فلو كنا نستطيع أختيار من نحبه ، فهذا يعني أننا منحناة الحب وهذا ما لا نستطيعة.

جميلة ليس من نقش في يديها بل من نور في شفتيها …

الشاعر من المشاعر وليس من الكلمات ، فإن خلا من المشاعر قلنا متكلم ،
فأن تكلم بعلم قلنا عالما بكلامة ، وإن جهلنا كلامه قلنا فلسفة ننتظر تحققها ، أما الحكمة فهي الجمع بينن الجميع ..

فقط يكون للقلم وحي حين يكون ربه الرافعي -هكذا الرافعي في كتابه وحي القلم – ..

الحب لا تاريخ له ، فهو كائن له شخصيته لانعرف يوم مولده ، وشخصيته هي من تحدد موعد التعرف عليها ، فقد يكون حبٌ ذكي يتكلم ببلاغة في طفولته ، وقد يكون بشخصية ضعيفة لانعرف عنه إلا يوم موته ، وقد لا نعرف عنه حتى يوم موته …

راودني الحب فيك .. فقتله رضاي عنك …

دعيني أعيد السواد إلى شفتيك …

لن تعرف عقلاء الناس ، الا حين تؤمن بجهلك .. ومحدودية عقلك …

الفكر إن لم يشتغل بالفضائل شغلته الرذائل…

يا أتباع محمد صلى الله عليه وسلم
محمدٌ تلطف بمن بال في المسجد ،
فهل وصل بنا العجز إلى أن لانتلطف حتى مع خطيب المسجد …

وضعت دفتري على وسادتك .. لأكتب ويصل كلامي رأسك مباشرة…

من يقرأ يتعلم ويعي ويفقه ، يحيا تقليدا إن لم يتفكر ؛
ومن يتفكر يبدع وينتج ويعمل ، هو الخليفة في الأرض إن لم يتكاسل ..

الصباح لا يأتي ليكسر الصمت ليبدأ الضجيج ، بل ليقوي صمت الحكمة وليحرك لسانها ،

أزمنت في الفراق ، فأدمنت البعاد …

ضجيج ماقبل النهاية يجعلك تنتظرها ، فصوت النهاية هادئ أحيانا ، لكن النهايات الحقيقية هي التي لا صوت لها ، لا وصف لها ، وحتى لا إسم لها ..

الفجر قائد الصباح ، وفجر أيام الشتاء من أشد القادة ثبات ، لا تكسره كل مكونات الصباح الا بعد أن تأخذ وقتها …

حاول أن تحل مشاكلنا قبل ان تخبرني بها ،وأحذر أن يعلم مستثمريها قبلي…

التوقف في المنتصف عجز والوقوف فيه قوة

جَمعتنا جُمعتنا لنقول جُمعة مباركة ،
اليوم نبارك جُمعتنا . وغدا إن شاء الله جَمعتنا ..

نحن هنا في الفيس بوك مجتمع إفتراضي – وهمي – هكذا نقوله ، لكن الألم والحب فيه ليس وهمي ولا إفتراضي

الأرواح بيوتنا وسكننا في هذا العالم الغير ملموس
نتناجى بالقلوب ، نتعانق بالود فنلغي تباعد الأبدان ، ونتقابل بعيون الفؤاد.

يمتدحني شخص فأشعر بضيق نفس كبير ، لا ادري لماذا ؟ ولكن حين يشتمني شخص أشعر بأنقباض غيظ ثم إنبساط سعادة ، سألت صديقا لي فقال: لأنه يفتح الطريق أمامك لتمارس هواياتك ليس لانك سباب او لعان ، لكن لان مرآتك نظيفة تعكس ما تتلقاه كما تريد كرصاصة السلاح وأعظم..

إبداع الكاتب ان لا يشعر من لا يريد بما يريد

هناك من قدم لي أجمل هدية ، وهديته أنه لم يفكر أن يقدم لي هدية ،جميلٌ لا أنساه ،فلو كان فعل كنت وقعت في حبه ..
ومثله أخر لكن هديته أنه تجاهل هديتي له، ولو قبلها لكانت حياتي فداه..

يبحث الرجل عن الحقيقة ولا يصل إليها ، وتبحث المرأة عن الأفضلية وقد تصل إليها بعضهن ،فشمري أختاه فهي ممكنة . ..

ليس المهم مايقوله الناس عن أشيائك ، المهم أن تعرف أين تضعها ، لتضعك حيث شئت، لا كما شاؤوا..

يصبح اللاشيء شيء بمجرد التعبير عنه

كلنا يعرف الحب ،لكن قليلون من يعرفهم الحب ، وأنت منهم ….

أنا لا أريدك لأن كل مافي يريدك ،
لهذا أخشى أن أعلم أنك لاتستاهل حبي لك فأخسر كلي ، ولا أجد مأوى ..
لهذا سأجعل حبي لك سرا كبير أسكن فيه….

من يغضب الله في عليائه لن يرضيك

المنطق الشىء الوحيد الذي وجدته لا يناقض نفسه ، إن قلت من المنطق أن لا شيء منطقي..

رجلٌ بمشاعر نسائية ، يتألم ولكنه لا يعشق.

امرأةٌ بمشاعر رجالية تعشق ، ولكنها لا تتزوج

تغيب عني فتظل في خيالي حاضرا.. لكن غياب الجفاء لخيالي محاصرا….
من أعاتب فيك قسوة الناس التي من أجلك امتصها دما لتظنيه رحيقا…
اعاتب فيك نفسي التي ان جاء كلامك ساخنا ،حالة جمودي من الالم لاتكسر…

ان وجدت الصبر ، لما أستطعت أن تكلمه فالصبر جميل ،فان أستطعت له تكليما فصبرك هزيلٌ ضعيف مؤلم تركه خير من وصله.

اليأس في الحب الأرضي عند غيابه أملاً لحياة
وطول الأمل فيه يأس الحياة…

أمية التفكر أخطر من أمية القراءة والكتابة..

نحن نحب نعم ، لكنا لا نكره ، وإن كان هناك ألم من عدم الرضا ، فلنا أن نجبر أنفسنا أن لاتحمل الكره ، لكن ليس علينا أن نجبرها عن أن ترضى ..

للأيام ماضي كما لنا ماضي فلما نقبل ان نعيشها ولانقبل العيش مع من كان له ماضي؟

لما يكون الشيء لي انساه ،وعندما يكون لك اسعد بذكراه

للأيام ماضي كما لنا ماضي فلما نقبل ان نعيشها ولانقبل العيش مع من كان له ماضي؟

كلت أسنان الصحافة ، وأطباء الأسنان فاشلون ، والإعلام ينفخ في الكير و لايسنها ، ولسنا بحاملي مسك كي نعيدها .

لها سبع أماني محققة كلها فيك..
ولك أمنية واحده جزء منها هي ..
هكذا لن تحقق حتى أمنية واحدة الا بها..

