فتون بطلة "الأوراق المتساقطة" تتزوج سرا

 تزوّجت الممثلة التركية دينيز جكير المعروفة باسم فتون في مسلسل “الأوراق المتساقطة”، سراً من حبيبها جيليكول ابراهيم الذي يقاسمها بطولة مسلسل “عفت”.
ونقلت الصحافة التركية أن الممثلة شوهدت وهي ترتدي خاتم سوليتير بحجر ماس واحد وهو هدية من زوجها في عيد ميلادها بعد أن كانت أمضته في باريس مع حبيبها ابراهيم.

على صعيد آخر، أكّدت دنيز جكير في حوار لها أن مسلسل “الأوراق المتساقطة” كان بمثابة نقطة تحوّل في حياتها المهنية. وكشفت أن الممثل خليل أرجون الذي جسّد دورعلي بك رضا في أحداث المسلسل هو أهم صديق لها في حياتها ووصفته بالإنسان بكل ما للكلمة من معنى وبأنه صاحب مبدأ ولم يتغيّر وسيظلّ كذلك بالنسبة إليها.

وأوضحت أنها تقمّصت شخصية فتون بكل تحوّلاتها، وأن فتون أنضج منها، وتظهر أكبر منها على الشاشة، لكنها لا تهتم ولا يقلقها إذا ظهرت أكبر سناً أو أصغر أو بدينة أكثر من اللازم لاعتقادها أن  الأهم هو أن تقنع المشاهد بالدور الذي تؤدّيه. فتون أشارت إلى أنها تسعى دائماً وراء الكمال، حيث لا تتردّد في انتقاد نفسها عندما تشاهد أدوارها التي تجسدها، قائلةً: “إذا أعجبت يوماً بتجسيدي دوراً ما، فستكون هذه نهايتي في هذا المجال؛ لذا أشاهد دائماً نفسي بمشاعر مختلفة. وأقول إنني أستطيع أن أعمل بشكل أفضل في العمل الذي يليه”. وعند سؤالها عن الحب، أجابت: “أستطيع أن أكون أي شيء في الحياة، لو عملت كثيراً وعزمت على شيء أستطيع أن أنجح فيه. بيد أن الحب شيء آخر، أخاف منه لأنني أخاف الفقدان. يمكنني أن أسترجع أي شيء في الحياة بالعمل، إلا الحب لأنه لا يمكنك أن تعمل لكي تسترجع الحب إذا فقدته. لذلك، الحب أثمن شيء في الوجود وأعتبره من أولوياتي”.

 تحب العائلات الكبيرة

تقوم دنيز بدور عفت في المسلسل الذي يحمل الاسم نفسه وهو مأخوذ عن فيلمّ تم إنتاجه في عام 1982.
ويحمل المسلسل مضموناً اجتماعياً مهماً بالنسبة للمرأة عن الشرف والعفّة،
وبالمقارنة ما بين شخصيتي فتون وعفت اللتين لعبتهما قالت: “إن شخصية عفت الفتاة الساذجة والعاشقة حتى الجنون، لا تمتّ بصلة إلى شخصية فتون القوية. لهذا، كانت نقلة نوعية كبيرة بالنسبة إليّ”.
وعن تصوير مشهد الاعتداء الجنسي، قالت جكير: “عندما قرأت المشهد لم أخف لأنني أتعامل مع مخرج عبقري يستحيل أن يجبرني على عمل لا أرضاه. المشهد كان مؤثراً، ولكن هذا لا يعني أنه يجب عرض كل شيء، وكان المشهد الذي صوّرناه مناسباً لمسلسل تلفزيوني يشاهده جميع أفراد الأسرة”.

وتجدر الإشارة إلى أن مشهد الاغتصاب الذي تمّ تصويره في فيلم “عفت” عام 1982 يعتبر من أشهر مشاهد الاغتصاب في السينما التركية؛ حيث كانت البطلة عفت تُغتصب ورأسها محبوس في نافذة سيارة تاكسي.
تؤكد دنيز أنها تحب العائلات الكبيرة، وتتمنى أن تنجب ثلاثة أطفال، وترفض أن تترك رعاية أطفالها للمربّيات، كما ترفض رفضاً تاماً الإنجاب خارج إطار الزوجية؛ لأن الطفل كما تؤكّد من حقه أن يعيش بين والديه في إطار شرعي.

Leave a comment