خنجر الغموض يطعن سبعين طعنة واحده فقط يريدها حاملة ، ثم يتركه للمطعون ليكمل الباقي بنفسه .

يا موطني إن الكرامةَ في دمي
ودم الأصالة في عروقِ المعصمِ

بجمالها تستقيم تفاخراً أغصانها ..
وكمالها بالشوك يربط خصرها

عندما لاتراك عيني يعيش خيالي فيك ،
ويعيش واقعي مع من يراني ،
أما أنا فلا أجدني ولا أراني ولا حتى أراهم ،
الا في التوحد بين خيالي وواقعي ،
أنت هذا التوحد فمعك أرى العالم ..

أحبك كتبتها من حروف كانت على وسادتك، اعذريني فانا لا استأذن أحبتي …

الخير أنت صباحه ، والليل أنت نوره ،
والحب أنت رجائه ، و جمعتي أنت بركتها ،
أما أنا فأنت لست أنا ، فكل الأنا هو أنا ، كيف لا وأنا أكون أنت.

إنتظارك روعة كمالٌ ، وجمال الفن لُقياك ، وتمام السعادة أنت وكل مافي عينيك لي.. أحبك مسافة الطريق إليك وسترضي..

ماكان لله تسعد به، أُنجز أو لم يُنجز، حب كان أو بغض بل و تكون مباركة طيبة. وماكان لغير الله يشقي ويحزن ويردي..

حضرنا ماضينا معاً ، وسنمضي حاضرنا كما كنا معاً،
قد جعلنا الماضي يشتاق لحاضرة فيعمل من أجله ، أما الحاضر فيفكر بماضيه بلا عمل وإن كان يشعر به.

كلما أعطيت زدت فأعطي تزداد ولاتبخل فتنقص

أشكركم جميعا لأستقبالكم وفرحكم بحبيبتي قد تم عقد قراننا ساعة دخولها بي ، والآن انت تعيشون أول أطفالها ، فشكرا ثم شكرا لكم جميعا. استغلوا كل ابداعات هذا الطفل فلن يعود وقد يعود.

حب المرأة فرصة وحب الرجل صناعتها ،فقد يبيع الرجل حبه لتشتري المرأة حبا اخر…

كلنا نتمنى أن نعيش الجمال دعونا نتمنى ان نعيش القبح لنتمتع بالجمال…
فلنقبح كل رذيلة لنعيش جمال الفضيله

أكتب أحبك و لست بشاربٍ قهوة ولا قارئ جريده ، كتبتها بعرق العمل.

من السهل على الإنسان أن يكون ذكي لكن ذكاء البقاء صعب المنال
والاسهل عليه أن يكون غبي وستواجه مشكلة في غباء البقاء

لن تكون إنسان الا حين تنسى أنك إنسان لتكون موطن من يحتاجك.

الفراغ لا أظن معناه ان تكون بلا فعل فقط ، أظن من معاني الفراغ معناه العمل في اتجاه واحده.

أما أسماء الحب في خيالاتي فلاتعد ، وفي تقلباتي فكثيرة معانية ، فمالك و لحبي ، فيكفي أن اكون في تقلبات الحب مُهلهلٌ له ، وفي معاناته مؤازرا

نحتاج قائدا إنساني يهتم بالإنسان ، لا قائدا وطني يهتم بالإحجار.

الإلتزام أن تقوم بواجبك وتغطي عملك لا في أن تملأ مكانك

الإلتزام أن تقوم بواجبك وتغطي عملك لا في أن تملأ مكانك
الأقربون أقل الناس فهماً لك ، لانك تمثل شخصاً غيرك ، فإن كان هذا شعورك فكن كما أنت ليفهمك أهل دارك ،، ولا يخفى عليك ، أن هم أولى بمعروفك .

سجدت الملائكة لأبيك ، وهذه كرامتك من الله جل في علاه ،فلا تنقصها باتباع من نقص من كرامتك ،فالشيطان يعدكم الفقر ويأمركم بالفحشاء والله يعدكم مغفرة منه وفضلا.

رأيت ونظرت خلاصنا ،كما تزهر الاحلام ،كسراب ظل الخيال ، هي كزئبق إصفر لونه من البقاء.

يحفظ الإنسان عبارات وكلمات ويغرد بها ، يستحلي أصواتها ويستحلي الناس صوته ، هذا واقعه ، إن تأمل قليلا يكتشف أنها نشاز وفي مسار غير الصحيح

لأن حبك كان رسالة البداية و سنعيشه للنهاية ،
ولأنك غلقت ابوابك ، لاطل على العالم من عينيك،
رأيت العالم جميلا، واحببنت البداية والنهاية…

أرى لونا أخضر ، خالي من قطرات الندى ..
شاحباٌ ،هكذا يبكي ،
وكأنما دمعي هو مايريده لا إبتسامتي ..

لا شيء مخفي ولا شيء ساكن
بالعلم والعمل يكشف كل مستور وتتضح حركة كل ماهو ساكن

إذا قررت أن تبدأ من الأن ، ستحتاج إلى مافاتك من الزمان ، وحين تصل إلى هذه اللحظة سيكون قد تغير من كان هنا …
فما الحل ؟ قد ينتظرك البعض !! لازالت المشكلة قائمة …أمممم المهم أن أبدأ … هل سنتبدأ معي ؟ قد تكونن بدأت وأنا سألحق بك .

من أقوال صاحبتي
التوكل على السبب شرك بالله وترك بذله معصية

لاتشرق الشمس الا حين تضع الأرض في جفنها السفلي ، أما ان كانت الأرض في جفنها العلوي غربت ….
أجعل الأرض والدنيا تسقط من عينيك تمتلكها ، ولاتجعلها نصب عينيك فتمتلك..

لن تسلم من المتناقضات الا اذا اتيت بكلام من خارج إطار من ينطبق عليهم الكلام لأنك ستكون منهم ، وهنا لن تجد غير كلام الله سبحانه وتعالى وكلام رسلة عليهم جميعا السلام يعينك على ذلك .

سأقول أحبك إلى أن التقيك

الحب يشقيك حين يكون في القلب نبضه ، ويموت بموت القلب،
لذا أجعل حبك في روحك كما هو أصله لاينتهي كما هي الروح لاتنتهي .

الأخوة كحروفها ، بسيطه في فهمها ، مليحة في طعمها ، جميلة في رسمها ، عسيرة في الحفاظ عليها.

نستقبل سنة تقويميه جديدة وحُق لنا أن نفرح لإستقبالها ، فهي بحسابات الشمس ، كما أستقبلنا أختها بحسابات القمر وكلاهما من آيات الله فنسأل الله أن يجعله عاما أفضل من سابقه ، ولن أودعك سنتي السابقة فأنت رفيقتي لندخل عامنا الجديد معا.

إغتصبها فلما أنجب منها طفلا ، تكفل بصرفته شكروه ، وفي أحضانهم ضموه ، ولو رجع لذلك ما رفضوه ….

اهديتها زجاجة عطرك لتكف النظر عنك فقد ذبحتني نظرتها لك فقلت اغويها بعطرك فسامحيني

لاتكفي المرأة نظرة لتروي عطشها وتتمنى ماهو أقرب ، ويكتفي الرجل بنظرة ليرتوي ويدخر …

دعاة الأوقاف والارشاد بحاجة الى داعية ومرشد

الفرق بين الجوع والشبع لقمة واحدة

من يستجهلك يعلمك بدون إرادته

طلبنا الرزق بالحرام فأبى الا أن يكون حلال

حين تكون الكرة الأرضية كلها في قبضتي ، ولن تكون ، وقد تكون ، هناك ليست منتهى سعادتي ولا منتهى إرادتي أو أمنياتي ، كيف تكون هذه أمنيتي ،بئست الأمنية كيف و أدنى أهل الجنة منزلة يقول الله له اذهب فادخل الجنة فإن لك مثل الدنيا وعشرة أمثالها

طلبنا الرزق بالحرام فأبى الا أن يكون حلالا

لا تخدع ولا تظن ان هناك من يخدع ، فمن يعرف الخداع فقد خدع …

قد تأكل بعقلك لكن لا يمكن أن تتفكر بفيك

أقرأ في لافتات الطريق
سلاحي قلمي، سلاحي ثقافتي ، سلاحي علمي
كم يؤلمني أن يكون حتى هذا السلاح مستورد …

لا تقسو على الناس فتتهم بالغباء ، لكن قد يكونوا خبثاء لذا رأيتهم أغبياء والخبث سببه هم فهم من قسو على أنفسهم

ليس هناك غباء لكن هناك خبث يعمي القلوب فيظهر وكأنه غباء ، وهناك طيبة تجلي الصدور تذكوا به القلوب

أغلب عبارات لحظات المشاعر يتناقض الفعل فيها مع القول ،
لهذا تكون بطون كلماتها حبلى بفعل يناقض لسان حال قولها .

تعودت أن أجلس حتى في الزحام فخيالي أوسع من أن يحيط به المكان ،بل هو من يحيط بالمكان وهكذا خلقني ربي جل في علاه ،

أن تقرأ البنت لكاتبه مشاعرها رجاليه ، أفضل من أن تقرأ لكاتب مشاعره نسائية ،
ولتكتب بمشاعر نسائية ، لتقرأ مشاعر رجالية من رجل لتتمثلها لا لتتمثل بها .
وإن كانت مشاعر الرجل نسائية فهي رائعة ليشعر بالنساء لا ليحب الرجال .

أختار فراغٌ لتملئه ، ولتجد مكان فيه ..

تعودت أن أجلس حتى في الزحام فخيالي أوسع من أن يحيط به المكان ،فخيالي هو من يحيط بالمكان وهكذا خلقني ربي جل في علاه ،

القضاء في بلادنا طبيب نفسي ينسيك حقك بهدوء

” ك ، ل ، م ” تجاورت وتتابعات لتكون كَلِم من أجمل الكلام ،
فضول الحروف ازاحها قليلا ل ،م ، ن -لمن- ، فسألت لمن ، قلت: لهم كل جميل لكلامٍ ما هو الا لك أنت حبيبتيي نجود

من يدعي الجهل يحمل مثله جهلا
لا يحمل العلم نورا من به كذبا

ان تكون فاسد لا يهمنا ، لكنا سنحاول اصلاحك كما نحاول مع انفسنا ، اما ان نكون من افسدناك يتوجب علينا اصلاحك والا تحملنا ما افسدته وافسدناه،

الحق باب واحد وكلنا نبحث عنه وطريقة صراطا مستقيم
والهداية من رب العباد واتباع رسله ،
والعلم كثيرة ابوابه ومتعدده سبلة ومشاربه ولكل مجتهد منه نصيب وطريقة السعي والتفكر .

النفس تحتاج
وحين حاجتها  تختار ،
قليل ما تحتار ،
فكم من شذى عطرٍ طلبته ، فأنعشها
فلما أكتفت ، ساءها ما كان أسعدها …

هي زجاجة العطر قد أصف شكلها ، ممكن مكوناتها ،
أختلفت في توصيفها معك ،
قد نكون رأيناها في يومين مختلفين فتغيرت ،
زجاجتان مختلفتان ربما هكذا كانت،
طال نقاشنا فختم قائلا أنت تصف زجاجه وما رأيته دجاجة .

هناك من ينتظرك فلا تنتظر

أريد أن تكون لي فكرة تحررني من سجني
تكون :
رائحتها ورديه ..
لونها زهري ، وشكلها ورقي ..
مشاعرها وهمية ..
حكاياتها مرئية مروية..
شفافة أشف من قطع نسيج التحليل،
خفيفة أخف من مادة الكون السليل ،
هذا ما علمت لها دليل ..

الجميل نراه بعيون مختلفة ، فما تراه جميل نراه قبيح والعكس
لكن أجعلهم يتلمسوا جميلك فلن يختلفوا فيه.

نميز كل المواقف التي تجسد مكارم الإخلاق ، وما أن تأتي الفرصة لنتمثلها نحن لانراها ، ويراها غيرنا بل احيانا يتوقعها منا ،  قد يكون محبا فينبهنا ويحضنا على القيام بها ، وقد يسكت ويعذرنا ، والأخر في وحل عينيه يضعنا ،ولا يعلم أن هذا الوحل هو من أغفل عنا رؤية تلك الفرصة .

الكلام المتجدد في ذاته :
عميق لا تصل أغواره ، سطحي لاتصل منتهى سطحيته
تافه أحيان حين لا تعيشه لحظة مشاعر .

عليك فقط أن تعلن إستعدادك للتفكير وإعلانك هو طلب العلم ، هنا لن تبحث عن الإفكار فالأفكار هي من ستبحث عنك ،
ولانك تمتلك مشاعر لن تبحث عن الكلمات ، فسترشح لك مشاعرك من يمثلها من الكلمات .

يقال “بياع كلام” وأقول أني قد اشتريت  كلامك كله ، حلوه ومره ، قديمه وجديده ، ناحله ومنحوله.

الحب رسالة والرضا غاية :
قد نرضى عن من نحب ولكنا لن نحب من لا نرضى عنهم ،
فكل من يرضينا نحبه ، لكن ليس كل من يحبنا يرضينا.

تنتشي المرأة بإزدحام عيون الرجال ،

تطرب لكلمات الثناء ،
تعاني من فراغ وجود رجل يحتويه

وإن من شيء الإ يسبح بحمد الله ، أشعر ببعض مما لانشعر بها من الإشياء  وأفقه  بعض من تسبيحاتها عندما تكون لك عليها لمسة أو أثر .

حين تترك عمل فقط لان هناك من سيقتسم معك ارباحه  لعدم قدرتك على انجازة بمفردك هذا من الحسد،
ليس هذا فقط بل وكل عمل يضيع عليك برضاك ، سيتبعه ضياع عمل آخر  دون رضاك ، وقد لايأتي اليك ماتضيعةة بعدها.

حين تجلس السعادة مالكة قلبك ، لا يقتلعها من كرسيها ذهاب متاع الدنيا كله ، لانه لم يكن سبب وجودها .

أن تخرج المرأة بملابسها الداخليه “underwear” هذا أيضا من التطرف ويقل التطرف الايجابيا او سلبيا كما هي تطرف القيم على خط الأعداد

التطرف سهل لهذا ليس شديد من يجيده ولكن القوي هو من يجيد التوسط ،
لهذا كانت قيمة رمي النبلة لإصابة وسط الهدف أعلى القيم .

قد يكون أختلف توقيتنا لهذا لم نلتقي ، فامس يومك كان أمس أمسي .

حين يموت الشوق ماعلينا إلا أن نصلي عليه.

فد أكون أحبك ، لكني لا أحتاجك وهذا مؤلم لي ولك؛
وقد أكون محتاجك ، لكني لا أحبك وهذا مؤلم لك وحدك ؛
لكن مايسعدنا جميعا أن الحب والحاجة لاتجتمعان الا لله وحده ، فإذا سألت فسأل الله وإذا أستعنت فأستعن بالله.

حين تكون نظيف الفطرة فأحمد الله لأن سهامهم المسمومة وصلت لغيرك ولم تصل إليك

مسحةٌ من الغباء المتذاكي تُكَون هالةً من نور تُكسب المرأة جمالها ، لاتؤثر فيها حتى النيازك ، تكسرها المزاجية من الداخل.

في حديث الدموع ، دموع الفوت أقسى من دموع الشوق لذا سأشتاقك ولن أفوتك.

يمكنني أن أتخلى عنك ،
أحتاج فقط أن أحب عشرات النساء لتعوضني حبك

الكلمات ترفض عبثي بها وتجبرني ان اعترف بذلك

ستبحثون يوما عن بقايا حرف من حروفي

الناس عباد الله بالحب تكسبهم ،وما أن يتحولوا إلى أشياء يكونوا عباداً للماده بالمال تملكهم.

حين تجف ينابيع أسلحتك ،قد يكون من تظنه عدوك سلاحة الحب ، فحاول أن تجربه.

التناقض قرين النفوس..
هو للاشياء نَفْس ..
أفكارٌ له غرس وأخرى له حَبْس..
بالأولى تموت الثانيه، وبالثانيه تتحرر النفوس.

للجنون عتبة كخندقٍ ، قبله عبودية وبعده حرية .
حين تطلق صرخة الحرية ، تأكد من استعدادك لها قبل ان تسقط في خندقها ضياعاً وتيه.

لن أقول وقف القلم ، لأبرر لأفكاري ، ولكن سأقول لك قد يُرفع القلم ليتحرك في يد غيرك فتحركي ، فهناك من يعانق الوقوف فلا تخافي …

‏قد تكتب تقليدا برموزٍ ليست رموزك ، وقد تقتبس تجسيدا بحروفٍ لاتعرف معناها حتى إن كنت بعيدا عن مغزاها ،
هذا العمل قد يخنقك لأنك تناولت وصفة لاتشفي علتك ، فتحقق مما تكتبه ودقق فيما تنقله .

نفسي قفي وقفة وفي وقفتي إسألي لماذا تعيدين نفس الخطأ ؟! ايعجبك شكل هذا المكان ؟! أم انك تعلمين وإصرارك تنكرين ؟! كلامي لك إنتهى ، فإن كنت لاتعلمي فهذا شأنك فأعلمي

ماينقص المرأة في عقلها عوضته مشاعرها ،وماينقصها في دينها عوضته أمومتها ، وماينقصها في ميراثها يعوضه زوجها أو طفلها.

الغاية تعني الرؤية والرؤية لاتتغير ،
الرسالة مجموعة من الأهداف ،
والاهداف تتغير لتمضي في رسالتها التي تحقق رؤيتها.
رسالتنا خدمة الاسلام وغايتنا رضا الله والجنة

النسيان له اسبابه ،الصمت قد يكون عنوانه..
فقد تنسى انسان ، ولا تنسى ما و من كان بجواره ..
ولاتذكر ما مضت من أيامه..

النسيان له اسبابه ، فقد تنسى انسان ، ولا تنسى من كان بجواره . أو ما مضت من أيامه.

لاتبحث في صفحات الكتب ، قبل ان تبدأ بالبحث في صفحات نفسك ، وستجد صفحات من نور ، اقتبس منها واخرجها فهناك من هو بحاجة اليها

حين تحتاج لشيء ، فالايام تأتيني بما تحتاجه ، فلا تجعل الايام تأتيني بما تريد وأطلبها أنت فقد تأخذ الأيام ماتريد…
لكني لا استطيع ذلك الا ان يسخرني الله جل جلاله او احدا من عباده فالطلب والرجاء بيده وحده

قد تكون مشاعر الرجل نسائية وهذا لا عيب فيه ، ولكنه سيخسر متعة الضحك والمضحك من القول ،
وقد يكون عقل الرجل نسائي وهذا هو العيب ، فسيكون هو المضحك المبكي

الدنيا كما يراها الأعمى ، لا كما اراها انا ، لا ارى الا ظلها ، والاعمى يرى حقيقتها ، فالدنيا ظل زائل
الثقة عروة لاتقبل أن يتخللها الشك
وكل علاقة تربط عالم الأشخاص أو الأفكار أو الاشياء تستخدم هذه العروة لربط علاقاتها
فكيف ما كانت هذه العروة تكون العلاقة فأن كانت وثقى كانت العلاقة وثقى وان كانت مفضومة تعرضت العلاقةة للانفصام

الأدب والاخلاق إن لم تكن سجية تامة ، وسلوكا كريما بكرامة الإنسانية، هنا تكون أخلاق تعايش ، لاترضي منهج الحياة ولا تحقق رسالة العمل .

الزمن أكثر من يشبهنا أو نحن أكثر من نشبه نأخذ من أيامه الكثير فيتركنا نأخذ ما نشاء دون ان يمنعنا ، وبنفس الطريقة تأخذ منا أيامه الكثير ولا نمنعها ،
والأغرب انا لو رجعنا لايام اخذت منا الكثير فلن نحذرها بل ولن نمنعها وستأخذ ماتريد بنفس ما أخذت منا ،
ولهذا فعلينا فقط ان نقرر فقط ما الذي نأخذ منها وما الذي نمنعها من ان تأخذ منا.

في يوم مولدي فارقت عالمي الواسع ، فتألمت وتألمت أمي الحبيبة ، كان هذا الفراق سبب وجودي في عالمكم ،ولولا هذا الألم لما التقيت بكم أحبتي.

هكذا هي الحياة بين كل ألمين حياة ، الآم الولادة نحيا حياتنا الدنيا والآم الموت نحيا حياة أخرى وهكذا سنتكون حياتنا الأخرى بعد الأم البعث والحساب والله أعلم
لن أقول لك أني أحبك لكن أن اردت أن اخبرك عن حبي القديم فلك ماتريد..

الأحزان كثمار الشتاء ، بل هي كضوء البدر في محاقه ، فكيف لنا ان نسترجع ما أخذته منا وهي كصوت لهيب نارٍ تستعر.

إذا قرأت كلاما فرأيت أنه يحدثك بما تحدثك به نفسك ، وكأنها نفسك التي كتبت ، فمن الطبيعي أن تعجب بكتاباته ، و إن كان لهذا روعته في نفسك ،لكن الأجمل ،ذلك الكاتب الذي يكتب ليزكي نفسك لا يحاكيها ، ليطهرها لا لينام بجوارهها ، يناقشها كلاما وحوارا ، لا رقصا وقبلات .

ما اخذه الزمان لن يعيده لنا ، وما اخذناه منه لن نعيده
ولوعدنا لاخذنا منه وتركنا نفعل ، ولأخذ منا وتركناه يفعل كذلك

إذا قرأت كلاما وأحسست أثره كأنها خبطة بدأت من الداخل حتى تصل إلي الخارج ، فهذه رسالة الحب والتوفيق من الله ، فأحمد الله على ذلك

الحيرة تصل منتهاها في الداخل وتبدأ كلما صعدنا من أعماق انفسنا الى ان نصل الى حواسنا ،
فكر في كل ماهو قريب منك ،ابدأ من الأعماق تجد الحيرة أكثر منها في الخارج وكلما ابتعدت عن الشيء رأيتهه بشكل اوضح ،

احذر من اصحاب الاحساس السطحي فهم يشبهون من ليس لهم إحساس بل وأعظم لانهم يرتدون ثوب الاحساس والمشاعر وسريعا ما يتخلصوا منه

لاتتوقع من المتزلجين الإمساك بك

أخبرني قبل أن تغيب ، فالشمس قد أخبرتني والقمر أيضا

غموض العبارات لايعني دائما عمقها

هناك من يرتقي بالقارئ دون ان يشعر ،ولايخلو الامر من طرف أخر،وما أدراك ما هذا الطرف لكن احذر فقط من ان يصلب انسانيتك ، ويقتل أحساسك ، ويستأصل مشاعرك ، وينتهك قلبك ، وتنتهي وانت لا تدري متى انتهيت

قيل “لاتؤجل عمل اليوم الى الغد” وهو يساوي في رأيي ان تعمل عمل الغد اليوم

أحبها لانها الحب نفسه ، لان الحاء أتى بعد جيم اسمها والباء بعد ان استوى تقعر نون اسمها

إذا واسيت نفسك فأخبرها :
أن واسيني فأنت أقوى من أن أواسيك ،
واحذر أن تقول :
أن قفي فمع كل سقوط تجربة -فقد تفهم أنها ضعيفة ،وإن كانت ضعيفة في الحقيقة –

كتبت كلمات ظننت انك تستاهلها ، فرفضتها روحي ، ومسحتها نفسي ، وبالغ القلب في تكسيرها ، فأتفق الجميع علي وتوقفت عن كتابتها .

جمال السعادة حين تمتزج بالألم ، ولن نسعد الا اذا تألمنا ،
تقبل الشهيد قليلا من آلام الحياة ولم يخشاها فلم يمت كما نحسب ولم يتألم كما نظن بل ظل حي يرزق .

قبلت الإعتذار لكي لا أعود ،
وسأعتذر من أجل أن استطيع الذهاب ،
لاتوقفوا إكمال دورتكم من أجل طالبٍ مثلي ، أو حتى آخر قد فر قبلي أو قد يفر بعدي ، فالدارسين كثيرر ويستحقون ان تكملوا معهم ، لتختاروا المبتعث الوحيد والجدير ، وهذا مايجب أن يكون والا فأعتذاري ماكان له أن يكون .

إذا أشتقت لسماع صدى صوتك ، إذهب لزيارة أقرب منشأة حكومية

الكلمات وما ادراك ما الكلمات
الكلمات نصفها بأنها عاجزة بكلمات مثلها ،نصفها بالغليظة بكلمات أخرى ،
الكلمات لاتخون لكنا نعلمها الخيانة ،فحين نعجز عن الكتابة نرغمها ان تقر بعجز غيرها من الكلمات ،
الكلمات تتخاصم لكن الحروف وأصحابها أشد تخاصما ؛
قد تتمرد الكلمات عن التلامس حرصا منها على عدم إفساد المعنى لاتتقارب بعض الكلمات لكي لايختل التعبير ،، وكأني بها تذكرنا بقول نبينا “سددوا وقاربوا ”
الكلمات لاتتجاهل بعضها بل نحن من يعلمها التجاهل
الكلمات لاتنتهي بل نحن من نحاول ان نقضي على كل ماهو جميل فيها
الكلمات لا شأن لها باللغات لكن نحن اصرينا على تفريقها
والكلمات ماهي الا مشاعر والمشاعر هي من تقول ان الكلمات كاذبه او صادقه.

نغرد دائما الحياة ليست كلها مادة ،وفي اول فرصة نطير بجناحي المادية ساقطين ، نتمسك بخيوط الجاذبية الوهمية ،نبدأ بقصف من من جذور اخلاقهم غائرة في أعماق الأرض ولكن المياة لاتجري علواً وهذا ماقاله السابقون “المياة لاتجري في العلالي”

اتبحث عن المفقود لتعبر عن حبٍ موجود ،

في الحب لاترهق نفسك بالقيام بما لايتوقع منك قبل أن تقوم بماهو واجب عليك ، وتنفذ ماطُلب منك ؛ فالحبيب لا ينتظر ولا يتمنى الا الموجود البسيط…
رمزا تعبيرياً ،لا تمثالاً حجرياً..
قيمةً روحيةً،لاتظاهريةً مادية.

سفينة أمانينا مبحرة كانت أو مقلعة في بحر خيالنا ، هدفها حدوده ؛
ومرساها على شاطئ أو كوكب ، لا يجب أن يكون استسلاماً أو غرورا ، وأن كان فليكن استكشافاً وعلماً .
ولن يرى اليأس طريقه مادام لنا خالقٌ عليمٌ حدود خيالنا لاتساوي مثقال ذرة من علمه. لا اله الا هو

السنة من الدموع أكلت ماتبقى من طاقة حرارة الشوق لرؤيتكم ،

أحببتك قبل كل النساء ولم أخبرك لجهلي بإختلاف القلوب ،
وأحببتك بعد كل النساء ، وأخبرتك لعلمي بأنك خير من كل القلوب .

الكلمات الخرافيه يقولها اصحاب المشاعر الخيالية الخرافية ،
أما أصحاب المشاعر الواقعية الحقيقية فكلماتهم واقعية .

تمردنا على شرع الله ،ونحن العاجزون -فكان الضعف- ؛ فمتى نتمرد على مخططات صهيون ، ونحن القادرون -فتعود القوة –
في حفظ الله ورعايته و في احضان الطبيعة صوتا ومنظر،
نحتاج الى احضان ونحن وسط احضان ولدنا من احضان وسنموت في الاحضان

حين ضميتها نسيت كل ما تسعى اليه من احضان الطبيعة

ضمتني بصوتها فضممتها في صدري فاخرجنا حضن من احضان الطبيعة.

الطبيب كالمريض يحتاج الى طبيب.
المعلم كالطالب بحاجة إلى معلم.
لكن ليس البائع كالمشتري فقد يبيع مالم يشتريه

بدأت باقرأ ،لا حبرا ولا ورق ، لا سعفا ولا عظما ولا عَمَق …
اقرأ من نسمات الفجر نفساً..
اقرأ من إشراقة الشمس قبساً..
اقرأ من أرواح الصالحين همساً …
صباحكم نفساً يجلو همومكم ، وقبساً ينير طريقكم ، وهمساً يهديكم لصلاح أمركم .

إذا لم يصيد قوسك لتعدد سهامه إو انك لا تجيد إستخدامه،فتعلم إمساك الرمح وتذكر قيمة فقدانه .

سبق الباء في العربيه لتصبح عبرية يهودية فصار اسمي مهلائيل ولم أبالي ، تغيرت كل الكلمات والمعاني ولم أبالي لكن ان تسبق اليابان اليمن لتأخر ميم حروفنا العربيه-كم أتمنى أنه فقط كذلك- هنا سأبالي لذلك
مسائكم سباق مع الخيال الى حدوده وان اتسع احاطت به همتكم لينتظر سبقكم

حاول أن تقترب من المشاعر ما استطعت حين تلمسها ، معناها انك اقتربت من الحقيقة.

لاتحزن صديقي وأستاذي وأخبرها
أن قولي لهم أني أحببتك ليحبوك ، ليس لأني حبي -خرافة -تعويذة الحظ ، لكن لاني فقط أحببتك .

كم هو مخزي أن تتصرف حواسك بأمر من مشاعرك متجاهلة أفكارك ، ومع هذا يخالطه سعادة أن دعاء المشاعر غلب قسوة الأفكار

رأيت أناس كأنهم يقولون
لا أهتم بك لاني أحبك لكن فقط لزرع بذرة الإهتمام في قلبك لترعاها فأعود لرؤية إهمالك …

أنا الأمس لست أنا اليوم ، كما أني أتمنى أحيانا أن أكون في الغد أنا وأحيانا أكره أن أكون أنا ،
اللهم أجعل يومنا خيرا من امسنا وغدنا خيرا من يومنا واخرتنا خير من معاشنا

يوزن الورق بالجرام والإنسان بالكلام ..
كم أحب الأوراق لكني أكره تطايرها من لساني جراما لا كلاما ..

في قمة الألم أحادثها فيزول ألمي ،
غادرت كون الألم بتوقيت كلماتها وأدخلتني عالم حبها فأذهبت ألمي.

اذا كنت تبحث عن نفسك فستجدها بعيدا عن الرياء وان كنت تريد ان يجدها غيرك فقد وجدها دون عناء

لم يصل العرب بخيالهم حتى ابعد من واقعهم فسبق واقعنا خيالنا !!!؟

قد مر العيد فأستقبلناه تعظيما له ،
وحين غادرنا ودعه الجميع الا أنا ،
أردت أن نكون معا ، لأستقبلك حباً ووداً وفرحاً وسروراً .

من يغويك يستغلك ومن يحبك يرتقي بك
حين يبدأ من يغويك سياريوا الإستغلال ، تبدأ الميل لمن يرتقي بك  ؛ يفقد ولائك  نزولا الى مستوى العداءء حين تصل منتهى الميلان ،
فأنت يامن تغوية لتستغله قد صنعت لك عدوا جديدا؛ فإستغلالك أما فرصة نجاح أو عدوا تصنعه.

الألم سرطان المشاعر
الألم له مكانه في القلب فأحرص على الا يتوسع ، ولايمكن إلغائه وحدود قدرتنا منع توسع دائرته ؛
وأحذر أن يأخذ مكان غيره من المشاعر فهو سرطان المشاعر

سفينة أمانينا مبحرة كانت أو مقلعة في خيالنا ، مرساها حدوده ؛
ومرساها على شاطئ أو كوكب ، لا استسلاماً أو حباً فقد يكون استكشافاً وعلماً
ومطلبنا رضا الله والفردوس الأعلى

من ماء الرجل يولد وليد او اثنين ، وبكلمة القائد وصدقه يولد مستقبل أجيال وأمة
نسأل الله أن يقيض لبلادنا قائدا ربانيا يسمع كلام الله ويسمعها ؟

كم رأيت أشخاص على قلبٍ واحد ، لكن لم أعلم شخص بقلوبٍ عدة

أرسم شخصيتي على خط الزمن ، لكن دائما أقف عند الألوان وأختيارها ،والاحبار وبقائها ،
أما الألواح فكثيرة : فذهن الناس أولها ، وأعلاها مايُكتب في كتابي ، عسى أن اكون من أصحاب اليمين

وكأني سمعت -ولم أسمع – بأن هناك من قال أن النجوم عيون ذئاب السماء فوقفت أحتراما له لانه تفكر ونظر الى عظمة الخالق ،فلنتفكر في صفوة الايام جمعتكم صفاء وسكينة وتفكر وقبول

أنا لست أفكاري ، لست أفعالي ، لست مشاعري ،لست كلماتي ،لست شيء مما سبق ،
أنا فقط فطرتي ،قلبي ، فؤادي ، وعقلي ومهما تخلفت افكاري ، وسأت أفعالي ، وتمردت مشاعري ، وغلظتت كلماتي ،علي أن أسأل الله الهدية والتوفيق والسداد لأعود الى فطرتي ، الى رشدي ، الى الطريق المستقيم.

إذا غادرتك صديقتك يوم زفافها فلا تبتئس للحظة المشاعر هذه ، فستجد صديقة شخص ما ، ولأنكما خبيران فستبدأن من نفس عمق العلاقة السابقه.

معادلة إجتماعية رياضية (كما تدين تدان)عدد علاقات* الرجل- عدد علاقات* المرأة=0
عمق علاقات* الرجل – عمق علاقات* المرأة=00علاقات* :العلاقات الغير رسمية

لاتشغل نفسك بالتفكير في الأشياء التي لن يزيد أو ينقص منها تفكيرك شيء ، حتى وإن كانت تهمك وتخصك ، فهناك من يفكر فيها بالنيابة عنك.في الحقيقة هنا انت بحاجة لأن تشغل نفسك بالعمل على أسترداد حقك في التفكير بها والتأثير فيها

من كان يظن انه الوحيد على الحق فلايضيف لظنه الاستخفاف فقد يقول أنا ربكم الأعلى

من كان يظن انه يفكر بعمق فلينظر هل وصل منتهى السطحية

كلما فقدته ستجده يتراقص بين يديك إلا حلاوة لبيك

-كلما وجدته أفتقدته ، وكلما أقتربت أبتعدت ، فسأقترب لأكون على مثل اليقين

لا للتعميم في طيها تعميم يفيد انه لا تعميم ، فنفي التعميم تعميم

لو كانت المشاعر تقاس بالتقارب وقوة الارتباط ، لكانت الصدارة لذرات الحجارة والحديد

لأن تقتلني بخنجر الصراحة خير لي من ان تمسح علي بمنديل الخيانة

تجاوزنا مدافع الكلمات ، وتعثرنا في شضاياها بعضاً من كلامٍ عابر

لتعرف صنوف الناس خذ من الأيام عبرة ونبراس ..
ولصنوف البشر من صروف الدهر موعظة ومثل ..

في الحقيقة أننا متفقين ومتفقين جدا ، لكن نختلف في الإهتمامات فلا يسفه أحدنا أهتمامات الاخر ، وإن كان ولابد ، فالتقويم خيرٌ من التسفيه.

الضوضاء والضجيج يؤثر حتى في ضوء الشمس هناك وهي في علوها فتشرق بألوان فضية ورديه زاهية ذهبية مزرقة ، وتغرب محمرة مسودة فكيف لايؤثر في تفكيرنا ضجيجهم .

تفكر فيما شئت ، ستخطئ وتصيب ، لكن في كل الحالات تذكر إن لحياتك معنى وهدف ،
قال تعالى “أفحسبتم أنما خلقناكم عبثا وأنكم إلينا لا ترجعون”

لا سكون بوجود الزمن ولاجماد في الحقيقة

الاشياء بدون ظل مسطحة وبدون زمن ساكنة

تمردي فطري لا حدود له الا قال الله قال رسوله

حين أنام تزهر أفكاري فيجني الحلم ثمارها وتنظف الحقيقة أثارها

تغلب الخيال الأدبي على الخيال العلمي فرفضته الحقيقة العلمية

دراسة الحقيقة لا يعني عن دراسة مصطلح الواقع

حين لاتصلك المعلومة قد لا يكون السبب صاحبها فقد تكون أعلى أو دون المستوى

حين اغترب لساني بين شفتيها وأصبح فمها موطنه كان الصمت ردائي

من يضاجع الجوع لاينام ومن كانت بطانته الخيانة لا يعرف معنى الدفئ

واسيت نفسي ، لتستغني عن إعجاباتكم فأغترت ،
ونطقت بثقة و قالت أريد من يفتخر ويعتز بإعجابه
لا أريده شفقة ولا إحسان ولا تشجيع،
أريده أن يكون صادق
لا شامت ولا حاسد ولا فارغ،
أحبه أن يكون ناقد جهبذ

توحيد الأفكار ممكن بشرط أن توصف رائحة هذه الأفكار
للأفكار رائحة..
للجمال رائحة..
للحب رائحة ..
للذنوب رائحة..
نستشعرها لا نستطيع وصفها
أجزم اني ان استطع توصيفها لاستطعنا تصنيع جهاز لقياسها أو قياس أثرها

من يغويك يستغلك ومن يرتقي بك يحبك
شركاء الإخلاص خيرُ الشركاء..

كلما رأيت إمرأة تشبهك أشتاق للعودة إلى البيت ..
كل النساء تشبهك أنت مجموعة نساء ..
حين كان النساء من الزهرة – في كتاب جون غراي – أنت دائما في الأرض فملكتيها .. فكيف لا أحبك.

حين أفكر بحسد ضبابة ودخان يحيط برأسي يمنع نور الكون أن يكون له إنعكاس فيكون عالمي داخل رأسي فقط …
حينها ماسأقول ؟؟ وماذا سأعمل ؟؟

المُ يعتصرني حينما أشعر بكل ماهو جميل في بلاد الغرب و أؤجل الشعور بكل ماهو قبيح حتى أصل الى بلادي… كم أنا ظالم لك بلدي

يقال المعنى في بطن الشاعر ، فمتى يكون في قدم اللاعب ؟

في اليمن في منطقتنا كلمة “بلط” تعني الشخص السيء التصرف الفوضوي وفي مصر يقال بلط ويضاف لها لاحقة تضاف في الغالب وهي “جي” فيصير بلطجي
فلها في قاموسنا مكانه فلا داعي للاستعارات

من يغويك يستغلك ومن يرتقي بك يحبك

الفرق بين الحقيقة والخيال هو الظل ،
تفكر الرسام في الظل فأبدع وحول مافي خياله الى منظر يرى بالعين لكنه خاوي من الروح .

يمنعك الأخر من تحقيق غرضك لا لشيء الا انه يريد أن تحققه

حين أشعل الفتيل وجد مكانه

أحاول أن أجري نهر تفكيري فقد بدأت رائحة الأسن تزعجني…
الفكر صيد الحكماء ، والأفكار مقبرة المفكرين..
قد يقع الضرب باللسان ،والغيبة بتحريك البنان..
تعددت الأغراض فتغيرت الأدوات..
قصرت الأدوات فتخلت عنها الأغراض..
الأدوات لا تتوحد ولا يتشابه إرتباطها وقد تتوحد الأغراض..
علي أن أركز على الغرض فهو المرجعية لصنع القرار..

قيل فاقد الشيء لا يعطيه
فهل مالك الشيء لا يعنيه؟!
عندما نتكلم-نكتب ،نقرأ – كثيرا عن الشيء
هل هذا يعني أننا فقدناه؟!
أم أننا رأينا من فقده!!
أم اننا شعرنا أن هناك من سيفقده/يحتاجه!!
أم أننا بحاجة لأن نمتلكه!!
أم أنا نكتبه ببعد نظر لنتركه فهناك مخلوقات أخرى سترثه!!!
قوالب من الأسئلة يمكن ان نضع فيها مانريد ونتسأل كم تسألت وكم تضاربت الأسئلة فوجدت إجابة شافية تركتهاا ولكني مازلت أبحث

ضع للقالب هذه الكلمات(الإنسانية ،الجمال،الحب، العقل ،الاسلام … الخ)
وهل علينا أن نعيشه أم فقط علينا نتكلم فيه ؟

لحظة المشاعر تتكرر من تلقى نفسها ، ولكن مشاعر اللحظات نسيطر عليها.
الندم على مافات لحظة مشاعر ،والندم على ماعملت مشاعر لحظات ..
فلاتندم على مافات وأندم على ماعملت.

بعد ان ينسج الخياط لباس ويفصله نلبسه ،
لكن نسيج الكلمات في الحب والخير ،
أحب ان البسه قبل ان انسجه .
بصياغة أخرى
نسيج الكلمات يلبس ثم نحبك نسيجه

فقط حين يصبح للكرة يدين ورجلين ، سيمل اللاعبون من اللعب بها ، وسيفقد المشجعين متعة التشجيع.
هذا بالنسبة للاعبين والمشجعين.
فماذا عن الكرة ترى كيف سيكون حالها ؟

محاولة التغيير في الغيرة – زيادة او نقصان – يفقدها معناها ويفقدنا السيطرة على عواقبها.
اقصد الغيرة بكيانها كجزء من كيان الحب، فالتعديل فيها بدون معرفة يقتل الكيان الساكنة فيه.

أن أعيش مشاعر اللحظات ، خيرٌ من أن أعيش لحظات المشاعر.

عالم الأشخاص مدارات ..
إما نحفظ أقطارها ، أو نكتوي بنارها .
عالم الأفكار منارات لمسارات..
اما نهتدي لظلالها ، أو ننتهي بضلالها.
عالم الاشياء مناورات..
اما نفوز بقرارها ، او نصلى قرارها.

الحر حين يظن انه مخطئ يعتذر وغيره يظن حين يعتذر انه يؤكد خطأ لم يرتكبه

من سنوات وأنا ابحث عن الإبحار في الزمان والمكان( الزمكانات)..
وأتضح لي أننا نبحر فيهما لكن بقيادتهما …
وما علي إلا البحث عن كيف أن اتوقف عن الإبحار فيهما ، فإن تمكنت من ذلك حتى عشر دقائق أو حتى ركعتينن في صلاة فسأنعم بحياة سعيدة وأحقق ما أريد…

التسامح رسالة غايتها المساواه…
والحب رسالة غايتها الرضا .

أن أكون شماعة ليس لدي مانع ،
لكن هل لديك مانع أن تعلق مسائل حياتك على
من لا يسمعك إذ تدعو ، أو من لا ينفعك ولا يضرك

كم أنا ممتن لمن تعلمت منهم الكثير ، وكم أتمنى أن يعلموا أنفسهم ماعلموني.

إذا غربت الشمس عنك فلاتظن أنها غابت بل أشرق نورها
فمع كل غروب شروق “فإن مع العسر يسرا إن مع العسر يسرا ”

حين تكون معي أصاب بنزلة فكر أشكر الله عليها ،
وحين تتركني يصيبني الفكر بزكامه فأحمد الله على ذلك .

أكتب ما شاء الشيطان أن تكتب ، فسيقرؤه أولياءه
وسطر وقل ما شاء الله أن تكتب ،ولتكن مع الذين لاخوف عليهم ولاهم يحزنون.

شربت سياسة ممن شربت السياسة منهم ، وان عرفت الحق فرجال عُرف الحق بهم.

دائما أكرر على نفسي هذا الكلام لإحساسي بأنه يحييها ويقوي عزيمتها ..
لاتقف لتنتظر فرصه .
إذا تعثرت في سيرك فاترك غيرك يمر.
إذا لم تستطع الوصول انت فلا تتردد بان يكون كتفك موضع قدم غيرك.
كن الجسر الذي يربط بين جبلين.

وكذلك جعلناكم امة وسطا
زارنا الانقلاب الفكري سنواتٍ طوال
واصابنا شتاؤه بالجمودِ
وفي انقلابه الصيفي ضاقت ارواحنا بحرقته
فهل حان فصل الاعتدال الفكري
فكلّ فصل قبله ساقطا
قد التقينا في جميع الفصول
طمعا في أن نرى فصل الاعتدال

متشابهون في الروح والغريزة
في العقل لا يتشابهون
متماثلون في العلم والعقيده
في الفكر لا يتماثلون
متناغمون فكراً وعقلاً مستحيل
متناسقون حباً ووداً قد يكون
متجانسون في الصدق والخديعة
في الحب لا يتجانسون

أكتب ماتؤمن به وثق انه سيكتب يوما من حكم الحكماء وكلام العظماء.

أكتب ماتؤمن به ،بعلمٍ موثق، وبحثٍ محقق، وثق انه سيكون يوما علما ينتفع به ينفعك بعد موتك وسيصنف من حكم الحكماء وكلام العظماء.

إذا غربت الشمس عنك فلاتظن أنها غابت بل أشرق نورها
فمع كل غروب شروق “فإن مع العسر يسرا إن مع العسر يسرا ”

“أخرج من الدنيا” من يستطيع قولها وتنفيذها يستحق الخوف منه لا اله الا هو.

“أخرج من الدنيا” من يستطيع قولها وتنفيذها هو من نسلم له نعبده ونخضع ونذل له
لا اله الا هو

كلما قلت قد وجدت غدي يقول غدي انا يومك ولست غدك
ولن أجد غدي فلي يومي ولي عمل يومي .

النجاح هو خطوات الوصول الى هدفك  والوصول الى هدفك هو ثمرة نجاحك فتمتع بنجاحك لتجني ثماره

أحب جدا من يمتلك رأي و من له مبدأ ،
وأحترم كثيرا من يتقبل رأي الأخرين ويهتم به ،
وأفتخر و أعتز بصداقة من يحترم اﻵراء ولو كانت غير مقنعة له .

كم أنا ممتن لمن تعلمت منهم الكثير ، وكم أتمنى أن يعلموا أنفسهم ماعلموني.

اليمن  صوره نحن بروازها
فلنصنع لها صورة حقيقه صادقة لنتشرف بإن نكون بروازها وتفتخر هي وتعتز بابناءها

الالهام شخص يحبك وحبه أفكارك
يغيب عنك فتهزم و تنتصر أناتك

لاتقف لتنتظر فرصه
وإذا تعثرت في سيرك فاترك غيرك يمر
وحتى إذا لم تستطع الوصول انت فلا تتردد بان يكون كتفك موضع قدم غيرك. كن الجسر الذي يربط بين جبلين

الحب خيوط من نسيج
لها طيف نشعر به ولانراه
ولا يراه الا من يرى ملائكة السماء
لان تردد خيوط هذا النسيج اعلا من تردد الطيف المرئي

بين عظش الحب ونهم الشهوة
يعيش رجل السياسة..
يموت طالب العلم ..
تستقيم المرأة ..
يسقط الرجل ..

الكاتب: مهلهل الفقيه

رسالتي :أتشرف بخدمة الدين الإسلامي. رؤيتي :رضا الله والجنة. الحمدلله على نعمة الإسلام أكتب هنا عبرات من شخصية الواقع ، الشخصية التي فرضت نفسها علي أو ركبتها بفعل السنين ، ليتبين أثرها في أو فعلي عليها كيف شب بيننا ، ولنتمعن في ماشكلناه سويا ...

أضف تعليق